إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما هي حدود، منى وخاصة من جهة مكة المكرمة والجهة الشرقية ؟

ما هي حدود، منى وخاصة من جهة مكة المكرمة والجهة الشرقية ؟
يحدها من جهة مكة جمرة العقبة، ومن الجهة الشرقية وادي محسر. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . أكمل القراءة

الخلاف في تكفير تارك الصلاة كسلا حاصل منذ القدم

ما مدي صحة الحديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من أتى بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له» حيث إني قرأت رسالة للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين تؤكد أن تارك الصلاة كافر خارج من الملة، فكيف هذا؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالخلاف في تكفير تارك الصلاة تهاوناً وكسلاً خلاف قديم ولا يزال قائماً إلى اليوم، والذي عليه الصحابة والتابعون وجمهور السلف هو تكفير تارك الصلاة، والمشهور عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية عدم التكفير، والحديث ... أكمل القراءة

ما هي كيفية صلاة المريض؟

ما هي كيفية صلاة المريض؟
أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع القيام، له أن يصلي جالساً، فإن عجز عن الصلاة جالساً فإنه يصلي على جنبه مستقبل القبلة بوجهه، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلى مستلقياً، لقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: "صلِّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى ... أكمل القراءة

حكم تبييت النية في الصيام

كنت أصوم رمضان فقط، ونويت أن أصوم كل رمضان، والنية متجددة في قلبي كل يوم، فهل يشترط أن تكون في الليل، لأنني منذ عدة سنوات أنام بعد العشاء؟ وهل هو من الليل؟ وما الحكم في صيام النافلة؟

وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيشرط لصحة صوم رمضان تبييت النية كل ليلة عند جمهور أهل العلم من الحنفية والشافعية والحنابلة، وذهب المالكية وهو رواية عن أحمد إلى أن نية واحدة تكفي عن رمضان كله، وما في حكمه من كل صوم يجب تتابعه، جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب الحنفية ... أكمل القراءة

فَصْـــل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ }‏

فَصْـــل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ }‏
قوله‏:‏ ‏{‏‏هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ‏} ‏[‏الغاشية‏:‏ 1 - 5‏]‏، فيها قولان‏:‏ أحدهما‏:‏ أن المعنى وجوه في الدنيا خاشعة، عاملة ناصبة، تصلى يوم القيامة نارًا حامية،ويعنى بها عُبَّاد ... أكمل القراءة

لبس الديباج والتطريز

هل التطريز الذي انتشر في الثياب الرجالية حالياً يعد من الديباج؟ وهل يجوز لبسه؟ وما هو الديباج؟ جزاك الله خيراً.
الأصل فيما يلبسه الرجل هو الحل، ويستثنى من ذلك ما فيه ذهب كثير، أو حرير غالب، لما روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها" (رواه الترمذي). فأما إن كان الذهب يسيراً بحيث إذا صهر لم يجتمع منه شيء فلا بأس به، لما روى أبو داود عن ... أكمل القراءة

نكاح الرضيعة

كنت قد وضعت في أحد المنتديات صورة لفتوى الخميني عن جواز التمتع بالرضيعة، وفوجئت بأحد الروافض يرد علي بأن بين لي في بعض الكتب الفقهية عندنا أن بعض العلماء قال بجواز نكاح الرضيعة فلم أستطع الرد إلى الآن قبل التأكد من الموضوع ومعرفة ما هو المقصود عند علماءنا بجواز نكاح الرضيعة، حيث ذكر لي اسم كتابين لا أذكرهما الآن ولكني تأكدت من أحدهما وكان للمقدسي على ما أذكر وبالفعل وجدت الكلمة بالضبط كما كتبها ولم أجد لها جوابا أو شرحا أو تفسيرا.

الذي أنصحك به ابتداء ألا تدخل نفسك فيما لا تحسن من المناظرات والمناقشات فإن السلف على عظيم علومهم وقوة يقينهم كانوا يمتنعون من المناظرات والمجادلة لأهل الباطل والمنقول عنهم في النهي عن ذلك كثير فأوصيك بلزوم سبيلهم وما جاء من دخول بعضهم في شيء من ذلك إنما هو لما تبينت مصلحته وعظم نفعه وبعضه مما ... أكمل القراءة

للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ثلاث شفاعات

للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ثلاث شفاعات، فلمن تجوز الشفاعة الأولى والثانية والثالثة؟

له عليه الصلاة والسلام ثلاث شفاعات خاصة به عليه الصلاة والسلام:إحداها: الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم القيامة، يشفع لهم حتى يقضى بينهم، وهذا هو المقام المحمود الذي قال فيه سبحانه: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79]، ... أكمل القراءة

تقرأ القرآن غيبًا وهي حائض

هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن غيبًا وهي حائض، وإذا كان هذا غير جائز؛ فهل عليها إثم؛ إذا درست أبناءها القرآن، خاصة إذا كانوا في المدارس أثناء الحيض‏؟‏
لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لا من المصحف، ولا عن ظهر قلب؛ لأن عليها حدثًا أكبر، ومن عليه حدث أكبر - كالحيض والجنابة - لا يجوز له أن يقرأ القرآن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمتنع من قراءة القرآن إذا كان عليه جنابة، والحيض حدث أكبر مثل الجنابة يمنع قراءة القرآن‏.‏ ولكن في حالة خوف ... أكمل القراءة

علاج الشك في الطهارة والصلاة

عندي ثلاثة أسئلة أرجو الإجابة عليها جميعها: السؤال الأول: مرة احتلمت وخرج مني مذي (يغلب على ظني أنه مذي) ومع ذلك اغتسلت احتياطا، وأبدلت ملابسي، ولكن هل يجب علي تطهير الفراش؟ مع أني لم أجد أي أثر للنجاسة عليه، ولقد قرأت في موقعكم: أن اليقين لا يزول بالشك، وأنا أشك إذا كان عليه نجاسة. السؤال الثاني: أنا عندي وسواس في الطهارة؛ فمرة كنت أستنجي من البول، فأقوم بصب الماء على فتحة الذكر، ثم أقوم بصب الماء على يدي، وأفرك به ذكري، ثم أعود وأصب الماء على فتحة الذكر، وعندما صببت الماء على فتحة الذكر في المرة الثانية تساقط الماء على الخصيتين، ولكني قلت: إن هذا الماء طاهر. فلم أغسل الخصيتين، وصليت، فهل صلاتي صحيحة؟ السؤال الأخير: أنا أيضا أوسوس في الصلاة، وعندي كثرة في الشكوك، فمثلا: عندما أسجد أشك هل ركعت أم لا؟ وأشك هل قرأت الفاتحة بالشكل الصحيح أم لا؟ لدرجة أني أجعل أحدا يراقبني. ولكني في مرات أغلب الوسواس ولا أقطع الصلاة، ومرات يغلبني. فأرجو منكم أن تنصحوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما السائل الذي خرج منك: فما دمت شككت هل هو مني أو مذي؟ فقد كنت مخيرا بين جعله منيا أو مذيا على ما نفتي به، فإذا جعلته منيا: لم يجب عليك تطهير ما أصاب ثيابك أو غيرها منه، ولزمك الغسل، وإذا جعلته مذيا: فلا يجب عليك إلا ... أكمل القراءة

حكم الإسبال للرجال، وتغطية الوجه للنساء

أود منكم أن تبينوا لنا في الآتي الجواب الكافي والدواء الشافي:

بعض الناس ينتسبون لله، ويبغضون بعض الآراء الفقهية، يحسبون أنها الدين الذي نزل من عند الله، ويُكفِّرون كل من يخالفهم، بل وربما سخروا من أئمة الدين المشار إليهم مثلاً، الآراء الفقهية: قضية الإسبال، وتغطية وجه المرأة.
بالنسبة لهذه الأمور المسؤول عنها هنا والخلاف الذي فيها إنما هو وجه السؤال الصحيح: كيف يتعامل مع هذه الأمور وكيف الموقف منها؟ بالنسبة للإسبال: وهو أن يلبس الرجل قميصاً يجره، يتعدى كعبيه، فهذه المسألة إن كانت فخراً وخيلاءً فهي محرمة قطعاً، وتوعد عليها الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار، وهذا يقتضي ... أكمل القراءة

زواج الملْتزمين، وما يتجاوز عنه وما لا يتجاوز عنه منَ الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أَنْقُل إليكم صدْمةَ ومعاناة وعذاب كثيرٍ منَ المُلتزمين بالدِّين، الذين تَزَوَّجوا على هدي منْه - كذا ظنوا - واختاروا المُنتقبة شريكةً لهم، فبدؤوا مشْوارهم بأن دُلُّوا على بنتٍ صالحة، في بيت لا يُعلم عنه إلا الخير، وبعد الرُّؤية والمجلس الذي لا يَتَعَدَّى ساعات في أقصى حالاته، استخار الطرفان ربَّهُما في بدْءِ علاقة الزواج، وتأتي التباشير ويُيَسَّر الأمر، فتُعقد الخطوبة.

وبعد أيام قليلة جدًّا يبدأ كلٌّ منَ الطرفَيْن في الشُّعور بالقلق مِن عدم التواصُل بالهاتف، فيَبْدَأان في البحث عن حُكم الاتِّصال بالهاتف، فمنهم مَن يُصرُّ على عدم المحادثة إلى العقد، ومنهم من يبدأ المحادثة، ومنهم مَن يذهب للزيارة وهو مُتحرِّج، ومنهم مَن يمنعه الإحْراج، وفي كلِّ الأحوال لا يستمرُّ الأمرُ كثيرًا حتى يعَجِّل أحدُ الطرفَيْنِ الآخر سرًّا أو جهْرًا بطلَبِ العقْد؛ وذلك للأسباب التي لا تخفى منَ الإحراج الذي يشعره الخاطب في الزيارة، وحبه لإطالتها، وفي الوقت نفسه إحساسه بخطأ ذلك، وإن لَم يحس يبدأ الأهلُ في إشْعاره بذلك، فضْلاً عنْ شعور الطرفَيْن بأنه لا تواصُل بينهما، ويُعقد العقْدُ، وتبدأ الزيارات في الازْدِياد ولو نسبيًّا، ويرتفع من الحياء بقَدْر الخطْوة الجديدة، وتتبدى بعض الأخلاقيَّات شيئًا فشيئًا بفِعْل الاحتِكاك الأكثر قُربًا وواقعية من وقت الخطبة، وإذْ بضبابة تعلو عيْن العاقِد، فيظن نفْسه لا يُحسن الرُّؤية، يرى أنَّ الكلام في بداية الخطبة كان مجرد كلام، ولكن هذا الأمر ليس كثيرًا، فعندما يغضب العاقدُ يجِدُ المعقود عليها تنْزل عنْ رأيها إلى رأيِه، وتأخذ الأمور بأريحيَّة، والأمور إمَّا أمور صغيرة تافِهة في نظر الاثنين، ولكن يعطي تنْفيذُها منَ المعقود عليها إحساسًا بأنها زوجة بحق، وأحيانًا تكون أمورًا مُهمَّة في نظر العاقد لَم يكُنْ رآها قبل ذلك، مثل رأيه في تغْطية عين المعقود عليها؛ إذ هي تظهرهما منَ النِّقاب وهو يأْبَى ذلك، أو مثل إظهاره عدم حبِّه لجعْلها تضيف أهلها في بيته بعد الزواج، فتُبْدي المرأةُ مُوَافقتها لذلك، ويتم البناءُ، وبعد أن يستقرَّ العروسان تزيد الضبابةُ في عين الزوج، ويصير يرى نفسه أمام امرأة تُحبُّ أن يَزُورَها أهلُها في كلِّ حين، وتحب أنْ تذْهبَ إليهم في كلِّ وقت، وتخبره بأنَّ جُلُوسَها في بيْتِ أهلِها كجُلُوسِها في بيته، بل أحب!

ويكتشف أنها ترفع عنْ عينها غطاءَها، فيسألها، فإذا هي تفعله منذ أن وافقتْ على تغطيتها أيام العقْد، وتبدأ في مُحاولة تربيته مِنْ جديد، فتستعمل معه العبوس والإشعار بالنفْرة، ثم تستخدم الصوت العالي إنْ هو استعمله لأيِّ سبب من الأسباب، وتصير تخبره بأنه لو كان مُتضايقًا من تصرُّفاتها فلا يجبره على البقاء معها أي شيء، إلا إن كان أجبن مِن اتِّخاذ قرار!

ويَتَدَخَّل الأهلُ الطيبون حقًّا، ويعتذرون مرة، ويقفون في صفِّها قليلاً، ويختلون بها ليفهموها أحيانًا، ويهدأ الزوج مرات، ويُحاول إبْداء الصُّلح مِنْ ناحيتِه، وعندما تتأزَّم الأمورُ جدًّا تَلِين هي قليلاً، فإنْ لَم يلنْ هو للينها هذا، تَعُود سريعًا كسابق عهْدها.

هذه صورةٌ رأيتُها وسمعتُها كثيرًا في مجتمعات مَن يختارون منَ المنتقبات، اللاتي لا يعرفونهن حق المعرفة، وهذه الصُّورة المُكَرَّرة لا بُدَّ أن نجدَ لها حلاًّ، فالزوج الآن صار يقول: سأطلقها، لكن على فرْض أنها امرأة فيها منَ الخير ما لا أجده في غيرها، ثم يعود فيقول: لكنَّها تطاولتْ وأبدتْ عدم رغبتها في البيت إنْ لم تكنْ أنت راغبًا فيها، تعني: لا تعلق على شيء لا يعجبك حتى تسير الأمور، وتقول بلسانها: إن لَم يعجبك الحال فأنت حرٌّ، وتتطاول وتتعامل مع الزوج كطفل وهما أمام أم الزوج، وعندما يُجابهها أمام أهلِها فإنَّها تقول: إنَّه يُعاملني مُعاملة سيئة جدًّا!

تَصارَحَ الزوجُ مع صديق عمره العاقِد، فوَجَدَ المُشْكلة عنده قريبة جدًّا مِن ذلك، العاقد ينصح بالتريُّث، والمتزوِّج ينْصح بالطلاق قبل تفاقُم الأمر وحُدُوث حمل - كما حدث في حالته!

بماذا تنصحون؟ هل إنِ استمرَّ هذا الزواج فلن يكونَ هذا الزوج محترمًا من قِبَل زوجته ومن بعدها أولاده، هل ما يشعره مِن لين من الزوجة أحيانًا هو مُجرد سياسة وزيف؛ كالتي لدغ من جحرها قبل ذلك!

أفيدونا، فإنَّ الصَّديقَيْن - العاقد والمتزوج - على وشك تنفيذ الطلاق فعلاً مع أي غضبة شديدة، أو مع ظهور خُلُق جديد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فإنَّ الله تعالى قد جعل لكلٍّ منَ الزوجَيْن حقوقًا وواجبات تجاه الآخر؛  قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]، فكلُّ حقٍّ لأحدهما يقابله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً