إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد العزيز بن باز
الجمع بين الأحاديث التي وردت في كيفية السجود
تعقيباً على ما جاء في كتابكم كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في ص16 ونصه: ((... ويسجد مكبراً واضعاً ركبته قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم ركبتيه مستقبلاً.. حتى... انبساط الكلب)) وهذا خلاف ما كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم) عن سجود اليدين قبل الركبتين. وما قول فضيلتكم في الحديث الذي رواه أبو داود جاء فيه: ((إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه)). كذلك أرجو من فضيلتكم التوضيح لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وبيان سنده حول القراءة زيادة على الفاتحة في الآخرين.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زكاة فوائد البنوك
لديَّ مبلغ من المال أضَعُه في أحد البنوك، والفائدة الشَّهريَّة النَّاتِجة عنه تُساعدني على الحياة أنا وأسرتي.
فهل زكاة هذا المال تُحْسَب على المبلغ الأساسي الموجود بالبنْك أم تُحْسَب على الفائِدة الشَّهريَّة؟ وما هي نسبة هذه الزَّكاة؟
عبد العزيز بن باز
مسألة في حكم صلاة الرجل في منزله في غير جماعة
أنا شاب في مقتبل العمر عشت في هذه البلاد المباركة منذ الصغر ولست من أهلها، ثم قدر الله عليَّ أن أعود إلى بلدي مضطراً لإكمال الدراسة هناك، ولكنني أخشى على نفسي من الضياع والانتكاس فالمعلمة نصرانية أو يهودية، والاختلاط في المدرسة شيء لا مفر منه وأيضاً فإن الصلاة لا تقام هناك إلا في مسجد بعيد جداً جداً لا أستطيع الوصول إليه إلا يوم الجمعة فقط وذلك أحياناً ولا أجد من الجيران من يصلي معي جماعة أي بمعنى أنني أصلي دائماً في البيت وصلاة الجمعة تفوتني أكثر مما أصليها في المسجد. أرجو من فضيلتكم التوضيح لي عن حكم صلاتي في المنـزل في غير جماعة وهل أنا معذور في ترك صلاة الجمعة إذا لم أستطع الوصول إلى المسجد؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الملحفة الصحراوية او الموريتانية
السلام عليكم اريد ان اعرف ضوابط لبس الملحفة الصحراوية او الموريتانية من ناحية الا لوان و لمعان بعض انواعها واريد ان اعرف هل هي ساترة لوحدها اذا يعني اذا لبست تحتها الرمباية ام يجب علي ان البس عباية فوقها و جازاكم الله عنا كل خير
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم جعل الصدقة جارية عن أكثر من شخص
السَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاته،
إخواني في الله، توفِّي والدي وتوفِّيت أخت زوجي - رحِمهما الله - هل يجوز أن نتصدَّق بشيءٍ واحد عنْهما الاثنين، مثلاً سبيل ماء بنيَّة أنَّه عنهُما؟
أنا عندي مياه مقطَّرة ومفلترة وأسقي منها أسلافي وبيت والد زوجي، هل يَجوز أن أعتبر هذا العمل صدقة، ويكون عن رُوح والدي وأخت زوْجي معًا؟
أفيدوني أفادكم الله وزادكم من علمِه، ولكم جزيل الشُّكر.
عبد العزيز بن باز
صوم التاسع مع العاشر أفضل من صوم الحادي عشر مع العاشر
ما حكم صيام يوم عاشوراء، وهل الأفضل صيام اليوم الذي قبله أم اليوم الذي بعده أم يصومها جميعاً أم يصوم يوم عاشوراء فقط؟
عبد الحي يوسف
نسخ البرامج واستخدام (الكراك) هل يجوز؟
عبد العزيز بن باز
الواجب على الأزواج معاشرة زوجاتهم بالمعروف
إذا كان الزوج لا يرى في زوجته إلا عيوبها ولا يتصدق عليها بكلمة حلوة، وهي لا تشعر معه بالأمان والاستقرار، وأصبحت لا تطيق هذه المعاملة، وقد يئست من إصلاح هذه المعاشرة. وحاولت إصلاح نفسها بشتى الطرق كي تعجب زوجها، ولكن الأمور خارج إرادتها، فهل إذا طلبت الطلاق تقع تحت طائلة الحديث الذي معناه: ((إن المرأة إذا طلبت الطلاق بغير عذر لا تدخل الجنة ولا تشم ريحها))؟ وهل الأسباب المذكورة سابقاً تعتبر شرعاً تجيز الطلاق ولا يكون عليها إثم؟
عبد العزيز بن باز
حكم ترك الجماعة بحجة اتساخ الملابس
لي زميل في العمل ورشة سيارات أدعوه لأداء الصلاة ولكنه يرفض لحجة أن ملابسه غير نظيفة ويصعب عليه استبدالها وأنه سوف يصلي عند رجوعه إلى مقر سكنه، فما حكم عمله هذا؟ [1]
خالد عبد المنعم الرفاعي
البيع بغير إشهاد
فأنا أسكُن مع زوجتي وأبنائِي، ومع والدي ووالدتي وإخوتي في بيت، هذا البيت استأجَرَه أبي منذُ حوالي أربعين سنة، ثمَّ صدر قرار في أحد السَّنوات السَّابقة بمنْع الإيجار، طبعًا والدي لم يرْضَ بهذا، فالتقى مع صاحب البيت، وقال له صاحبُ البيت: هل تشتري منِّي البيت؟
قال له الوالد: موافق.
فاتَّفقا على مبلغ معيَّن.
مرَّت الأيَّام والسنون إلى أن مات صاحبُ البيت، ولم يدْفع والدي المبلغَ الَّذي اتَّفقا عليْه.
وسبب ذلك أنَّ صاحب البيت الأصْلي كان يُماطل، وكان يتهرَّب من لقاء الوالِد لكي يُعطيه المبلغ.
والذي فهمتُه من هذا التهرُّب: أنَّ صاحب البيت بعد أن اتَّفق مع والدي على البيْع وعلى المبلغ، تراجع عن هذا، بل كان يتهرَّب من والدِي حتَّى لا يقبض المبلغ من الوالِد ويتمُّ البيع، والمشكِلة أنَّه لم يُصرِّح لوالدي بذلك، ويا ليْتَه صرَّح بذلك!
والمشكِلة الأخرى أنَّ هذا كلَّه كان شفهيًّا بين الوالِد وصاحب البيْت، فلم يتمَّ كتابة أيِّ شيء، ولم يكن هناك شاهدٌ على هذا كلِّه إلاَّ الله - سبحانه وتعالى.
المهمُّ طالت المدَّة، وجاء الورثةُ (ورَثة صاحب البيت)، وطالبونا بالبيت فأخبرْناهم بالقصَّة، فلم يصدِّقوا بذلك.
والسؤال يا شيخ: ما حُكْم سكننا بالبيت؟
وإذا كان البيت من نصيبنا، فما هو المبلَغ الَّذي يَجب عليْنا دفعُه للورثة: هل المبلغ المحدَّد في تلك السَّنة - سعر البيع الذي اتَّفق عليه والدي وصاحب البيت - أم نقدِّر ثمنَ البيتِ في هذه السَّنة؟
فكما تعلم - يا شيخ - أنَّ السِّعْر في تلك السَّنة لا يساوي شيئًا في هذه السِّنين؛ فثمنُ بيتٍ في تلك السَّنة لا يُساوي حتَّى ثمن سيَّارة في هذه السنين.
وجزاكم الله كلَّ خير، نرْجو منكم الإجابة، فكم يعلم الله أنَّنا متضايِقون في حياتِنا بسبَب هذه المشْكِلة، والله في عوْن العبدِ ما كان العبدُ في عوْن أخيه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
اقتداء المفترض بالمتنفل
السَّلام عليْكم،
فاتتني صلاةُ العشاء، ودخلت والإمام بدأ يصلّي التَّراويح، فدخلتُ معه في الصَّلاة، وبعدما انتهى الإمام وسلَّم لم أسلِّم، وبقِيتُ جالسًا حتَّى قام للصَّلاة فقُمتُ، وبنيَّتي إكمال صلاةِ العشاء.
فهل طريقة صلاتي صحيحة؟ وإذا كانتْ غيرَ صحيحة فماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد الخلع
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
أريد استِفْسارًا عن حالة قريبتيك
لديَّ أخت متزوِّجة ولديها 5 أبناء و 4 بنات، أغلبُهم صغار، والكبير دون وظيفة، ولها 28 سنة وهي معه، زوجُها متزوِّج من امرأة قبلَها، ولها ابنٌ وقد ربَّته.
والآن لها 6 سنوات وهي في مشاكِل مع زوجِها، وله 5 سنوات لَم يصرف عليها، وهي تعيش في منزل زوجِها حاليًّا، وتطلُب من الآخَرين مصروفًا، وأحيانًا يُعطونها وأحيانًا لا يُوجد لديْهم ما يعطونه، أمَّا الزَّوج، فلا يصرِف إلاَّ القليل القَليل جدًّا، ويأتي أحيانًا بالخبز و"الصمولي".
هل يَحقُّ لها المطالبة بالنَّفقة؟ والطَّلاق؟
ولو طلَّقها، ما هو المترتِّب عليْه؟ أي: هل لها نصيبٌ من البيت، أم هل يسمَح الشَّرع لها بأن تمكُث مع أبنائِها في بيْت زوجِها إلى أن يتوظَّفوا، طبعًا بعد الطَّلاق؟
وهل مكوثها في البيت لترْبيتِهم لأنَّهم صغار، ولخوفِها عليْهم أن يضيعوا يحقُّ لها المكوث في بيْت زوجِها وهي مطلَّقه؟
علمًا بأنَّها لا تُريدُه، مع العِلْم أنَّها هِي مَن سمحت له بالزَّواج.
أفتوني في أمرِها، جُزيتُم خير الجزاء.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |