إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تيمم قبل الصلاة بعشر دقائق

رجل كثيراً ما يتيمم قبل الصلاة بعشر دقائق أو عشرين دقيقة، وقد يصلي بجماعة فهل صلاته صحيحة؟ وهل عنده الحق أن يصلي بالجماعة وهو متيمم؟
إن التيمم مُختَلفٌ فيه هل يرفع الحدث أم لا، فمذهب جمهور أهل العلم أنه لا يرفع الحدث، لأن الله سبحانه وتعالى إنما جعله بديلاً عن الوضوء عند فقد الماء أو العجز عن استعماله فقال: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ ... أكمل القراءة

تعليم النساء غير المحارم

ما حكم جمع النساء في مكان لتعليمهن وموعظتهن من قِبَلِ رجلٍ ليس لهن بمحرم وهل يُعتبر هذا من الإختلاط غير المشروع؟
إنه صح أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، فإن إخواننا من الرجال قد غلبونا عليك، فاجعل لنا يوماً من نفسك، فوعدهن يوم الخميس، فكنَّ يجتمعن إليه فيعلمهن ويذكرهن، وكان مما قال: "ما من امرأة يموت لها ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا كانوا لها ستراً من النار"، ... أكمل القراءة

قول القائل: الطاعات ثمرات التصديق الباطن

قول القائل: الطاعات ثمرات التصديق الباطن
وقول القائل‏:‏ الطاعات ثمرات التصديق الباطن، يراد به شيئان‏:‏ يراد به أنها لوازم له، فمتي وجد الإيمان الباطن وجدت، وهذا مذهب السلف وأهل السنة، ويراد به أن الإيمان الباطن قد يكون سبباً، وقد يكون الإيمان الباطن تاماً كاملاً وهي لم توجد، وهذا قول المرجئة من الجهمية وغيرهم، وقد ذكرنا فيما تقدم أنهم ... أكمل القراءة

من صحت صلاته لنفسه صحت لغيره

انا إمام مسجد ومصاب بمرض سلس البول، فهل تجوز صلاتي بالناس أو تقبل؟

ارجو ان تشرحو لي أوجه الاختلاف اثابكم الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اتفق الفقهاء على أنه إذا كان الإمام مريضاً بالسلس والمأموم كذلك؛ فالصلاة جائزة، كما في ورد في الموسوعة الفقهية.أما إمامة المريض بالسلس للمصلين وأكثرهم بلا شك أصحاء، فالراجح من قولي أهل العلم أنها جائزة؛ لأن القاعدة أن من صحت صلاته ... أكمل القراءة

هل الدجال من بني آدم؟

هل الدجال من بني آدم؟
الدجال من بني آدم. وبعض العلماء يقول: إنه شيطان، وبعضهم يقول: إن أباه إنسي وأمه جنية، وهذه الأقوال ليست صحيحة، فالذي يظهر أن الدجال من بني آدم، وأنه يحتاج إلى الأكل والشرب وغير ذلك، ولهذا يقتله عيسى قتلاً عادياً كما يقتل البشر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل ... أكمل القراءة

فصل: تنازع الناس في اسم المؤمن والإيمان نزاعاً كثيراً

فصل: تنازع الناس في اسم المؤمن والإيمان نزاعاً كثيراً
فصــل: ثم بعد ذلك تنازع الناس في اسم المؤمن والإيمان نزاعاً كثيراً، منه لفظي، وكثير منه معنوي، فإن أئمة الفقهاء لم ينازعوا في شيء مما ذكرناه من الأحكام وإن كان بعضهم أعلم بالدين وأقوم به من بعض، ولكن تنازعوا في الأسماء كتنازعهم في الإيمان‏:‏ هل يزيد وينقص‏؟‏ وهل يستثنى فيه أم لا ‏؟‏ وهل الأعمال من ... أكمل القراءة

تقول: إذا لم تتمتعي بمشاهد السينما تكونين عجوزا

أنا ملتزمة بالحجاب الشرع ولكن والدتي سامحها الله لا تريد مني أن التزم بالحجاب وتأمرني أن أشاهد السينما والفيديو.. إلخ وتقول لي: إذا لم تتمتعي وتنشرحي تكونين عجوزا ويبيض شعرك؟
الواجب عليك أن ترفقي بالوالدة وأن تحسني إليها وأن تخاطبيها بالتي هي أحسن. لأن الوالدة حقها عظيم، ولكن ليس لك طاعتها في غير المعروف؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف" وقوله عليه الصلاة والسلام: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وهكذا الأب والزوج وغيرهما لا يطاعون في معاصي الله ... أكمل القراءة

قارئ جيد يأتي إليه الناس من مدن بعيدة

يوجد في مدينتنا قارئ جيد يخشع في صلاته ويأتي إليه الناس من مدن بعيدة، فما الحكم في مجيء هؤلاء، وهل صحيح أنهم وقعوا في النهي الوارد في الحديث: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى
لا نعلم حرجاً في ذلك، بل ذلك داخل في الرحلة لطلب العلم والتفقه في القرآن الكريم واستماعه من حسن الصوت به، وليس السفر لذلك من شد الرحال المنهي عنه. وقد ارتحل موسى عليه الصلاة والسلام رحلة عظيمة إلى الخضر عليه السلام في مجمع البحرين لطلب العلم، ولم يزل أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم يرتحلون من إقليم ... أكمل القراءة

هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟

عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.

أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن، وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع سعد بن أبي ... أكمل القراءة

هل يكون العلم وهبياً

هل يقبل شرعاً وجود العلم عند من لم يتعلم إن ادعاه بحجة أنه وهب من الله؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم"، وقد علق ذلك البخاري في الصحيح ووصله ابن أبي عاصم في السنة بإسناد صحيح، فطريق العلم هي التعلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم". ولكن لا شك أن الله تعالى يفتح في بعض ... أكمل القراءة

أسافر في القطار، فهل أقصر الصلاة؟

إنني موظف في محطة القطار بتفتيش التذاكر، وأسافر بالقطار أحياناً إلى مسافة مائتين كيلو متر، وأحياناً إلى أربعمائة وخمسين كيلو متر، فهل لي أن أقصر الصلاة الرباعية أم لا؟ أفيدونا بارك الله فيكم، وتقبل مساعيكم لخدمة الإسلام والمسلمين.
بناء على ما ذكرتم يجوز لك القصر للمسافة المذكورة لأنها تعتبر مسافة قصر، وقد تقرر لدينا بعد الدراسة أن مسافة القصر المعتبرة هي ثمانون كيلاً تقريباً فأكثر، نسأل الله أن يوفق الجميع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثاني عشر. أكمل القراءة

إذا صلى المسافر خلف القيم فهل يقصر الصلاة؟

كنت مسافراً، وفي إحدى الاستراحات أدركت صلاة الظهر في مسجد الاستراحة وكانوا مُتمين، وحين دخلت في الصلاة كان الإمام في التشهد الأول، وعندما سلم الإمام سلمت معه حيث أني مسافر فهل عملي هذا صواب؟ وإذا كان الأمر خلاف ذلك فهل أعيد الصلاة؟ أفتونا مأجورين.
عليك أن تعيد الصلاة، لأن الواجب على المسافر إذا صلى خلف المقيم أن يُصلي أربعاً، لأن السنة قد صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثاني عشر. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً