إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

توفي شخص وله أسهم في بعض الشركات المختلطة، كيف يطهر الورثة ذلك المال؟

شخص توفي وله أسهم في: بنك الرياض، الدوائية، الغذائية، صافولا، البنك البريطاني، بنك الجزيرة، الاتصالات السعودية، صدق، الكهرباء السعودية.

نأمل أن توضح لي بصفتي الوكيل الشرعي عن الورثة، كيف نطهر هذه الأسهم وأرباحها من الربا وتحديد النسبة لكل شركة من الشركات المذكورة، علماً أن تملك المتوفي للأسهم كلها كان عن طريق الاكتتاب؟

أما أسهم البنوك الربوية، فعليكم إخراج ربع أو ثلث قيمة السهم، وعليكم إخراج ثلاثة أرباع الأرباح التي لم تستلم من تلك الأسهم. وقد فصلت ذلك في جواب سابق. أما الشركات فلا أرى عليكم تطهيرا لها، بل تباع، وتقسم على الورثة، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة

الزواج من متزوج

أنا آنسة عمري 31 سنة، يشهد لي كل مَن حوْلي بِحسن الأخْلاق والالتزام - ولله الحمد - وتقدَّم لي الكثير من أجْل الزَّواج، لكن لم يقدَّر لي الزَّواج حتَّى الآن، ومعظم مَن تقدَّم لي عن طريق المعارف، ودائمًا -ولله الحمد- أستخير اللهَ قبل الحُكم على مَن يأتي، وأُحاول جاهدةً ألاَّ أظلم أحدًا، فكان عدم اكتِمال أي من الزِّيجات، بعضها من خلال رفضي لعدم ارتياحي، وبعضها من الطَّرف الآخر.

وفي الفترة السابقة أُعْجِب بي زميل لي في العمل، متزوِّج ولديه طفلان، وصرَّح لي بحبِّه لي، وأنَّه يريد الزواج على سنَّة الله ورسوله، وأنَّه بالرَّغم من شُكْرِه لزوجتِه، وأنَّها لا ينقُصُها شيء؛ إلاَّ أنَّه يشعُر بعدم راحة، وأنَّه مستمرٌّ معها من أجْل ألاَّ يظلِمَها، وأنَّها لم تكن من اختِياره بل اختِيار أهلِه لها؛ لأنَّه كان إلى حدٍّ ما منحرفًا ويُريد التَّوبة، فزوَّجوه مبكِّرًا وتاب بعد الزَّواج، وأنا حائرة؛ هل أُوافق، فأكونَ سببًا في ظلْم إنسانة ليس لها ذنبٌ أنَّ زوجَها أحبَّ أُخرى، وربَّما لا توافق على استِمرارها معه، فأكون سببًا في تدْمير حياة أسرة؟
بالنسبة له كشخْص لو لَم يكُن متزوِّجًا لَما تردَّدتُ في الزَّواج منه، بالرَّغم من وجود بعض العيوب، لكن من الممكن تفاديها؛ فلا يوجد إنسان بدون عيوب، والكمال لله وحْده، مع العلم أنَّه يصغُرني بثلاثةِ أعوام ونصف، لكنَّ مشكلتي الوحيدة الآنَ أنِّي أشعر بذنْبِ الألَم الذي سيحدُث لزوجتِه إذا وافقتُ، وأنا أستخيرُ الله يوميًّا أن يُلْهِمني ما فيه الخير.
فما رأْي الشَّرع في الزَّواج من متزوِّج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ المعيار الصَّحيح في القبول والرَّدِّ بالنِّسبة للزَّواج هو الدين والخلُق؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا أتاكُم مَن ترضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه، إلاَّ تفعلوه تكُنْ فتنةٌ في الأرْض وفسادٌ ... أكمل القراءة

العمل في صناعة الريسيفر

ما مشروعيَّة العملٌ مع شركة أجنبيَّة يتمثَّل في برمجة أجهرة استِقبال القنوات الأجنبيَّة "الريسيفر" وإجراء تَجارِب عليها، مع العلم أنَّ القنوات ليستْ إسلاميَّة؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ الأطباق الفضائيَّة -أجهزة استقبال القَنوات- مَجلبة للشَّرّ والفساد في الدّين والأخلاق، ومضرَّة على الأسرة والمُجتمع ككلّ، ولاسيَّما الأجنبيّ منها، وقد جاء الشَّرع المطهَّر بسدّ جَميع الوسائل ... أكمل القراءة

العمل في ترجمة الأفلام

هل يَجوز العمل في مَجال ترجمة الأفْلام الأجنبيَّة "تصحيح لغوي"؟ وما ضوابط ذلك؟ مع العلم أنَّ المصحِّح لا يشاهد تلك الأفلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا ريب أنَّ هذه الأفلام مشتملةٌ على كثيرٍ من المنكَرات؛ كتبرُّج النساء، واختلاطِهنَّ بالرجال، والموسيقى، والتَّرويج للفاحشة والخُمور، والعنف، وغير ذلك من المحاذير الشرعيَّة؛ كما سبق بيانه في الفتوى: "حكم ... أكمل القراءة

معنى حديث: لا تسأل المرأةُ طلاقَ أُخْتِها

"أيُّما امرأةٍ سعَتْ في طلاق أختِها....": هل هذا حديثٌ صحيح؟ وما نصُّه كاملاً؟ وأين أجد شرْحَه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالمعنى المذكور في السؤال قد ورد في حديث أبي هُريرة في الصحيحَين: ‏‏"أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم - نَهى أن يَخطُب الرجُل على خِطبة أخيه، أو يبيع على بيعِه، ولا تسأل المرأةُ ... أكمل القراءة

من له حسابان بنكيان، كيف يخرج الزكاة؟

لدي حسابان بنكيان، أضع في أحدهما مرتبي الشهري، وأضع في الأخر بعض الأموال الأخرى، سؤالي: إذا جمعت أموال الحسابين، فكيف ستكون الزكاة فيهما والحال أن الحساب الشهري يتغير شهرياً؟

كل مبلغ يحول عليه الحول فإنه يزكى سواء كان من الراتب أو غيره مما يكسبه الشخص أو يوهب له أو يرثه والربح له حكم الأصل يضاف إليه. أكمل القراءة

شروط عقد تشغيل مال في الأسهم النقية

قدم لى قريب مبلغ من المال وطلب مني تشغيله في الأسهم، وافقت بنسبة على الأرباح تقدر بـ 20% ونتحاسب بعد سنه ماحكم ذلك؟

الشروط التي لا بد من توفرها في مثل هذه المعاملات: - أن يكون العقد مكتوبا بينكما حتى لا تتنازعا، وينص فيه على آلية شرعية في حل الخصومة. - ينصل على النشاط، وأنه في مثالنا هذا الأسهم النقية من الربا والاستثمار المحرم، والمباحة النشاط. ولو حددت بقائمة معينة لأحد المشايخ لكان أولى، بحكم أنها تتغير ... أكمل القراءة

حكم شراء الزوجة من الزوج بواسطة البنك

لقدْ قمتُ بِشراء قطعة أرضٍ من زوْجي، عن طريقِ بنكِ الرَّاجحي؛ لكي نحصل على تَمويلٍ لبناء الأرْض، ولقد قمتُ بتوْقيع العقد قبل امتِلاك البنك للأرض، ولكن حصل اتِّفاق بين البنك وزوجي على بيْع الأرض لهم، وكانت هناك ورقة وقَّعها زوجي توضِّح الاتِّفاق الحاصل بينهم، وقُمنا باستِلام المبلغ، وشرعْنا في عمل الأوْراق لبناء المنزِل على الأرْض السَّابقة الذكر، مع العِلْم أنِّي ناقشْتُهم في عدم ملكيَّتهم للأرض، وقالوا بأنَّ الاتِّفاق قد حصَل بينهم وبين زوْجِي، وأنا الآن في حيرةٍ من أمْري، فماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي فهِمْناه من سؤال السَّائلة الكريمة: أنَّها اشترت قطعةَ الأرض من زوْجِها عن طريق بنك الرَّاجحي، وأنَّ البنك قد اتَّفق مع زوجها على شِراء الأرض قبل بيعه لها، وكتب البنك أوراقًا ووقَّع عليْها الزَّوج، فإن ... أكمل القراءة

وراثة المرتد

قلتم فيما سبق: أن تارك الصلاة إذا مات على ذلك لا يوْرَث، ولكن عندما اطلعتم على قول شيخ الإسلام ابن تيمية وهو يقول: إنه يوْرَث توقفتم في المسألة، فما القول فيها؟

ما قلناه: أنه إذا مات لا يوْرَث، وإذا مات قريبُه لا يرِثُه؛ لكن شيخ الإسلام رحمه الله عنده قاعدة أن المرتد يوْرَث ولا يَرِث.أما أنا فأرى أن المرتد لا يَرِث ولا يوْرَث، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أسامة بن زيد رضي الله عنهما: «لا يَرِث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم» ... أكمل القراءة

أهمية تكرار النصيحة لمن يشهد الصلاة مع الجماعة

إذا كان إنسان يعرف رجالاً لا يشهدون الصلاة مع الجماعة، ويعلم أنهم قد نُصِحُوا من غيره، فهل تبرأ ذمته بذلك؟

لا تبرأ ذمته، إذا علمت أن شخصاً يرتكب محرماً أو يترك واجباً، وقد نصح من غيرك ولم يوفَّق لموافقة، فيجب عليك أن تنصحه؛ لأنه ربما يقبل منك ولا يقبل من الآخر، وربما يكون الذي نصحه أولاً أتاه بعنف، وأنت تأتيه برفق، وقبول الرفق واضح، فيقبل من الثاني ولا يقبل من الأول. أكمل القراءة

الزيادة في ثمن السلعة مقابل الأجل

لي زبون يشتري مني بالدين إلى أجل، فإذا زدت عليه أكثر من ثمن المشترى بالحاضر، فهل يكون هذا من الربا أم لا؟

ليس هذا من الربا؛ لأن بيع التأجيل غير بيع الحاضر، وقد أجمع العلماء - فيما نعلم - على أنه يجوز بيع السلعة إلى أجل معلوم بأكثر من ثمنها الحالي، إذا كان المشتري يشتريها لحاجته إلى ذاتها، لا ليبيعها بالنقد من بائعها عليه أو شخص آخر، وأمثلة ذلك كثيرة منها: أن يشتري السيارة أو الدابة ليستعملها، أو ... أكمل القراءة

وجوب إعفاف الرجل زوجته

نعلم أن الرجل إذا دعا زوجته إلى الفراش ولم تجب فإن الملائكة تلعنها حتى تصبح، فهل يلحق الرجل هذا الوعيد، إذا طلبت منه زوجته الجماع فرفض؟

روى البخاري (3237) ومسلم (1436) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي هذا الوعيد الشديد على امتناع المرأة من زوجها إذا طلبها للفراش، وذلك لأن منع الحقوق مما يوجب سخط الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً