إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نوع نسك الصحابة بالحج

عندما كان الصحابة مع الرسول في حجة الوداع، وقبل أن يحولوا النسك إلى تمتع هل كانوا مقرنين، لأنهم قالوا: أهللنا بما أهل به رسول الله. هل كانوا مقرنين؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد تعددت الروايات فيما أهل به الصحابة -رضي الله عنهم- فورد أن منهم من أحرم بعمرة، ومنهم من أحرم بحج، ومنهم من كان قارنا أي أحرم بحج وعمرة، وقد جاء هذا فيما رواه الشيخان من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: خَرَجْنَا مَعَ ... أكمل القراءة

الواجب المحافظة على وقت الدوام

أعمل خارج مكة المكرمة، حيث يستغرق مدة الذهاب بالسيارة خمساً وأربعين دقيقة أو ساعة، فأخرج بعض الأحيان للذهاب إلى المستشفى أو لحاجة، وتنتهي حاجتي قبل نهاية الدوام بساعة ونصف؛ أي إذا ذهبت إلى العمل لا يستغرق بقائي فيه إلا نصف ساعة أو أقل؛ فأبقى في مكة المكرمة؛ أي لا أذهب للعمل، فما حكم ذلك؟

عليك أن تجاهد نفسك وتذهب إلى العمل حسب الطاقة؛ حتى تؤدي العمل كما يجب عليك، ونصف الساعة قد تقضي فيه حاجات كثيرة، فعليك أن تؤدي العمل إذا كان لخروجك مسوغ شرعي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسؤال موجه لسماحته، بعد كلمة ألقاها في المسجد الحرام بتاريخ 25/12/1418هـ. أكمل القراءة

هل يكفر من استمنى في نهار رمضان

غلبني الشيطان في يوم من أيام شهر رمضان، ولم أذهب لصلاة الجمعة، وبقيت أشاهد قنوات التلفزيون، وأغراني بالمشاهد المثيرة واللقطات الخليعة للفتيات، وأصابني ما أصاب من الشهوة، وأنا أقول في نفسي بأني أشاهد فقط، ولكن للأسف حصل ما لم يكن ببالي، وأقولها بصراحة من كثرة ملاعبتي لذكري خرج مني المني، وكأنني في جماع وانطفأت شهوتي، والله ما كنت لأقصد أن أفعل هذا، ولكن هذا ما حصل، أريد منكم، ما حكم الدين في هذا لأني لا أعرف إلا حكم صيام شهرين متتابعين فهل يوجد حكم آخر؟
جزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه يحرم على المسلم مشاهدة الأفلام الخليعة ونحوها في رمضان، وفي غيره، ولكن مشاهدتها في رمضان أشد حرمة لا سيما إذا ترتب على ذلك إثارة الشهوة وإفساد الصوم باستمناء ونحوه، لما في ذلك من انتهاك حرمة الشهر، ومنافاة لمقصود الصوم، وهو تقوى ... أكمل القراءة

لا حرج في الشفاعة لأحد الأبناء

رجل عنده مبلغ من المال أراد أن يشتري به عمارة، ولكن قيمة العمارة تزيد عن المبلغ الموجود عنده، فذهب لأبيه، وطلب منه الذهاب معه إلى شخصين ممن وسع الله عليهم؛ للشفاعة له عندهما بإكمال ما تبقى هبة، فذهب الأب مع ابنه، وشفع له عندهما، فوافقا على هبته ما تبقى، وبالفعل أعطي الولد المبلغ واشترى العمارة، ولكن الأب الآن يساوره الشك، بأنه فضل ابنه هذا على إخوانه بهذا الفعل. والسؤال: هل الأب بشفاعته المذكورة قد جار على أولاده الآخرين؟ وهل الهبة التي حصل عليها الابن بواسطة أبيه سيشاركه فيها إخوانه؟

لا نعلم حرجاً في الشفاعة المذكورة، ولا حرج عليك ولا عليه في ذلك -إن شاء الله-؛ لأن المحرم عليه هو التفضيل في العطية، أما الشفاعة منه لك ولغيرك فلا حرج عليه فيها -إذا كانت في أمر مباح أو مشروع-؛ لعموم الأدلة في ذلك.وفق الله الجميع. أكمل القراءة

تعمد إنزال المني مفسد للصوم موجب للقضاء

ما حكم نزول المني عمدا في نهار رمضان؟ وما الواجب فعله من قضاء وغيره؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننبه أولا إلى أن إقدام الصائم على إخراج المني عمدا أثناء صومه معصية شنيعة وإثم مبين، لما فيها من انتهاك حرمة رمضان وإبطال عبادة الصيام، فعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى والعزم أن لا يعود إلى مثل هذا المنكر الشنيع، ... أكمل القراءة

جواز ما يسمى بالجمعية لما فيه من مصلحة الجميع

جماعة من المدرسين يقومون في نهاية كل شهر بجمع مبلغ من المال من رواتبهم، ويعطى لشخص معين منهم، وفي نهاية الشهر الثاني يعطى لشخص آخر، وهكذا حتى يأخذ الجميع نصيبهم، وتُسمى عند البعض (الجمعية)، فما حكم الشرع في ذلك؟

ليس في ذلك بأس، وهو قرض ليس فيه اشتراط نفع زائد لأحد، وقد نظر في ذلك مجلس هيئة كبار العلماء، فقرر بالأكثرية جواز ذلك؛ لما فيه من المصلحة للجميع بدون مضرة.والله ولي التوفيق. نشر في جريدة (الرياض)، العدد: [11043]، في 27/5/1419هـ. أكمل القراءة

قضاء الصلاة والصوم في حق من شكّت في ممارسة العادة السرية وشكّت في خروج المني

أنا فتاة قمت بممارسة العادة السرية قبل سنة تقريبًا، ولكني لم أكن أعرف أن ما قمت به يسمى العادة السرية، وأنها حرام، فكنت جاهلة بها وبحكمها، وعندما عرفت تركتها وتبت إلى الله، والمشكلة أنني لا أذكر متى تركتها بالضبط، فأخشى أن أكون قد مارستها في رمضان، ولكني لا أتذكر، وظني الأكبر أنني لم أمارسها في رمضان، فهل يجب عليّ قضاء الصلاة والصوم للاحتياط؟ وأنا لا أتذكر إن كان نزل مني السائل الذي يوجب الغسل.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنرجو الله ألا يكون عليك إثم؛ لكونك تجهلين التحريم.فما دمت غير متيقنة من خروج المني منك، فلا شيء عليك، لا قضاء الصوم، ولا قضاء الصلاة؛ لأن الشك في خروج المني لا يجب به حكم إذ الأصل عدمه.ولو شككت هل فعلتها في رمضان أم لا، فلا ... أكمل القراءة

الواجب رد الدنانير التي اقترضتها لا صرفها بغيرها

 اقترضت من أحد الإخوة مبلغ مائة دينار أردني؛ لأرسلها لأهلي في مصر، واشتريت من هذا المبلغ مائتا دولار، وبقي معي من المبلغ ستة دنانير وأربعمائة فلس تقريباً. وبعد أن أرسلت المبلغ إلى أهلي ارتفع سعر الدولار، فصار سعر الدولار (650) فلساً بدلا من (465) فلساً وقت اقتراض المبلغ، فلما شعر الأخ بالارتفاع المستمر في سعر صرف الدولار، قال لي: لن آخذ منك سوى (200) دولار، ولم يقبل المبلغ بالدينار كما أخذته منه، علماً بأنه لم يشترط علي ذلك عند اقتراض المبلغ، فقلت له: سندخل في معاملة ربوية، وفي عمل يصل بنا إلى الوقوع في معصية الله تعالى ولكنه لم يستمع لهذا الكلام، محتماً أنه لو قام بتصريف المبلغ وقتها لحصل على (200) دولار. وسألت بعض طلبة العلم من إخواني، فأشاروا علي بعدم دفع المبلغ إليه بالدولار، بل يجب علي أن أدفعه بالدينار كما أخذت، بل قال أحدهم: إن لم يستمع لكلام الله سبحانه وتعالى فأمامه القضاء. علماً بأن هذا الأخ سافر الآن إلى مصر، وهو منتظر رد المبلغ بالدولار. وما زاد المشكلة تعقيداً هو: كيف أرد إليه المبلغ بالدينار، وسعر صرف الدينار في مصر يختلف عن سعرها هنا؟ فهل أقوم بتسديد المبلغ له بالجنيه المصري حسب سعر الدينار وقتها؟

عليك رد الدنانير كما اقترضتها؛ لا صرفها بجنيهات مصرية أو دولارات، ما دام تسديد القرض بالدنانير ممكناً، والتعامل به قائماً.لكن لو اتفقت مع صاحبك على إعطائه عملة أخرى بسعر الدنانير وقت الدفع فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله: إني أبيع الإبل بالبقيع؛ فأبيع ... أكمل القراءة

وجوب القضاء إلا في حالة العجز مطلقا

امرأة في عز شبابها وهي مدرسة ولها أربعة أطفال، وأنها تفطر في رمضان من العذر الشرعي من نفاس أو حيض من العادة الشهرية، ولكنها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك لا تصوم الأيام التي أفطرتها، ولكنها تفدي عن كل يوم طعام مسكين وتقول: إن الذي يقول: حرام الافتداء والصوم أولى فقد كذب. 

يجب على من أفطر في نهار رمضان لعذر كمرض أو سفر أو حيض أو نفاس أن يقضي الأيام التي أفطرها، ولا يجوز أن يطعم عن كل يوم مسكينًا ما دام قادرًا على الصيام، قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} فإذا قرر الأطباء عجزها مطلقًا عن الصيام فإنها تطعم عن كل يوم ... أكمل القراءة

هل يجوز الجماع لمن غلبته الشهوة في نهار رمضان

سمعت من أحد رجال الدين أنه في شهر رمضان إذا ثارت الشهوة الجنسية للرجل بشكل زائد، فإنه يحق له إفطار زوجته لكي يتم الجماع بينهما؟
ولكم جزيل الشكر.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعلاقة التي ينبغي أن تكون بين الرجل وزوجته في نهار رمضان سبق تفصيلها في فتاوى سابقة.وبالتالي فلا تجوز له مجامعتها، وإذا فعل ذلك عمداً فعليه القضاء والكفارة، وكذلك زوجته إذا طاوعته على ذلك، فإن أكرهها على الجماع لزمه إخراج ... أكمل القراءة

كفارة من جامع في نهار رمضان

جامعني زوجي في نهار رمضان، وأنا حامل، ومفطرة، وهو صائم، علما بأنني كنت مكرهة على هذا ولا أريده، ولكنه أصر، علما بأنني حامل الآن وفي شهري السادس، ولن ألد إلا نهاية رمضان القادم؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن لم يكن زوجك ممن يباح له الفطر في ذلك اليوم الذي جامع فيه، فإن ما فعله من انتهاك حرمة نهار رمضان، يعتبر من كبائر الذنوب، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويكفر عما فعل بعتق رقبة، فإن لم يجدها فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن عجز عن ... أكمل القراءة

حكم تقديم المفطرات للكفار في نهار رمضان

أنا طالب أدرس في فرنسا ملتزم والحمد لله ولا أزكي نفسي على الله وسأتخرج بإذن الله خلال شهر، يصادف أن يكون اليوم الذي أقدم فيه أطروحتي أمام لجنة مختصة من الأساتذة في شهر رمضان ولكني في حيرة هل أقدم لهم مشروبات وحلويات كما هو متعارف عليه بعد الأطروحة علما أنهم كفار غير مسلمين ومنهم من سيأتي مسافرا من بلاد بعيدة، لا أريد أن أفعل شيئا بدون علم لذلك أرجو أن تمدوني بحل مفصل فنستفيد من علمكم؟ بارك الله فيكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي عليه جمهور أهل السنة أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة، قال ابن النجار في شرح الكوكب المنير: والكفار مخاطبون بالفروع -أي بفروع الإسلام- كالصلاة والزكاة والصوم ونحوها. عند الإمام أحمد والشافعي والأشعرية وأبي بكر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً