إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

بركة ماء زمزم تحصل لكل من شربها سواء كان داخل مكة أم خارجها

هل الدعاء عند شرب ماء زمزم خاص بمن هو موجود بمكة، سواء كان مقيما أو زائرا أو حاجا أو معتمرا، أم أن الدعاء عند شربه هو عام يشمل جميع المسلمين في كل الأقطار، مع العلم أني سمعت فتوى للشيخ الألباني في " سلسلة الهدى والنور " يقول فيها بأنه يرى أن الدعاء عند شرب ماء زمزم خاص بمن هو موجود بمكة المكرمة، ولم يذكر رحمه الله دليلا في هذه المسألة

الحمد للهأولا:البركة في ماء زمزم بركة أودعها الله عز وجل في الماء ذاته أينما كان، وليست متعلقة فقط في مكان زمزم أو زمان شربه أيام الحج والعمرة، فقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم نفسها بقوله: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» رواه مسلم (2473) ، وفي رواية البزار والطبراني ... أكمل القراءة

الطواف مع وجود الشك في الطهارة

هل يصح طواف الوداع وأنا فى شك من الطهارة؟ الحمد لله أنا أديت فريضة الحج للمرة الأولى هذا العام ولكن لي شك في منسك من المناسك ألا وهو طواف الوداع. أنا أديت طواف الوداع يوم الخميس ولكن كنت نائما في الحرم من الأربعاء وكنت على طهارة والحمد لله ولكن عندما استيقظت فجر الخميس فذهبت للوضوء كنت في شك من أمري - هل أنا على جنب أم لا - لأنه قد ينزل المنى بكميه صغيره جدا ولا استطيع التأكد ومع ذلك تحريت بشده حتى أتأكد لدرجه أنني تحريت العضو الذكرى نفسه وليس الثياب فقط-آسف في التعبير- وبنظرتي قلت أنه لا يوجد شيء ولكنى وجدت جزء من الثياب قد يكون فيه بعض المنى ولكنى غير متأكد أيضا لأنه قد تكون أثار قديمه في الثياب. المهم أنني لم أغتسل وتوضأت فقط وصليت الفجر وأديت طواف الوداع ورجعت إلى الرياض حيث مقر عملي. هل عدم اغتسالي للخروج من الشك يعتبر إهمال في حق الله وسوء أدب مع الله؟ وأنه كان من المفروض عليا أنى كنت اصطحب معي ثياب جديدة للاغتسال بعد الاستيقاظ-سواء كنت جنب أم لا- خصوصا أنه كثيرا ما تحدث لي هذه الحالة من الجنابة؟ فما الحكم في صحة الحج؟

أولا: الطواف من غير طهارة محل خلاف بين الفقهاء، والذي عليه جمهور أهل العلم عدم صحة الطواف من غير وضوء.وقد سبق بيان ذلك .ثانياً:ما حصل لك من شك في وجود الجنابة وعدمها، لا تأثير له، لأنك لم تجزم بخروج المني، والأصل الطهارة وعدم الحدث حتى يوجد ما يثبت خلاف ذلك.قال النووي: "ومن أيقن بالطهارة ... أكمل القراءة

ما هي أفضل الأيام في صوم التطوع

أيهما أفضل صيام التطوع وهو ستة أيام من شوال، أو صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو صيام الأيام العشرة من ذي الحجة وصوم يوم عرفة، أو تاسوعة وعاشوراء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

هذه أيام لكل واحد منها فضل، فصيام ستة أيام من شوال إذا صام الإنسان رمضان وأتبعه بها كان كمن صام الدهر، وهذا فضل لا يحصل في صوم يومي الاثنين والخميس، ولكن لو صام الإنسان يومي الاثنين والخميس من شهر شوال، ونوى بذلك أنها للستة أيضاً حصل له الأجر؛ لأنه إذا صام الاثنين والخميس سيكمل الستة أيام قبل أن ... أكمل القراءة

زواج

السلام عليكم. انا فتاة ابلغ ٢٨ عاما اصلي واقرأ القرآن ومحجبة واحاول جهدي ان ارضي الله.تعرفت علي شاب باكستاني مسلم منذ حوالي ٤ سنوات علي موقع خاص بدراسة الطب لاجتياز امتحان للحصول علي رخصة دولية للعمل بالخارج بالبلد الذي يقطن فيه ابي وهذا الشاب وكلانا نحمل الجنسية. كنا ندرس معا بعلم اهلي وفجأة طلب مني الزواج واخبرني انه يمتلك منزل كبير وبراتبه فهو يعمل بمنصب اداري مرموق باحدي المستشفيات انا لم اخبر اهلي وانقطعنا عن الكلام وبالصدفة بعدها مباشرة خطبت لاخر فترة طويلة وتركته لانه لا يصلح للزواج قبل الزفاف بشهرين وبين الحين والاخر احيانا يرسل لي الباكستاني التهنئة في المناسبات. انا لا احكم علي احد من خلال الانترنت واعلم ان الناس يكذبون كثيرا لكن هو طلب مني الان ثانية ان يذهب لابي وامي عندما نسافر ويتقدم لي رسميا واراه واتعرف عليه علي ارض الواقع واحكم عليه وانا اخبرته اني ارتاح له كثيرا ولكني لا اعلم ماذا سيجري و لن اتحدث معه لاني نادمة علي التحدث معه قبلا وهذا ليس من ديننا ولا اريد معصية الله قال لي انه لا يعلم كيف تعلق بي بشدة ولم يتزوج ولم ينساني ابدا وانه مستعد لفعل اي شئ كي يتزوجني. هو يبلغ ٣٨ عاما ولكن شكله غير مقبول بالنسبة لي فهو اصلع جزئيا وملامحه كبيرة يبدو وكأنه اقرب لل٤٨ عاما ولبسه ليس مهندما يرتدي ملابس كأبي وانا ابدو ١٨ ملامحي طفولية وجسمي صغير.هو يقول انه ملتزم بالصلاة والصوم العفة ولم يشرب الكحول او يدخل في اي علاقة جنسية رغم ان البلد تعج بالفجور وان اهله طيبين ولن يمانعوا زواجه من مصرية وانهم يعيشوا في باكستان ووالده متوفي. انا اريد الزواج والعفة ولي احتياجات واريد ان اكون أما واخشي الوقوع في الحرام وامي تفكر فقط باني يجب ان احقق ذاتي في العمل وانتظر الرجل المناسب وان التي لديها احتياجات منحطةولا يصح ان تعبر فتاة عن رغبتها في الزواج انا لا يتقدم لي احد بسبب شكلي الصغير وامي كانت ترفض شباب جيدين دون رؤيتهم اما لاختلاف السن او بعد المسافة او المستوي-لان اسرتي مستواها المادي والاجتماعي عالي- ولم تأخذ رأيي والان لا احد يرشحني للزواج. واخيرا اني سقطت بشدة وانا صغيرة ونزل مني دم واخاف ان يكون تهتك غشاء البكارة وذهبت للطبيبة بعد ٣ سنوات فقالت لي لا تعلم اذا تهتك غشاء البكارة ام لا لطول المدة ولكن اعلم بحكم دراستي انه يمكن للطب الشرعي يثبت اني لم اقم بأي علاقة جنسية وانا خائفة جدا من الزواج بسبب هذا لاني لن اذهب لاحصل علي شهادة من الطب الشرعي ولن اخبر شاب اذا خطبني بهذا. هذا الباكستاني متفتح العقل بالطبع لم اخبره ولكنه سيصدقني ويقبل بي. انصحوني ماذا افعل ؟ هل اجعل هذا الشاب يقابل اهلي عندما انتقل انا وامي للعيش مع ابي بالخارج ؟ ام انتظر ان يرزقني الله بشاب مصري ويحمل كل المواصفات ولكني لا ادري اذا توافرت كل الشروط ان يكون هناك قبول متبادل ايضا ؟ انا خائفة ان يمر بي العمر وانا انتظر -واختي تبلغ ٣١ عاما وليست متزوجة-وارفض رجل قد يكون صاحب دين وخلق ويعاقبني الله علي ذلك لاني جربت الرجل الكاذب الخبيث غير المتدين مع العلم اني كنت ارتاح جدا للتحدث معه وامي تريد ان تزوجني ابن صديق ابي وتلمح لاهله وهو انسان حقود وهي تعلم ولكنه طبيب ويدرس ليسافر للخارج ببلد غير التي يقطن بها ابي ولديه شقة. ارجو النصيحة والدعاء لي بالستر وبالزوج الصالح وجزاكم الله الخير

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان هذا الشاب كما ذكرت محافظ على الصلاة وغيرها من الطاعات، ومَرْضِيَّ الدين، وحسن الخلُق، فلا يوجد ما يمنع من  أن يتقدم لأسرتك؛ فقد روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

وجوب موافقة الولي في عقد النكاح

هل تجب موافقة الولي في حالة زواج المرأة الثيب مرة أخرى؟ وما شروط الزواج الصحيح في حالتها؟

من شرط صحة النكاح: صدوره عن ولي، سواء كانت المرأة بكراً أو ثيباً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا نكاح إلا بولي» [1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزوج المرأةُ المرأةَ، ولا المرأةُ نفسها» [2]، ولكن الأيم لا بد من إذنها صريحاً، وهي الثيب، أما البكر فيكفي سكوتها، لقول ... أكمل القراءة

عدم الاحتِشام بين العاقدين

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

هناك أُخت أعرِفُها تُريد أن تُرسل لكم بسُؤالها؛ لثِقتها في موقِعِكم.

 والسؤال أنَّه: تمَّت خِطْبتُها منذ سنة و 8 أشهر إلى أحد الأشخاص، كانتْ فرحتُها بهِ لا تُوصَف؛ فهُو ملتزِم يَحفظ القرآن كامِلاً، يُحافظ على الصَّلوات في المسجِد، من عائلةٍ طيِّبة، وحدَث بينهما قبولٌ منذ البِداية.

 المشكلة أنَّه: مع فتْرة الخطوبة حدثَت بينهُما بعْض التَّجاوُزات لَم تصِل إلى الزِّنا أبدًا، وهُو حتَّى لم يطَّلِع على جِسْمها، لكِن حدَث لَمس وتَجاوُزات، لكنَّهما تابا وتمَّ عقْد الزَّواج منذ عام.

 بعد العقد، أحسَّت هذه الفتاة أنَّ هذا الزَّوج كان يجرُّها للمعصية، وأنَّه لَم يكُن أمينًا عليْها وقد خان أباها بتصرُّفاتِه تلك، صارحتْه بتِلك المشاعر، وقد قال لها: إنَّه تاب، وإنَّ الله يقْبل التَّوبة عن عباده.

 المشكلة أنَّها الآن في مرحلة العقْد، وزوجُها يُؤمن أنَّ كلَّ شيء مُباحٌ له إلاَّ الجِماع، وكانت هي مقْتنِعة بذلِك لكنَّها سمِعت أحد الشُّيوخ يقول: إنَّه حتَّى دون الجِماع يجب التَّوسُّط في الأمْر حتَّى لا تُصْبح خيانة للأمانة، هي الآن تَخاف من زوجِها في المستقْبَل: هل سيُصْبِح أمينًا على نفسِه في علاقاتِه بالنِّساء؛ لأنَّه أحيانًا تصدر منه بعض تصرُّفات المراهقين، كأن يَرْغَب أن يقبِّلَها في المصْعد، وهو لا يغضُّ بصرَه أحيانًا؟

 هي لا تشكُّ فيه لكنَّها تريد أن تكون على بيِّنة من أمرها؛ حتَّى لا تكون قد اختارتِ اختِيارًا سيِّئًا، مع العلم أنَّه فيما عدا ذلك هو مقبول الأخلاق والدِّين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما حدث بين هذه الفتاة وخطيبها من تجاوزات في فترة الخطوبة لا يجوز، وتجب التَّوبة النَّصوح منه، وقد بيَّنَّا ذلك في فتاوى سابقة، منها: "أحكام وضوابط فترة الخطوبة"، و"حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة ... أكمل القراءة

نواقض الوضوء

ماهي نواقض الوضوء

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اتَّفق العلماءُ على انتقاض الوضوء بِما يخرج من السبيلين - القُبُل والدُّبُر -: من غائط وبَوْلٍ ورِيحٍ، ومَذْيٍ ووَدْيٍ، ودَمِ حيْضٍ ونِفاس واستحاضة؛ لظاهر الأدلَّة من الكتاب والسنة إذا كان خروجها على وجه الصحة، ... أكمل القراءة

إذن الرجل لزوجته أن تسلم على أصدقائه

هل يجوز للرجل أن يسمح لزوجته أن تسلم على أصدقائه عند زيارتهم له في منزله، مجرد سلام دون أن تجلس معهم؟

لا يجوز له أن يسمح لها بمصافحتهم إذا كانوا غير محارم لها، ولا يجوز لها مصافحة غير المحارم، ولو سمح لها زوجها بذلك؛ لأن الطاعة في المعروف، ومصافحتها لغير المحارم محرمة، أما مجرد بدئها إياهم بالسلام فجائز إذا كان دون خضوع في القول وتكسر في السلام، مع مراعاة الحجاب.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا ... أكمل القراءة

لا يتصور من مسلم يعلم فضل يوم الجمعة ثم يكرهه

ما حكم كره يوم الجمعة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه ينبغي للمسلم أن يعظم يوم الجمعة لما لهذا اليوم من الفضائل، فقد جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:  «خَيْرُ يَوْمٍ ... أكمل القراءة

معنى المثل الأعلى

قوله سبحانه: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} هل المثل يعني الشبيه؟

يعني المثل: الوصف الأعلى من كل الوجوه، فهو سبحانه الموصوف بالكمال المطلق من كل الوجوه، كما قال سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [سورة الشورى الآية 11] وقال سبحانه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا ... أكمل القراءة

حكم المرور بين يدي المصلي

سائل يسأل عن حكم المرور بين يدي المصلي، وما حكم من مر أمام الإنسان وهو في الصلاة، سواء كان له سترة أو لا؟ وما هي السترة؟ وما مقدارها؟ وهل يلزم الإنسان إذا كان يصلي أن يدفع من أراد المرور أمامه ويمنعه من المرور أمامه أم يتركه؛ تسهيلا لمروره؟ وإذا مر أمامه، فهل تبطل صلاته بذلك أم تنقص نقصا فقط؟

▪ أولا: ينبغي للمصلي إذا أراد أن يصلي أن يجعل له سترة بين يديه. وللسترة عدة فوائد: * منها: منع المار بين يديه. * ومنها: أنها ترد بصره؛ لينظر إلى موضع سجوده، أو إلى سترته، فلا يتعداها إلى ما وراءها. والسترة كل ما يجعله الإنسان أمامه في الصلاة من جدار، أو سارية، أو صندوق، أو عصا، ونحو ... أكمل القراءة

الحِكمة من مشروعيَّة الضَّمان

ما الحكمة من مشروعيَّة الضمان؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إنَّ الله - تعالى - قد شرع لعِبادِه ضمان المتلفات؛ حفظًا للحقوق، ورعايةً للعهود، وجبرًا للأضْرار، وزجرًا للجناة، وحدًّا للاعتداء، وقد وردتْ نصوص كثيرة تدلُّ على ضمان المتلفات الماليَّة ونحوها؛ قال تعالى: {وَإِنْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً