إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صلاة من سجد للسهو لغير سبب يقتضيه

ما حكم الصلاة التي قمت فيها بسجود سهو لسبب معين لا علاقة له بسجود السهو مثلاً إذا قمت بسجود سهو لأنني أخطأت بالقراءة؟ وما ترجيحكم بالنسبة لحكم سجود السهو هل تبطل الصلاة بتركه عمداً؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كنت أخطأت في القراءة خطأ يغير المعنى غير متعمد، ثم قمت بإصلاحه إن كان في الفاتحة، فإن سجود السهو هنا في محله، لأن من الفقهاء من يرى أن سجود السهو واجب  في هذه الحالة، لأن الخطأ مما يبطل عمده الصلاة.ففي مطالب ... أكمل القراءة

زكاة أراضي المنح

لدي أرض جاءتني منحة، فهل فيها الزكاة؟ علماً باني لا أنوي أن أعمرها للسكنى؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فلا يجب في أرض المنحة زكاة؛ لأنها لم تمتلك في الأصل بقصد التجارة ولو عرضها صاحبها للبيع فلا زكاة فيها أيضاً إلا أن ينوي جعلها رأسمال له للتجارة في العقارات، فتجب زكاتها في هذه الحال فقط، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

هل تبطل الصلاة بترك سجود السهو البعدي جهلا

في صلاة الفجر شككت قبل التشهد أو أثناءه هل سجدت سجدة أم سجدتين، ولكن ترجح عندي بنسبة كبيرة جدا أني سجدت سجدتين، فقلت هذا من وسوسة الشيطان وأتممت التشهد وسلمت ولم أسجد للسهو. ثم قرأت هذا القول للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: "ولا يخلو الشك في الصلاة من حالين: الحال الأولى: أن يترجَّح عنده أحد الأمرين فيعمل بما ترجَّح عنده، فيتم عليه صلاته ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم. مثال ذلك: شخص يصلِّي الظهر فشكَّ في الركعة هل هي الثانية أو الثالثة لكن ترجَّح عنده أنها الثالثة، فإنه يجعلها الثالثة فيأتي بعدها بركعة ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم. دليل ذلك: ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إذا شكَّ أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين» (هذا لفظ البخاري). وهو موافق لحالي ولكني لم أسجد للسهو فماذا علي الآن؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمفتى به عندنا أن من شك في صلاته يبني على الأقل مطلقا ويسجد قبل السلام، وأما بناء على ما رجحه الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ فإن الذي كان يلزمك هو ما ذكره من البناء على الأكثر الذي هو غالب ظنك ثم تسجد للسهو بعد السلام، ... أكمل القراءة

حكم التورق الذي تجريه البنوك

ما حكم التورق الذي تجريه البنوك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن المصارف تجري نوعين من عقود التورق: - النوع الأول: التورق الحقيقي، وهو أن يحتاج شخص إلى النقد فيشتري سلعة من البنك بثمن مؤجل، ثم يبيعها على غير البنك نقداً. مثاله: أن يحتاج شخص لثمانين ألف ريال نقداً ولم يجد من يقرضه قرضاً حسناً، فيشتري من ... أكمل القراءة

لا تبطل الصلاة بنية إعادتها بعد الانتهاء منها للشك في الطهارة أو الخشوع

أعاني من الوسواس في الطهارة والصلاة: أشك في طهارتي كثيرا، وحينما أصلي أعيد الصلاة أكثر من مرة، وأتحسن حينما أقرأ عن الوسواس قليلا وأعود إليه، وأعيد الصلاة أحيانا لخروج الريح يقينا، وأشك هل بي سلس أم لا؟ ويتكرر السؤال علي كثيرا، وسؤالي هو: استيقظت لكي أصلي الفجر في الساعة السادسة والنصف تقريبا، وكنت متوترة جدا بسبب الريح لقرب العادة الشهرية، وكلما أبدأ في الصلاة ينتقض الوضوء فأعيدها.. إلى أن حافظت عليه، ولم ألق بالا للشك، وحينما انتهيت من الصلاة شككت في خشوعها، ولازمني التفكير بأن أعيدها، وفي وقت يزيد عن الربع ساعة بعد الانتهاء منها قررت أن أعيدها فذهبت لكي أتوضأ فوجدت بداية الحيض، فما حكم صلاتي؟ وهل يجب أن أعيدها بعد الحيض؟ وهل بطلت، لأنني نويت إعادتها مع أنني لا أجد صوتا ولا أشم رائحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي ـ عافاك الله ـ أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فلا بد أن تجاهدي نفسك في طرح هذه الوساوس وألا تعيريها اهتماما، ومتى شككت في خروج شيء منك فلا تلتفتي إلى هذا الشك مهما زاد أو تكاثر، ولا تعيدي طهارتك أو صلاتك ... أكمل القراءة

حكم شك الموسوس في الصلاة

سماحة المفتي: هل للشخص الذي يعاني من كثرة الشك في عدد سجداته حتى أصبح ملازمًا له بصفة يومية إن طرأ له شك في أمر آخر لا علاقة له بعدد السجدات أن يأخذ بهذا الشك؟ أم يطرحه ولا يعتبره؟ أشك كثيرًا في عدد سجداتي مؤخرًا، وأصبحت لا آخذ به، وفي إحدى الصلوات شككت في أي ركعة أنا ولم يترجح عندي شيء بدايةً، ثم أخذت بالأقل وسجدت بعديًا وقلت في نفسي إنني عادةً لا أشك في عدد ركعاتي إنما في سجودي فقط، وهذا ما جعلني أبني على الأقل وأسجد للسهو... وفي بداية الأمر كنت إذا شككت في عدد سجداتي أبني على الأقل، وكان هذا على ما أعتقد في أول ثلاثة أيام ثم لما أصبح ملازمًا لي تركت الأخذ به وعلمت أنه من كيد الشيطان، فهل فعلي صحيح؟ شكر الله لكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمصاب بالوسوسة لا يلتفت إلى الوساوس، بل يعرض عنها ولا يعيرها اهتماما، ومن ثم فعليك أن تعرضي عن الوساوس مهما كثرت أو تنوعت، وسواء شككت في عدد الركعات، أو السجدات، فلا تلتفتي إلى شيء من هذه الشكوك ما دمت موسوسة ولا تسجدي للسهو إلا إذا ... أكمل القراءة

علة تحريم الدخان

ما وجهة من يقول بأن الدخان محرم في شرع الله تعالى؟

وجهته أنه مضر ومخدر في بعض الأحيان، ومسكر في بعض الأحيان، والأصل فيه عموم الضرر والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ضرر ولا ضرار». فالمعنى: كل شيء يضر بالشخص في دينه أو دنياه محرم عليه تعاطيه من سم أو دخان أو غيرهما مما يضره لقول الله سبحانه وتعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ ... أكمل القراءة

ما نوع (أل) الداخلة على أسماء الله الحسنى؟

تنقسم (أل) التعريفية إلى عهدية وجنسية، وتحت كل منهما أقسام مشهورة عند أهل العلم، ففي أي قسم تندرج (أل) الداخلة على أسماء الله الحسنى، كالرحيم والغفور؟
الحمد لله؛ أما بعد: فالأظهر عندي أن (أل) في أكثر أسماء الله هي للعهد الذهني، ولا بد في الأسماء الحسنى من اعتبار المقام وسياق الكلام لتعيين أن المراد بهذا الاسم هو ربُّ العالمين، لأن أكثر الأسماء الحسنى يطلق لفظُها على بعض العباد؛ كالملِك والعزيز والعليم والسميع والبصير، فلا يتميز هذا من هذا إلا في ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

هل القيام على المطلقة مثل القيام على الأرملة؟

 امرأة مطلقة، ولها أطفال وهددها زوجها إذا هي طلبت النفقة أن يأخذ أطفالها ويحرمها منهم، هل الإنفاق عليها، ورعاية أطفالها مثل القيام على الأرملة؟ 

 

هذا في الحقيقة ليس إساءة للزوجة، أو التي كانت زوجته، إساءة إلى نفسه، إساءة إلى ولده، ثم إساءة إلى أم أولاده، وهذا لا يجوز، يتخذ مضارة أولادة سببًا لمضارة زوجته، أو التي كانت زوجته، حتى لا تطلب النفقة لأولادها، هذه النفقة تجب عليه، ولا يلزمها أن تطلبها، هو يجب عليه ذلك، ولو لم تطلب، ولهذا تفرض عليه، ... أكمل القراءة

الشيطان و الجن والفرق بينهما

ما الفرق بين الشيطان والجن؟ وهل الشيطان يتناسل من ذكر وأنثى؟ وإذا كان أبوهم طرد من الجنة؛ لأنه عصى ربه وتوعده الله بالنار، فلماذا لا ينصح أبناءه لينجوا من النار؟

وهل الشيطان يتعامل مع الإنسان بأن يخدمه مقابل عصيان الإنسان لربه؟ وهل هناك جن مسلمون يخدمون المسلمين كخدمتهم لسيدنا سليمان عليه السلام؟ وإذا كان الشيطان أو الجن باستطاعته خدمة الإنسان فلماذا لا يساعد المسلمون من الجن المسلمين من الإنس في حربهم مع الكفار ونقل أسرارهم، ونصرة الإسلام؟ ولماذا لا يساعد الكفار منهم الكفار من الإنس بأي شكل من الأشكال ؟

وإذا نويت عمل خير في قلبي هل يعلم به الشيطان ويحاول صرفي عنه؟

وإذا كان هذا كله يوجد فهل هناك دليل من القرآن والسنة؟ وهل حصلت أمثلة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا كان يوجد كتاب فيه مثل هذه المسائل دلوني عليه حتى أستطيع أن أنجو من شر الشياطين، نجاني الله وإياكم من شرورهم.

الشياطين من الجن، وهم المتمردون منهم وأشرارهم، كما أن شياطين الإنس هم متمردو الإنس وأشرارهم، فالجن والإنس منهم شياطين وهم متمردوهم وأشرارهم من الكفرة والفسقة.وفيهم المسلمون من الأخيار الطيبين كما في الإنس الأخيار الطيبون. قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ ... أكمل القراءة

حكم الزيادة في التشهد الأول

سؤالي يتعلق بسجود السهو. عند أدائي لفرض العصر وفي الركعة الثانية عند التحيات سهوت ولم أتوقف عند الشهادة فأكملت التحيات ولكن قبل التسليم تذكرت فقمت وأكملت الصلاة وسجدت سجدتي السهو في نهاية الركعة الرابعة فهل صلاتي صحيحة. وهل كان سجود السهو في موضعه؟

 

خلاصة الفتوى: من زاد في التشهد الأول فأتى بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والأذكار التي يؤتى بها في التشهد الأخير فلا يطالب بالسجود للسهو، وقيل يطالب به، وعلى هذا القول فإن من سجد للسهو لهذه الزيادة كان سجوده في محله.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً