إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التوبة من عدم دفع أجور تذكرة الحافلات

كنت في ما مضى من سنين أستقّل حافلات النّقل العمومي التّابعة للدّولة دون دفع ثمن تذكرة الرّكوب، مدة ثلاث سنوات بمعدل رحلة واحدة في اليوم (750 رحلة)، وقيمتها 15000 دينار.
وقد ندمت على فعلي، والآن أرغب في دفع المال الواجب عليَّ رده إلى الجهة المعنية، فهل يكفي مثلاً دفع ثمن اشتراك لمدة شهر واحد 2000 دينار؛ وهو لا يصل إلى المبلغ الإجمالي 15000 دينار الواجب عليَّ رده (مع العلم أنّ النّظام يسمح بعدد غير محدود من الرّحلات اليومية خلال الشّهر المشترك فيه و بالتّالي يفوق عدد 750 رحلة التي قمت بها خارج الاشتراك)؟

أم أن العبرة بالقيمة وليس بعدد الرّحلات، وأنّه يجب ردّ القيمة كاملةً حتى ولو كان عدد الرحلات المسموح بها خلال الاشتراك غير محدود؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:الذي يظهر والله أعلم أنّ العبرة بالقيمة، فيجب عليك ردّ القيمة كاملة وادفعها لشركة النّقل، وبهذا تبرأ ذمتك بإذن الله عز وجل.والله أعلم. أكمل القراءة

هل العلك الموجود في الأسواق الآن يفطر؟

هل العلك الموجود في الأسواق الآن يفطر أم لا؟

العلك الموجود في الأسواق الذي أدخل عليه بالصناعة ما أدخل من الطعوم والروائح، فإذا ذهب هذا الطعم إلى الجوف فلا شك أنه مؤثر جداً، مفطر. أكمل القراءة

موقف القاضي من الذين يقرون عند الشرطة وينكرون عنده

بعض مرتكبي الجرائم يقرون بها أثناء التحقيق مع الشرطة، ثم يلوذون بالإنكار عند القاضي، فما موقف القاضي، وهل يعتبر هذا الإنكار أو ماذا يعمل؟

هذه المسألة فيها تفصيل: إذا كان الإقرار يتعلق بحق المخلوقين فليس لهم رجوع، ولو زعموا أنهم أقروا لأجل كذا أو كذا، يُسئل من أقروا عنده هل قهرهم بالضرب، هل فعل بهم ما يكونون به مكرهين؟ وإلا فدعواهم نفسها وليس لهم الرجوع عن سرقة ولا عن تجن ولا عن أشياء تتعلق بحق المخلوقين.  وأما الإقرار ... أكمل القراءة

ما المقصود بالملائكة السيارة التي تحف بمجالس الذكر؟

ورد في حديث: "إن لله ملائكة سيارة تسير في الأرض تحف الجماعة الذين يذكرون الله"، ويقال: إن بعض الصوفية يستدلون بهذا الحديث على بعض أعمالهم، فكيف نرد عليهم؟

هذا الحديث صحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لله ملائكة سياحين يلتمسون مجالس الذكر فإذا وجدوها تنادوا هَلِمُّوا إلى حاجتكم فيحيطون بهم إلى عنان السماء ويسمعون منهم أذكارهم وأعمالهم الطيبة، ثم إذا عرجوا سألهم الله عما وجدوا وهو أعلم سبحانه وتعالى فيخبرونه بما شاهدوا"، ولا حجة في هذا للصوفية، ... أكمل القراءة

ظلم الخدام حرام

ما مدى طاعة الوالدين؟ وهل تجب في كل الأحوال؟ وهل وجود الخادمة البوذية في المنزل حرام أم لا؟ خاصة إذا كان بطلب من الوالدة، وهل يجوز عصيان الوالدة في هذه الحالة؟ وهل يجوز لي أن أوذي الخادمة حتى تمل وتطلب العودة إلى بلادها؟ 

يجب على الولد بر والديه والإحسان إليهما وطاعتهما في المعروف؛ لأن الله عز وجل أمر بذلك في كتابه الكريم في آيات كثيرة، وهكذا رسوله صلى الله عليه وسلم أمر ببر الوالدين، وجعل عقوقهما من أكبر الكبائر. ولكن لا تجوز طاعتهما ولا غيرهما في المعصية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في ... أكمل القراءة

لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم

هل يجوز أن يرث المسلم الإنسان الذي يطوف حول القبور ويستغيث بها؟ وهل يجوز أن يرث المسلم تارك الصلاة؟

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه: «لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم» (رواه البخاري في الفرائض، باب لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم، برقم: 6764، ومسلم في الفرائض، باب أول الكتاب، برقم: 1614)، فالذي يطوف بالقبور ويستغيث بأهلها، ويطلب منهم المدد لا ... أكمل القراءة

رد المال لورثة الميت

أنا رجل اكتسبت مالاً عن طريق غير مشروع، وقد تبت الآن من ذلك، فماذا علي تجاه هذا المال الذي جمعته، خاصة أنه يستحيل علي رد المال لأهله؛ لأنهم قد ماتوا؟ وكيف أتصدق به إذا كان المتصدَّقُ عليه يعرف أن هذا المال حرام؟

الواجب عليك أن ترد المال لورثة الميت إذا كان له ورثة، أما إذا كان ليس له ورثة أو لا تعرفهم فإنك تتصدق به على الفقراء عن أهله من دون أن تخبرهم بمصدر المال، وتبرأ الذمة مع التوبة، والحمد لله.  أكمل القراءة

حكم التصرف في لقطة الحرم

امرأة وجدت قطعة ذهب في الحرم المكي، فأخذتها وضمته إلى ما لديها من الذهب، وباعته جميعاً، وقد ندمت على ذلك، فماذا عليها؟ 

عليها أن تعطي قيمتها للمحكمة مع وصف للذهب، لعل صاحبها يأتي فيسأل اللجنة المعدة للقطات. فإذا كانت المدة طويلة، تتصدق بها عن صاحبتها بالنية، ولعله يكفي ذلك - إن شاء الله - مع التوبة والاستغفار، وإن كان العهد قريباً، فتعطي المبلغ للمحكمة، والمحكمة تعطيه اللجنة. نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع ... أكمل القراءة

حكم أكل الضبع

بعض الإخوة يحللون أكل الضبع، ويقولون: إن سماحتكم قد أجاز أكلها، فنرجو إفادتنا في ذلك. 

النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنها صيد» [أخرجه الترمذي برقم: 1713 (كتاب الأطعمة)، باب (ما جاء في أكل الضبع)، وأبو داود برقم: 1860 (كتاب المناسك)، باب (ما جاء في جزاء الضبع)، والنسائي برقم: 4249 (كتاب الصيد والذبائح)، باب (الضبع)]، فالضبع صيدٌ بنص الحديث الصحيح عن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

حكم لبس المعاطف الجلدية

تعرضنا في الآونة الأخيرة إلى نقاش حاد في قضية لبس المعاطف الجلدية. ومن الإخوان من يرى أن هذه المعاطف تصنع - عادة - من جلود الخنازير. وإذا كانت كذلك فما رأيكم في لبسها؟ وهل يجوز لنا ذلك دينيا؟ علما أن بعض الكتب الدينية كالحلال والحرام للقرضاوي، والدين على المذاهب الأربعة قد تطرقا إلى هذه القضية، إلا أن إشارتهما كانت عرضية إلى المشكلة، ولم يوضحا ذلك بجلاء.  

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا دبغ الجلد فقد طهر»، وقال: «دباغ جلود الميتة طهورها»، واختلف العلماء في ذلك، هل يعم هذا الحديث جميع الجلود أم يختص بجلود الميتة التي تحل بالذكاة؟، ولا شك أن ما دبغ من جلود الميتة التي تحل بالذكاة كالإبل والبقر والغنم ... أكمل القراءة

الأصل براءة الذمة

امرأة تضع الحمل، ولم يجدوا القابلة، وقالوا لامرأة كانت عندها بأن تقابلها، وهي لا تعرف، وتقدمت، وسقط الطفل وحده، وأخذته هذه المرأة ودفأته وكان هذا في فصل الشتاء، وكانت الولادة في البيت، وبعد أسبوع قال لهم الطبيب: عنده برد ومات. فهذه المرأة تسأل: هل عليها شيء؟ وماذا تفعل؟

إذا كان الواقع هو ما ذكر في السؤال، فليس على القابلة شيء؛ لأنها فعلت ما ترى فيه المصلحة من التدفئة، والأصل براءة الذمة. أكمل القراءة

حكم المال المسروق إذا جهل صاحبه

ماحكم السخلة التي أخذها أحدهم بعدما ولدتها أمها، وأخفاها هو وأمه عن صاحبها الذي جاء يسأل عنها.. الخ؟

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء درست السؤال، ورأت أن الواجب على الشخص المذكور ووالدته التوبة إلى الله سبحانه مما وقع منهما، ثم الصدقة بالغنم أو قيمتهن إذا لم يعرف صاحب العنز ولا ورثته، ولهما أن يأخذا قدر نفقتهما على العنز ونسلها، حسب التحري والاجتهاد. وفق الله الجميع لما فيه رضاه. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً