إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أفتوني في زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوج منذ ١٦ عاماً وعمري الآن ٣٨ سنة ولدي ٧ أطفال ومنذ السنة الأولى وانا على مشاكل مع زوجتي في معاملتها السيئة وسوء الخلق وكنت صابرا عليها لانني تزوجتها عن محبة وهي ابنة عمي وبعد مرور السنوات بدأت الخلافات تشتد أكثر فأكثر وتعدت زوجتي كل الخطوط الحمراء حتى وصلت معي إلى ان تهينني وتشتمني وتضربني احيانا على سبيل المثال عندما كنا نختلف في أمر لا تطيعني فيما أقول ومثالا على ذلك ( اقول لها لا تتعطرين في الخارج فهذا حرام ولا يجوز أمام الناس فتقول لا يعنيك هذا يا شيخنا الفاضل ) كانت تخرج من البيت عندما نتشاجر من غير إذن وما زلت حتى الآن أعاني معها في كل شئ حتى أمام أطفالي تشتمني بأقبح الألفاظ وتقول ل اطفالي هذا أبوكم الزاني الذي يفعل كذا وكذا ما ذا أفعل مع العلم أنني أقيم في دولة أوروبية وهنا الحقوق للمرأة وقلت لها مرارًا سوف اتزوج عليكي وكانت تقول سوف أحرمك من رؤية أطفالك وفي نهاية الأمر كنت أصبر ل أجل أطفالي مع كل محاولاتي معها من الموعظة والهجر والضرب لوصولها لحالة النشوز ولم تتعظ او تخاف وتتقي ربها في زوجها حتى وصلت لدرجة اني طلقتها ثم وعدتني بأن تتغير ثم أرجعتها على عصمتي وصبرت وكأن شيئا لم يتغير انا الآن لا أنام معها في نفس الغرفة لانني كرهتها ولكنني أحب أطفالي أريد أن أتزوج عليها ولكنني أخاف أن يكرهونني أطفالي او يقول لقد تركتنا مع العلم أنني لن أتخلى عنهم ولكن زوجتي سوف تقول لهم ذلك ماذا أفعل لقد وصلت لدرجة كبيرة من الحزن والكرب أرجوكم أفتوني

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فمما لا شك فيه أن سلاطةَ اللسان والعناد وحب التسلط من أقبح أنواع نشوز الزوجة، ومِن سوء العِشْرة، وعدم الخضوع لقوامة الزوج الذي جعلها الله تعالى للرجل على المرأة، فهو قيم الأسرة ورئيسها، قال الله تعال: {وَلِلرِّجَالِ ... أكمل القراءة

زوجي لايصلي أبدًا ماذا أفعل ؟

السلام عليكم ورحمة الله. أنا سيدة متزوجة في بريطانيا منذ 15 سنة ولدي 4 أطفال . خلال كل هذه الفترة (15 سنة) لم أر زوجي يركع لله ركعة فهو لايصلي مطلقا لا الفرائض ولا الجمعة ولا يذهب للمسجد أبدا. نصحته مرات ومرات و هددته بأن نتركه لكن لاجدوى. هو كل مرة أضغط عليه يقول ان شاء الله سأبدأ قريبا لكن دائما يخلف وعده. سؤالي هل علي اثم في البقاء مع زوج لا أمل في اصلاحه فهو تعدى الستين من عمره ولا يزال مستكبرا عن السجود لله و أنا أخاف أن يتأثر الأولاد به فيصبحوا مثله أو يقللون من شأن الصلاة. أفيدوني جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففقد دلت الشريعة الإسلامية على أن الصلاة أعظم فريضة بعد إخلاص الدين لله، وأن الصلاة كالإيمان بالله، حيث لا تدخلها النيابة، ولا تسقط بحال كما لا يسقط الإيمان ما دام عقله حاضرًا، وهو متمكن من فعل بعض أفعالها، وقد سماها ... أكمل القراءة

الجمع بين النهي عن النذر وبين الثناء على الموفين به

كيف نجمع بين قول الله -جل وعلا-: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7]، ونهيه -عليه الصلاة والسلام- عن النذر وقوله: «إنه لا يرد شيئًا، وإنما يُستخرج به من البخيل»؟

الوفاء بالنذر واجب، وابتداؤه عند أهل العلم مكروه، فقبل أن يحصل لا ينبغي أن يحصل، وقد جاء النهي عنه في الصحيحين وغيرهما، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: «إنه لا يرد شيئًا» يعني من القدر «وإنما يستخرج به من البخيل» [البخاري: 6608]، فدل على أنه مكروه في أقل الأحوال، لكن إذا حصل ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة الزواج بنية الطلاق لغرض الإنجاب

هل يجوز للمرأة الزواج بنية الطلاق لغرض إنجاب طفل دون ان تعلم الزوج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيجوز للمرأة أن تتزوج وتضمر في نفسها أنها ستطلب الطلاق بعدما تنجب، إذا كان النكاح مشتملاً على الشروط والأركان الشرعية، ولا ينطبق على تلك الصورة مسألة الزواج بنية الطلاق المعروفة عند أهل العلم؛ لأن المقصود بمن يتزوج ... أكمل القراءة

أخذ الأجر على الرقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية أشكركم، وأشكر كل مَن يُسهم في إنجاح شبكتكم الموقَّرة.

أنا شابٌّ أعلم أن الله هو الذي يَشفي ويَرزُق ويُدبِّر أمر الكون، وأنه لن يُصيب أحدًا إلا ما كتَبَه الله له، ومِن فضْل الله عليَّ أني كنتُ سببًا في شفاء العديد مِن الحالات النفسية، وحالات السِّحر والمسِّ، فأقرأ على المريض ما يسَّره الله مِن آيات القرآن ثم الدعاء له.

وأنا ولله الحمد أحافظ على الصلاة في وقتها، وأُحافظ على أذكار الصباح والمساء، وقراءة القرآن، والأذكار الواردة في السنَّة، ولا أشترط رزقًا بل أقبل ما يقدَّم لي.

أنا في حيرة مِن أمري، فهل ما أفعله صواب أو لا؟ لأني لا أريد أن أَحرِم المسلمين مِن هذه النعمة، ولكن لا يكون على حساب آخرتي والحرمان من الجنة.

وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أخي الكريم على سَعيِكَ في نفْع الناس وتفريج كربات المَرضى؛ فقد صحَّ عن الصادق المصدوق أنه قال في شأن الرُّقى: «مَن استطاع أن ينفَعَ أخاه فليفعل»؛ رواه أحمد، وشكَرَ الله لك حِرصَكَ على معرفة ... أكمل القراءة

حكم خبر: "خيري إلى العباد نازل، وشرهم إليَّ صاعد"

سؤالي عن صحة قول بعض الخطباء وهو يدعو: خيرك إلينا نازل، وشرنا إليك صاعد. هل في هذه العبارة مخالفة؟ وهل تخالف ما ورد في كتاب الله: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ

جاء في حديث قدسي من قوله -جل وعلا-: «خيري إلى العباد نازل، وشرهم إليَّ صاعد»، فلو صح هذا الحديث لكان نصًّا في الباب، لكن الحديث لم يصح، فقد رواه الرافعي في (تاريخ قزوين) والديلمي في (مسند الفردوس) من طريق داود بن سليمان الغازي، عن علي بن موسى الرضا، وداود بن سليمان هذا قالوا عنه: إنه ... أكمل القراءة

هل يجب الرد على السلام في رسائل الجوال؟

في رسائل الجوال يرسل الأخ لأخيه في بداية الرسالة (السلام عليكم) فهل يجب رد السلام على أساس أن الكتاب كالخطاب؟
الحمد لله؛ نعم يجب رد السلام مشافهة كان أو رسالة كلاما أو كتابة؛ لعموم الأدلة، كقوله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}، ولحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع؛ وفيه: "ورد السلام". 11-5-1431هـ المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك أكمل القراءة

الزواج من الكتابية المتزوجة من كتابي

السلام عليكم،،،

أرجو ممن لديه علم يقين من إفتاء حول مسألة الزواج من أمرأة كتابية متزوجة - وما زالت - ولكنها كارهة لزوجها الكتابي، ولا تعيش معه منذ ما لا يقل عن سنتين؛ حيث إنه في عقيدتها أنها لا تستطيع أن تحصل على الطلاق، وزواجها به تم حسب عقيدتها النصرانية.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه لا يجوز لك الزواج من امرأة متزوجة حتى ولو كانت كتابية كارهة لزوجها، وما ذلك إلا محض زنا، كما لا يجوز لك إعانة تلك المرأة على هدم بيتها، أو إفساد العلاقة بينها وبين زوجها حتى ولو كان كافرًا؛ لأن الكافر غير ... أكمل القراءة

تغيير نية النافلة المطلقة إلى الوتر

هل يصح تغيير نية النافلة المطلقة إلى الوتر؟

لا شك أن النوافل المطلقة هي دون النوافل المقيدة المعينة، فالنوافل المعينة تحتاج إلى نيةٍ تُميزها، لكن جاء في الحديث الحث على الصلاة من الليل مثنى مثنى بإطلاق من غير تقييد «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى» [البخاري: 990]، فلو شرع في صلاةٍ في ... أكمل القراءة

حرمة الربا ولو بالنيابة

في بلادنا أعلنت الحكومة: أنها ستقدم قروضًا سكنية لأبناء البلد من المواطنين، وهذه القروض كانت تعطى بالفوائد الربوية، إلا أن الجديد في الأمر أن صاحب القرض سيعفى من دفع الفائدة، وستدفع الدولة هذه الفائدة بالنيابة عنه، فما حكم ذلك؟

أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال - كما تقول -: أنَّ الدولة ستدفع الفائدة الربوية عن أبناء البلد، فلا يَجوز لكَ أَخْذُ هذا القرضِ بالصّورة المذكورة؛ لأنَّه قرضٌ يترتَّب عليه فوائدُ ربويَّة تُدفَع للبنك، ولو عن طريق الدولة نيابةً ... أكمل القراءة

الرقية في الأمراض التي تحتاج إلى تدخل جراحي

هل تُمنع الرقية الشرعية إذا كان المرض لا بد له من التدخل الجراحي، كأن يكون التدخل لاستخراج الحصاة وغيرها من جوف البدن، أو أن تكون الرقية الشرعية للمكسور أو من به فتق فاحتاج إلى خياطة، وغيرها مما يحتاج إلى تدخل محسوس؟

الرقية جاءت بها النصوص، وهي سبب شرعي معتبر له أثره العجيب، لا سيما إذا كان الراقي من أهل الخير والفضل والصلاح والعلم، فلا شك أن لها أثرًا كبيرًا، ولها أثرٌ حتى في الأمور المحسوسة.والنص في السؤال يقول: (كأن يكون التدخل لاستخراج الحصاة)، أذكر مسألة واقعة لامرأة كبيرة في السن قُرِّرَ لها عملية ... أكمل القراءة

وصف الصحابي حسان بن ثابت –رضي الله عنه- بالجبن

اشتهر في بعض الكتب وصف حسان بن ثابت -رضي الله عنه- بأنه جبان، فما حكم من وصف ذلك الصحابي أو غيره من الصحابة بالجبن؟

هذا وجد في بعض كتب السير والتراجم، لكنه طعن في هذا الصحابي الجليل، وهو مخالف للواقع، فقد تصدى لهجو المشركين، والذي يهجو لا شك أنه أحيانًا يكون ببلاغته وقوة عبارته أشد ممن يقاتل بالسلاح، فلو كان جبانًا ما تصدى لهجوهم، فهذا القول لا شك أنه لا يثبت.ووصفه –رضي الله عنه- أو غيره من الصحابة بوصف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً