إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم من يتخلف عن صلاة الجماعة؟

سئل فضيلة الشيخ: ما حكم من يتخلف عن صلاة الجماعة، وما حكم من يقول إذا نصح: -الصلاة بكيفي إن شئت صليت وإن لم شئت لم أصل-؟

فأجاب فضيلته بقوله: المتخلفون عن الجماعة عاصون لله ورسوله لقوله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا ... أكمل القراءة

الحكم الشرعي في استعمال "الفيزا كارت"

ما هو الحكم الشرعي في استعمال "الفيزا كارت" التي تمنح من البنوك؟
علمًا أنَّه كارت ائتمان من البنكِ لحدِّ 150 - 200 ألف جنيه مصري، وعند استخدامِه في الشَّهريْن الأوليْن لا يتمُّ إضافة أي فائدةٍ، ثُمَّ بعد شهريْن تُحسَب زيادةٌ على قيمة المبلغ المسحوب، بِمعدل ثمانيةٍ من عشَرة بالمائة شهريًّا، لحين سداد المبلغ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ التعامُل بِهذا النوع من "الفيـزا" غيرُ جائزٍ شرعًا؛ لاشتِمال عقد الفيزا -وهو عقْدُ قرْضٍ- على شرطٍ فاسدٍ مُبْطلٍ للعقْد، وهو اشتِراطُ الزِّيادة على أصْلِ المبلغ المُستخْدم، وهو عيْنُ الرِّبا ... أكمل القراءة

حالات زكاة الأراضي والعقارات

لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبًا. ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها، لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو مترا تقريبًا. أي في منطقة نائية. وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال. ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال. فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.

وقبل عام من الآن أي في عام 1426 طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريال، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريال ريال. فرفض ذلك.

وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريال فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.

وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه. علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.

السؤال: هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها. أم ماذا أفعل؟ 

فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات ( الأراضي والدور وغيرها ) لها حالتان: الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنوِ بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة فيها في تلك الحال، إلا إذا بعتها وحال ... أكمل القراءة

النهي عن التشبه بالحيوانات والبهائم وتمثيلها في حركاتها

سائل يسأل عن حكم التشبه بالحيوانات والبهائم وتمثيلها بأصواتها وحركاتها، هل هو من الأمور الجائزة، أو من الأمور الممنوعة، وما دليل ذلك؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى) (1): (فصل): التشبه بالبهائم في الأمور المذمومة في الشرع مذموم منهي عنه في أصواتها، وأفعالها، ونحو ذلك، مثل: أن ينبح نبيح الكلاب، أو ينهق نهيق الحمير، ونحو ذلك وذاك لوجوه: ▪ الأول: أنا قررنا في (اقتضاء الصراط المستقيم) (2) نهي الشارع عن التشبه ... أكمل القراءة

تكريم الإسلام للمرأة في تشريع النفقة عدل وفضل

أعيش في أمريكا، والقانون هنا يفرض على الرجل إذا طلق زوجته أن تأخذ نصف أملاكه، فهل هذا جائز؟ علماً بأنها هذه هي القوانين وفي الشرع ليس لديها أن تأخذ من طليقها أي شيء، ولا نفقة لها، فالمرأة تعيش مع زوجها سنوات وليس لها دخل، وإذا طلقها فمن أين لها أن تعيش؟ وما الحكمة في ديننا وشريعتنا أنها لا تأخذ من راتبه جزءاً شهرياً، فهو يعمل خارج المنزل وهي تعمل داخل المنزل، وفي نهاية العام يكون قد جمع مبلغاً من المال وهي ليس لديها شيء سوى مأكلها؟! وعندما يريد الانفصال تبقى بلا معيل، ولا مأوى لها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي جاء به الشرع الحكيم هو أن الزوج إذا طلق زوجته كان لها عليه حقوق تختلف باختلاف نوع الطلاق، ويمكنك مطالعة هذه الحقوق في الفتوى رقم: (حقوق المطلقة ).فالقول بأنها تأخذ نصف أملاك زوجها مخالف للشرع الذي أنزله الله سبحانه، وهو ... أكمل القراءة

أزني ولا أستطيع التوبة

أنا سوري أعيش في ألمانيا أزني ولا أستطيع التوبة لأنني حاليا أعيش مع من أزني معها (سورية أيضا و مسلمة)بدون علم أحد، و لا أستطيع الإبتعاد عنها حبا مهما جاهدت نفسي، مع العلم أننا لا ننام مع بعض و نحاول جاهدين عدم الوقوع في الزنى، و لكن نذنب في العديد من المرات، كما أننا ننوي أن نتزوج لكن لا يمكننا قبل أن تكمل دراستها شرطا من والديها (مع العلم أنها خطيبتي حاليا)، هل يمكنني على الأقل أن أصلي و أنا دوما برفقتها و أدعو الله أن ييسر لنا لأننا لا نريد الإكمال في هذه الطريق، يا شيخ هل من شيئ يمكنني فعله؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن احشة الزّنا من أعظمِ الذّنوب وأفظعها ومن أكبر الكبائر، ومرتكبُه متوعَّد بعقابٍ أليم؛ وقد قرَن الله - جلَّ وعلا - الوعيدَ عليْه بالوعيد على الشّرْك وقتل النَّفس، فقال سبحانه في صِفات عِباد الرَّحْمن: {وَالَّذِينَ ... أكمل القراءة

اخذ حاجه بدون اذن

انا شغال فى شركه مقاولات وفى اخر المشروع يتم القاء المواسير وحاجات كتير شغاله فى الزباله او الخرده هل يجوز اخذها واستخدامها فى تشطيب منزلى( بدون اذن علشان ده صعب جداا علشان فى شركات كتير وصعب تحديد المسئول)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن ما تلقيه الشركات أو الأفراد في الزبالة يكون قد رغب واستغنى عنه، فلا حرج حينئذ من أخذه والانتفاع به دون إذن صاحبه؛ لأن رميها نبذوها دليل على أنهم لن يعودوا إليها ليأخذوها، وهذا منهم في معنى الإباحة ... أكمل القراءة

صحة حديث: "من مات يوم الجمعة..."

ما صحة حديث أن من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله عذاب القبر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا تخريج لحديث: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، وبيان لدرجته التي خلاصتها: أنه حديث ضعيف، لا يصح من طريق، ولا يتقوى بمجموع طرقه، وهذا ظاهر صنيع البخاري رحمه الله؛ حين ترجم في كتاب الجنائز من ... أكمل القراءة

حكم الرجوع عن التنازل عن الديون

استدنت من أخي ومن بعض أقاربي مبلغاً كبيراً من المال، وقد أثقلتني الديون، ولما رأى أخي أحوالي المادية الصعبة سامحني وتنازل عن دينه، وبعد مدةٍ من الزمن رزقني الله مالاً فسددت ديون أقاربي وتحسنت أحوالي، فجاء أخي يطالبني بدينه، فهل يحق له أن يرجع في مسامحتي من دينه؟

إبراء المدين من الديون أمرٌ مندوبٌ إليه شرعاً خاصةً إذا كان المدين معسراً، قال الله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:280]، وإنظار المعسر واجبٌ شرعاً عند الأئمة الأربعة ما دام معسراً حقيقةً، وقوله ... أكمل القراءة

هل التعرف على فتاة بقصد الخطوبة حلال؟

أنا شاب في 23 من العمر و أتحدث مع فتاة قصد الخطوبة علي وسائل التواصل الاجتماعي ولا يدور بيننا إلا الحديث الديني و تفسر لي القران و أنا أفسر لها و حديث يخلوا من أي إستفزاز أو مس للحياء يعني حديث بسيط و ديني سؤالي هو هل يجوز ذالك ؟ مع العلم أنني في الوقت الحالي لست مستعد للخطوبة بسبب الوضع المادي... أرجوا إجابة واضحة و السلام

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالشارع الحكيم منع من أي علاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية إلا في ظل زواج شرعي، ومن ثمّ أخذ الطريق على الناس فحرم كل الأسباب والوسائل التي تفضي إلى الفساد؛ سدًّا للذريعة، فحرَّم الاختلاط بالنساء والنظر ... أكمل القراءة

حكم بيع تصاميم للطباعة ثلاثية الأبعاد

السلام عليكم أنا مصمم ثلاثي الأبعاد أقوم بتصميم مجسمات لشخصيات ثلاثية الأبعاد لرسومات كرتونية غير قريبة للانسان و إنما شخصيات خيالية لغير ذوات الأرواح و لا تشبه أي من مخلوقات الله و غير مرتبطة بأي إعتقاد فاسد، و أقوم ببيع هذه التصاميم للعملاء، و بعد ذلك يقومون بطباعة هذه التصاميم في طابعات ثلاثية الأبعاد بمادة البلاستيك قصد إستخدامها للعب الأطفال أو للزينة. سؤالي هل ما أفعله حلال و هل ماله حلال و هل أدخل في فئة المصورون المتوعدون بالعذاب. 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان الحال كما تقول: إن التصميمات التي تعملها، يطبع منها مجسمات ثلاثية الأبعاد بقصد استخدامها في لعب الأطفال، فهي جائزة والتربح منها حلال؛ لأن الشريعة الإسلامية السمحاء استثنت من تحريم التصوير وصناعة التماثيل - لعبَ ... أكمل القراءة

لبس القلائد التي كتب عليها آيات القرآن أو لفظ الجلالة

يوجد في بعض المحلات التي تبيع الذهب قلائد ذهبية مكتوب عليها بعض الآيات، وأحيانًا يُكتب عليها لفظ الجلالة (الله)، فهل يجوز شراء ولبس مثل هذه القلائد؟

كتابة القرآن على مثل هذه القلائد التي تُلبس، وكذلك كتابة لفظ الجلالة وهو لفظ معظم شرعًا لا شك أنه يعرضها للامتهان، وهذه الآيات ولفظ الجلالة أمور معظمة في الشرع لا يجوز تعريضها للامتهان، فلا يجوز حينئذٍ أن يُكتب عليها شيء من ذلك، والذي لا يجوز فعله لا يجوز شراؤه واقتناؤه، قد تقول قائلة: أنا امرأة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً