إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من به مرض يبيح الفطر

من به مرض أو مجموعة أمراض كلها مقتضية للفطر، هل عليه كفارة صغرى أو كبرى أو ماذا عليه؟
ليست عليه كفارة كبرى قطعاً، والكفارة الصغرى إنما تلزمه إذا كان مرضه لا يُرجى برؤه عادةً، كمرض السكر مثلاً فهذا الذي هو ذو مرض مستمر لا يستطيع أن يصوم معه يكفِّر الكفارة الصغرى وهي إطعام مسكين، عن كل يوم يطعم مداً. أكمل القراءة

ما الواجب تجاه من يسبّ الله؟

ما حكم من سبّ الله؟ القضية أن شاباً يقول: "إنّ هذا الرب الذي تعبدونه لا يفيد شيئاً"، علماً أنه يقول هذا الكلام أمام مجموعة من الموظفين في العمل، ما الواجب علينا تجاه هذا الشخص؟
سبُّ الله لونٌ من ألوان الكفر، فمن يؤمن بالله ويؤمن بربوبيته وعظمته، وبأنه خالقه وخالق كل شيء لا يسبه إلا أن يكون في غايةٍ من الانسلاخ من العقل والدين. وإطلاق هذه العبارة، وهي ما ورد في السؤال: "أنّ هذا الرب الذي تعبدونه لا يفيد شيئاً" دالّّ على عدم الإيمان بوجود الله، وأنه إن كان موجوداً فإنه لا ... أكمل القراءة

رجل زوّج ابنه من ابنة زوجته من رجل آخر

رجل تزوج امرأة كانت متزوجة من رجل آخر بعد أن توفي وخلفت منه ولداً، وأنجبت للزوج الجديد ولداً أيضاً وكان هذا الرجل لديه بنت من زوجة أخرى فقام بزواجها من ابن الزوج الأول الذي دخل بزوجته بعد وفاته وأنجبت له ولداً فهل هذا الزواج صحيح أم لا؟
لا بأس بذلك فيجوز للإنسان أن يتزوج بنت زوج أمه من زوجة أخرى. أكمل القراءة

ما حكم من طعن في فهم السلف للنصوص؟

من المؤكد أن فهم السلف أحكم وأعلم من فهم الخلف، ويتبين ذلك في فهم الصحابة للنصوص، كما في حديث عائشة - رضي الله عنها- أنها عندما روت حديث: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" قالت: "يحذر ما صنعوا"، وابن مسعود -رضي الله عنه- عندما روى قصة الحبر الذي سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله يضع السماوات على إصبع..الخ، قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "فضحك النبي تصديقاً لما يقول"، وقد خالف في هذا بعض مخالفي الخلف بتأويل فهم الصحابة -رضي الله عنهم- إلى ما يريدون فهلاّ ذكرتم لنا مشكورين أمثلة يتبين فيها تفسير الصحابة -رضي الله عنهم- لأقوال الرسول وأفعاله وفق هذا المنهج القويم؟
أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- هم الذين اختارهم الله لهذه المنزلة، التي لا يلحقهم فيها غيرهم. فقد تلقوا عن نبيهم -صلى الله عليه وسلم- ما جاء به من الهدى، ودين الحق، وما أنزل الله عليه من الكتاب والحكمة، سمعوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقواله وشهدوا منه أفعاله، كانوا حملة هذا الدين لكل من ... أكمل القراءة

تزوجت مسلماً ثم أسلَمت وتوفي زوجها فطردها والده

امرأة كانت تعتنق الديانة المسيحية، وحين ذاك تقدم إليها شاب مسلمٌ يرغب الزواج منها، فرفض والدها الموافقة على هذا الزواج ولاقتناعها بهذا الرجل ورغبتها في الارتباط به هربت من بيت والدها وذهبت إلى هذا الرجل وتزوجته، وبتأثير منه دخلت في دين الإسلام. وبما أن زوجها هذا كان جندياً في الجيش فقد قتل في الحرب العراقية الإيرانية وبعد ذلك طلب والد زوجها منها الخروج من بيتهم، علماً أن لها طفلة ويريد منها أن تذهب إلى أهلها مع أن أهلها يرفضون عودتها إليهم إلا بعد أن تعود إلى المسيحية، وهذا ما لا تريده ولن تفعله أبداً وقد أجبروها على أن تستأجر داراً من راتب زوجها الذي تستلمه شهرياً وتسكن فيه مع ابنتها الصغيرة، ولكنها تخشى على نفسها بسبب سكناها وحدها دون رجل. لذا هي تسأل أولاً عن حكم زواجهما بالصورة الآنفة الذكر، وثانياً عن موقف والد زوجها معها بعد وفاة زوجها، وثالثاً عن حكم سكنها في بيت وحدها دون رجل معها بصفة شرعية؟
أولاً نحمد الله أن هداك للإسلام ونسأله أن يثبتنا وإياك عليه. أما بالنسبة لحكم الزواج الذي حصل فهذا لا ندري عن الكيفية التي تم العقد عليها، فإذا كان تم بولي شرعي وأخذ الصورة الشرعية فالزواج صحيح، وإذا كان خلاف ذلك فهو غير صحيح. لكن ما دام أنه مضى وانتهى بالوفاة فهو عقد فاسد والبنت يحلقه نسبها لأنها ... أكمل القراءة

فَصْل: فيما احتج به الفلاسفة والمتكلمون في ‏‏مسألة حدوث العالم

فَصْل: فيما احتج به الفلاسفة والمتكلمون في ‏‏مسألة حدوث العالم
وما احتج به الفلاسفة والمتكلمون في ‏[‏مسألة حدوث العالم‏]‏، إنما يدل على مذهب السلف والأئمة‏. ‏‏ أما الفلاسفة، فحجتهم إنما تدل على أنه لم يزل فاعلاً، كما أن حجة الأشعرية إنما تدل على أنه لم يزل متكلمًا، وكل من الفريقين احتج على قدم العين بأدلة لا تقتضي ذلك‏.‏ وأما المتكلمون، فعمدتهم أن ما لا ... أكمل القراءة

البر والإحسان لرجل ترك ابنه بلا رعاية

رجل طلَّق زوجته وهي حامل منه، وبعد أن وضعت رزقها الله بابن فحضنته وقامت على تربيته ورعايته حتى كبر وتزوج دون أن يقدم له والده أي مساعدة أو نفقة، فهل يجب عليه الإحسان على والده وبرِّه وإن لم يقم على رعايته ولم يذق منه طعم حنان الأبوّة وشفقتها أم لا؟
نعم يجب على الولد حق لوالده ولو كان الوالد قصر في تربيته والنفقة عليه لأن لكل من الوالد والولد حقّاً على الآخر فإذا قصر الوالد في حق الولد فإن عليه ما يتحمل ويأثم بذلك ولكنه لا يسقط حقه على الولد فعليه أن يبرَّ به وأن يحسن إليه. ومطلوب من المسلم أن يحسن إلى من أساء إليه ولو كان غير والده: ... أكمل القراءة

قول: بالأمانة هذا هو الأفضل

رجل أراد أن يشتري من تاجر سلعة فأعطاه ثلاثة أنواع منها فقال له الرجل: تخبرني عن الأفضل من هذه السلع، وقال التاجر: بالأمانة هذا هو الأفضل، وكلا الرجلين لم يقصد يمينا وإنما قصدهما ائتمان أحدهما الآخر في الإخبار بالحقيقة ويسأل هل هذا يعتبر كفرا وإلحادا؟
إذا لم يكن أحدهما قصد بقوله: بالأمانة الحلف بغير الله، وإنما أراد بذلك ائتمان أخيه في أن يخبره بالحقيقة فلا شيء في ذلك مطلقا، لكن ينبغي ألا يعبر بهذا اللفظ الذي ظاهره الحلف بالأمانة، أما إذا كان القصد بذلك الحلف بالأمانة فهو حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر، ومن أكبر الكبائر لما روى عمر بن ... أكمل القراءة

نزل ببيت جديد ثم أقام حفلة ودعا الأقارب

إذا نزل الإنسان ببيت جديد ثم أقام حفلة ودعا الأقارب بمناسبة نزول هذا المنزل فهل هذا جائز شرعًا ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

أدهس بعض القطط أو الكلاب فهل عليَّ إثم ؟

أحيانًا وأنا أقود سيارتي بسرعة تتعرض لي بعض القطط أو الكلاب؛ فلا أستطيع السيطرة على السيارة، فأدهسها على الرغم مني؛ فهل عليَّ إثم في هذا أم لا‏؟‏
الحيوانات لها حرمة، لا يجوز الاعتداء عليها وقتلها؛ إلا إذا كانت مؤذية؛ كالسباع والحيات والأشياء المؤذية، أما الحيوانات غير المؤذية؛ فهذه لا يجوز قتلها، وإذا كانت عرضت لك في طريق وأنت في السيارة؛ فعليك أن تحافظ على حياتها، وأن تترك لها فرصة المرور، أما إذا لم تتمكن من ذلك، ودهستها من غير قصد، ولم ... أكمل القراءة

متى نقول أن هذا العمل خاص بالنبي؟

ما الذي يبين أو يثبت أن هذا الشيء خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
الأصل أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عام له وللأمة؛ إلا ما دل الدليل على اختصاصه به صلى الله عليه وسلم، فالخصوصية لا بد لها من دليل، والله أعلم، لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [سورة الأحزاب: آية 21‏]. أكمل القراءة

طلق والدنا أمنا ثم تزوجت وتطلقت وأتت للعيش معنا..

نحن خمسة إخوة ذكور، ولنا أخت واحدة، وقد حصل بين والدنا ووالدتنا خلاف، ثم طلقها أبونا بعد ذلك، فتزوجت من رجل آخر، ولكن لم يكونا متفقين، بل كثيرًا ما تحدث مشكلات بينهما، فتأتي إلينا لتبقى عندنا بضعة أيام، ثم تعود إلى بيت زوجها، فكان أبونا كلما يراها تأتي إلينا؛ يغضب من ذلك، ولا يريد منا إيواءها ولا صلتها، وقد طلقها زوجها الآخر، ومع ذلك لا يريد والدنا أن تعيش معنا، بينما نحن فرحنا بسكناها معنا، لعلنا نقوم بشيء من الإحسان إليها والبر بها؛ امتثالاً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولكنه يمانع في ذلك؛ فما الحكم في موقف والدنا هذا‏؟‏ وهل نطيع أمره ونترك والدتنا دون رعاية ودون مساعدة، أم نخالف أمره ونسعى في البر بها والعطف عليها ومكافأتها على ما قدمته لنا في صغرنا، ولو كان في هذا عصيانًا لوالدنا، ولا نأثم في ذلك‏؟‏
أما ما سأل عنه من كون أبيهم لا يرضى بإيواء والدتهم وصلتهم؛ فإن ذلك لا يسوغ ولا يسقط عنكم حق والدتكم، ولا تطيعوه في هذا؛ لأن هذا معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ فآووا والدتكم، وصلوها، وأنفقوا عليها‏.‏ أما في خصوص السكن معكم أو عدم سكنها‏:‏ فإن كان المسكن للوالد؛ فإنه لا يجوز أن تسكن معكم؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً