إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: {عليكم بالسنا والسنوت}

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: {عليكم بالسنا والسنوت}؟
أخرج أحمد وابن أبي شيبة والترمذي وابن ماجه والحاكم وأبو نعيم في الطب النبوي بإسنادهم إلى أسماء بنت عميس رضي الله تعالى عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سألها: "{بم تستمشين؟} [أي بم ينطلق بطنك وماذا تأخذين حتى يمشي البطن] قالت: {بالشبرم} [وهو نوع قوي من أنواع الشيح]، فقال صلى الله عليه ... أكمل القراءة

لا نزاع في أن نساء النبي صلَّى الله عليْه وسلَّم كن منتقِبات

هل أزْواج النَّبي صلَّى الله عليْه وسلَّم وبناتُه كنَّ منتقِباتٍ بعد نزول آية الحجاب؟
أرجو الإفادة مع ذكر الدَّليل من السُّنة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمن تتبع سيرة أمهات المؤمنين ونساء الصحابة وهديهن، حصل له علم ضروري أنهن كنَّ منتقباتٍ، يغطين وجههن، بعد ما نزلت آيات الحجاب؛ كما في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ ... أكمل القراءة

هل تقبل توبة من مارست العادة السرية لسنوات، وهل هي منافقة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا فتاة ابلغ ٢٧ عاما. (انا طبيعتي شهوتي تعد عالية لارتفاع هرمون التستوستيرون لمرضي بتكيس المبايض) امارس العادة السرية بصورة متقطعة علي مدي عشر سنوات مع العلم اني امارسها الآن باستثارة فكرية أثناء الدورة فقط لاني اعلم اني لم اصلي ولا احتاج الطهارة اندم واتوب واعود وقد ارتكبت معاصي كبيرة وتبت منها منذ ثلاث سنوات. انا اصلي واقرأ القرآن بانتظام ولكن الآن اخاف من ان اكون من المنافقين او ان يفضحني الله عن المعاصي التي تبت منها عقابا لي. هل انا من المنافقين ؟ماذا افعل ؟ ادعو لي بالتوبة والغفة والزوج الصالح.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالتوبةَ النَّصوحَ المستوفيةَ لشُروطِها - من الندم على المعصية، والإقلاعِ عنها، والعزمِ على عَدَمِ العَوْدِ إليها - كافيةٌ في مَحْوِ الذنوب الَّتي قبلها، ولو كان أعظمَ الذُّنوب وأكبر الكبائر، حتَّى الكُفر والشِّرك - ... أكمل القراءة

هل قص الأظفار يوم الجمعة مستحب؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يقول لنا الكبار: إن قص الأظفار يوم الجمعة غير مستحب، فهل هذا صحيح؟ وهل قص الأظفار ورميها يُعد ذنبًا؟ وهل يجب أن أحتفظ بتلك الأظفار وأخبئها؟ وهل صحيح أن الذي يرمي أظفاره في النفايات سيقوم بتجميعها يوم القيامة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فليس في الشريعة الإسلاميةِ ما يَدُلُّ على استحباب قص الأظفار يوم الجمعة، وليس في ذلك حديثٌ صحيحٌ يَدُلُّ على هذا المعنى.وقد وردتْ أحاديثُ بهذا المعنى، إلا أنها لم تَرْقَ إلى درجة الاحتجاج، بل لَم يخرجها الأئمةُ من أصحاب ... أكمل القراءة

هل يقبل الله توبة اللوطي؟!

أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.

ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.

عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.

وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.

وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.

سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.

والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.

وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالتَّوبة وحسن الأوْبة، والله نسأل أن يثبِّتك على الحق، ويعيذك من شر نفسك، آمين.فقد أنزل الله آياتٍ في حق من أسرف على نفسه من عباده يعلِّمهم بسعة كرمه، وعظيم رحمته، ويحثُّهم على ... أكمل القراءة

حكم الزنا الإلكتروني

انا فتاة مراهقه مارست الزنا الألكتروني وكنت اظنه مثل اللعبه لم افكر جديدا كنت لا اعرف ماذا افعل لم أكن واعية ولكن عندما طلب مني شاب أن نلتقي ونفعل الجنس رفضت وعرفت خطأئي كنت أشعر او أظن ان الجنس في الهاتف لعبة لا أكثر ولكن عندما طلب مني ان نلتقي ونقوم بالجنس رفضت وفهمت ما يجري وقررت التوبة النصوحه ولم اعد لهذا الفعل ابدا الحمدلله سؤالي اخاف أن يفضحني الله واخاف من الزواج اخاف اني اخدع من اتزوجه لاني ارى نفسي سيئه حتى بعد توبتي اراه الرجل الذي يطلبني للزواج يستحق فتاة افضل مني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزنا الإلكتروني كما تسمينه ليس كالزنا الحقيقي الذي الحقيقي الذي قال الله تعالى فيه: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32]، وإنما هو من مقدمة وخطوة في سبيل الفاحشة ... أكمل القراءة

السبع الطوال والمثاني والمئين والمفصَّل

رجل يسأل عن السبع الطوال، وعن المئين، والمثاني، وعن المفصل: طواله، وقصاره.
▪ أما السبع الطوال -إذا أطلقت- فهي: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والسابعة فيها خلاف: فقيل: إنها براءة، وقيل يونس. وقيل غير ذلك. ▪ وأما المئون فهي السور التي تلي السبع الطوال، سميت بذلك؛ لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها. ▪ وأما المثاني فهي السور التي تلي ... أكمل القراءة

هل زوجتي لها الحق في سكن مستقل في حالتي الخاصة؟

السلام عليكم فضيلة الشيخ انا شاب مقبل على الزواج وساكن في بيت بسيط مع امي واختي الكبرى الغير متزوجة وأملك اخوة متزوجون ويسكنون في منازل بعيدة، خطيبتي اشترطت مني سكنا مستقلا حتى ولو كان بالايجار، الى هذه النقطة القصة عادية، ولكن حالتي الخاصة هي أمي مريضة بالسرطان وأنا استصعبت على نفسي فكرة الخروج للايجار بسببها، مع العلم أن أجرتي الشهرية تمكنني من الايجار اضافة الى أن خطيبتي نصحتني بالايجار في مكان قريب من المنزل حتى يتسنى لها الاعتناء بأمي ووعدتني أن لا تضعني في موقف اختيار بينها وبين امي واختي اضافة أنها اخبرتني بأنها لا تمنعني من البقاء مع أمي في كل وقت. أرجو فتوى أو نصيحة على الأقل فأنا في حيرة من امري ولا أريد أن تحدث لأمي صدمة مني بأنني لا أستطيع العيش معها أو أن تظن بأنني شخص منفذ لأوامر زوجته، إضافة لذلك لا أحب أن ينظر لي اخوتي المتزوجون نظرة سيئة تقبلوا مني فائق الإحترام وشكرا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن ما تَطْلُبه منك خطيبتك مِن وجود سكن مستقِلٍّ لها هو مُقتَضَى العدل والشَّرع، وهو حقٌّ مِن حقوقها كما يُوجِبه النظرُ الصحيح، ولهذا جاء ديننا الحنيف بوجوب المُعَاشرة بالمعروف؛ فقال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ ... أكمل القراءة

حكم دخول النساء للحمام

ما حكم دخول الحمام للنساء؟ مع العلم بأنهن يلتزمن الملابس الشرعية بستر ما بين السرة والركبة؟
إن الحمام إذا كان خالياً من الرجال، ولم يكن فيه إلا النساء، والتزمت فيه المرأة بستر ما بين السرة والركبة وستر السرة نفسها والركبة نفسها، وكان ذلك بما لا يشف عما تحته ولا يصف، واحتاجت إليه فلا حرج في دخوله بهذه الضوابط والقيود. أما إذا كان فيه رجل، أو كان فيه أي اختلاط، أو كان فيه نساء غير مسلمات، ... أكمل القراءة

حكم سب بغير شعور أو قصد

السلام عليكم كنت العب لعبة كرة قدم على الهاتف و اثناء اللعب أضاع احدى اللاعبين الكرة في اللعبة(لم اقل اسمه و لم اعرف من هو) فلعنت خالقه و بعد مدة استوعبت ما قلت و بدأت افكر هل ما قلت يعتبر سب لله او لمن صنع اللاعب في اللعبة . ملاحظة : انا محتار ما إذا كان هذا الفعل يعتبر سب لله سبحانه و تعالى او للشخص صانع للاعب في اللعبة ، لان اللاعبين في اللعبة موجودين في الحقيقة و أيضا الكلمات خرجت من فمي دون شعور وانا لم أفعل هذا الفعل من قبل و لم افكر قبل أن اقوله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المقرر في الشريعريعة الإسلامية أن كل من تكلم بالكفر كفر، سواء استحل أو لم يستحل، اعتقد ذلك أو لم يعتقد، إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدرًا من المكرهين، ... أكمل القراءة

معنى مقولة: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني"

ما معنى قوله: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني"؟
وهل هو مرفوع إلى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أو موقوفٌ على أحد الصحابة؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فهذا القولُ لم نقف عليه مع كثرة البحث مرفوعًا إلى النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم وإنما أخرجه ابنُ قتيبة، في "عيون الأخبار"، ووكيعٌ في "أخبار القضاة" (1/348)، ومن طريقه ابنُ عساكرَ، في ... أكمل القراءة

نوم الأخ بجوار أخته

اختلفتُ أنا وزوجتي على أمر، وهو أنَّ أخاها يبلُغ من العُمر تقريبًا 24 عامًا، وينام بِجانبِها أحيانًا؛ ولكِنْ قليلاً، وكثيرًا ما يَحتضِنُها، وحين نَجلِسُ سويًّا أرى أنَّه يضَعُ يدَه على ظهرِها أو فخذها، أو رقبتِها، وهي تقول لي: هذه حنية أخ على أختِه - نقول عنْها أيضًا: طبطبة بالمصري - ولكِن أرى أنَّها زائدة عن ذلك، والحل أنِّي أريد أن أعرِف حُكم الشَّرع بالدَّليل من الكتاب أو السنَّة؛ كي نَمتثِل - بإذن الله - لأمرِ الله تعالى.

وسؤالي هو: ما هي الطَّريقة الصَّحيحة، فهل يَجوز أن ينامُوا في مكان "سرير" واحدٍ، حتَّى ولو كانوا غيْر متلامسين؟

وما هي عوْرة الأخت لأخيها؟ وهل يصحُّ للأخ أن يلْمس عورة أختِه؟

وجزاكم الله خيرًا، وأراح بالَكم وضميرَكم للحقِّ والخيْر والصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأخ محرمٌ لأخته، ويجوز له أن يخلوَ بها، ويسافِرَ معها، ويرى منْها مَا يَبدُو مِنهَا غَالِبًا، أو جرتِ العادة بكشْفِه في البيْت، أو في حال المِهْنة المنزليَّة، وهو ما يظْهر غالبًا في البيْت، ويشقُّ التحرُّز؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً