امرأة شرطت على زوجها أن لا سابقة ولا لاحقة، ثم بعد فترة من الزمن طلقها زوجها ثم ارتجعها في العدة من دون عقد، وبعد ذلك تزوج عليها امرأة أخرى فأخذت بشرطها، ثم بعد ذلك ترك زوجته الجديدة ثم رجع إليها هي، ثم بعد زمن تزوج عليها مرة أخرى وهي تعلم ولم تطلق نفسها، وبعد فترة من الزمن طلقت نفسها؟

بعض العلماء يكتبون آيات من القرآن على لوح أسود ويغسلون الكتابة بالماء ويشرب؛ وذلك رجاء استفادة علم، أو كسب مال، أو صحة وعافية ونحو ذلك، وأيضا يكتبون على القرطاس ويعلقونه في عنقهم للحفظ، فهل هذا حلال للمسلم أم حرام؟

هل هذا حديث، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "للشباب بركة، فاستوصوا بالشباب خيراً، فإن الله لما بعثني بالهدى ودين الحق آمن بي الشباب وكفرت المشايخ" هل هذا صحيح؟

لي خالة هي شقيقة أمي، وقد أرضعت أمي أحد أولاد خالتي وهي في عصمة رجل آخر؛ أي‏:‏ قبل أن تتزوج أبي، وأنا الآن أريد أن أتزوج أحد بنات خالتي؛ فهل يجوز، أم أني أصبحت خالاً للبنات من الرضاع، مع التأكيد أن أمي عندما أرضعت أحد الأولاد كانت في عصمة رجل قبل أبي، وقد سمعنا من بعض الناس أن الرضاع لا يحرم إلا الأولاد الذي يأتون بعد الرضاع، أما الأولاد الذي ولدوا قبل الرضاع؛ فلا يسري عليهم التحريم؛ فما صحة هذا الكلام‏؟‏

رجل تزوج امرأة وله منها ولد، وبعد فترة تبين له أنها لا أبَ لها، هل تبقى عنده أم يفارقها؟

ما حكم إجابة دعوة المرابي الذي لا يُشك في تعامله بهذه المعاملة‏؟‏

هل يغسل المظلوم؟

هل يسقط الجهاد عن الأعمى، والأعرج، وفاقد أحد الأطراف (اليد) وكذلك المجنون؟

أحافظ على الصوم والصلاة ولكن أحس أنني مصابة بداء الحسد، وبعض الناس يقولون لي: (وشك نحس أو وشك وحش علينا) فكيف أعالج نفسي؟

سُئلَ شَيخُ الإسْلام رحمهُ اللَّهُ تَعَالَى عن رجل متمسك بالسنة ويحصل له ريبة في تفضيل الثلاثة على عليّ، لقوله عليه السلام له "أنت مني وأنا منك‏"‏‏، وقوله "أنت مني بمنزلة هارون من موسى‏"‏‏، وقوله "لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ إلخ ‏"‏‏ وقوله "من كنت مولاه فعليّ مولاه‏"‏‏، ‏ ‏"‏اللهم وال من والاه وعاد من عاداه‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ إلخ‏"‏‏ ، وقوله "أذكِّركُم اللّه في أهل بيتي‏"‏‏، وقوله سبحانه‏:‏ ‏{‏‏فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ‏}‏‏ الآية ‏[‏آل عمران‏:‏ 61‏]‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ‏}‏‏ الآية‏[‏الإنسان‏:‏ 1‏]‏، وقوله‏:‏‏{‏‏هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ‏}‏‏ الآية ‏[‏الحج‏:‏ 19‏]‏‏.‏

أذهب وبعض أهلي إلى بلد مجاور يبعد حوالي الخمسين كيلو متراً عن بلدنا لشراء بعض الحاجات ونرجع مع المغرب، وقد لا نخرج إلا متأخرين بسبب الزحام وضيق وقت المغرب وقد لا نصل إلا مع أذان العشاء الآخر، أي: بعد فوات وقت المغرب، هل يجوز لنا في هذه الحالة نظراً لبعد البلد والمشقة التي تلحق بالنساء تأخير صلاة المغرب حتى نصل بلدنا؟

ذهبت إلى الحج متمتعًا، فأحرمت، وعندما وصلت إلى مكة؛ طفت بالبيت الحرام، ثم سعيت بين الصفا والمروة، ثم تحللت من ملابس الإحرام إلى اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم ذهبت إلى منى وعرفة والمزدلفة، ورميت الجمرات، ثم قمت بجميع هذه المناسك على الوجه الأكمل، وعندما رجعت إلى مكة؛ طفت بالبيت الحرام طواف الإفاضة، ولكنني لم أسع بين الصفا والمروة؛ جهلاً مني، وكنت أظن أن طواف الإفاضة هو آخر ركن في الحج، وليس بعده سعي، ولذلك لم أسع، وطفت طواف الوداع، ورجعت إلى القاهرة، ولم أعرف بهذا؛ إلا بعد أن تذكرت بمصر؛ فما الحكم في حجي‏؟‏