إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أخرج زكاته ثم سرقت

أسأل عن رجل أخرج زكاة ماله ثم سرقت منه؟ فهل يخرجها مرة أخرى؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. ففي هذه المسألة خلاف بين الفقهاء، وقد عرضها الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله في كتاب (فقه الزكاة) فقال: يحدث أحياناً أن يخرج رب المال زكاته، فتضيع بسبب ما، كأن تسرق أو تحترق أو نحو ذلك، وقد اختلفت أنظار ... أكمل القراءة

تائب يخشى أن لا يُغفر له

ماذا يفعل من تاب من ذنوب أذنبها، لكنه يخشى دائماً أن لا تُغفر له؟
ن هذا هو الإيمانن، فالله تعالى يقول: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون}، فعلى الإنسان إذا أطاع الله تعالى طاعة كالتوبة أو غيرها أن يخاف أن لا تقبل منه كصلاته وصيامه وغير ذلك، فهو دائماً يخاف أن لا تقبل منه طاعاته وهو يتقرب إلى الله بها ... أكمل القراءة

يجب على الزوج والزوجة الوفاء بشروط العقد

إذا تزوجت المرأة العاملة (طبيبة مثلا) واشترطت على زوجها أن تستمر في عملها بعد الزواج وكان ذلك أمام الشهود، ولكنه لم يسجل في عقد الزواج وقد قبل الزوج بذلك، هل يجوز للزوج أن يمنعها من العمل مستقبلا لمجرد التحكم والسيطرة فقط؟ وهل يجوز له أن يأخذ راتبها كله أم جزءا منه مع عدم موافقتها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الزوجة إذا اشترطت على الزوج -هي أو وليها- أثناء العقد أو قبله شرطاً مما لا يقتضيه العقد ولا ينافيه، وإنما هو أمر خارج عن معنى العقد، كالشروط التي يعود نفعها على الزوجة مثل: أن تشترط أن تستمر في عمل معين، أو لا يخرجها من دارها، ... أكمل القراءة

حكم حرمان بعض الورثة من ميراثهم لسبب شرعي

تقدَّم عريسٌ لابْنَتِي، وأعطاني عنوانًا لشركةٍ يَملِكُها وتليفون الشركة واسمَ عائلته، سألتُ عن العائلة التي نسب نفسه إليها فإذا به ليس من هذه العائلة، ولا يُوجَد له شركة ولا عملٌ مستَقِرٌّ والتليفون خطأ، ولا يتحدَّث عن نفسِه بصدق.
وبعدَ سؤالي وتأكُّدي من عدم صِدْقِه تَحدَّثتُ مع ابنتي عن حقيقةِ هذا الشَّخصِ؛ بأنَّه نسب أشياءَ لِنَفْسه وهي غيْرُ موجودةٍ به وأنَّه إنسان بدأ بكذب ونِفاق، وأنَّه سيكون غيْرَ أمينٍ عليْها إذا تزوَّجها لأنَّه بدأ بكذِبٍ ونِفاق.
ولكنَّ ابنَتِي قالتْ: أنا سأتزوَّجُه مهما كان به من عُيوب، وتركتِ المنزل من غير إذني، وكتبتْ كِتابَها عليه بِدون عِلْمي ولا علمِ أحدٍ من أهلِها، وقالت: أنا اخترته زوجًا لي ولا أريد نصيحة أحد، فقلتُ لها: اخترتِ هذا الكذَّاب وفضَّلتِه على أهلكِ! فقالتْ: هو الآن زوجي وأهلي، وأنا لا أريد أحدًا غيرَه ولا يهم أهلي، "يغوروا" في ستين داهية، أنا لا يهمُّني غير أني أتزوَّج وأعيش مع هذا الشخص.
وتَمَّ تخييرُها بين أهلِها وهذا الشَّخْصِ فاختارت هذا الشخص، وقلت لها: اعرِفي أنك بهذا بِعْتِ أهلَكِ، واعتبري أنه ليس لك أهل ولا ميراث، قالت: لا يهم، لا أريدُ أهلي ولا أريد ميراثًا، وهي قاسية جدًّا في مُعاملتِها معي ومع والدتِها، وهي غيرُ رحيمةٍ بوالدتِها المريضة، وكانتْ تتعامَلُ معها بِقَسْوَةٍ وأُسلوبٍ شديد، وهي سبَّبتْ لِجميع أفرادِ أُسْرَتِها كثيرًا من المشاكل والمتاعب وعقَّت والديها.
مع العلم بأنَّه قد تمَّ فِعلاً حِرمانُها من الميراث بِكتابةِ كُلِّ ما يَملِكُ أهلُها لإخْوَتِها. وسؤالي في هذه الحالة: هل ارتكبتُ ذنبًا أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمما لاشك فيه أنَّ الله تعالى قد تولَّى قسمة التركات، ولم يتركْها لأحدٍ من نَبِيٍّ مُرسل ولا مَلَك مقرَّب، فمَن دونَهُما، ثم قال سُبحانَه عُقيب آية المواريث: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ ... أكمل القراءة

منظر مثير أثناء الصيام!!

في يوم من أيام رمضان وأثناء الصيام مر علي منظر مثير واحتلمت من دون أن أقصد. ما حكم صيامي؟ وهل إذا كان علي القضاء والكفارة لن أتمكن من صيام 6 أيام شوال؟ وما الواجب علي؟ 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الواجب على الصائم أن يصون صومه عن كل ما حرم الله عز وجل، وأن يجتهد في استعمال جوارحه فيما يحبه الله ويرضاه، وعليه أن يبتعد عن كل مثير ومفسد، وجواباً على سؤالك أقول: إذا كان احتلامك ناتجاً عن إدامة نظر أو ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة

هل يصح صوم العشرة الأوائل من ذي الحجة بنيتين؟ بمعنى نية صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة ، وبعض الأيام التي لم أصمها في رمضان ؟
وشكرا .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان عليك قضاء من رمضان، وأردت قضاءه في عشر ذي الحجة ، فإن العلماء اختلفوا هل يسن ذلك أو يكره؟ قال ابن قدامة في المغني: وَاخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ فِي كَرَاهَةِ الْقَضَاءِ فِي عَشْرِ ذِي ... أكمل القراءة

بقاء المسلم صابرا محتسبًا في أرْض فلسطين من الرِّباط في سبيل الله

أنا شاب من عرب الـ48 (فلسطين)، أعاني من مشكلة الغربة، فأنا شابّ متديّن بفضل الله، وإني -والله- أحبُّ الله حبًّا لا يعلمه إلاَّ هو، ولكن أحس بالغربة في الدّين وليس بالدنيا، فمثلاً أنا وقلَّة من الشَّباب في بلدي نصلي، حتَّى إن أكثر الشَّباب لا يعْرِفون الدِّين بتاتًا، وهم منشغلون بشهواتِهم وبالمعاصي، حتى إنهم يتشبَّهون باليهود في أعمالِهم وأشكالهم، حتَّى في الشَّركة الَّتي أعمل فيها -وهي تابعة لليهود- أجد أني أنا الوحيد الَّذي أصلي من بين المسْلمين الَّذين يعملون معي، وأجاهِد نفسي كلَّ يوم بالثَّبات على الإسلام.

والمشكلة أني لا أجد أحدًا يُعينُني، فأنا أصارِع لوحْدي ومع قلَّة من الشَّباب، هذا غير أنَّا محتلّون، وغير الفِتن والمعاصي التي أراها كلَّ يوم وقلة العلم.

أريد أن أسمع قولَكم في هذا، وما موقع الغربة في الدّين وجزاؤها؟ وهل أنا مُرابِط؟ وهل مَن يَموت وهو مُرابِط يَموت وهو شهيد؟ وكيف أحقِّق نيَّة الرِّباط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: نسأل الله تعالى لنا ولك الثَّبات والاستِقامة على دين الله تعالى، والحفظ من الفِتن ما ظهر منها وما بطن، واعلم أنَّ المتمسِّك بدينه في هذا الزَّمان كالقابض على الجمْر؛ كما قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ... أكمل القراءة

حكم بناء الكنائس في البلدان الإسلامية

سألني بعض الإخوة عن سبب منع بناء الكنائس في البلدان الإسلامية، حيث يقول: إنهم؛ الكفرة يأذنون في بناء المساجد في بلدانهم، فلم لا نوفر ذلك لهم؟ فكيف يكون الرد عليه أحسن الله إليكم.

يجب الإيمان بأن دين الإسلام هو الدين الحق وحده، وكل دين سواه باطل، ونحن في محنة من الجهل بهذه الحقيقة. إن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه، ودين الإسلام هو دين الله الذي لا يقبل من أحد ديناً سواه، واليهود والنصارى هم اليوم كفار، وإن رغمت أنوف المداهنين لهم، وإن رغمت أنوف الجاهلين، هم كفار بنص كلام ... أكمل القراءة

وافقت على عدم الإنجاب لأنها تحبه

ما حكم من يتزوج الثانية ويشترط عليها عدم إنجاب الأولاد لأنه متزوج بدون علم الأولى، والزوجة الثانية موافقة مضطرة لأنها تحبه ولا تريد أن تنفصل عنه، فهل إذا أنجبت بالرغم من أنه حذرها فهل تكون عاصية له؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الإنجاب من أهم مقاصد النكاح وأعظمها نفعا لما يترتب عليه من بقاء الجنس البشري، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم" (رواه أبو داود وغيره وقال الشيخ الألباني حسن ... أكمل القراءة

جزاء من يمر من أمام المصلي إذا تعمد ذلك

ما جزاء من يمر من أمام المصلي إذا تعمد ذلك أو لم يتعمد؟ ومن هم الذين يقطعون الصلاة إذا مروا بين يدي المصلي؟
المرور بين يدي المصلي حرام شديد التحريم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يدي المصلي" (انظر صحيح الإمام البخاري) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم المصلي أن يمنع المار بين يديه فإن أبى ... أكمل القراءة

التسابق على الصف الأول في الحرم

أيهما أفضل للمصلي في الحرم قرب الإمام أو في الأدوار العلوية؟ وما قولكم فيما نشاهده من التسابق على الصف الأول في المطاف قبل الأذان بنصف ساعة أو أكثر ويحصل من جلوسهم في الصف الأول والذي يليه مضايقة على الطائفين؟
لا شك أن الدنو من الإمام في المسجد الحرام أو غيره أفضل من البعد عنه، وأما الذين يجلسون إلى جنب الكعبة في انتظار الصلاة فليسوا على حق في أن يجلسوا في هذا المكان والطائفون يحتاجون إليه؛ لأن الطائفين في حاجة إلى هذا المكان، فالتضيق عليهم فيه إهدار لحقهم، وجناية عليهم، بل ينتظر الناس حتى إذا جاء الإمام ... أكمل القراءة

التليفزيون، الاختلاط، السياحة، والفوائد الربوية

هناك أمور تفرض على الإنسان التجاوز بعض الشيء حيث يواجه ببعض المشاكل المطروحة على الساحة بقضايا العصر، هذه تشغل حيزًا كبيرًا من أبناء الجيل الحالي، والتي يقع فيها الناس حاليًا، وتغشاهم الحيرة بين أحكام الشريعة من جهة ومقتضيات العصر من جهة أخرى، مثلاً‏:‏ التليفزيون، الاختلاط، قضية السياحة، والفوائد الربوية وغيرها من القضايا التي تعن لجيل اليوم، فكيف يتعامل مع هذه القضايا الشائكة‏؟‏
لا شك أن دين الإسلام دين متكامل بمعنى أنه ما ترك شيئًا من مشاكل الحياة إلى قيام الساعة إلا وقد وضع له حلاً مناسبًا، ومما لا شك فيه أن الله أكمل هذا الدين ‏{‏الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً