إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

بين صلاه التراويح وقيام الليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الله يعافيكم ان دحين ابغى اصليي التراويح وصلاه الليل كيف ؟ هاذي الايام ف بدايه رمضان

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن قيام اللَّيل في شهر رمضان هو نفسه صلاة التراويح، وإتما يختلف عن قيام الليل طيلة العام في مشروعيته جماعة في المساجد، فمن صلى صلاة التراويح أجزأت عنه القيام؛ يبين هذا ما ثبت في "الصحيحين"، عن عائشة ... أكمل القراءة

قراءة القرأن من الهاتف للحائض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز قراءة القرأن في الهاتف في فترة الحيض والسلام بارك الله فيك

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالراجح من قولي أهل العلم أنه  يجوز قراءة الكريم للحائض دون مس القرآن الكريم، وممن قال بإباحة القراءة لها مالك وهو رواية عن أحمد وأحد قول للشافعي، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.أما مس الجوال والقراءة منه فهي جائزة بغير كراهة؛ ... أكمل القراءة

حكم زكاة الدور المُعَدَّة للسُكْنَى

هل تجب الزكاة على منزل الكراء؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اختلف العلماء قديماً وحديثاً في زكاة الدور المُعَدَّة للسُكْنَى وكل ما يعد للإيجار من محلات تجارية وسيارات وغيرها، إذا لم يُقصد عند شرائها التجارة فيها. فمنهم من ذهب إلى أنها تُقوَّم أعيانها آخر كل سنة، وتزكى ... أكمل القراءة

حكم العمل في فرقة موسيقية

أعمل في فرقة موسيقية، وليس لي مصدر رزقٍ آخر، وتعليمي في هذا المجال وأجد -أحياناً- تجاوزات كثيرة؛ فالفرقة عموماً عملها مُحْتَرَم، لكن نذهب إلى بعض الحفلات أحياناً، وفيها راقصات، فهل يكفي غض البصر أم ماذا أفعل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجزاك الله خيراً لحرصك على مراعاة ضوابط الشرع، ونسأله تعالى أن يزيدك حرصاً على الخير، وأن يوفقك إلى ما يحبه ويرضاه، في كل أمور الدنيا والآخرة، واعلم -أخي الكريم- أن المسلم الحق هو الذي يحرص على طاعة الله، والعمل على ما ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

هل للمعصية تأثير على أهل العاصي

يقول والدي أنني ارتكبت إثماً يؤثّر على كل الأسرة وفيما بعد عاشوا أوقات عصيبة كفقد أموال عن طريق السرقة ودفع غرامات فهل يمكن أن يكون هذا بسبب ذنوبي، هذا لا يبدوا مستقيماً فهل يعاقب الله كل الأطفال إذا ارتكبت أمهم ذنباً

لا يُؤَاخَذُ الإنسان بذنب غيره، فكل إنسانٍ يُحَاسَب على أعمَالِه، قال تعالى: {ولا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى} [فاطر/18]، لكنَّ كَون الأم أو الأب يَقْتَرِفُ ذنباً فإنّه من الوسائِل التي تجعَل أهلَ البيْتِ يقْتَدُونَ بهِ.مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 2/610.لكن قد يتعدىَّ شؤم المعصية من العاصي إلى بعض ... أكمل القراءة

حج متمتعًا ولم يسع جهلًا

السلام عليكم ورحمة الله

جزاكم الله خيرا حججت منذ سنتين متمتع، فاتميت العمرة وحللت وأحرمت وأديت مناسك الحج كلها، ماعدا سعي الحج عن جهل بالحكم وكنت بعد الحج والتحلل الاصغر قد نويت بالعمرة واحرمت من مسجد التنعيم واديت عمرة اخرى بعد الحج والان وبعد سنتين علمت انه وجوب السعي بعد طواف الافاضة فهل يجزئ سعى العمرة التى اديتها بعد الحج مباشرة عن سعى الحج بارك الله لكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فليس على المتمتع إلا سعي واحد في أصح أقوال أهل العلم، وهو أصح الروايتين عند الإمام أحمد؛ لأن الصحابة الذين تمتعوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لم يطوفوا بين الصفا والمروة إلا مرة واحدة قبل التعريف، كما في حديث جابر بن ... أكمل القراءة

مدى صحة الحديث "من فضّل زوجته على أمّه فعليه لعنة الله"

أريد التأكد من صحة الحديث: "من فضّل زوجته على أمّه فعليه لعنة الله".
لا يصح، ولكن حق الأم أعظم بلا ريب، وللزوجة حقها ولا تعارض بينهما، يؤتي كل ذي حق حقه، والله أعلم. أكمل القراءة

صلاة الفجر

السلام عليكم انا عندي سؤال اتمنى الاجابه عنه انا اعمل في مطعم و دوامي طويل من الساعه 11 الصباح الى الساعه 2 ليلآ وبعد عودتي الساعه 2 اريد النوم لكي استيقظ الساعه 11 الصباح السؤال متى اصلي الفجر و كيف استيقظ للصلاه وهل يجوز ان اصليها حين استيقظ اتمنى الاجابه العاجله
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن ما تذكره من طول مدة الدوام بالصورة الذكورة ليس عذرًا لضياع صلاة الفجر، فيجب عليك ألا تنام حتى تصلي الفجر، فإن غلبت عيناك فيجب عليك أن تتخذ الوسائل التي تعينك على القيام للصلاة، من اتخاذ ساعة ... أكمل القراءة

حكم الزواج بأخت الأخت من الرضاع

قامت أمي بإرضاع بنت جارتنا كثيراً وهى صغيرة، وأنا أريد أن أتقدم للزواج من ابنتهم الثانية التي لم ترضعها أمي، لكن قيل لي: "إن الزواج بين الأسرتين صار محرماً"، فأرجو أن تفيدوني، وجزاكم الله خيراً؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الله تعالى قد حدد المحرمات من النساء، في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ ... أكمل القراءة

ماء النصراني والوضوء منه

ماء النصراني والوضوء منه
[قال الشافعي]: أخبرنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب توضأ من ماء نصرانية في جرة نصرانية. [قال الشافعي]: ولا بأس بالوضوء من ماء المشرك وبفضل وضوئه ما لم يعلم فيه نجاسة؛ لأن للماء طهارة عند من كان وحيث كان حتى تعلم نجاسة خالطته. ... أكمل القراءة

هل للتهنئة بدخول رمضان لفظ معين؟

ما حكم التهنئة بدخول شهر رمضان بلفظ : (كل عام وأنت بخير) ؟ .

ليس للتهنئة بدخول شهر رمضان لفظ معين لا ينبغي للمسلم أن يتعداه إلى غيره، فيجوز التهنئة بأي لفظ اعتاده الناس مثل : (كل عام وأنتم بخير) ونحو ذلك من الألفاظ التي ليس فيها محظور شرعي .والله أعلم . أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً