إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم هبة المرأة نفسها لرجل لتكون ملك يمينه

أنا شاب أعزب، ولا أزكي نفسي على الله، ولكني أظن أني ملتزم إن شاء الله، وقد دعتني امرأة أحسبها متدينة وملتزمة وتخاف ربها لأن تكون ملك يميني، وذلك بأنها في حكم العزباء، وهي كما أراها متدينة وتخشى الله رب العالمين، وليكون سؤالي واضحاً ومفصلاً كي أحصل على إجابة شافية إن شاء الله سأشرح كما يلي: أخبرتني بأنها وهبت نفسها لي لأكون ملكها وهي مملوكة يميني ويحق لي عتقها وتحريرها من هذا الملك متى شئت ولكنها تسأل الله العفة والحلال على يد من تراه صالحاً ويتقي الله فيها وأن الرجل قد يبحث عن ملك يمين في حال لم يكن له زوجة وهو الحل الثاني للرجل المحتاج للنكاح والحافظون لفروجهم حيث ليس لهم سوى زوجاتهم ومملوكات اليمين ويحرم غير ذلك من عادة سرية أو زنى أو زواج متعة أو زواج عرفي دون إشهار ولا طاعة للزوجة عليه ومسكن ولا نفقة وإن كان فيه مهر فهو شبه معدوم وقد يجر الشاب لما فيه من تكرار واحتيال على شرع الله في بنات الإسلام وذلك لما ورد في القرآن في سورة المؤمنون: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}. وكلانا لا نريد أن نتبغي وراء ذلك والعياذ بالله من كل سوء وفاحشة، فأفتوني جزاكم الله كل خير وجعل فيكم الخير وألهمكم الصواب؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ملك اليمين لا يكون إلا بأحد أمور ثلاثة مبينة في فتاوى سابقة.وبمراجعة هاتين الفتويين تعلم أنه لا يحق للمرأة أن تهب نفسها لرجل لتكون ملك يمينه ولا يجوز له هو وطؤها والاستمتاع بها بمجرد ذلك، وبناء عليه فليس لتلك المرأة أن تهبك ... أكمل القراءة

درجات المجاهدين يوم القيامة

سؤالي بخصوص حديث: قال صلى الله عليه وسلم: «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» ـ الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 3782، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، يتضح من هذا الحديث التفاضل بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، فما الفرق بين المؤمن الأول والثاني، إذ إن كل ابن آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن ولا إنسان إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيئ أنه من قتل، ونال الشهادة وهو لازال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟ وهل هذا العمل السيئ يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول ـ الشهيد الممتحن ـ إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ وهل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ وهل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب يمكن أن تدلوني عليه.
وجزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المذكور رواه أحمد، وابن حبان، والدارمي في سننه، وصححه الألباني، وحسنه الأرناؤوط في صحيح ابن حبان وضعفه حسين سليم أسد في تحقيقه سنن الدارمي، وأما عن المجاهدين المذكورين فيه: ... أكمل القراءة

القدر المجزئ لتحقق المبيت في مزدلفة

وأنا في الحج قالوا لنا إنه من السنة النزول من على الدابة في مزدلفة والمكث قليلا، ثم أخبرنا سائق الباص بأننا وصلنا مزدلفة، فنزلنا وأكلنا شيئا ومكثنا قليلا، وكانت معي والدتي فأنزلتها رغم أنها متعبة جدا، ثم ركبنا وسرنا مسافة من الطريق، وبعد قليل رأينا لافتة مكتوب عليها: هذه بداية مزدلفة، يعني أن الأرض التي نزلناها سابقا لم تكن مزدلفة، فنزلت أنا مرة أخري ولم يكن معي شيئا آكله، وصليت المغرب، ولكن أمي لم تنزل، لأنها كانت متوترة الأعصاب بسبب الإعياء ومشاق السفر، علما بأنها تعاني من الضغط والسكر، فماذا يلزمنا؟
أفيدونا مشكورين، والسلام عليكم.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالسنة في المبيت بمزدلفة أن يبقى بها الحاج إلى طلوع الفجر، ويبقى بها متضرعًا داعيًّا إلى أن يُسفر الصبح جدًا، ثم ينطلق منها قبل شروق الشمس، وهذا هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وقد اختلف العلماء في القدر المجزئ ... أكمل القراءة

حكم من اعتمر ثم سافر إلى جدة ثم عاد وأحرم من مكة

 رجل اعتمر ثم تحلل وذهب إلى جدة وجلس فيها أسبوعاً ثم جاء يوم السابع بمكة وأحرم من مكة للحج ولم يحرم من مكانه في جدة فهل عليه شيء؟

 ليس عليه شيء إذا كان ليس من أهل جدة إنما راح لحاجة ثم رجع وأحرم من مكة يوم الثامن، أما إذا كان من أهل جدة فعليه أن يحرم من جدة.  أكمل القراءة

الذهاب إلى المدينة للوقاية من فتنة الدجال

هل يُشرع الذهاب للمدينة للوقاية من فتنة الدجال؟

 

إذا ظهرت أمارات خروج الدجال ومُقدمات زمن خروجه، شُرع الالتجاء إلى المدينة أو إلى مكة وأما قبل ظهور علامات ذلك، فلا حاجة إلى الالتجاء إليها لهذا السبب.   أكمل القراءة

لا حرج في تكرار العمرة ولو في اليوم الواحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: أنا شاب متزوج، وعندي ثلاثة أولاد، قررت الذهاب لقضاء مناسك العمرة، وواجهتني عدة أسئلة: هل عمل العمرة في نهاية شهر شعبان ثم الذهاب إلى المدينة للزيارة ثم الإحرام من أبيار علي لعمل عمرة أخرى في شهر رمضان (أي عمرتين) مع أنني أسكن في غزة بفلسطين والسفر ليس بهين علينا هل تحسب العمرة الثانية لأن فيها أجر حجة إن كان الجواب لا يجوز، فهل يمكن أن لا أعمل عمرة في أول ذهابي وأذهب إلى المدينة المنورة أولا ثم الذهاب لعمل العمرة في أول يوم في رمضان؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج عليك في تكرار العمرة في الشهر الواحد وفي اليوم الواحد، بل ذلك أمر مرغب فيه، وحث عليه الشرع، فقال صلى الله عليه وسلم : «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينها» (متفق عليه). ولقوله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

لا يصح حديث في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هل يوجد أحاديث صحيحة عن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هناك حديث صحيح يدل على فضيلة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، وقد رويت بعض الأحاديث في فضل زيارة قبره صلى الله عليه وسلم منها: - «من زارني بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي».- ومنها: ... أكمل القراءة

الاستمناء بيد الزوجة هل يفسد الصوم

ما حكم العادة السرية في  نهار رمضان ولكن دون أن يتم إخراج المني؟ وهل يوجب الغسل وهل هو من المفطرات، وهل هي من المحرمات لأن زوجي يطلب مني أن أقوم يالمرج (كمداعبة) له ثم بعد ذلك يتابع نومه وذلك دون إخراج للمني، وثاني يوم يتابع صلاته دون أن يغتسل، فأفيدوني جزاكم الله خيرا وهل لهذه العادة مضار صحية، وهل أنا آثمة ولا يجب علي طاعته وهل توجب الغسل علي أيضا؟ وشكراً.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعادة السرية أو الاستمناء محرم لا يجوز فعله لا في رمضان ولا في غيره، وإذا فعله الشخص في رمضان فترتب عليه خروج المني فسد صومه، وإن لم يترتب عليه خروج المني لم يفسد صومه.وهذا في استمناء الرجل بيد نفسه أو المرأة بيد نفسها، وأما ... أكمل القراءة

حدث خطأ في رؤية هلال رمضان وقد جامع أهله في ذلك اليوم

 في شهر رمضان المبارك فاجأتنا الإذاعات بأن شهر رمضان يوم الجمعة وأثبتت على ذلك، وذلك لعدم وضوح الرؤيا، وفي يوم الخميس جامعت امرأتي، أي قبل صيامنا بيوم واحد، وبعد صيامنا هذا الشهر الكريم فوجئنا بأن علينا صيام يوم واحد؛ لأننا قد صمنا الشهر ناقصًا. فأفيدوني هل علي كفارة لذلك اليوم أو ما هو الذي يجب علي أن أفعله؟ 

 إذا كان الواقع ما ذكر فلا كفارة عليك، ولا إثم في الجماع لكن تقضي أنت وزوجتك اليوم الذي ثبت مؤخرًا أنه من رمضان.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

المضمضة أثناء الصيام

بسم الله الرحمن الرحيم 

أحرص أثناء الصيام ألا يدخل الماء فمي، وأغلق فمي ولا أتمضمض في الوضوء طوال نهار رمضان، فهل علي ذنب، فأي مضمضة ستدخل الماء في جوفي؟

جزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا ينبغي للصائم أن يترك المضمضة عند الوضوء بحجة خشية وصول الماء إلى الحلق؛ لأن المضمضة سنة في الوضوء وللصائم وغيره، بل ذهب كثير من العلماء إلى وجوبها، والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينه الصائم عن المضمضة، وإنما نهاه عن المبالغة في ... أكمل القراءة

أقوال الفقهاء في حكم الاستمناء نهار رمضان وما يترتب على من فعله

ما حكم الاستمناء في نهار رمضان، وكيف يمكن التوفيق بين قول من يحرمه وحديث السيدة عائشة: لا يفطر إلا الجماع.
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الاستمناء محرم في نهار رمضان وفي غيره، وهو في رمضان مفسد للصوم في مذهب ‏عامة الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وأكثر الحنفية، لأن الإيلاج من غير إنزال ‏مفطر، فالإنزال بشهوة من باب أولى. واختلفوا في من فعله هل ... أكمل القراءة

وجوب رد المسروق أو قيمته

كنتُ أعمل في سنترالٍ منذ فترةٍ طويلةٍ، وكنتُ أقوم بعمَل مكالَمات شخصيَّة بدون حسابٍ، فما كفَّارة ذلك؟ مع العلْم بصُعُوبة الاعْتِراف له بذلك الآن، وطلب العفْو منه أو السَّداد له، ولا أعْلم القِيمَة المستحقة له.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الأمرُ كما ذكرْت، فإنَّه يَجِب عليك التوبة مما فعلْت، كما يجب عليك حساب قيمة المكالمات المستحَقة له، أو القيمة التقْريبية وإعادتها لصاحِب السنترال بأيَّة طريقة كانتْ، ولا يُشترط إخباره بما فعلته من باب الستْر على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً