إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم دعاء الأولياء، سواء أمواتاً أو أحياءً

يقول السائل: نريد إيضاح الأدلة عما يوجد في بلادنا: بلدة الجاح باليمن، حيث يوجد أناس كثيرون يذبحون للأولياء سواء كانوا أمواتاً أو أحياءً، ويدعونهم ويطلبون منهم جلب المنافع ودفع المضار، ووصل الأمر بهم عندما نصحناهم أنهم قالوا لنا: أنتم مشركون، فماذا يجب علينا نحوهم؟ أفيدونا أفادكم الله.

قد أحسنتم بإنكاركم عليهم، وبيان أن عملهم هذا منكر، وأما إنكارهم عليكم وزعمهم أنكم مشركون فهذا من أغلاطهم وجهلهم، كما قيل: رمتني بدائها وانسلت. هم المشركون بعملهم هذا، إذا كانوا يسألون الموتى، ويتقربون إليهم بالذبائح، وينذرون لهم، ويدعونهم من دون الله، ويستغيثون بهم، وهذا هو الشرك الأكبر إذا فعلوا ... أكمل القراءة

حكم دعاء الأقطاب والأوتاد والاستغاثة بهم

سؤال من الأخ: ع. م. ح من اليمن يقول فيه: يوجد في بلادنا أناس متمسكون بأوراد ما أنزل الله بها من سلطان منها ما هو بدعي ومنها ما هو شركي وينسبون ذلك إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره، ويقرءون تلك الأوراد في مجالس الذكر أو في المساجد بعد صلاة المغرب زاعمين أنها قربة إلى الله، كقولهم: بحق الله رجال الله أعينونا بعون الله وكونوا عوننا بالله، وكقولهم: يا أقطاب، ويا أوتاد، ويا أسياد أجيبوا يا ذوي الإمداد، فينا واشفعوا لله هذا عبدكم واقف، وعلى بابكم عاكف، ومن تقصيره خائف، أغثنا يا رسول الله وما لي غيركم مذهب، ومنكم يحصل المطلب، وأنتم خير أهل الله، بحمزة سيد الشهداء، ومن منكم لنا مدد أغثنا يا رسول الله، وكقولهم: اللهم صل على من جعلته سبباً لانشقاق أسرارك الجبروتية وانفلاقاً لأنوارك الرحمانية فصار نائباً عن الحضرة الربانية وخليفة أسرارك الذاتية، نرجو بيان ما هو بدعة وما هو شرك وهل تصح الصلاة خلف الإمام الذي يدعو بهذا الدعاء؟[1]
 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد: فاعلم وفقك الله أن الله سبحانه إنما خلق الخلق وأرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام ليعبد وحده لا شريك له دون ما سواه، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}[2]، ... أكمل القراءة

حكم إطعام عدة مساكين بدلا من صوم رمضان

رجل مسلم ثري يتمتع بصحة جيدة. ادعى أحد المثقفين للأسف أنه يجوز له الفطر في رمضان ويطعم عن كل يوم عدة مساكين بحجة أن الله ليس في حاجة إلى صيامه- هل يجوز له الإفطار مع الإطعام؟ 

أساء من أفتى ذلك الغني بالإفطار والإطعام وهو: إما جاهل جريء، وإما مغرور مفتون، فإنه لا يجوز الإفطار في نهار رمضان إلا لعذر شرعي كالمرض والسفر وغيرهما من الأعذار الشرعية، وعلى من أفطر القضاء قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى ... أكمل القراءة

حكم صلاة من بيده تميمة

سائل يقول: ما حكم من صلى أو أدى أي عبادة من العبادات وبيده تميمة؟

التميمة محرمة ولا تجوز، وهي من الشرك الأصغر، وقد تجر إلى الشرك الأكبر، فصلاته صحيحة إذا كانت التميمة لم يعلق بها قلبه ويعتقد فيها أنها تضر وتنفع، يعني: لم يقع في الشرك الأكبر، فالشرك الأصغر لا يبطل الأعمال، وإنما الرياء فقط يبطل الأعمال التي يقارنها. وأما جنس التميمة، إذا علق تميمة في عنقه أو في ... أكمل القراءة

لا يجوز البدء بكفارة الحلف بالصيام قبل الإطعام

إذا حلفت على شيء ألا أفعله فجاء يوم وفعلته، فهل لي أن أصوم ثلاثة أيام ثم أكمل هذا الشيء، أو أني أتوقف عنه؟

إذا حلف الإنسان على شيء أن لا يفعله ثم فعله، فعليه كفارة يمين؛ كما لو قال: والله لا أكلم فلاناً، أو لا أكل طعامه، ثم كلمه أو أكل طعامه، فإن عليه كفارة يمين؛ لقول الله سبحانه: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ ... أكمل القراءة

عليك أن تصوم وتفطر مع أهل بلدك

أنا رجل مصري الجنسية أعمل في العراق، سبق أن أفطرت اليوم الأخير من رمضان بالعراق بعد سماعي بثبوت الهلال في إذاعة المملكة العربية السعودية، وفي إذاعة سوريا وغيرهما، وقد أفطرت بناءً على ذلك، علماً بأنني أعرف أن البلد الذي أقيم به مازال أهله صائمين، فما الحكم في ذلك وما السبب في اختلاف الناس في رمضان؟

عليك أن تبقى مع أهل بلدك، فإن صاموا فصم معهم وإن أفطروا فأفطر معهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون» (رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون برقم 697)، ولأن الخلاف شر فالواجب عليك أن تكون مع أهل بلدك ... أكمل القراءة

حديث : من مات وعليه صوم صام عنه وليه عام وليس خاصاً بالنذر

حديث: «من مات وعليه صوم صام عنه وليه» الشيء الذي أعرف أنه محمول على صوم النذر، لكن أحد العلماء ذكر في البرنامج أنه صوم رمضان، فهل هذا صحيح أم الصحيح ما أعرفه عن طريق أحد الكتب السلفية؟

الصواب أنه عام وليس خاصاً بالنذر، وقد روي عن بعض الأئمة كأحمد وجماعة أنهم قالوا: إنه خاص بالنذر، ولكنه قول مرجوح ولا دليل عليه، والصواب أنه عام؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» (رواه البخاري في الصوم باب من مات وعليه صوم برقم 1952، ومسلم في الصيام باب ... أكمل القراءة

علاج الاستهزاء بالآخرين

انا استهزأت فيه ناس كثيرا بعضها من قلبي وبعضها ظاهرت للأشخاص وبعضها ظاهرت للأشخاص لاكن لا أعرف هل عرف الشخص هذا اما لا هل فيه غير الاعتذار اما لا لانو صعب علي جدا أن اعتذر واعترف بخطى انا نادمة جدا وخايفة كلها بسبب وسواس بالبدايه وبعدها صارت حقيقة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُفالشريعة الإسلامية حرمة السخرية والاستهزاء واللمز والهمز والتنابز بالألقاب، وبين أن ذلك الفعل من الفسوق والظلم، وتوعّد فاعله بالويل، كما يُخشى على المستهزئ أن يعاقب بمثل ما استهزأ به من الآخرين؛ قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

صفة الغسل المسنون

كيف أغتسل كما كان يغتسل الرسول عليه الصلاة والسلام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم كاملةً فصلها ابن قدامة في "المغني"؛ حيث ذكر أن لغسل الجنابة صفتين: صفة إجزاء (أي: تجزئ الشخص وتكفيه ولكنها ليست الأكمل)، وصفة كمال (أي: على الوجه الأكمل كما كان يفعله النبي صلى الله ... أكمل القراءة

الجرم المانع من الطهارة

اختلفنا في المقصود بالجرم الوارد في فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في جواز المسح على الرأس، وغسل اليدين وسواهما من أعضاء الجسم إذا كان فيها دهن، حيث كان مجمل جوابه رحمه الله: أنه إن كان جرمًا لم تجز الطهارة عليه، ووجب إزالته قبلها، وإن كان أثرًا فلا بأس من الطهارة فوقه، فهل الجرم معناه أننا إذا أمررنا يدنا على الجزء المدهون انتقل إليه شيء من الدهن، أم ماذا؟
المراد بالجرم يعني أن يكون الدهن قد كوَّن طبقة تمنع وصول الماء، أما إذا كان قد ذهب وامتصه الجلد ولم يبق سوى أثره بعد مسحه فلا يؤثر. هذا معنى كلام شيخنا رحمه الله، والله أعلم. 29-3-1425هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

هل تعوض الخسارة في شهادة الادخار من الفوائد؟

كتب لى والدى شهادة إدخار وحينما أتممت السن القانونى للتصرف فى أموالى كنت أحتاج لسكن و بعض المصاريف و تعرضت لتهديد من أخى (الذى قتل والدى ) بأنه سيؤذينى و أنه يريد نصيبه من الأموال المسجلة بأسمى على انها ميراث و لم يكتب له مثلى أنا و بعض اخوتى فأضطررت أن ألغى الشهادة قبل ميعاد إنتهائها وخسرت من المال الاصلى20% و اخذت الخسارة من الارباح ف الشهادة لها عائد ربح عند إلغاء الشهادة قبل موعد انتهائها يتم استرداد الربح و إستعادة المبلغ الأصلى و البنك يقوم بهذه العملية بخطوة واحدة و يخصم من الأصل و لا يأخذ من الربح فما حكم ما فعلت و ماذا أفعل ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، فلا يجوز لك الانتفاع بأي فوائد ربوية من البنك، ولكن إن كان جميع ما قبضت من البنك يساوي رأس المال، فلا بأس من أخذه، وأي زيادة على رأس المال يجب عليك التنزه عنها، ووضعها في مصالح المسلمين؛ قال ... أكمل القراءة

حكم العمل كمبرمج في البنك

السلام عليكم ورحمة الله، عُرضتْ عليَّ وظيفة مبرمج حاسب آلي في بنك عربي غير إسلامي، بالإمارات العربية المتحدة، العرض يتميز بالآتي: اكتساب الخبرة في مجال أعمال البنوك، وكيفية عمل البرامج الخاصة بها، العرض المقدَّم كبير من الناحية المادية، ما رأي فضيلتكم في هذا, هل أقبل العرض أم لا؟ وجزاكم الله خيراً
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فاعلم: أن الأصل في أعمال (الحاسوب) هو الجواز؛ لكن قد يعرض لهذا الشيء ما يخرجه عن أصله، مثل ما إذا كان العمل فيها سيؤدي إلى أمر مُحرم، كربا أو نحوه؛ لأن في ذلك إعانة على ما حرَّم الله تعالى؛ قال الله عزَّ وجلَّ: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً