إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صوم من يشق عليه الصيام

رجل كبير السن، أصيب بمرض الشلل في نصف جسمه، ولا يقدر على الصيام، وإذا صام اشتد عليه المرض، فما حكمه؟
إذا قرر الأطباء المختصون أن مرضك هذا من الأمراض التي لا يرجى برؤها فالواجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان ولا صوم عليك، ومقدار ذلك نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو أرز أو غيرهما، وإذا غديته أو عشيته كفى ذلك. أما إن قرروا أنه يرجى برؤه فلا يجب عليك إطعام، وإنما يجب عليك قضاء الصيام إذا شفاك ... أكمل القراءة

تجزع وتضيق بها الدنيا لأنها أفطرت في رمضان

ما توجيهكم لبعض النساء حيث تجزع وتضيق بها الدنيا إذا أفطرت في رمضان؟
أما ما ذكرت من أن الضيق الذي ينتاب بعض النساء بسبب الإفطار زمن الحيض، ففي ما تقدم من أنهن مأجورات على تركهن مثابات بنيتهن الصالح من العمل، ما يزيل ذلك الضيق. كما أن استحضار المرأة أن هذا لا يخصها بل يشاركها فيه بنات جنسها يخفف عنها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: "إن هذا ... أكمل القراءة

هل يدخل هدا البرنامج أو هذا القرض في الربا أو لا؟

أنا موظَّف في شركة عامَّة، قامتِ الشَّركة بِمنحِ قرضٍ لغرضِ الحُصول على سيَّارة، بعد أن تمَّ التَّفاهُم مع المصرِف على منْحِ قيمة عشرة آلاف دينارٍ، وسيتمُّ الحصول على المبلغ المذكور من المصرِف، وسيتم استِرْجاع المبلغ كما هو بدون زيادة أو نُقْصان.
ولكن عندما ذهبتُ إلى المصرِف، سألتهم عن هذا البرنامج، قيل لي: ستدفَعُ الشَّركة عنكم نسبة 3% إلى المصرف.
السؤال هو: هل يدخُل هذا البرنامج أو هذا القرض في الرِّبا أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول: أنَّ الشَّركة ستدفع الفائدة الربوية التي قيمتها 3% إلى المصرف عن موظَّفيها، فلا يَجوز لكَ أَخْذُ هذا القرضِ بالصّورة المذكورة؛ لأنَّه قرضٌ يترتَّب عليه فوائدُ ربويَّة تُدفَع للبنك، ولو ... أكمل القراءة

أحيانا لا أقوم الليل، فهل علي إثم؟

أحب قيام الساعة التي تسبق الفجر بالصلاة وقراءة القرآن وهذه عادة أصبحت عبادة، ولكن أحيانا أنام في ساعة متأخرة بسبب الدراسة فلا أقوم الليل علما بأنني أصلي الفجر في وقته في كل حال، فهل علي إثم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فلا شك أنه لا إثم عليك في ذلك، وإذا فاتك الوتر شرع لك أن تقضيه، فمن كانت عادته ثلاثا صلى أربعا، وإذا كانت عادته خمسا صلى ستا، وهكذا يسلم من كل اثنتين، لما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله ... أكمل القراءة

هل يجوز قول قبح الله وجهك للكافر؟

في الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ، وَلا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ".

هل يجوز أن أقول للكافر قبح الله وجهك, أم يدخل في هذا النهي؟

الذي يظهر أن النهي مُركّب من أمرين: الأول: أن يُقال: قبّح الله وجهك وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ. والثاني: أن يُقال: قبّح الله وجهك. فالأول ممنوع من قوله سواء للكافر أو للمسلم. والثاني ممنوع في حقّ المسلم. وقد سُئل صلى الله عليه وسلم: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال: "أن تطعمها إذ طعمت، ... أكمل القراءة

فوائد التأخير

حصلت على تمويل إسلامي من بنك سامبا وحينما تأخرت بسداد قسط أصبح البنك يأخذ مبلغ 150 ريال على كل أسبوع في حالة تأخري في السداد. ماحكم هذا الأمر؟

لا يصح شرعا أخذ زيادة على الدين بأي مسمى. وما تفعله بعض البنوك وخاصة في النوافذ الإسلامية لا يجوز شرعا، وهو من الربا. ولا يصح أخذه حتى لو وضع في الحساب الخيري. والله طيب لا يقبل إلا طيبا. وقد كان الفقراء في مكة كثر، ولم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الربا المستحق لعمه العباس رضي الله عنه، بل قال ... أكمل القراءة

الحكم على حديث: "لا تنسنا يا أخيّ من دعائك"

ما مدى صحة الحديث الذي فيه أنه عندما أراد عمر رضي الله عنه العمرة قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنسنا يا أخيّ من دعائك
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم إخراج الأرز بقشوره في زكاة الفطر

هل يجوز إخراج الأرز الذي ما زالت القشور عليه باقية ولم تنق في زكاة الفطر؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

إطلاق لفظ: "سيدنا" على النبي صلى الله عليه وسلم

بالنسبة لتسييد الرسول صلى الله عليه وسلم خارج الصلاة، أيهما أفضل التسييد أو ترك ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً