أنا أعمل طياراً مدنيا، في رمضان المبارك، أرسلت أهلي إلى أقاربها في الدمام، وفي إحدى الرحلات نويت الإفطار ولكنني لم آكل أي شيء، فلما وصلت إلى الشرقية باشرت أهلي معتقداً أنه لا حرج في ذلك لكوني على سفر، أفيدوني جزاكم الله خيراً، هل عليّ أنا وزوجتي كفارة؟
 

هل تقام الحدود في مكة؟

جامعت زوجتي في نهار رمضان، وحلت علىِّ سنوات ولم أصم الكفارة، علماً بأني لا أستطيع الصوم لظروف العمل، وأنا غير متعب، فهل يجوز أن أتصدق بدل الصيام، وهل على زوجتي الصيام وما هو الحكم؟
جزاكم الله خيراً.
 

صدمت أحد المارة بالسيارة، وتوفي، ثم حكمت المحكمة بالكويت بدفع الدية فقط، فهل علي صيام شهرين، أو هل يجوز أن أتصدق؟ وهل المحكمة مسئولة عن الفتوى وأنا بريء، أم يلزمني شيء آخر؟

قال الأستاذ عمر هاشم في حديثه بإذاعة القرآن الكريم في شهر رمضان الحالي بأن الصائم إذا أكل أو شرب سهوا فليس عليه كفارة - أما الجماع سهوا عليه كفارة - فكيف يكون الجماع سهوا وبأي منطق يقبله العقل -  وما قيمة الكفارة في نكاح الصائم لتكون قاعدة لذيذة للصائمين.
 

لوالدتي بيت وقف، وقد مضى زمن طويل على هذا البيت حتى أصبح لا يصلح للسكن، وأود أن أنقل الوقف، وأبيع البيت، وأضع ثمنه في مسجد، أو جمعية بر، أو أي طريق من طرق الإحسان. فهل يجوز لي ذلك؟

علي كفارة صيام شهرين متتابعين بسبب حادث وبدأت الصيام ثاني يوم من شهر رجب عام 1414 هـ، وأنا متابع الصيام، إلا أنه دخل علينا شهر رمضان المبارك. 

حكم راتب الموظف الذي يتساهل في عمله، ولا يؤديه على الوجه الأكمل هل يصبح حراماً أم حلالاً؟

أعاني من مرض الذئبة الحمراء وهو مرض يصيب الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان وقد أصبت به في كليتي (أي زلال في البول) وتتحسن حالتي أحيانا وأحيانا تسوء وأنا الآن والحمد لله في صحة جيدة مع المواظبة على الدواء ولكن طبيبي يمنعني عن الصيام وأنا غير مقتنعة بكلامه ربما لأنه نصراني أو لأني أشعر أنني بصحة جيدة وقد قال لي طبيب مسلم سابقا إنه باستطاعتي أن أجرب ولكن التجربة هنا لا تظهر إلا من خلال الفحوصات المخبرية وأفيدكم علما بأني استفدت بالعلاج عند الطبيب النصراني، أرجو منكم أن تفيدوني إن كنتم تعرفون عن هذا المرض؟ وهل أستطيع أن أصوم وعندي زلال في البول ولكن صحتي والحمد لله جيدة؟
أرجو منكم إجابتي بأسرع وقت لو تكرمتم.
 

سمعت لسماحتكم فتوى حول إعانة الأولاد في الزواج، ورأيتم أن إعانتهم جائزة، ولا تتناقض مع نص الحديث: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» [1]، فإذا كان عندي ستة أولاد، تزوج منهم أربعة، وأعنتهم، وبقي الأخيران، وهما صغيران، فهل يجوز لي أن أودع عند أحد الموثوقين إعانتهما، على أن لا تعطى لكل منهما إلا عند الزواج، وإن لم يتزوجا أو أغناهما الله عن هذه الإعانة ترجع لإخوانهم جميعاً كالميراث؟

الإخوة الأفاضل: أفطرت قبل أذان المغرب بالخطأ ظنا مني أن المؤذن قد أذن للصلاة، حيث كنت متعبة ونائمة فقامت إحدى الأخوات بإيقاظي للتأهب للإفطار، ولكنني ظننتها تقول لي إنه قد انتهى الأذان فشربت الماء وعدت للفراش ثم اكتشفت أنني أفطرت قبل الأذان، فهل صيامي صحيح؟ أم علي القضاء؟ علما بأنني أفطرت قبل الأذان بثلث أو ربع ساعة.
 

أقرضني أخي في الله (حسن) ألفي دينار تونسي، وكتبنا عقداً بذلك، ذكرنا فيه قيمة المبلغ بالنقد الألماني، وبعد مرور مدة القرض -وهي سنة- ارتفع ثمن النقد الألماني، فأصبح إذا سلمته ما هو في العقد أكون أعطيته ثلاثمائة دينار تونسي زيادة على ما اقترضته. فهل يجوز للمقرض أن يأخذ الزيادة، أم تعتبر رباً؟ لاسيما وأنه يرغب السداد بالنقد الألماني؛ ليتمكن من شراء سيارة من ألمانيا.