إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فضائل يوم عرفة

ما هي فضائل يوم عرفة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.من فضائل يوم عرفة: 1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة:ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أن رجلا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ... أكمل القراءة

ترك الرواتب أثناء السفر

أنا حينما أسافر للمسجد الحرام أو للمسجد النبوي أترخص برخص السفر، ومنها ترك السنن الرواتب عدا سنة الفجر، فأنكروا عليَّ بدعوى أن الحرمين يعظُم فيهما الأجر فيستثنيان؟ فهل فعلي صحيح؟ وما الأفضل الترخص أو الإتيان بالسنن لشرف المكان؟

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده؛ أما بعد: فترك المسافر للسنن الرواتب يكون مع قصر الصلاة، كما قال ابن عمر رضي الله رضي الله عنهما: "لو سبحت لأتممت"، أما إذا أتم المسافر الصلاة لسبب من الأسباب، فيظهر لي ـ والله أعلم ـ أنه يصلي الرواتب، فالرواتب تابعة للإتمام، ومعنى هذا: أن ... أكمل القراءة

فيما يجتنبه من أراد الأضحية

هل يجوز لمن أراد أن يضحي أن يقص شعره وأظفاره؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى:" إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله، أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره، أو أظفاره أو جلده حتى يذبح ... أكمل القراءة

فضل يوم النحر

هل هناك مزايا خاصة لليوم العاشر من ذي الحجة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان لهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «إن الله قد أبدلكم يومين خيراً منهما، يوم الفطر، والأضحى» (أبو داود:1134)، وصححه الألباني في (السلسلة الصحيحة:2021).فأبدل ... أكمل القراءة

الخلاف في كون إبليس من الملائكة أم لا

لقد اطلعت على كتاب الحديث السنة الثالثة المتوسط في حديث رقم 31 بعنوان الشيطان يخالف بين المسلمين فاحذروه. 
السؤال: بأن في معاني المفردات كلمة الشيطان معناها أنه كان من الملائكة فعاقبه الله بسبب عصيانه وامتناعه عن السجود لآدم فهو عدو للبشر إلى آخره، فهل هو فعلا كان من الملائكة؟

هذا فيه خلاف بين العلماء معروف، بعضهم قال إنه من الملائكة ثم طرد ولعن، وبعض أهل العلم قال إنه من الجن، وأن الطائفة التي كان منها هم الجن، ولهذا قال جل وعلا: {إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [الكهف:50] فبين سبحانه أنه كان من الجن، والجن هم المعروفون، هم الثقل ... أكمل القراءة

حج المرأة في رفقة نساء دون محرم

امرأة تقول: إنني مقيمة في المملكة بحكم عملي بها، وقد ذهبت للحج العام الماضي، وكان معي اثنتان من زميلاتي وليس معنا محرم. فما هو الموقف من ذلك؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " هذا العمل وهو الحج بدون مَحرم: مُحرَّم لحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يخطب: «لا تسافر المرأة إلا مع ... أكمل القراءة

العلوِّ والاستِواء، والفارق بينه وبين الاستِعْلاء

هل كان تفْسير الاستِواء أيَّام الصَّحابة هو العلو؟

ما الفرْق بين العلوِّ والاستِعْلاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعلوُّ الله - تعالى - على العالَم، صفةٌ ذاتيَّة ملازمة لذاتِه - عزَّ وجلَّ - أزلاً وأبدًا، لا تنفكُّ عنْه كاليَدِ والوجه، والعلم به معلومٌ بالفِطَر الضَّروريَّة؛ فإنَّه ما قال أحدٌ قطُّ: يا ربَّاه، إلاَّ قبل أن ... أكمل القراءة

الصلاة خلف من يغيير حرفًا من الفاتحة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أسأل: ما الحُكْم إذا صلَّيت مع أمّي جماعة وقالت: اهدِنا الصِّراط المستكيم؟

حيث إنَّها كانت تقولُ سابقًا: اهدنا الصِّراط المصطقيم، فعلَّمتُها الصَّواب وحاولت أن تقولَها؛ لكن نتَج معها "المستكيم".

لا أدْري إن قصدت القولَ أم لا، لكنِّي لا أدري أكانت صلاتِي باطلة أم لا؟ فاعتقدتُ بطلانَها وأعدتُ الصَّلاة، وعندما رأتْ أمّي منّي ذلِك غضِبت جدًّا، فقلتُ لها: إنَّ هذه مسألة صلاة، وإنَّ الموضوع مهمّ، ولكنِّي تجرَّأت وقلت بخوف: إنَّ الصَّلاة تبطل بتغْيير لحن يغيِّر المعنى بالفاتِحة.

أشعر أنّي تكلَّمتُ وأنا غير متأكِّدة من الحكم، وفعلتُ منكرًا أكبر منْه؛ أني أغضبتُ والدتي، مع الذِّكْر أني تكلَّمت معها بأدب.

أرجوك يا شيخ قل لي ما الصَّواب؟

وبنفْس المناسبة أودّ أن أسأل عن صلاتِي مع أمي، حيث إني أُجيد القِراءة أكثر منها، بيْنما هي تُخطئ أحيانًا بالتِّلاوة، ولا تُجيد أحكام التَّجويد، فأشعُر أني غيرُ مرْتاحة بالصَّلاة؛ لكنَّ أمّي تُحب أن تكون "الإمام"، وأخاف أن أزعجها وأكون عققْتُها - والعياذُ بالله - إذا طلبتُ منها أن أكون مكانَها.

أجيبوني جزاكم الله خيرَ جزاء، ورزقَكُم الجنَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأفضل أن يؤمَّ في الصَّلاة الأقرأُ للقُرآن، وإن كان أنقصَ فضلاً أو سنًّا، فإنِ استووْا في القِراءة، فأفقههم.قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يؤمُّ القوم أقرؤُهم لكِتاب الله، فإن كانوا في القِراءة سواءً، ... أكمل القراءة

بيع الشقق بالتقسيط

أعمل في شركة تمنح قرض إسكان لشراء شقق من أجل السكن، وآلية القرض كآلاتي:
1 - إعطاء الموظف قرض بقيمة 50 ضعف راتبه الأساسي.
2 - أخذ مبلغ من قيمة القرض بنسبة 2 % على طريقة المرابحة، ولكامل المدة التي سيتم تسديد القرض فيها وهي بين 12 و17 سنة.
3 - يتم كتابة عقدين العقد الأول بين المالك والصندوق (الشركة)، والعقد الثاني بين (الصندوق) الشركة والموظف.
4 - يتم التنازل من صاحب الشقة للموظف، ويقوم الموظف برهن الشقة للشركة في دائرة الأراضي ويقوم الموظف بدفع نسبة الرهن وهي 16 بالألف من قيمة العقار، ويدفعها الموظف.
5 - لا يقبل أن يتم تنزيل أي مبلغ من قيمة المرابحة ولو قام الموظف بتسديد المبالغ قبل المدة المقررة والمتفق عليها.
6 - تقوم الشركة بالتامين على الحياة في شركة التأمين الإسلامية، لأغراض سداد القرض على الموظف ويتحمل الموظف قيمة التأمين، وعلى أقساط شهرية.

أريد جواباً لهذا السؤال: هل هذا يتفق والشريعة الإسلامية، أم فيه نوع من الربا؟ لأنني محتار، هل أخذ هذا القرض أم لا، لخوفي أن يكون فيه نوع من الربا المحرم، وشكراً.
* وهل تكون العقود الابتدائية بين الشركة وصاحب العقار بمثابة امتلاك للشقة بدون التسجيل في دائرة الأراضي بينما يتم تسجيل العقد الذي اشتري به الشقة من الشركة مع تنازل صاحب العقار لي، ويتم رهن الشقة للشركة، أرجو تبيان الطريقة الصحيحة لبيع المرابحة وشكراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالمعاملة المذكورة جائزة بشروطٍ ثلاثة: - الشرط الأول: أن تتملك شركة التمويل (الصندوق) الشقة قبل بيعها للموظف، لئلا تكون المعاقدة من بيع ما لم يُملك، ولا يلزم تسجيل الشقة باسم الشركة في دائرة العقار إذا ترتب على ذلك زيادة في الرسوم ونحوه، بل يكفي ... أكمل القراءة

تمويل شراء المساكن للموظفين

أعمل في شركة تمنح قرض إسكان لبناء بيت من أجل السكن، وآلية القرض كآلاتي:
1 - إعطاء الموظف قرض بقيمة 50 ضعف راتبه الأساسي.
2 - أخذ مبلغ من قيمة القرض بنسبة 2 % على طريقة المرابحة، ولكامل المدة التي سيتم تسديد القرض فيها، وهي بين 12 و17 سنة.
3 - يتم دفع مبلغ القرض للموظف على 4 دفعات: الأولى عند الترخيص وتقديم الرخصة ومخطط البناء للشركة، والدفعة الثانية عند الوصول في البناء لغاية الشبابيك، والدفعة الثالثة عند العقدة، والدفعة الرابعة عند البدء في التشطيب والبلاط والكسارة.
4 - يتم رهن البناء والأرض من قبل الموظف للشركة ويتم دفع قيمة الرهن من قبل الموظف وهي 16 بالألف من قيمة العقار.
5 - لا يقبل أن يتم تنزيل أي مبلغ من قيمة المرابحة ولو قام الموظف بتسديد المبالغ قبل المدة المقررة والمتفق عليها.
6 - تقوم الشركة بالتأمين على الحياة في شركة التأمين الإسلامية لأغراض سداد القرض على الموظف، ويتحمل الموظف قيمة التأمين وعلى أقساط شهرية.

أريد جواباً لهذا السؤال، هل هذا يتفق والشريعة الإسلامية؟ أم فيه نوع من الربا، لأنني محتار! هل آخذ هذا القرض أم لا؟ لخوفي أن يكون فيه نوع من الربا المحرم، وإذا كان هذا النوع من القرض فيه نوع من الربا، أرجو تبيان الطريقة الصحيحة لمثل هذا القرض حتى يكون حلالاً، وشكراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالظاهر من السؤال أن الشركة تقوم بعملية التمويل عن طريق إقراض الموظف المال دون أن تتملك المبنى أو تتولى البناء بنفسها، فإذا كان الحال كذلك فالعقد محرم لأنه قرض بمنفعة، إذ أن الشركة تقرض الموظف مبلغاً من المال وتشترط رده بزيادة وهذه الزيادة من ... أكمل القراءة

فضل الصلاة في المسجد النبوي

ما فضل الصلاة في المسجد النبوي؟

 

ورد فيه أن الصلاة فيه بألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فإنه أفضل منه، والمسجد الأقصى فيه فضل ولكنه دون المسجد النبوي وتعم الصلاة الفرض والنفل ويمكن أن يدخل في ذلك الدعاء فيه فإنه يسمى صلاة ولكن الصلاة الشرعية تختص بالصلاة المعروفة التي يشترط لها الطهارة واستقبال القبلة ونحو ذلك. ... أكمل القراءة

لا يكفي في الوجود كون الشيء عُلم وكُتب وقُدّر، حتى يفعله الفاعل

إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - عندما خلق الدُّنيا قال: "حرَّمتُ الظلم على نفسي وجعلتُه بين عبادي محرَّمًا، فلا تظالموا".

وقال أيضًا في كتابه الكريم: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [يونس: 44] صدق الله العظيم.

ولكن هُناك سؤال يُلاحقُني في ذهني، ليس لي الحقّ أن أسأله لأني ما أنا إلا مجرَّد عبدٍ من عباد الله خُلِق من طين:
فعندما يكون الإنسان جنينًا في بطْن أمّه يكون هناك ملَك موكَّل من ربّ العزَّة، يكتُب لهذا المولود متى سيولَد، ومتى سيُتوفَّى، ورزقه وأجله، وسيولَد شقيًّا أم سعيدًا.

فسؤالي هو: ما هو الذَّنب الَّذي ارتَكَبه هذا الموْلود لكي يولَد شقيًّا؟ ولماذا لم يُخْلَق سعيدًا ولَم تُكْتَب له السَّعادة في الدُّنيا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم - أخي الكريم - أنَّ الواجِب على كلِّ مسلمٍ أن يعتقِد بأنَّ الله تعالى ربُّ كلّ شيء ومليكُه، له التَّصرُّف المطْلَق، وله الحكْمة البالغة، يفعل ما يشاء ويحكم بما أراد، لا يُسأَل عمَّا يفعل، ولا معقِّب لحُكْمِه، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً