إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
حكم صلاة من سجد للسهو لغير سبب يقتضيه
ما حكم الصلاة التي قمت فيها بسجود سهو لسبب معين لا علاقة له بسجود السهو مثلاً إذا قمت بسجود سهو لأنني أخطأت بالقراءة؟ وما ترجيحكم بالنسبة لحكم سجود السهو هل تبطل الصلاة بتركه عمداً؟
يوسف بن عبد الله الشبيلي
زكاة أراضي المنح
الشبكة الإسلامية
هل تبطل الصلاة بترك سجود السهو البعدي جهلا
في صلاة الفجر شككت قبل التشهد أو أثناءه هل سجدت سجدة أم سجدتين، ولكن ترجح عندي بنسبة كبيرة جدا أني سجدت سجدتين، فقلت هذا من وسوسة الشيطان وأتممت التشهد وسلمت ولم أسجد للسهو. ثم قرأت هذا القول للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: "ولا يخلو الشك في الصلاة من حالين: الحال الأولى: أن يترجَّح عنده أحد الأمرين فيعمل بما ترجَّح عنده، فيتم عليه صلاته ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم. مثال ذلك: شخص يصلِّي الظهر فشكَّ في الركعة هل هي الثانية أو الثالثة لكن ترجَّح عنده أنها الثالثة، فإنه يجعلها الثالثة فيأتي بعدها بركعة ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم. دليل ذلك: ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «
» (هذا لفظ البخاري). وهو موافق لحالي ولكني لم أسجد للسهو فماذا علي الآن؟.
يوسف بن عبد الله الشبيلي
حكم التورق الذي تجريه البنوك
الشبكة الإسلامية
لا تبطل الصلاة بنية إعادتها بعد الانتهاء منها للشك في الطهارة أو الخشوع
أعاني من الوسواس في الطهارة والصلاة: أشك في طهارتي كثيرا، وحينما أصلي أعيد الصلاة أكثر من مرة، وأتحسن حينما أقرأ عن الوسواس قليلا وأعود إليه، وأعيد الصلاة أحيانا لخروج الريح يقينا، وأشك هل بي سلس أم لا؟ ويتكرر السؤال علي كثيرا، وسؤالي هو: استيقظت لكي أصلي الفجر في الساعة السادسة والنصف تقريبا، وكنت متوترة جدا بسبب الريح لقرب العادة الشهرية، وكلما أبدأ في الصلاة ينتقض الوضوء فأعيدها.. إلى أن حافظت عليه، ولم ألق بالا للشك، وحينما انتهيت من الصلاة شككت في خشوعها، ولازمني التفكير بأن أعيدها، وفي وقت يزيد عن الربع ساعة بعد الانتهاء منها قررت أن أعيدها فذهبت لكي أتوضأ فوجدت بداية الحيض، فما حكم صلاتي؟ وهل يجب أن أعيدها بعد الحيض؟ وهل بطلت، لأنني نويت إعادتها مع أنني لا أجد صوتا ولا أشم رائحة؟.
الشبكة الإسلامية
حكم شك الموسوس في الصلاة
سماحة المفتي: هل للشخص الذي يعاني من كثرة الشك في عدد سجداته حتى أصبح ملازمًا له بصفة يومية إن طرأ له شك في أمر آخر لا علاقة له بعدد السجدات أن يأخذ بهذا الشك؟ أم يطرحه ولا يعتبره؟ أشك كثيرًا في عدد سجداتي مؤخرًا، وأصبحت لا آخذ به، وفي إحدى الصلوات شككت في أي ركعة أنا ولم يترجح عندي شيء بدايةً، ثم أخذت بالأقل وسجدت بعديًا وقلت في نفسي إنني عادةً لا أشك في عدد ركعاتي إنما في سجودي فقط، وهذا ما جعلني أبني على الأقل وأسجد للسهو... وفي بداية الأمر كنت إذا شككت في عدد سجداتي أبني على الأقل، وكان هذا على ما أعتقد في أول ثلاثة أيام ثم لما أصبح ملازمًا لي تركت الأخذ به وعلمت أنه من كيد الشيطان، فهل فعلي صحيح؟ شكر الله لكم.
عبد العزيز بن باز
علة تحريم الدخان
ما وجهة من يقول بأن الدخان محرم في شرع الله تعالى؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
ما نوع (أل) الداخلة على أسماء الله الحسنى؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.
لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.
حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.
الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.
وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.
إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.
فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.
مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.
وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.
أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.
أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.
هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟
وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟
وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟
أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.
أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.
أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.
والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
هل القيام على المطلقة مثل القيام على الأرملة؟
امرأة مطلقة، ولها أطفال وهددها زوجها إذا هي طلبت النفقة أن يأخذ أطفالها ويحرمها منهم، هل الإنفاق عليها، ورعاية أطفالها مثل القيام على الأرملة؟
عبد العزيز بن باز
الشيطان و الجن والفرق بينهما
ما الفرق بين الشيطان والجن؟ وهل الشيطان يتناسل من ذكر وأنثى؟ وإذا كان أبوهم طرد من الجنة؛ لأنه عصى ربه وتوعده الله بالنار، فلماذا لا ينصح أبناءه لينجوا من النار؟
وهل الشيطان يتعامل مع الإنسان بأن يخدمه مقابل عصيان الإنسان لربه؟ وهل هناك جن مسلمون يخدمون المسلمين كخدمتهم لسيدنا سليمان عليه السلام؟ وإذا كان الشيطان أو الجن باستطاعته خدمة الإنسان فلماذا لا يساعد المسلمون من الجن المسلمين من الإنس في حربهم مع الكفار ونقل أسرارهم، ونصرة الإسلام؟ ولماذا لا يساعد الكفار منهم الكفار من الإنس بأي شكل من الأشكال ؟
وإذا نويت عمل خير في قلبي هل يعلم به الشيطان ويحاول صرفي عنه؟
وإذا كان هذا كله يوجد فهل هناك دليل من القرآن والسنة؟ وهل حصلت أمثلة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا كان يوجد كتاب فيه مثل هذه المسائل دلوني عليه حتى أستطيع أن أنجو من شر الشياطين، نجاني الله وإياكم من شرورهم.
الشبكة الإسلامية
حكم الزيادة في التشهد الأول
سؤالي يتعلق بسجود السهو. عند أدائي لفرض العصر وفي الركعة الثانية عند التحيات سهوت ولم أتوقف عند الشهادة فأكملت التحيات ولكن قبل التسليم تذكرت فقمت وأكملت الصلاة وسجدت سجدتي السهو في نهاية الركعة الرابعة فهل صلاتي صحيحة. وهل كان سجود السهو في موضعه؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |