إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

عن صحة حديث قدسي

ما صحة الحديث التالي: قال سبحانه وتعالى : (( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. وغشيت وجهك بغشاء .. لئلا تنفر من الرحم .. وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. وجعلت لك متكأ عن يمينك ومتكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. وأما الذي عن شمالك فالطحال .. وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟ فلما أن تمت مدَتك .. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ، فأخرجك على ريشة من جناحك .. لا لك سن تقطع ، ولا يد تبطش .. ولا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبناً خالصاً .. حاراً في الشتاء . وبارداً في الصيف .. وألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. ولا يرقدان حتى ترقد .. فلما قويَ ظهرك واستد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ،،ولم تستحي مني .. ومع هذا .. إن دعوتني أجبتك .. وإن سألتني أعطيتك .. وإن تبت إليَ قبلتك ... ))
هذا الحديث لايصح ، لايُعرف له أصل ولا إسناد أصلا أكمل القراءة

حكم تعليق الحلقة والخيط ونحوهما

سائل يقول: عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة من صُفر فقال: «ما هذا؟»، قال: من الواهنة، فقال: «انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهناً؛ فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً». وأيضاً أسمع أن من الشرك لبس الحلقة الخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه. فما معنى الحلقة، والخيط، والوهن؟ وما هو الشرك؟ أفيدونا أفادكم الله.
 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فهذا الحديث الذي ذكره السائل - وهو حديث عمران بن حصين بن عبيد الخزاعي ... أكمل القراءة

ما حكم إنكار شيء من أسماء الله تعالى أو صفاته؟

ما حكم إنكار شيء من أسماء الله تعالى أو صفاته؟
فأجاب حفظه الله بقوله: الإنكار نوعان: النوع الأول: إنكار تكذيب، وهذا كفر بلا شك، فلو أن أحداً أنكر اسماً من أسماء الله، أو صفة من صفاته الثابتة في الكتاب والسنة، مثل أن يقول: ليس لله يد، فهو كافر بإجماع المسلمين، لأن تكذيب خبر الله ورسوله كفر مخرج عن الملة. النوع الثاني: إنكار تأويل، وهو أن لا ... أكمل القراءة

مشاهدة التقبيل والأحضان في المسلسلات

أحب مشاهدة التقبيل والأحضان في المسلسلات، ومؤخرًا أصبحت أبحث في الإنترنت عن قبلات وأحضان بين رجل وامرأة، وأشاهدها، فهل ذنبي كذنب من يشاهد أفلامًا إباحية؟ فأنا أشاهد الأحضان واللمسات والقبلات فقط. أفيدوني، وشكرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فيكفيك أن تعلمي -أيتها السائلة- أنك عاصيةٌ لله تعالى بمشاهدة تلك المقاطع.فاتقي الله تعالى، وتوبي إليه، واستغفريه، ولا تستصغري ذنبك بمقارنته بما هو أشد منه؛ فإن الذنوب -ولو كانت صغيرة- شأنها خطير، وضررها كبير، وقد قال النبي صلى الله ... أكمل القراءة

ما هي عورة المرأة مع المرأة؟

ما هي عورة المرأة مع المرأة؟
عورة المرأة مع المرأة ما بين السرة والركبة، لأن هذا هو الموضع الذي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النظر إليه، ففي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة"، ولكن يجب أن نعرف أن النظر شيء وأن اللباس شيء. ... أكمل القراءة

هل قوله تعالى:{اصطفى البنات على البنين} إكراماً للذكور؟

هل في قوله تعالى: {اصطفى البنات على البنين} دليل على أن الشرع أكرم الذكور زيادة على الإناث؟
لا يوجد دليل على أن الرجل بجنسه مكرم على المرأة بجنسها، وإنما كما قال الله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، أما الآية {اصطفى البنات على البنين}، فيها إشارة على أن العرب كانوا يفضلون بطباعهم الذكر على الأنثى، ومع هذا التفضيل فإنهم نسبوا الملائكة إلى الله، وجعلوا الملائكة بنات الله، فالله عز وجل ... أكمل القراءة

المنهج الصحيح لطالب العلم المبتدئ

أرجو إيضاح المنهج الصحيح لطالب العلم المبتدئ، وكذلك الكتب التي يبدأ بها طالب العلم.
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما صحة هذا الدعاء؟

"اللَّهُمَّ سَلِّم لنا رمضان، وسلمنا له، وتسلمه منا"، هل هذا الدعاء له جانب من الصحة، أم هو أَثَر؟ وإذا كان أثرًا؛ مَنِ الذي قاله؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الدعاء المذكور قد ورد في حديث عُبَادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا هؤلاء الكلمات إذا جاء رمضان: "اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي لرمضان، وسلم رمضان لي، وتسلمه مني ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

حكم زخرفة المساجد

بالنسبة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه المساجد، فقال: "لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى"، فهل المقصود بالزخرفة الصور والتماثيل، وإذا حدث أن زخرفت بالصور، فهل تجوز الصلاة فيها؟

Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً