إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لدي أخ لا يواظب على الصلاة، ولا يحرص على صلة الرَّحم، ويرافق جلساء السُّوء؛ فهل ...

لدي أخ لا يواظب على الصلاة، ولا يحرص على صلة الرَّحم، ويرافق جلساء السُّوء؛ فهل يجب عليَّ أن أهجره ولا أحادثه، خاصة وأنني نصحته عدة ومراتٍ، ولم يمتثل‏؟‏
من يترك الصلاة ويقطع الرحم؛ فإنه تجب مناصحته، فإن لم يقبل؛ وجب هجره حتى يتوب إلى الله؛ لأن ترك الصلاة كفر، وقطيعة الرحم من كبائر الذنوب، والله تعالى يقول{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ ... أكمل القراءة

ما حكم الوضوء من ماء المطر الذي يمشي في الشوارع?

ما حكم الوضوء من ماء المطر الذي يمشي في الشوارع، إذا كنا لا نعلم له طهارة ولا نجاسة؟
هذا الماء الذي يجتمع في الشوارع، ويكثر وتطول مدة بقائه، فالأصل فيها الطهارة، حيث إنها باقية على أصلها، ولم تتغير بالنجاسة، وإنما تغيرت ظاهراً بالتراب والطين والغبار، فهي طاهرة يصح الوضوء منها. أكمل القراءة

زوجها يهتم بأهله أكثر منها

أشعر بأن زوجي لم يصبح لي. فزوجي يتولى جميع مشاوير أهله ويغيب عني بسببها ساعات كثيرة، مع العلم أن أبيه لديه سيارة ويشتغل وحالته المادية ممتازة. بل حتى ملابس أبيه هو الذي يشتريها. وهو يقدم حاجات أهله على حاجاتي، مما جعلني أشعر بغيرة من أهله وأتمنى موتهم لأرتاح، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لا تتمني موتهم؛ بل ادعي الله تعالى لزوجك ولهم بارك الله فيك. وألا يوجد احتمال أنك مقصرة من ناحيته وحقوقه، ولكنه من النوع الذي يعاني بصمت، ويخجل من المصارحة، فيهرب من البيت؟! أكمل القراءة

استمر نزول الدم معها لمدة شهرين

سؤالي هو في باب الطهارة؛ فالدورة الشهرية ابتدأت معي منذ أكثر من شهرين، وهي ما زالت مستمرة. في الحقيقة هي غير منتظمة ولكن استمرارها كل هذه المدة ( شهرين) شيء يحدث لأول مرة معي. علمًا أن الدم النازل هو نفسه دم الحيض؛ أي أن لونه أحمر غامق.
كان الواجب أن تسألي عن حكم الدم منذ أن جاوز الحيض المعتاد عندك. والآن تحسبين مدة حيضك المعتادة، فما زاد على ذلك فقد كنت طاهرة وهذا دم استحاضة؛ لأن من تميز عادتها بالأيام تجلس أيام عادتها، ثم تغتسل وتصلي حتى لو زاد الدم؛ وإن كان بنفس الصفات. والتي تعمل بتميز صفات الدم هي التي لا تعرف عدد أيام ... أكمل القراءة

أخذ الأجرة ليحج عن شخص آخر ثم دُعي للحج

أحد الأشخاص أُعطي 2000 د ليحج عن شخص آخر، وبعد أيام دُعي إلى الحج من قبل أناس آخرين بمعنى أنه لن يتكلف على الحجة بل دعوة من سفره إلى عودته، فهل يصح أن يقوم بحجة البدل ويأخذ الـ 2000د، أم يرفض الدعوة ويذهب منفقاً ما أخذ، أم يرد المال إلى من وكلوه بحجة البدل ؟

في الإنابة لا بُدّ أن يكون الشخص الموكَّل قد حج عن نفسه. وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم النبي رجلاً يقول: لبيك عن شبرمة. قال: "من شبرمة ؟" قال: أخ لي أو قريب لي. قال: "حججت عن نفسك ؟" قال: لا. قال: "حج عن نفسك، ثم حج عن شبرمة". رواه أبو داود. وعند ابن ماجه: ... أكمل القراءة

حكم لبس السواد أثناء فترة الحداد

أنا زوجة شهيد وأنا ألبس اللون الأسود منذ 4 سنوات. فهل هذا حرام مع أني أعرف أن الشهيد لا يموت بل هو حي عند الله سبحانه وتعالى؟
حرام ولا يجوز لكِ ذلك، هو بدعة لو لم يكن شهيدًا، فكيف وهو شهيد إن شاء الله؟ وأحكام الحداد لا يجوز أن تتجاوز أربعة أشهر وعشرة أيام، وليس منها لبس السواد. فلا تلبس السواد حتى في فترة الإحداد، لكن تلبس ثيابها العادية غير المزينة. فإن كان بعض أثوابها لونه أسود فلا حرج أن تلبسه في فترة الإحداد، كما كانت ... أكمل القراءة

هل الاستحمام يغني عن الوضوء‏؟‏

هل الاستحمام يغني عن الوضوء‏؟‏ أم لابد من الوضوء بعد الاستحمام‏؟‏
إذا نوى الجنب أو الحائض والنفساء دخول الوضوء في الاغتسال وعمم الماء على جسمه ناوياً الطهارة من الحدثين أجزأه ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" ‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في صحيحه‏]‏‏. أكمل القراءة

هل إغضابي لزوجي ينقص من أجر صيامي؟

هل إغضابي لزوجي ينقص من أجر صيامي؟
الحمد لله أولاً : ينبغي أن تكون العلاقة بين الزوجين قائمة على حسن العشرة ، والمودة والرحمة . قال الله تعالى :{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) } ... أكمل القراءة

دخول دورات المياه بالكتب الإسلامية والأشرطة النافعة

هل يجوز دخول دورات المياه بالكتب الإسلامية والأشرطة النافعة من القرآن والمحاضرات‏؟‏
الأصل كما ذكر أهل العلم‏:‏ لا يجوز دخول الحمام - وهو محل قضاء الحاجة - بشيء فيه ذكر الله عزّ وجلّ، لا المصحف، ولا الأحاديث المكتوبة، ولا شيء فيه اسم الله عز وجل؛ إلا إذا خاف عليه من السرقة أو الضياع؛ فلا بأس أن يدخل به، مع الاحتفاظ به، وجعله في داخل جيبه، أو في مكان مغطى داخل ثيابه‏.‏ أما ... أكمل القراءة

حكم تعدد المساكين في الإطعام للقضاء عن الصيام.

سائلة تقول: سمعت من برنامجكم الكريم وفي رد على أحد الأسئلة بأن الإطعام يجب أن لا يكون لمسكين واحد بل كل يوم مسكين غير الآخر وفي رد آخر لإحدى السائلات التي كان عليه قضاء صيام أيام قبل سنوات لأنها كانت نفساء وحاملاً. قال أحد العلماء لها بأنها إن لم يكن لها عذر فإنها تقضي وتطعم ولو جمعتها كلها وأعطتها لمسكين واحد فإن لها ذلك وتقول إن عليها قضاء منذ سنوات حيث لم تكن تقضي أيام الحيض. فجمعت مقدار الإطعام وأعطته لمسكين واحد فتقول والله يعلم إن نيتي لم تكن البحث عن حكم الأسهل ولكن لتعذر وجود مساكين فأعطيته لمسكين واحد فهل عليّ شيء في ذلك.
لا أعلم في هذه المسألة أنه يجب تعدد المساكين في الإطعام للقضاء عن الصيام إذا تأخر عن وقته والله جل وعلا يقول: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [سورة البقرة: آية 184.] ومادام أنها قد أخرجت الإطعام وأعطته لمسكين واحد فإنه يكون مجزئًا إن شاء الله. أكمل القراءة

أجبر والده على الموافقة على إجراء عملية له

إذا كان والد شخص ما مريضًا، وذهب به إلى إحدى المستشفيات، وقرروا إجراء عملية له، ولكن الوالد رفض إجراء هذه العملية؛ خوفًا على حياته، ورغبة من ابنه في شفاء والده من هذا المرض؛ أجبر والده على الموافقة، أو احتال عليه حتى أجريت تلك العملية دون علمه ودون موافقته؛ فهل يعتبر هذا عقوقًا لوالده يأثم عليه؛ علمًا أن الدافع له محبته لوالده وطمعه في شفائه مما يعاني من مرض، ولو فرضنا وحصلت الوفاة نتيجة هذه العملية التي تسبب فيها ابنه؛ فهل يلحقه إثم بذلك أم لا‏؟‏
لا حرج عليك في ذلك إن شاء الله؛ لأنك تريد له المصلحة، ولم ترد به الضرر؛ فأنت محسن، ويرجى لك الأجر إن شاء الله، وحتى لو توفي من أثر هذه العملية، مادامت أنها عملية جارية مجراها الطبي ولم يحصل فيها تفريط، والطبيب من أهل الخبرة، وتوافرت الشروط؛ فلا حرج عليك في ذلك؛ لأنك محسن، والله تعالى يقول‏:‏ ... أكمل القراءة

يصوم ويؤدي بعض العبادات ولكنه لا يصلي ....

هناك من يصوم ويؤدي بعض العبادات ولكنه لا يصلي ، فهل يقبل صومه وعبادته؟
الحمد لله الصحيح : أن تارك الصلاة عمدا يكفر بذلك كفرا أكبر ، وبذلك لا يصح صومه ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله سبحانه؛ لقول الله عز وجل { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث . وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر بذلك كفرا أكبر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً