إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تصميم برنامج كمبيوتر لشركه سياحية

هل عمل (برنامج) على (الحاسوب) لشركة سياحية حرام أم حلال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمما لا شك أن السياحة بمفهومها الحالي لا تخلو -في الغالب- من اشتمال على محاذير شرعية كثيرة من عُرْيٍّ، ومُجَاهَرَة بالفحشَاء والعَرْبَدَةِ وشرب الخمر، واللَّهو الماجِن، والاختلاط المُحَرَّم وإشاعة الفاحشة وغيرها مما ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة

نسي تكبيرة الانتقال ولم يسجد للسهو!

ما حكم من نسي تكبيرة الانتقال من القيام إلى الركوع؛ ونبهه المأمومون بعد الصلاة؛ لكنه لم يسجد للسهو متأولاً أن السجود يكون لسنتين أو أكثر على المذهب المالكي؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما قاله الإمام صواب؛ فهذه سنة خفيفة لا تستوجب سجود سهو على ما قاله أئمتنا المالكية رحمة الله عليهم، وهذه من مسائل الاجتهاد التي يكون الناس فيها على مذهب إمامهم، وما ينبغي لهم التشنيع عليه بها، والله تعالى ... أكمل القراءة

ما حكم التحويل المصرفي من بلد لآخر؟

ما حكم التحويل المصرفي من بلد لآخر، فإنَّه كما هو معروف أنَّ العميل يعطي بنك مثلاً بالريال السعودي والبنك الآخر يسلمها للطرف الآخر بالجنيه. فهل هذا جائز؟ وهل يدخل في باب الوكالة؟ وما حكم بيع وشراء العملات؟

 

تقدم سؤال من جنس هذا السؤال وهو ما يتعلق بالحوالة، والخلاف فيها وهذه المسألة تبنى على مسألة المصارفة؛ لأنَّ في الغالب يأتي الإنسان مثلاً بريالات أو جنيهات يريد أن يحولها بعملة أخرى، فهذا إن صرفت له مباشرة وقبض البدل ثم استلمه وقيد في حسابه في هذه الحالة هو يحوله يكون صرف ثم هو بعد ذلك يكون حوالة، ... أكمل القراءة

توفي أب وترك ستين ألفاً!!

توفي أب وترك 60.000 يورو (ستين ألف يورو)، وترك زوجة وولدين وبنتين، فكيف يكون نصيب كل واحد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فللزوجة الثمن، وما بقي للأولاد: للذكر مثل حظ الأنثيين، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

يجيب السامع المؤذنين ولو كثروا

يا شيخ الآن لو أنا ماشي وسمعت أكثر من أذان معاً، هذا المسجد يؤذن والآخر يؤذن، فهل أتابع جميعهم وأردد ما قالوا... وأيضاً يا شيخ أنا أريد أن أعرف ضوابط البدعة متى يكون هذا العمل بدعة، وأيضاً ما هو حكم القاعدة التي تقرأ عليها القرآن من خشب هل هذه بدعة، وهل كل شيء لم يكن يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم هو بدعة، أم أنه داخل تحت المصالح المرسلة؟
وشكراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن أهل العلم اختلفوا في حكاية الأذان إذا تعدد المؤذنون، فمنهم من قال: يكتفي بحكاية الأذان الأول؛ لأنه بذلك امتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحكاية الأذان، كما في الصحيحين من قوله: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما ... أكمل القراءة

قتل الساحر

في بلاد لا تحكم بالشريعة الإسلامية هناك ساحر كثر شره على المسلمين في تلك البلاد وهذا الساحر من أسرة مسلمة وأهله مسلمون وقد تم نصحه من قبل الأخوة هناك ولكنه لا يستجيب وقد ارتد عن الإسلام، فهل يجوز قتله؟ مع العلم أنه لن يتضرر أحد بقتله ولن يُعرف القاتل.
الحمد لله وحده الصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فإن تغيير المنكر باليد ومن ذلك قتل المفسد المرتد غير معصوم الدم لا يكون لآحاد الناس بل لمن له السلطة والولاية؛ لأن ذلك قد يحدث من الفتنة أعظم من المنكر الذي ترجى إزالته، فعلى من رأى ذلك أن يسعى بالمناصحة باللسان، فإن استجيب له وإلا بلغ الأمر ... أكمل القراءة

من الأحق بالأمر بإقامة الصلاة؟

من هو المسؤول بإقامة صلاة الجماعة؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فإن كنت تعني من الأحق بأن يأمر بإقامة الصلاة؟ فالجواب هو الإمام, فلا تقام الصلاة حتى يأذن الإمام, قال ابن قدامة في المغني: وَلَا يُقِيمُ حَتَّى يَأْذَنَ لَهُ الْإِمَامُ، فَإِنَّ بِلَالًا كَانَ يَسْتَأْذِنُ ... أكمل القراءة

حكم استخدام المفارش المصنوعة من الحرير، وامتلاك الملاعق الذهبية دون استخدام

لدينا بعض المفارش المصنوعة من الحرير نستخدمها، لكننا لا نستخدم الحرير في الملابس، فهل هذه المفارش حرام؟
ونمتلك بعض الملاعق الذهبية ولا نستخدمها، فهل في امتلاكها شيء؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه يحرم على الرجال استعمال الحرير في اللباس، وفي الجلوس، والصلاة عليها.. إلى غير ذلك؛ لما روى حذيفة رضي الله عنه قال: "نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير ... أكمل القراءة

حكم شراء المستعبد

هل يجوز شراء العبيد والإماء من الذين يبيعونهم في دول شرق آسيا ودول أوروبا الشرقية وهم موجودون حاليا مع العلم أن العبيد والإماء الذين عندهم حصلوا عليهم إما بالخطف أو السرقة أو بسبب الفقر؟ وهؤلاء التجار يعاملونهم معاملة البهائم أو أسوأ، فهل يجوز لنا شراؤهم ثم نعاملهم معاملة حسنة وندعوهم للإسلام أو نعتقهم ونكسب الأجر؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من كان حرا واستعبده الناس ظلما لا يجوز بيعه ولا شراؤه، ولكن يسوغ لمن أراد الإحسان أن يساعده على الافتداء ممن استعبده؛ كما عمل النبي صلى الله عليه وسلملسلمان الفارسي رضي الله عنه، ولا شك أن الاهتمام بأسارى المسلمين والسعي في ... أكمل القراءة

أعمل كمحاسب وشركتنا تضع أموالها في بنك ربوي!

أعمل في شركة صناعية كمحاسب، اكتشفت بعد فترة أنها تضع أموالها بالبنك وتأخذ الفائدة الناتجة كأحد مصادر الدخل للشركة (ملاحظة أصحاب الشركة مقتنعون بأنهم لا يأخذون حراماً من هذه الفوائد!!!)، هنا ظننت أن راتبي من الشركة حرام (بما أن مالها دخل فيه وخالطه الحرام من إحدى الكبائر وهو الربا) وكنت أهم بترك العمل، لكني سألت أحد أهل العلم فأخبرني أن هذا الأمر أصبح شائعاً لذا لا يمكن اعتبار راتبي حراماً 100% وبنفس الوقت لا يمكن اعتباره حلالاً 100 %، فالراتب الذي آخذه من الشركة هل فيه شبهة، وكانت نصيحة هذا الشخص أن أستمر في العمل مع السعي لإيجاد عمل آخر.
النقطة الهامة أنه لما علم أحد زملائي بالشركة بذلك قال لي إنه لا علاقة لي بما يفعلوه وبأن راتبي هو لقاء عمل مباح عندهم وأن مالهم جزء منه حرام (القليل) والباقي حلال (الغالب)، وبالتالي راتبي حلال 100 % ، فلما أخبرته بالفتوى قال: هل هناك دليل؟ حيث قال لي أنه الأصل في المعاملات الإباحة طالما لا يوجد دليل بالحرمانية، فما هي الفتوى الصحيحة بالأدلة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالذي عليه إجماع علماء المسلمين أن الفوائد البنكية المشترطة هي من الربا الصريح الذي يدخل آكله وموكله تحت الوعيد الوارد في قوله تعالى: {فأذنوا بحرب من الله ورسوله}، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله آكل الربا ... أكمل القراءة

حكم إخراج الهدي دون معرفة سنة

 أهديت معز ولكن لا أعرف عمر الماعز هل هي سنة أم أقل، فهل هذا الهدي يجزي؟

 لا بد يسأل، لا تهدي إلا عن بصيرة، إذا كانت ما تعرف الثنية من غيرها أو الجذع من غيره، فلا يجزي إلا جذع من الضأن، أو ثني من الماعز تسأل عنه أهل خبرة، أو تعرفه بنفسك الثنية.  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً