إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

خلق آدم على صورة الرحمن

جاء في الحديث: "إن الله خلق آدم على صورته"، هل الضمير عائد على الله أم على آدم؟ وإذا كان عائداً على الله تعالى، كيف نوجِّه ذلك؟
نعم، عائد على الله، والصواب أنه عائد إلى الله، والناس اختلفوا في هذا على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنه عائد إلى آدم خلق الله آدم على صورته. والثاني: أنه عائد إلى المضروب، لمّا ضرب شخص رجلاً قال: "لا تضرب الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته"، يعني: على صورة المضروب. والثالث: أنه عائد إلى الله، وهذا ... أكمل القراءة

إذا أخر قضاء الصوم ثم أتى رمضان الثاني دون عذر فهل يلزمه شيء مع الأداء؟

إذا أخر قضاء الصوم ثم أتى رمضان الثاني دون عذر فهل يلزمه شيء مع الأداء؟
القول الراجح أنه لا يلزمه إلا القضاء فقط، وأنه لا يلزمه الإطعام لعموم قوله: {وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ ... أكمل القراءة

فضل الذهاب إلى الجمعة ماشياً

ما هو الأفضل الذهاب إلى صلاة الجمعة ماشيا على الأقدام أو الذهاب بسيارة إلى مسجد يصلى فيه على الجنائز؟
الأفضل إذا تيسر أن يأتي ماشيا، لأنه جاء في الحديث في فضل الذهاب إلى الجمعة "من بكر وابتكر " رواه الترمذي: الجمعة (496) , والنسائي: الجمعة (1384) , وأبو داود: الطهارة (345) , وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (1087) , وأحمد (4/10). وفي بعضها " ومشى ولم يركب ودنا من الإمام ولم يلغ واستمع غفر له ما ... أكمل القراءة

الذبح على الأضرحة وطلب الغوث منها

ما حكم الله فيمن يذبح على الأضرحة، ويطلب منها الغوث والعون في النفع والضر؟

الذبح على الأضرحة شرك أكبر، ومن فعل ذلك فهو ملعون؛ لما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من ذبح لغير الله" .. الحديث. أكمل القراءة

تأخير الصلاة بسبب شدة الخوف

إذا كان الإنسان لا يتمكن من الصلاة لا بقلبه ولا بجوارحه لشدة الخوف، فهل يجوز له تأخير الصلاة؟
إذا كان الإنسان لا يتمكن من الصلاة بوجه من الوجوه لا بقلبه ولا بجوارحه لشدة الخوف فالصحيح أنه يجوز له تأخير الصلاة في هذه الحال، لأنه لو صلى فإنه لا يدري ما يقول وما يفعل، ولأنه يدافع الموت، وقد ورد ذلك عن بعض الصحابة رضي الله عنهم كما في حديث أنس رضي الله عنه في فتح تستر، فإنهم أخّروا الصلاة عن ... أكمل القراءة

حكم بيع التقسيط

1 - ما مشروعيَّة البَيْعِ بالتَّقسيطِ، وزيادةِ السِّعر الآجِل عن السِّعر النقدي؟

2- ليس لديَّ مشروعٌ معيَّن، بل لديَّ رأسُ مال، وأجلِسُ في منزلي، ويأتيني شخصٌ يَرغَبُ في شِراء ثلاجة مثلاً بالتَّقسيط، فأذهَبُ أشتريها نَقْدًا، وأبيعُه إيَّاها بالتَّقسيط، وأزيد الثَّمن، فما مشروعيَّة هذه الطريقة؟

3- هل يَجوز لي كتاجِر أن أقول: إن الثلاجة نقدًا بألفَيْ جُنيه، وبالتَّقسيط على سنة تزيد 25% مثلاً؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبيعُ بالتَّقسيط جائزٌ في مذهبِ أكثَرِ أهْلِ العِلم، ومِنْهُم الأئمَّة الأربعة وأهلُ الظَّاهر، كما سبق بيانُه في فتوى: "حكم الزيادة في ثمن السلعة مقابل بيعها بالتقسيط".  أمَّا الصورة ... أكمل القراءة

الأكل أو الشرب سهواً نهار رمضان

ما هو حكم من أكل أو شرب ساهياً في نهار رمضان؟
الجواب أن عليه إذ تذكر أن يبادر لإخراج ما في فيه من ذلك، إن كان في فمه طعام ألقاه ومضمض فمه ولا إثم عليه فيما فعل لأنه إنما أطعمه الله وسقاه، ولكن أن يقضي يوماً مكان ذلك اليوم على الراجح لأن الله سبحانه وتعالى بيَّن عذر المعذورين في الصوم ورتَّب عليه قضاء عدة ما أفطروا فيه من أيام أخر، فهذا الإنسان ... أكمل القراءة

حكم استفادة آل البيت من الأوقاف

هل يجوز لآل البيت الاستفادة أو الأخذ من الأوقاف على جهات عامة كالوقف على طلبة العلم مثلاً إذا وجد سبب الاستحقاق؟

أما إذا كان الوقف عليهم فإنه يجوز لهم أخذه على الصحيح من قولي أهل العلم وهو مذهب الجمهور من الحنفية(1)، والشافعية(2) والحنابلة(3) وخالف في ذلك المالكية(4) فقالوا: بتحريم الوقف عليهم معيناً وهو قول عند الحنفية أما إذا كان الوقف عاماً فلأهل العلم قولان: الأول: أنه لا يجوز لهم ولا يستحقون منه ... أكمل القراءة

حكم من ارتكبت الفاحشة، هل تخبر زوجها؟

ما حكم امرأة متزوجة ارتكبت الفاحشة نعوذ بالله مع رجل، سواء كان ذلك الرجل متزوجاً أم لا؟ وسواء كانت الفاحشة كبرى أو صغرى مثل أن يباشرها، فهل تخبر الزوج بذلك أم لا؟
إن هذا -نعوذ بالله- من أعظم أنواع الكبائر ومن أفحشها عقوبة شرعاً، فإن الله سبحانه وتعالى أغناها عن ارتكاب الفاحشة، وهي محصنة وجزاؤها الدنيوي هو الرجم حتى تموت، فلذلك هذا النوع من الخيانة هو أعظمها كما بين النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله أبو ذر عن أكبر الكبائر قال: "أن تتخذ لله نِدَّاً وهو ... أكمل القراءة

هل يجوز صرف الزكاة للقنوات الإسلامية؟

هل يجوز صرف الزكاة للقنوات الإسلامية المؤسسة لنشر الإسلام والعقيدة الصحيحة، والتحذير من المذاهب الضالة، كالتشيع وغيره؟ وهل يصح أن نقيس الحكم في جواز صرفها على فتوى بعض أهل العلم؛ بجواز صرف الزكاة لمكاتب دعوة الجاليات وجمعيات تحفيظ القرآن؟

الحمد لله؛ القنوات الفضائية الإسلامية المحضة المعنية بنشر الإسلام، وبيان أصوله، ومحاربة البدعة، هي مثل مكاتب دعوة الجاليات، وقد تكون أبلغ أثرا، فمن أخذ بتلك الفتوى في صرف الزكاة لمكاتب الدعوة فله أن يأخذ بها في شأن القنوات الإسلامية، والله أعلم. أكمل القراءة

أصح كتب الحديث والسيرة وأسهلها فهماً

ما هو أصح كتاب للحديث وأسهله فهماً؟ وكذلك ما هو أسهل كتاب للسيرة؟
إن أصح كتابٍ بعد كتاب الله هو صحيح البخاري، وبعده مسلم. وبالنسبة لأحاديث الأحكام بالذات من أسهل الكتب فيها فهما وأصحها كتاب: "عمدة الأحكام" للحافظ المقدسي، وهو كتاب صغير فيه أحاديث في الصحيحين أو أحدهما، فعلى النساء أن يحاولن حفظ هذا الكتاب الصغير الذي فيه أربعمائة حديث وأحاديث زيادة قليلة، وهو في ... أكمل القراءة

حكم حرمان بعض الورثة من ميراثهم لسبب شرعي

تقدَّم عريسٌ لابْنَتِي، وأعطاني عنوانًا لشركةٍ يَملِكُها وتليفون الشركة واسمَ عائلته، سألتُ عن العائلة التي نسب نفسه إليها فإذا به ليس من هذه العائلة، ولا يُوجَد له شركة ولا عملٌ مستَقِرٌّ والتليفون خطأ، ولا يتحدَّث عن نفسِه بصدق.
وبعدَ سؤالي وتأكُّدي من عدم صِدْقِه تَحدَّثتُ مع ابنتي عن حقيقةِ هذا الشَّخصِ؛ بأنَّه نسب أشياءَ لِنَفْسه وهي غيْرُ موجودةٍ به وأنَّه إنسان بدأ بكذب ونِفاق، وأنَّه سيكون غيْرَ أمينٍ عليْها إذا تزوَّجها لأنَّه بدأ بكذِبٍ ونِفاق.
ولكنَّ ابنَتِي قالتْ: أنا سأتزوَّجُه مهما كان به من عُيوب، وتركتِ المنزل من غير إذني، وكتبتْ كِتابَها عليه بِدون عِلْمي ولا علمِ أحدٍ من أهلِها، وقالت: أنا اخترته زوجًا لي ولا أريد نصيحة أحد، فقلتُ لها: اخترتِ هذا الكذَّاب وفضَّلتِه على أهلكِ! فقالتْ: هو الآن زوجي وأهلي، وأنا لا أريد أحدًا غيرَه ولا يهم أهلي، "يغوروا" في ستين داهية، أنا لا يهمُّني غير أني أتزوَّج وأعيش مع هذا الشخص.
وتَمَّ تخييرُها بين أهلِها وهذا الشَّخْصِ فاختارت هذا الشخص، وقلت لها: اعرِفي أنك بهذا بِعْتِ أهلَكِ، واعتبري أنه ليس لك أهل ولا ميراث، قالت: لا يهم، لا أريدُ أهلي ولا أريد ميراثًا، وهي قاسية جدًّا في مُعاملتِها معي ومع والدتِها، وهي غيرُ رحيمةٍ بوالدتِها المريضة، وكانتْ تتعامَلُ معها بِقَسْوَةٍ وأُسلوبٍ شديد، وهي سبَّبتْ لِجميع أفرادِ أُسْرَتِها كثيرًا من المشاكل والمتاعب وعقَّت والديها.
مع العلم بأنَّه قد تمَّ فِعلاً حِرمانُها من الميراث بِكتابةِ كُلِّ ما يَملِكُ أهلُها لإخْوَتِها. وسؤالي في هذه الحالة: هل ارتكبتُ ذنبًا أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمما لاشك فيه أنَّ الله تعالى قد تولَّى قسمة التركات، ولم يتركْها لأحدٍ من نَبِيٍّ مُرسل ولا مَلَك مقرَّب، فمَن دونَهُما، ثم قال سُبحانَه عُقيب آية المواريث: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً