إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم لبس الرجل الذهب؟

ما حكم لبس الرجل الذهب؟
لبس الذهب حرام على الرجال سواء كان خاتماً أو أزراراً أو سلسلة يضعها في عنقة أو غير ذلك، لأن مقتضى الرجولة أن يكون الرجل كاملاً برجولته لا بما يُنَشَّأ به من الحلي ولباس الحرير ونحو ذلك مما لا يليق إلا بالنساء، قال الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ ... أكمل القراءة

حول حديث: "اتقواْ فِراسة المؤمن"

رجل يسأل عن حديث: "اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور الله"، هل هو حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن رواه، وما معنى الفراسة المذكورة؟ ونرجو أن تشرحوا لنا شرحا وافيا عن الفراسة، وأنواعها.

الحديث الذي سألتم عنه رواه الترمذي في (جامعه)، الترمذي (3127) وغيره، وهو حديث لا يصح مرفوعا، وإنما هو قول عمرو بن أبي قيس: كان يقال: "اتقوا..." فذكره. انظر العقيلي (4/129) (1)، وقال: حديث غريب. ولفظه: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا فراسة المؤمن؛ ... أكمل القراءة

حيّات البيوت لا تقتل إلا بعد إنذارها ثلاثا

نحن ثلاثة طلاب، نزلنا في بيت من بيوت البلد القديمة، واستأجرناه، ورأينا فيه حية تظهر لنا بعض الأحيان، ونخاف منها، فقام أحدنا ليقتلها، فنهاه الآخر، وقال: إنه ورد النهي عن قتل حيات البيوت حتى تُنْذَرَ، فهل هذا صحيح، وما صفة إنذارهن؟
ورد النهي عن قتل حيات البيوت، وتسمى جِنّان البيوت، إلا الأبتر وذا الطُّفْيَتَيْن. ▪ قال العلماء رحمهم الله: وذلك خشية أن تكون من مسلمي الجن التي تسكن البيوت، فإذا تبدت حيات البيوت لأهل البيت، لم يجز لهم قتلها حتى ينذروها ثلاثاً. وروى البخاري ومسلم وأبو داود (1) عن أبي لبابة رضي الله عنه أن ... أكمل القراءة

إتمام الصلاة بعد سلام الإمام إذا فاتتني ركعة أو ركعتان

في بعض الأحيان أدرك صلاة الجماعة في المسجد، لكن تلزمني في بعض الأحيان ركعتين في الظهر مثلاً أو المغرب، أرجو منكم أن توضحوا لي كيفية صلاة هاتين الركعتين، لأن الآراء قد اختلفت وتعددت في بلدنا، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن فاته شيء من الصلاة مع الإمام أتم ما فاته بعدما يسلم الإمام، وما أدركه المسبوق مع إمامه يعتبر أول صلاته، ويكمل الصلاة كما لو كان يصلي منفرداً، فإذا أدرك مع الإمام ركعتين، أكمل بقية الركعتين بقراءة الفاتحة فقط، لأنهما الثالثة ... أكمل القراءة

ذكر الله بالقلب فقط دون تحريك الشفتين

السَّلام عليْكم،

ما حكم مَن يذكُر الله بقلبِه وبلِسانه من دون تَحريك الشَّفتين؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الذِّكر بالقلب أو في النَّفس مشروع؛ لما في الصَّحيحَين عن أبي هُريرة - رضِي الله عنه - قال: قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبْدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ... أكمل القراءة

حكم وتبعات الجشاء او التجشؤ في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " منذ طفولتي تعلمت ان الحمد الله عند التجشؤ من باب حمد النعمة وكان أمر طبيعي مسلم به قبل فترة بدأت ابحث عن أمور الفقه والواجبات أكثر فوجدت كلام الشيخ ابن عثيمين عن انه لا يشرع حمد الله عليه واسلف العلماء أنه يجوز ومباح اذا كان لمعنى حمد النعمة الذي وقع في نفس العبد. ولكن بعدها سمعت بالصدفة ان حديث الاستدلال لابن عثيمين عن رسولنا عليه الصلاة والسلام ( كف عنا جشاءك ..) حديث ضعيف وقالوا حديث غريب من وجه حسن لذلك احترت في امري ماذا افعل؟ واصبح هذا الامر مثل الوسواس لدي عندما اتجشىء هل احمد الله ام انه من الاداب ولم يفعله الرسول ولا الصحابه .وانا درست بعلم النفس ان الواسواس لأمر يجعل عقلك تتخيل حدوثه معك كثيرا حتى يحدث فعلا كما هو حال أصحاب وسواس الصلاة وبطلان وضوئهم. اسف على الإطالة لكن أرجو أن اجد جواب مقيد بأدلة وأحكام لابت الأمر من اساسه ولتجف صحيفته باستقامة النفس على الصواب .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

ما حكم تسميه اسم تمارا / تمارة في الاسلام؟

احترت كثيرا في اخيتار الاسم لمولودتي الكبيرة باذن الله و ارتاح قلبي في حاليا لهذا الاسم ولكن قرات كثيرا عن الاسم و استقرت الامور علي اختلاف العلماء في التسميه من ناحيه نه ينتمي الي اسماء مشاهير من غير المسلمين او انه اسم سامي من الغرب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فما تعرفه عن اسم تمارة أنه لا يشتمل معنى سيِّئ، أو شعار كفر يتنافَى مع الدِّين أو الأخلاق، كما أنه لا يختص بالكفار، فليس اسمًا دينيًا.فاسم تامر، ويعني نخيل البلح أو التمر، أو شجرة النخيل، وقد قيل إن جذر الاسم لا يختص ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول:{ ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ ﴾ }[الزخرف: 71]،
وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - ... أكمل القراءة

قتل الكفار.. الموجبات.. الموانع.. والضوابط

كيف تردون على من يقول: إن عدم ‏قتل المسلم بالكافر، تمييز عنصري؟ ‏وفي فتوى سابقة، لقد ‏فهمت من قولكم: "إلا أنه ينبغي التنبه ‏إلى أن الأحكام المتعلقة بالكفار ‏الحربيين، إنما تكون مع مشروعية ‏الجهاد" أنه لا يجوز قتل الكافر ‏الحربي المسالم. فهل فهمي صحيح؟ ‏فمثلا إذا سافرت، ولقيت في طريقي ‏كافرا ليس بمعاهد، ولا مستأمن، ولا ‏ذمي. فهل يجوز لي قتله؟ ‏وهل الكافر الحربي هو الكافر الذي ‏يحمل السلاح، ويقاتل المسلمين أم إن ‏هذا ليس شرطاً؟
وجزاكم الله خيراً.‏
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالحق الذي قامت به السماوات، والأرض قاضٍ بالتفريق بين الناس باعتبار ما في قلوبهم من البر، وما كسبت أيديهم من الخير أو الشر، وهذا التفريق ـ بلا ريب ـ هو مقتضى العدل؛ قال الله تعالى: {ومَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ... أكمل القراءة

تفسير: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}

ما تفسير قول الله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ؟
إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان عن تزكية نفسه أي الشهادة لنفسه بالخير، لأن الإنسان لا يعلم مصيره ولا يعلم ما قبل من أعماله، والمؤمن يقدم العمل الصالح وهو يخاف أن يرده الله عليه وأن لا يتقبله منه، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من اللواط، وهل عبادتي مقبولة؟

أرجوكم ساعدوني يئست من أفعالي رغم علمي بالخطأ والمصير..

هل صلواتي مقبولة؟ هل عبادتي محسوبة؟ هل إذا ذهبت للعمرة تجوز عمرتي؟ هل صيامي مقبول؟ هل الصدقة التي أقوم بها مقبولة؟

أنا لوطي مع حزني الكبير، أنا أصلي وأصوم ودعوت الله أن يخلصني من هذه المعصية، ولكني لم أستطع التغلب على أفعالي، حاولت أن أتقدم بخطوة الزواج، أقسم بالله لم تتحرك مشاعري ولو نطفة، لا يوجد لي أي شعور اتجاه الأنثى لأني أشعر بشعورها لحاجتها للرجل.. أخاف أن أظلم الفتاة إذا تزوجتها لذلك لا أرغب في أن أتقدم بهذه الخطوة.

اخترت أن أذهب إلى العمرة في رمضان؛ تقربًا ولفضل العمرة في رمضان، وألجأ إلى الله وأقترب منه بدعائي ليرزقني الفطرة السليمة التي رزقها الرجال.

لكني لا أتجرأ أن أقول بأني تبت؛ لأني أخاف أن أخلف بعهدي ووعدي لله.

أرجوكم ساعدوني، هل لي من عمرة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد عُلِم بالاضطِرار من دين الإسلام، ودينِ سائر الأُمَم من قبلنا تَحريمُ فاحشة اللُّوطيَّة، وأنها من أقبح المنكَرات عند المسلمين، وسائر الأمم من قبلهم، وتُوجِبُ قتل الفاعل والمفْعول، وقد عذَّب الله مقترفَهَا ... أكمل القراءة

هل تحاسب الأم إذا اغتابت ابنتها أو ظلمتها

هل تُحاسب الأم، أو يحقُّ لها أن تفعل مع ابنتِها ما تشاء، من أن تغتابَها، أو تظلمَها، أو تُعاملها معاملةً غير حسنةٍ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد حصرَ العُلماء المسائلَ التي يَجوزُ فيها الغِيبة عند الحاجة، ولم يَستثْنُوا غِيبة الأمِّ لابنتِها، مثل رسالة الإمام الشَّوكاني: "رفع الرِّيبة فيما يَجوز وما لا يَجوز من الغِيبة". وقد جَوّز ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً