إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
القبلة والمداعبة للصائم
أنا رجل متزوج وقد حصل بيني وبين زوجتي في نهار رمضان أن قبلتها وداعبتها وإنا صائمان وقد استمرينا لمدة حوالي عشرة أيام أو أكثر لم يحصل شيء بيننا ولم نفعل شيئًا أبدًا، أما زوجتي فإنها تحس بشهوة أثناء المداعبة وعندما تذهب للوضوء تجد شيئًا يخرج منها عبارة عن سائل أما أنا فلا أحس بشيء ولم يخرج مني حاجة أفيدونا ماذا علينا وماذا نفعل. جزاكم الله خيرًا. وهل علينا قضاء أو صيام، والذي يخرج من زوجتي ما الحكم في ذلك؟
هل تجوز صلاة التراويح مرتين في الليلة؟
هل يجوز أداء صلاة التراويح مرتين في الليلة؟ لأن هناك حديثاً يقول: أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ مُلاَزِمِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، قَالَ زَارَنَا أَبِي طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ فِي يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ فَأَمْسَى بِنَا وَقَامَ بِنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَأَوْتَرَ بِنَا ثُمَّ انْحَدَرَ إِلَى مَسْجِدٍ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ حَتَّى بَقِيَ الْوِتْرُ ثُمَّ قَدَّمَ رَجُلاً فَقَالَ لَهُ أَوْتِرْ بِهِمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «
» رواه النسائي في سننه (1679)، وما حكم هذا الحديث؟عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
صحة قول ما أفلح قوم لا يعرفون الله إلا في رمضان
سمعت حديثًا مر بي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: «ما أفلح قوم لا يعرفون الله إلا في رمضان» فهل هذا حديث صحيح؟ وما المعنى الدقيق لهذا الحديث إن كان صحيحًا؟
حكم صيام من ظن دخول الماء حلقه
في شهر رمضان السابق، رششت شخصا بقطرات ماء قصد مداعبته، فقال لي إنه ظن أن الماء دخل حلقه، ماذا أفعل؟
خروج المذي غير مفسد للصوم ولا يوجب قضاء ولا كفارة
سؤالي هو: خرج مني مذي في نهار رمضان، وكنت السبب في خروجه؛ بحيث أني أعلم أن المذي لا يفسد الصوم، وهو الراجح عند جمهور أهل العلم، لكن بعد انقضاء رمضان شاهدت برنامجا في التلفاز به شيخ تلقى سؤالا من فتاة تقول: إنها تحدثت مع صديقها في الهاتف في رمضان فانتقض وضوؤها. فاجابها الشيخ بلهجة قوية وعاتبها، وقال لها: عليك القضاء والكفارة. بدون تحديد الخارج أهو مذي أم مني؟ وهذا الأمر جعلني في وسوسة عظيمة، وبحثت في الموضوع في الإنترنت، فوجدت أقوال المذاهب الأربعة في القضية بأنه لا تجب الكفارة في المذي، وإنما الاختلاف في القضاء، فقضيت هذا اليوم، والذي زاد الأمر سوءا: أنني جاءني وسواس على أن الخارج هو المني! علما أني جزمت بأنه المذي بمجرد عدم التلذذ والتدفق والفتور، لكني عاتبت نفسي لأنني لم أتحر اللون والرائحة، وهذا الذي زاد وسوستي. سؤالي هو: هل عند تجاهلي لفتوى هذا الشيخ أعد آثما؟ أم يجب عليّ الأخذ بها وعليّ كفارة؟ أفيدوني فأنا في وسواس كبير، وأخاف أن تكون في رقبتي كفارة.
هل يبطل الصوم بخروج المذي؟
هل خروج المذي من دون شهوة أثناء الصيام يبطله؟
حكم صيام من دخل الغبار وما شابهه فمه
السؤال في الصيام: ما معنى تعمد فتح الفم حتى دخول الغبار إلى الجوف يفطر. (كما يقول النووي في المجموع) هل هو: تعمد عدم إطباق الفم، رغم رؤية الغبار، كمن يجلس في مكان فيه غبار، ولا يغلق فمه؟ أم إنه تعمد دخول الغبار إلى الفم بفتحه، أي أن الشخص يريد دخول الغبار لفمه؟ أرجو سرد أي خلاف (إن وجد) وآراء العلماء بأدلتها (ما أمكن).
حكم صيام من يبتلع البلغم قبل وبعد وصوله إلى الفم
أنا أصوم في هذه الأيام قضاءً، وابتلاع البلغم يفطر صحيح؟ ولكن لدي مشكلة عويصة بشأنه؛ فأنا بصراحة لا أعرف كيف أتنخم مثل سائر الناس، وأحاول ولا يجدي ذلك، فهل من مانع في أن أبتلع البلغم قبل أن يصل إلى فمي؟ أبتلعه بدون شعور أحيانًا.
خالد بن عبد الله المصلح
حق الأب في مال ابنه
نحن مجموعة أخوة نجتمع أسبوعياً عند أحدنا مع الوالد وقد طلب منا الوالد أن ندفع أسبوعياً مبلغ (10) ريالات لأجل الأمور الطارئة التي قد تواجه الأسرة ومثال ذلك سبق أن توفي ابن أخينا فاستفدنا من هذه المبالغ في متطلبات العزاء، فهل يجوز لوالدي أن يجبرنا على الدفع الأسبوعي بالشكل المذكور أم لا؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
تأخير السعي مع طواف الإفاضة في الوداع
ما حكم تأخير السعي مع طواف الإفاضة في الوداع؟
خالد بن علي المشيقح
حكم صلاة التراويح للنساء
ما حكم صلاة التراويح للنساء؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم تحديد النسل واستخدام موانع الحمل
أنا أم لطفلين، وعند حملي الأول علمت بعد إجراء التحاليل أن فصيلة دمى سالبة، وزوجي فصيلة دمه موجبة، مما يستدعى إعطائي حقنة بعد الولادة مباشرة وذلك للمحافظة على الجنين التالي، وهذه الحقنة تسمى بحقنة (RH)؛ حيث إنني ألد بعملية قيصرية، فبعد عملية الوضع الأولى لي، أخذت هذه الحقنة، أما عند حملي الثاني، فقد اتفقت أنا وزوجي على الاكتفاء بما رزقنا الله من الأولاد، وأننا سنراعي عدم حدوث حمل مرة أخرى بعد الطفل الثاني، وعلى هذا وجدنا أنه لا داعي لأخذ هذه الحقنة، حتى لا تسول لنا أنفسنا فكرة الحمل من جديد وبالفعل لم آخذ الحقنة بعد عملية الوضع الثانية.
وبعد حوالي سنة علمت من أحد الأطباء أنه أذا حملت هذه المرة فان الطفل سيكون معرض للإصابة بمرض (الصفراء الخبيثة)، وهو مرض قد يؤثر على العقل إذا لم يُسعف المولود بعملية تغير دمه أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، وهذه العملية مكلفة ونحن لا نستطيع تحمل هذه التكلفة. لذا لجأت لطبيبة مسلمة وركبت عندها (لولب) لمنع الحمل.
وأسئلتي هي:
1- ما حكم الدين في عدم أخذي للحقنة؟
2- وإذا كنت قد ارتكبت معصية بهذا الفعل فهل هناك كفارة؟
3- وما حكم الشرع في تركيب (اللولب) في هذه الحالة؟
4- وما حكم الشرع في الاكتفاء بهذا العدد من الأولاد، وذلك ليس مخافة الفقر، ولكن لما أعانيه أثناء فترة الحمل من الآم وتعب، وأيضاً لا أجد لدي المقدرة على تربية عدد أكبر من الأولاد، وأريد أن أربي الطفلين تربية جيدة، وأجعل منهما رجلين نافعين، وأشعر أنني إذا أنجبت أولاداً آخرين لن أستطيع القيام بواجبي كأم على الوجه الأكمل.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |