إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

يكون أجر الصدقة للمتصدق والمتصدق عنه

ما حكم الصدقة على الميت هل تخص الميت فقط؟ أم يشاركه فيها المتصدق؟

المتصدق سوف يشارك الميت الصدقة، فإن الإنسان إذا بذل صدقة عن الميت هي تنفع الميت؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما ماتت أم سعد بن عباده وكان سعد مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزو فلما رجعوا جاء سعد إلى النبي، وقال: "إن أم سعد ماتت أو هلكت وإنها لو تكلمت لتصدقت أفينفعها أن أتصدق عنها"، ... أكمل القراءة

مصاهرة من يعمل بالبنك والانتفاع بماله

أنا شاب أقدمت على خطبة زميلة لي في العمل؛ لأخلاقها ودينها وجديتها، وعندما دخلت بيتها، وجدت حالتهم المادية ميسورة جدًّا، على الرغم أنه لم يكن يظهر عليها ذلك في العمل؛ حيث كانت متواضعة في كل شيء، ووجدت أيضًا أن آخر شيء يفكرون فيه هي المادة، فلم يطلبوا أي شيء مني، إلا أن أتقيَ الله في ابنتهم، ولكن الشيء الذى يؤرقني أن أباها مدير أحد البنوك الكبرى، فهل حرام علي أخذ أي مال من أبيها بعد الزواج، كميراث مثلًا -أطال الله في عمره- ولو أن أمواله حرام، فأنا لا أستطيع أن أقول لها: إن أباك أمواله حرام، كما لا أستطيع أن أعزف عن خطبتها؛ لأن ذلك سيكون غدرًا خصوصًا أنهم لا يقولون لي إلا أننى ابنهم، كما أن نسب خطيبتي يمتد إلى سيدنا الحسين بن علي رضى الله عنهما من أبيها وأمها أيضًا ، فماذا أفعل؟ علمًا بأن أهل خطيبتي متدينون والحمد لله. وفي السنة النبوية: خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي، وأمها فاطمة بنت رسول الله، فقال علي: إنها صغيرة، فقال: إني لم أرد حيث ذهبت، لكني سمعت رسول الله يقول: "كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري، فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله، فتزوجها وأمهرها عشرة آلاف دينار".

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنه لابأس من التقدم لهذه الفتاة؛ لأن المعيار الصحيح لاختيار الزوجة هو الدين والخلق؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ... أكمل القراءة

أقنع زوجته بالحجاب ثم خلعته ماذا يفعل؟

مشكلتي تتلخص في أنني منذ سنة تقريبًا تزوجت، وكانت السيدة التي تزوجتها لا تلبس الملابس الشرعية الإسلامية، إذ كانت تلبس القصير من الملابس، وتظهر شعرها، ولا تغطي وجهها، ولكن كان عندي أمل في تغيير هذا الشكل بعد الزواج منها، وقد اتفقنا على هذا، وبالفعل بعون من الله تم الزواج وأحضرتها للإقامة معي بالرياض، وفتح الله عليها وبدأت تلبس ملابس طويلة وعليها العباءة، وبدأت تغطي شعرها، ولكن المشكلة هنا بأنها بعد فترة بدأت تتمرد على هذه الملابس وتكرهها، ولكنها مستمرة في لبسها، غير مقتنعة بها، وعلى ما يبدو أنه إرضاء لي، والمشكلة هنا بأنها لا تريد تغطية وجهها، وما زالت تضع في وجهها بعض الزينة عند الخروج من المنزل، وقد حدثت مشاكل كثيرة بيني وبينها بسبب عدم تغطية وجهها ووضع الزينة، وحجتها في ذلك بأن الدين الإسلامي لم يطلب من السيدة تغطية وجهها، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى بأنها تقول بأنها كانت معتادة على لبس القصير وعدم تغطية الشعر، وسوف تأخذ وقتًا في تحويل نفسها إلى اللبس الشرعي، ولكن وبعد مرور سنة نقاش وإقناع ولم تقتنع حتى الآن، وصار بيني وبينها نقاش طويل محاولاً إقناعها، ولكن دون فائدة، وأخيرًا كانت حجتها بأنها هي وحدها التي سوف تتحمل الذنب، وعندما قلت لها بأنني مسئول عنها أمام الله، قالت بأن كل إنسان مسئول عن نفسه، وإنني لن أتحمل ذنوبًا عنها أمام الله، ومن الصعب جدًّا إقناعها بذلك، لذلك رغبت في الكتابة إلى سماحتكم طالبًا منكم أدامكم الله الرد علي كتابيًّا في هذا الموضوع حتى تقرأ بنفسها حكم الشرع والدين عن طريق العلماء، طالما أنها غير مقتنعة بكلامي، ولكن لي سؤال آخر وهو: إذا أصرت على موقفها واستمرت في وضع الزينة عند الخروج وعدم تغطية وجهها فماذا أفعل معها، وما هو حكم الشرع في هذا الإصرار وهذا التعنت؟ وأنا رجل أخاف الله، وأعمل جاهدًا على تنفيذ ما جاء بالكتاب والسنة، حيث إنني أخشى عند عودتنا إلى مصر أن تعود إلى لبس القصير مرة أخرى، وإنني لم أقصر مطلقًا في نصحها بشتى الوسائل؛ بالكتب مرة، وبأشرطة العلماء الأفاضل في هذا الموضوع مرة أخرى، وبالمقابلات التي تتم عن طريق الإذاعة والتلفزيون في هذا الموضوع، وكل ذلك لم يقنع هذه السيدة، فما العمل معها؟ 

الواجب شرعًا على المرأة أن تحتجب الحجاب الشرعي عن الرجال الأجانب، بما في ذلك الوجه والكفان، وإذا أصرت على هذا المنكر من خروجها سافرة بزينة بعد تكرر نصحها ومضي مدة يظهر معها تعذر استجابتها للمأمور به شرعًا - ففراقها خير من بقائها؛ لأن مثل هذه لا تصلح زوجة مطيعة، ولا مربية لولدها التربية الصادقة، ... أكمل القراءة

دورة تدريبية لمدة 8 أسابيع، هل أقصر الصلاة؟

أنا الآن مسافر دورة تدريبية في هولندا لمدة 8 أسابيع، هل يجوز لي قصر الصلاة طوال فترة السفر؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يجوز لك القصر إلا في طريق سفرك حتى تصل إلى الوجهة التي تريد؛ أما إذا وصلت إلى البلد التي تقام فيها هذه الدورة فلا يحل لك القصر؛ لأنه ليس لك حكم المسافرين؛ فكل من نزل بلداً وهو ينوي أن يقيم بها أربعة أيام ... أكمل القراءة

أحكام العقيقة والنذر

أودُّ أن أسأل عن العقيقة إذا لم تُذْبَح في حينِها، فهل يَجوز أن تُذْبَح بعد مرور فترةٍ من الوقْت؛ أي: حينما يكبر الطِّفل؟

وهل للولَد تُذْبَح ذبيحتانِ، وللبنت ذبيحة واحدة؟

أفيدوني بذلك أثابكم الله.

وسؤالي الآخر حول النَّذر، حيث إني في ذمَّتي نذْر ذبْح خروف إذا تحقَّق أمر لي، فهل يجوز أن آخُذ حصَّة البيت من اللَّحم أم يُوَزَّع جميعُه؟ مع الشُّكر.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالسُّنَّة أن تُذْبَحَ العقيقةُ في اليَومِ السَّابع؛ لحديث سَمُرةَ بْنِ جُندَبٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: «الغُلامُ مرتَهَنٌ بعقيقَتِه، يُذْبَحُ عنْهُ يوم السَّابع، ... أكمل القراءة

سفر الزوجة لأجل الدراسة

هناك فتاة من ألمانيا أسلمت منذ حوالي سنة وحسن إسلامها وأنا أريد الزواج منها، لكنها مازالت في مرحلة الدراسة الجامعية، ولن تنتهي منها إلا بعد عامين ونصف العام تقريباً.

وكما تعلمون؛ فإن قضية التعليم لدى الغرب قضية جوهرية، لا يمكنهم التنازل عنها سواء هي أو أهلها، وفي نفس الوقت لو جاءت لتكمل تعليمها هنا -في مصر- سيكلفني ذلك مبالغ باهظة، قد تصل إلى ستة آلاف دولار في السنة.

والسؤال هو: هل يجوز لي أن أتزوجها وتأتي هنا في الإجازات ثم تعود إلى بلدها لتكمل الدراسة حتى تنتهي منها؟ ألا ترون أن هذا أخف ضرراً من بقائها الدائم في بلاد مثل ألمانيا، لاسيما أنها حديثة عهد بكفر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كان الأمر كما ذكرت، من حسن إسلام هذه الفتاة؛ فلا مانع شرعاً من الارتباط بها كزوجة، والأفضل لها -بلا شك- الحياة في بلاد المسلمين لا الحياة في بلاد الكفر؛ فإن الإقامة فيها ضررها في الغالب أكبر من نفعها، وذلك لما ... أكمل القراءة

دخول الرجال على النساء شبه عراة في المدن السياحية

نعيش على أرض جزيرة، وهي منطقة سياحية، وإذا دخلها الناس الأجانب خلعوا ثيابهم، إلا ما يواري سوآتهم، ويدخلون المتاجر على هذه الهيئة. فهل يجوز للمرأة المسلمة العمل بالمتجر منفردة أو مع زوجها؟ أجبت على هذا السؤال بعدم الجواز صيانة للمرأة عن هذا المجتمع الفاجر والظالم، وأن تبقى في خدرها خير لها والله أعلم. قالوا: إنما رأوا شيخًا وسألوه فقال لهم: بل يجب أن تنزل المرأة وتعمل بجانب زوجها في متجره؛ حتى لا يميل الزوج إلى الفساد. فما هو الفصل بين الفريقين؟ 

لا يجوز للمرأة الاختلاط بالرجال الأجانب، ومزاولتها البيع لهم، مع ما هم عليه من تجردهم من الملابس إلا ما يواري السوءتين؛ وذلك صيانة للمرأة، وحفظًا لها من الفتنة وأسبابها.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

نذر الصيام إن فعل معصية معينة

لدي صديق قال أنه يقوم بفعل معصية (لم يسمها لي)، وكلما حاول تركها لم يقدر، وفي أحدى المرات حلف ونذر على نفسه صيام 10 أيام إن هو فعل تلك المعصية، وبعد فترة فعلها! السؤال: هل يجوز هذا النوع من النذر؟ وإن كان نعم، فهل له صيام ثلاثة أيام بدل من الـ 10 كفارة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن صديقك قد عنَّى نفسه بما التزم به، وقد كان يكفيه أن يلجأ إلى الله بتوبة صادقة كلما قارف الذنب، لكنه وقد ألزم نفسه فإنه يجب عليه الوفاء، ولا بد من صيام الأيام العشرة التي اشترطها، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

أحاديث الأبدال

إنه قرأ في إحدى المجلات مقالة حول الأبدال وأنهم يكونون بالشام كما ورد في الحديث المذكور في المقال، وهو عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الأبدال يكونون بالشام، وهم أربعون رجلاً، كلما مات منهم رجل، أبدل الله مكانه رجلاً، يسقى بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء ويصرف بهم عن أهل الأرض البلاء» (رواه الترمذي)، فما قولكم في ذلك؟

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح في الأبدال وكل ما ورد من الأحاديث في الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد، كلها أحاديث باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قرر ذلك المحققون من أهل العلم حديثاً وقديماً. ومن هذه الأحاديث الباطلة، الحديث المذكور أعلاه، فإنه حديث ... أكمل القراءة

حائض تقرأ القرآن

هل يجوز للحائض قراءة القرآن من مصحف على هامشه بعض معاني الكلمات؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نعم يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من المصحف المرئي الموجود على صفحات الإنترنت، ويجوز لها كذلك أن تقرأه من كتب التفسير، ويجوز لها قراءته من حفظها، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

التورق المصرفي من البنك الأهلي في السلع المحلية

اشتريت من البنك الأهلي أرزاً عن طريق بيع التورق بالتقسيط، ووكلت شركة العيسائي لبيعه، كما أوضح لي البنك وجود فتوى لهيئة الرقابة الشرعية تجيز ذلك، ولكنني لم أقبض الأرز ولم أره، رغم أن الموظف قال لي إن أردت أن تبيعه بنفسك نعطيك أمر الصرف بذلك، والآن وبعد مضي عام، تضاربت الأقوال. فهل هذا البيع صحيح أم لا؟ وما علي فعله إن كان ضرباً من ضروب الربا؟

لا أرى جواز توكيل أحد في القبض في السلع المحلية، بل لا بد من قبض العميل لها، وبيعها على غير المعرض الذي كانت فيه. والله أعلم.تاريخ الفتوى: 9-6-2005. أكمل القراءة

هل عادت جزيرة العرب جنات وأنهاراً؟

"يوشك يا معاذ إن طالت بك حياةٌ أن ترى ما ها هنا قد ملئ جناناً"، حديث نبوي، هل امتلأت منطقة عين تبوك بالجنان في حياة معاذ أو في الخلافة أو في العصور الأموية والعباسية؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا الحديث فيه نبوءة بشرط من أشراط الساعة؛ ويفسره الحديث الآخر الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً