إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الصلح جائز بين الورثة

ترك لنا والدنا أسهماً في عدة شركات، ثم أعطانا جميعاً أسهماً في جميع الشركات، ما عدا عدة شركات، ولم يتم إعطاء أخوين من إخواني الأكبر سناً، مع العلم بأنهم مستدينين من الوالد، كل واحد منهم ما يعادل (700000) ريال. فهل يجب علينا إعادة الأسهم جميعاً، وتوزيعها التوزيع الحق؟ أم نتركها كما تركها الوالد وتعتبر هبة؟

عليكم مراجعة المحكمة، وفيما تراه المحكمة الكفاية إن شاء الله، إلا إذا اصطلحتم على شيء وأنتم جميعاً مكلفون مرشدون فلا بأس؛ لقوله سبحانه: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحاً حرم حلالاً أو أحل حراماً» (رواه ... أكمل القراءة

هل يجوز للمتوفى عنها زوجها أن تذهب للعمل أو الدراسة؟

المرأة المتوفى عنها زوجها، هل يجوز أن تذهب للعمل أو الدراسة؟

 

المرأة إذا توفي عنها زوجها، فالأصل أن تبقى في بيتها، هذا هو قول جماهير العلماء، ومن أهل العلم من جوز للمرأة المتوفى عنها زوجها الخروج مطلقًا، وهذا قول عطاء وجماعة من أهل العلم، وهو ظاهر اختيار البخاري رحمه الله في صحيحة، وفرقوا بين المطلقة والمتوفى عنها زوجها، لكن الصواب قول الجمهور في هذا، لحديث ... أكمل القراءة

حكم التصوير الفوتوغرافي

ما رأيكم فيمن يقول: إن التصوير الفوتوغرافي للإنسان جائز أما التصوير الذي يكون برسم اليد فهو الحرام وما نصيحتكم للأخوات اللآتي يتقدمن للفتوى بغير علم؟

التصوير لا يجوز لا باليد ولا بغير اليد، التصوير كله منكر، والرسول عليه الصلاة والسلام لعن المصورين.وقال صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون» (أخرجه البخاري في كتاب (اللباس)، باب: عذاب المصورين يوم القيامة، برقم [5950]، ومسلم في كتاب (اللباس والزينة)، باب: تحريم ... أكمل القراءة

حكم السهو في الصلاة وسبل تجنبه

ما حكم السهو أثناء الصلاة؟ وما هي النصيحة لمن يسهو؟
وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالسهو في الصلاة أمر جبلي لا يسلم منه أحد ـ حتى إنه وقع من النبي صلى الله عليه وسلم ـ فلا يلام العبد إذا سها في صلاته، وقد رفع الله ـ برحمته ـ عن هذه الأمة المؤاخذة في الخطإ والنسيان، قال العلامة العثيمين ـ رحمه ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: «ادرؤوا الحدود بالشبهات»؟

هل يرى سماحتكم صحة حديث: «ادرؤوا الحدود بالشبهات»؟[1]

الحديث له طرق فيها ضعف لكن مجموعها يشد بعضه بعضاً، ويكون من باب الحسن لغيره؛ ولهذا احتج بها العلماء على درء الحدود بالشبهات. أما حديث: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» [2] فهو صحيح، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: «من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه» [3]. [1] أجاب عنه ... أكمل القراءة

ماواجبنا نحو نصرة دين الله؟

ما واجبنا نحو نصرة دين الله في ظل السلبية من الجميع الكبير والصغير لنصرة الدين؟

 

كل مسلم عليه واجب تجاه الدين، كما قال سبحانه: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]. أتباع النبي عليه الصلاة والسلام هم الدعاة، وأتباعه هم أهل البصيرة، والنبي عليه الصلاة والسلام لم يزل قائمًا في الدعوة منذ أن بعثه الله سبحانه ... أكمل القراءة

حكم هبة الأخت لأخيها

أبي متوفى منذ مدة، ويوجد لدينا بيت باسمه، وقررنا بيعه وتقسيم التركة، وتريد إحدى أخواتي التنازل عن حقها في الميراث لي؛ لمساعدتي على الزواج، علماً أنها متزوجة، وفي حالة ميسورة هي وزوجها، فهل يجوز ذلك؟

لا حرج عليك في قبول هبة أختك لك نصيبها من البيت؛ مساعدة لك في الزواج، إذا كانت رشيدة؛ لأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، قد دلت على جواز تبرع المرأة بشيء من مالها لأقاربها وغيرهم.كما يشرع لها الصدقة إذا كانت رشيدة.والله ولي التوفيق. نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع الشيخ / محمد المسند ج3 ... أكمل القراءة

حكم جمع التبرعات بين الخطبتين وبعدهما

هل يجوز الفصل بين الخطبتين في الجمعة والركعتين قبل الإقامة من أجل جمع تبرعات لبناء مسجد؟
بارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان المقصود بالفصل بين خطبتي الجمعة أو بينهما وبين الصلاة هو وعظ الخطيب للناس وحثهم على التبرع لمشروع خيري كبناء مسجد ونحو ذلك فهذا لا يضر، أما إذا كان المقصود بالفصل هو سكوت الخطيب وقيام بعض المصلين بجمع التبرعات فهذا يضر إذا ... أكمل القراءة

صفة العقيقة المشروعة

ما حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في قوم إذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها (العقيقة)، ولا يكسرون من عظامها شيئاً، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويزعمون أن ذلك حسنة، ويجب العمل به؟

إن هذا العمل بدعة، لا أساس له في الشريعة الإسلامية، فالواجب تركه والتوبة إلى الله منه كسائر البدع والمعاصي، فإن التوبة إلى الله سبحانه تجب منها جميعاً، كما قال عز وجل: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور من الآية: 31]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا ... أكمل القراءة

الكلام أثناء الذهاب للمسجد وقت الخطبة

إذا تأخر الشخص عن صلاة الجمعة بعد الأذان الثاني, وهو ما زال في المنزل, ويكون قد كلم أمه كأن سلم عليها أو أي شيء, فهل يكون قد لغا وتكون جمعته باطلة؟ سواء كلمها أثناء الأذان, أم أثناء الخطبة قبل أن يذهب, وهناك أيضاً أشخاص يدخلون المسجد أثناء الخطبة ويلقون السلام, فهل يكونون قد لغوا؟ وهل من يرد السلام عليهم يكون قد لغا؟ وإذا كنت ماشياً في الشارع في طريقي إلى المسجد أثناء الخطبة وسألني أحد المارة عن شيء، فهل أكون قد لغوت إذا أجبته؟. وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكلامك مع أمك في المنزل أثناء الأذان الثاني, أو وقت الخطبة، أو أثناء ذهابك للمسجد وقت الخطبة مما اختلف في حكمه، فقد جاء في الفواكه الدواني للنفراوي: واعلم أن الإنصات إنما يجب على من كان جالسا بالمسجد أو رحابه، وسواء كان يسمع ... أكمل القراءة

لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز

هل تجوز العمرة لشخص ميت؟ وهل يجوز أن أعتمر عن والدي الذي مازال حياً على قيد الحياة لعدم قدرته؟

تجوز العمرة والحج عن الميت إذا كان مسلماً، وهكذا تجوز العمرة والحج عن المسلم الحي إذا كان عاجزاً عن القيام بذلك لكبر سن أو مرض لا يرجى منه برؤه، سواء كان أباك أو أمك أو غيرهما؛ لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سأله رجل فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج ... أكمل القراءة

هل السنة أن يؤذَّن للجمعة أذانان أم واحد

في كتاب شرح النووي ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن المتمسك بسنة الأذان الواحد يوم الجمعة من المتحذلقين. فهل هذا صحيح؟ وأيهما على السنة الأذان الواحد أم الاثنان ؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأذان الأول سنه عثمان رضي الله عنه في خلافته لما كثر الناس وتباعدت أماكنهم، فصار سنة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين .وعثمان من الخلفاء الراشدين وقد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً