إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من أقيمت عليه الصلاة وهو في نافلة

ما حكم المتنفل إذا أقيمت الفريضة عليه هل يأتي بباقيها جالساً أم لا؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة"، وهذا الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فليس البحث إذن في صحته إنما البحث في دلالته، وقد اختلف أهل العلم في دلالته، فذهب بعضهم إلى أن معنى قوله: "لا صلاة": أي لا استئناف صلاة، وذهب آخرون إلى أن معناها لا صحة صلاة، واتفق ... أكمل القراءة

هل يجوز دفن الميت ليلاً؟

هل يجوز دفن الميت ليلاً؟
يجوز ذلك إذا تمكن أهله من تغسيله وتكفينه والصلاة عليه، فقد دفن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأموات ليلاً، ودُفن هو ليلاً صلى الله عليه وسلم، وهكذا الصديق وعمر وعثمان كلهم دفنوا ليلاً، فعلم بذلك جواز الدفن ليلاً إذا توفرت الأمور المشروعة. أما ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن الدفن في ... أكمل القراءة

إذا فاتتني سنة الفجر فمتى أقضيها؟

إذا فاتتني سنة الفجر فمتى أقضيها؟
إذا فاتت سنة الفجر فالمسلم مخيرٌ وهكذا المسلمة إن شاء صلاها بعد الصلاة وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس وهو أفضل، وكل هذا ورد عن النبي، فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم بأنه رأى من يصلي بعد صلاة الفجر فأنكر عليه، فقال: "يا رسول الله إنها سنة الفجر" فسكت عنه صلى الله عليه وسلم. وجاء عنه صلى الله عليه ... أكمل القراءة

{‏لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ‏}‏ ‏

لا نختلف في منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في مكانته العظيمة التي تفوق كل النبيين والمرسلين والخلق أجمعين، ولكن تراني أتوقف عند قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 285‏.‏‏]‏؛ فما هو تفسير هذه الآية‏؟‏ وما المقصود منها‏؟‏
يجب الإيمان بجميع الرسل عليهم الصلاة والسلام من أولهم إلى آخرهم، ويجب محبتهم وتعظيمهم وتوقيرهم واحترامهم؛ لأنهم أفضل الخلق، ولأنهم جاؤوا بالرسالة من عند الله سبحانه وتعالى لهداية الخلق، وأنقذ الله بهم من شاء من عباده من النار وهداهم إلى الصراط المستقيم؛ فالإيمان بالرسل جميعًا ومحبتهم وتوقيرهم ... أكمل القراءة

قيل إن الله تعالى أمر نبيه إبراهيم عليه السلام أن يؤذن للناس بالحج، وأن إبراهيم ...

قيل إن الله تعالى أمر نبيه إبراهيم عليه السلام أن يؤذن للناس بالحج، وأن إبراهيم دعا الناس، ولباه الذين يحجون في أصلاب الرجال وأرحام النساء، وأن الذين لم يلبوه لا يحجون، ولو ملكوا القناطير المقنطرة من الذهب والفضة لا يحجون. أصحيح أم لا ؟
أمر الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام بعد انتهائه من بناء البيت أن يؤذن للناس بالحج، قال الله تعالى: {وأذن في الناس بالحج }، قال ابن كثير في تفسيرها: أن نادِ في الناس داعياً لهم إلى الحج إلى هذا البيت الذي أمرناك ببنائه، فذكر أنه قال: يارب كيف أبلغ الناس وصوتي لا ينفذهم؟ فقال: نادِ وعلينا البلاغ، ... أكمل القراءة

أتمنى الموت بسبب ما جرى بيني وبين خطيبي!

كنت قد أخبرتُكم أني خُطِبت لقريبٍ لي وأحببته بعُنف، وتطوَّرتِ الأمور بيننا إلى حدّ جعلت عَلاقتنا كعلاقة الأزواج ورَأَى منِّي ما يَرى الزوج من زوجته، مع الاحتفاظ بعُذريتي، وكأني لم أنتهك عذرية دِيني وشرَفي وثِقة أهلي بي، وصورة أبي وإخوتي في عينِ هذا الحقير! وبعدَ كلِّ هذا خانَني ومضَى في حياته وكأنَّ شيئًا لم يكن!

وأمْر آخر لم أذكره في رِسالتي الأولى هو أنِّي ضعُفت أمام حبِّه بعدَ فِراقنا وتحدَّثتُ معه هاتفيًّا لأجده أحقرَ ممَّا كنت أتصور، لقد بدأ يُحدِّثني كأنِّي جسد فقط بالنسبة له، وأصبَح يجرحني بحديثِه ويُخبرني بمغامراته النسائيَّة الجديدة، بل ويفتخر أمامي بأنَّه يحفظ كلَّ شامة في جَسَدي، وأنَّه سيشعر بالقرَف مني حين أتزوَّج، كيف أخدع زَوْجي الذي سيظنُّ أنَّني مَلاك، وأنا قد كنتُ على عَلاقة بغيرِه وأنَّه سيُشفق على زوجي؛ لأنَّه لا يعلم ماذا فعَل هو معي، وأنَّه أصلاً لا يظن أنَّ زَوْجي سيكون جريئًا مثله ويفعل كلَّ ما فعَلَه هو!

وقال لي أيضا: إنَّه لم يعدْ يُحبني، وإنَّه الآن يريد فتاة متديِّنة حقًّا، وأنَّه تعرَّف بعد فراقنا على فتاة "بريئة" ومحترمة وليس لها أي تَجارِب سابِقة، وأنَّه هناك شرارةُ حب بَينهما وأنَّه لن يتسلَّى بها؛ لأنه لا يَجرؤ كونها إنسانة محترمة!!

هل رأيتم ظُلمًا أكثرَ مِن هذا؟! هل رأيتُم ذلاًّ أكبر مِن هذا الذلِّ؟! لماذا أنا؟! لماذا هذه الإهانات والتَّجريح لي؟! لماذا وُضِعتُ باختبار كنتُ أضعف مِن أن أنجح فيه؟ لماذا شَوَّهتُ صورة أبي وإخوتي أمامَ شخص مِثل هذا، ولماذا أحببتُه بكلِّ هذا الضعف والغباء والجنون؟!

الآن أنا ما زلتُ محطَّمة وهو مضي في حياتِه ونَسيني، ولكنَّه لم ينسَ جَسَدي وما كان بيْننا! أعيش دائمًا هاجسَ الفَضيحة، أتخيَّل أمورًا كثيرة مُمكن أن تحدُث في المستقبل، أتخيَّله وقدْ فضَحَني أمامَ أهلي، أو غضِب منِّي إنِ ارتبطتُ وفضَحَني أمامَ زَوجي، أو تشاجَر مع أخي وأخي عيَّره بأخلاقِ أُخته السيِّئة فردَّ عليه هو بما كان بيْنَنا، أو غضب مِن أبي ودون وعيٍ منه تحدَّث عمَّا كان بيْننا، أو صارَح أمَّه أو أختَه أو حبيبته وتَطوَّر الأمْر وفُضحْت، تُراودني مخاوف غريبة وأتذكَّر تفاصيل قديمة وأربطها باحتمال أن يَفْضحَني.

فمثلاً أخي عندما خطبنا حلم أنه أطلق الرصاصَ عليه، فأتخيَّل أن هذا الحُلم كان إشارةً لما سيحدُث في المستقبل؛ أي: إنَّه سيُعيِّر أحد إخوتي بما كان بيْننا أو يَفضح ما كان بيننا فيكون مصيرُه كما في الحُلم!! وأيضًا أتذكَّر عندما تشاجَر مع أمِّه فأخذ يتحدَّث عنها بالسوءِ أمامي وشبهها بالساقطاتِ، وأخَذ يفْضَح كل أفعالها السيِّئة في لحظةِ غضَب، وأقول في نفسي: إن كان استطاع أن يتحدَّث هكذا عن أمه، ماذا سيردَعُه مِن أن يتحدَّث هكذا عني؟

وأيضًا هو يتفاخَر كثيرًا بعَلاقاته النسائيَّة، ألن يتفاخَر بعلاقته معي أمامَ خطيبته ويَروي لها كلَّ التفاصيل كما كان يَروي لي تفاصيلَه السابقة؟! أعيش بخوفٍ وقلقٍ وحياتي لم تعُدْ حياة، في الوقتِ ذاته أشعر بالشَّفَقة على إخوتي وأبي وقدْ شوَّهتُ صورتَهم أمامَه، وأتخيَّلهم يَتفاخَرون أمامَ أقاربِنا بأخلاقي أنا وإخوتي وبغَيْرتهم علينا، وهو يَضحَك بينه وبيْن نفسه على غبائِهم!

وأفكِّر أيضًا إن تزوجتُ وأحببتُ زَوجي، فكيف سأغفِر لنفسي أنَّه لم يكن أول مَن لَمَسني؟! كيف سأستطيع الكذبَ عليه؟! كيف سأجعله أضحوكةً للشخص الذي يَعلم أنَّ خطيبي أو زوجي الذي يفتخر بأخلاق زَوجته ويَثِق بها ثِقة عمياءَ لَمَسها شخصٌ قبله، أشفق عليه مِن نظرات هذا الشخص وتفكيره، أُشفق على عائلتي، وعلى أبي وأخي، أشفِق عليهم؛ لأني أعلم الطريقة الرخيصة التي يفكِّر بها، والراحة التي يشعر بها حين يَعلم أنَّه ليس الوحيد الذي لديه أخت سيِّئة الأخلاق! لا أعلم كيف استطعتُ أن أفْعَل هذا بهم، و كم أتمنَّى في نفسي لو أن الانتحار ليس حرامًا! كم أتمنى الموت!

أنا مُحطَّمة يائسة وكل أحلامي بزوجٍ حنون وأطفال نشيطين وبيت دافئ تلاشَت! تعبتُ حقًّا، تعبتُ كثيرًا وأتمنَّى أن أموتَ، أنا تُبت إلى الله ولكن هلْ تَعَبي هذا ومُعاناتي دليلٌ على أنَّ توبتي لم تُقبل وأنَّ الله غاضبٌ عليَّ؟ هل حقًّا الله موجودٌ، لماذا إذًا سمَح لكلِّ هذا أن يحصلَ، لماذا يَسمح أصلاً بكلِّ حالات الظُّلم والاغتصاب والقتْل والجوع والاضطهاد في العالَم؟ أستغفِر الله، لا يَكفيني مُصيبتي التي اقترفتُها وأصبحتُ أيضًا أشكُّ في وجود الله!!!

لا تتجاهلوا رِسالتي أرجوكم، ولا تتأخَّروا في الردِّ فأنا أموت حقًّا، كل يوم أقرِّر أني سأكون أفضل وأنَّ التائِبَ مِن الذنب كمَن لا ذنبَ له، ولكن بعدها أفشل وأظل أتذكَّر ما فعلت وكيف سأواجه أهلي إنْ علِموا أو حتَّى لو لم يَعلموا كيف وضعتُهم في موقف مُهين ومذلٍّ كهذا وأمام شخصٍ حقير، أكرهه، أكرهه كثيرًا؛ هل يا تُرَى لي دعوة مظلوم عندَ الله أم أنَّ الله لا يعتبرني مظلومة كون كلِّ شيء تَمَّ بإرادتي؟

ولكنِّي والله أشعُر بظلم شديد وإهانة وذُل، لا أعلم كيف أوصِّل كلَّ ما أحس به، ولكنِّي مكسورة، وأدْفَع عُمري كله مقابل أن يعودَ الزَّمن؛ لكي لا أضع أبي بموقفٍ كهَذا؛ كي لا أكونَ سببًا لأنْ ينظر هذا الحقيرُ لأبي وإخوتي باستهزاء وسخرية إن تَحدَّث أحدهم عن أخلاقي!! أشعُر بذنبٍ فظيع.

ما زلتُ أتعجَّبُ مِن أحكام المجتمع ونظرتِه لبعضِ الأمور التي أبعد ما تكون عن العَدْل، تقترفُ الفتاةُ مع أحدِ الشباب ذنبًا، فلا ينظُر لفِعْله ولا يأبه لجُرمه؛ لأنَّه رجل، والرَّجل في فِكرهم الفاسِد لا تَعيبه مثلُ هذه الأمور، في حين تبقَى الفتاةُ في حالةٍ مِن الرعب والذُّعر والهَلَع المستمر؛ خشيةَ ... أكمل القراءة

أسباب محق الأموال ونزع البركة منها

ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في حق المتبايعين "وإن كذبا وكتما مُحقت بركةُ بيعهما

المحْقُ في لغة العرب هو النقص والاستئصال والمحو والإبطال، قال ابن منظور: [المحقُ النقصانُ وذهاب البركة وشيءٌ ماحق ذاهب...وقد امَّحق أي بطل، محقه يمحقه محقاً أي أبطله ومحاه قال الله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} أي يستأصل الله الربا فيذهب ريعه وبركته... قال الجوهري: ... أكمل القراءة

الحكم على حديث فضل قراءة آخر سورة الحشر

ما صِحَّة الكلام التَّالي؟
"هل تعلم أن مَن قرأ الثلاثَ الآيات الأخيرة مِن سورةِ الحَشْرِ في النهار صلَّى عليْهِ 70 ألفَ ملَكٍ حتَّى يُمْسِي، وإذا ماتَ مات شهيدًا، وإذا قَرَأَها فِي المساء صلَّى عليْهِ 70 ألفَ ملَك، وإذا مات مات شهيدًا".

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديثُ المذكور رواه مَعقِل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن قالَ حينَ يُصْبِحُ عَشْرَ مرَّاتٍ: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثُمَّ قرأ الثَّلاثَ آياتٍ من آخِرِ سورة الحشر، ... أكمل القراءة

ما صحة حديث الأمر بالدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء

هناك ورقة وزعت في المساجد ذكر فيها أن من السنن المتروكة الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء، استدلالا بحديث يروى عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا بين الظهر والعصر يوم الإثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء فعُرِف البِشر في وجهه، فهل الحديث صحيح، وهل توزع الورقة في المساجد؟ جزاكم الله خيرا.
الحمد لله، لا أرى توزيع هذه الورقة لضعف إسناد الحديث ونكارة متنه، فقد (رواه الإمام أحمد) في مسنده عن كثير بن زيد عن عبد الله[1]، وكثير متكلم فيه، قال عنه " أبو حاتم " ليس بالقوي، وضعفه "النسائي"، كما تفرد به كثير عن عبد الله بن عبد الرحمن، وهو مجهول، ومسجد الفتح لا يعرف، وجاء في رواية عند الإمام ... أكمل القراءة

إذا صلى بالناس من لا يجيد قراءة القرآن مع وجود من هو أجود منه، فهل صلاتهم باطلة؟

إذا صلى بالناس من لا يجيد قراءة القرآن مع وجود من هو أجود منه، فهل صلاتهم باطلة؟
لا بد أن نعرف ما معنى قوله: "لا يجيد قراءة القرآن"، إن كان المعنى أنه لا يجيدها على الوجه جيد فالصلاة صحيحة. أما إذا كان لا يجيد القراءة يلحن لحناً يغير المعنى، ولا يقيم الكلمات، فنعم لا تصح الصلاة خلفه مع وجود قارئ مجيد للقرآن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ... أكمل القراءة

شكّ في ترك ركن من أركان الصلاة، فماذا يعمل؟

إذا شكّ المصلي في ترك ركن من أركان الصلاة فماذا يعمل؟
إذا شكّ في تركه، فهو لا يخلو من ثلاث حالات: 1 - إما أن يكون هذا الشك وهماً لا حقيقة له، فهذا لا يؤثر عليه، يستمر في صلاته ولا يلتفت إلى هذا الشك. 2 - أن يكون هذا الشك كثيراً، معه، كما يوجد في كثير من الموسوسين -نسأل الله لنا ولهم العافية- فلا يلتفت إليه أيضاً، بل يستمر في صلاته حتى لو خرج من ... أكمل القراءة

ما حكم التسمي بأسماء الله تعالى مثل: الرحيم والحكيم؟

ما حكم التسمي بأسماء الله تعالى مثل: الرحيم والحكيم؟
يجوز أن يسمي الإنسان بهذه الأسماء بشرط ألا يلاحظ فيها المعنى الذي اشتقت منه بأن تكون مجرد علم فقط، ومن أسماء الصحابة: "الحكم"، و"حكيم بن حزام" وكذلك اشتهر بين الناس اسم: "عادل" وليس بمنكر. أما إذا لوحظ فيه المعنى الذي اشتقت منه هذه الأسماء فإن الظاهر أنه لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم غيَّر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً