إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الهبة وشروطها ومن يحق له الرجوع في الهبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  

هل يجوز العودة في الهبة إذا تمت بشروطها ومن يحق له الرجوع في الهبة؟

الحمد لله والصلاة والسلامعلى رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد دلت السنة المشرفة أن الهبة إذا تمت بشروطها، وكان الواهب مؤهلاً للتصرف وقت الهبة وتمت حيازتها من طرفالموهوب له حيازة تامة بحيث يصبح متصرفاً فيها تصرف المالك في ملكه، ويرفع الواهب عنها يده تماماً، فلا يحق للواهب ... أكمل القراءة

حكم قول الاستعانة من الله

اشكل على معنى هذه جملة قيلت على موقع الفيسبوك: الاستعانة من الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالاستعانة بالله تعالى والاتكال عليه والبراءة من الحول والقوة وصدق اللجأ إليه والدعاء، هي أصل دين الإسلام؛ فالعبد محتاج إلى طلب العون من الله في جميع أموره كل طرفة عين، كما قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ ... أكمل القراءة

حكم شراء سيارة بالتَّقسيط

يُوجد لديْنا في ليبيا شركات لِبيع سيَّاراتٍ بالتَّقسيط عبْرَ ضماناتٍ من المصرف لكنَّ سِعْرَ السيارة بالتَّقسيط أكثرُ من سعْرِها الأصلي. فهَلْ في ذلك حَرَجٌ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كانتِ الشَّركات المذكورة تتعامَلُ في البيع بالتَّقْسيطِ وفْقَ الضَّوابط الشرعيَّة؛ فتشتري السَّيَّارة بالفِعْل وتَحوزُها حتى تصبح في مِلكها وعلى ضمانها -بِحَيْثُ لو تلِفَتْ قبل أن يشتَرِيَها العميل فلا ... أكمل القراءة

ما هي أقسام الإرادة؟

ما هي أقسام الإرادة؟
فأجاب بقوله: الإرادة تنقسم إلى قسمين: القسم الأول: إرادة كونية. القسم الثاني: إرادة شرعية. فما كان بمعنى المشيئة فهو إرادة كونية، وما كان بمعنى المحبة فهو إرادة شرعية، مثال الإرادة الشرعية قوله تعالى: {والله يريد أن يتوب عليكم} لأن: {يريد} هنا بمعنى يحب، ولا تكون بمعنى المشيئة لأنه لو كان المعنى: ... أكمل القراءة

ضوابط السلعة في بيع المرابحة للآمر بالشراء

تقدمت بطلب لشراء مواد بناء مرابحةً للبنك الإسلامي، وجعلت ضمن طلبي أجور المقاول والعمال، فأجابني البنك بأن المرابحة لا تغطي أجور المقاول والعمال، فلماذا لا تشمل المرابحة الأجور، أفيدونا؟

بيع المرابحة للآمر بالشراء هو طلب شراء لسلعةٍ معينةٍ بأوصافٍ محددةٍ يقدمه المشتري للمصرف الإسلامي، وذلك مقابل التزام الطالب بشراء ما طلبه حسب السعر والربح المتفق عليهما، ويكون أداء الثمن مقسطاً، وقد دلت عموم النصوص من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على حل جميع أنواع البيع بما فيها ... أكمل القراءة

هل (الفياغرا) حرام أم لا؟

هل هذا الدواء -أي (الفياغرا)- حرامٌ تعاطيه أو حلال، مع العلم أن من يستخدمونه لا يستخدمونه إلا لحاجتِهم إليه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ هذا الدَّواء وأمثالَه -من الأدوية المنشّطة جنسيًّا- الأصلُ فيه الإباحة، ما لم يؤدِّ إلى ضررٍ مُعْتبر شرعًا، وإن كان لا يَخلو -في الغالب- من آثارٍ سلبيَّة على وظائف البدن المختلفة. ولذلك، فإنَّنا ننصح ... أكمل القراءة

كيف أجمع بين الخوف من الله ومرجاة رحمته ومغفرته؟

أنا غريقة أريد من يمد لي يده وينقذني، وأخاف على نفسي من الفتن. لقد سمعت أمس خبر وفاة فتاة في مثل عمري وهي في طريقها للخير مبتسمة كافلة للأيتام. فصُدمت بحالي. ماذا إن مت أنا اليوم؟ ماذا فعلت وقدمت؟ هل يرضى الله عني؟ هل يحبني الله؟
استجعمت قوتي واستعددت مرة أخرى ووقفت من جديد. أخذت أحفز نفسي على أداء الكثير من الأشياء، وأولها وآخرها الجنة والنظر لله ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكني أقف عند حديثين شريفين لنبي الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام لا أعرف أتحرك بينهما، فالدائرة حولي محكمة الغلق لا أجد لي بابًا أفتحه. الحديث الأول "أنا عند ظن عبدي بي"، والآخر: "قال الله عز وجل: وعزتي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين، إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع فيه عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي". فالأول مطلوب مني أن أتيقن بقدرة الله وأن أثق برحمته، والثايى مطلوب مني أن أخاف من الله سبحانه. فكيف أتيقن بمغفرته وأنه يغفر لي، وكيف أخاف من ألا يتقبل مني؟ أنا واثقة أن هناك تفسيرًا غائبًا عن ذهني أحتاج لمعرفته. وكيف أعرف أن الله سيتقبلني من الصالحين؟
اعلمي رحمكِ الله أن العبد إذا ألهم الدعاء فإن الإجابة معه ولن يهلك مع الدعاء أحد. قال تعالى {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}. واجتهدي في طاعة الله وإخلاص العبودية لله تعالى وأن يتردد فكرك بين رغبة ورهبة، فبذلك أثنى سبحانه على الأنبياء والمرسلين فقال {وكانوا يدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين} يرجون ... أكمل القراءة

هل يجوز التباكي عند قراءة القرآن الكريم ؟

هل يجوز التباكي عند قراءة القرآن الكريم ؟؟( أرجو أن توضحوا لي الأمر )
عن أبي مَسعودٍ -رضي اللَّه عنه- قالَ: قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:" اقْرَأْ علَّي القُرآنَ قلتُ: يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟، قالَ: إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ" الآية: { فَكَيْفَ إِذا ... أكمل القراءة

هل تكون جدة ميقاتاً مكانياً بدلاً من يلملم مع أن بعض العلماء يجوزه ؟

هل تكون جدة ميقاتاً مكانياً بدلاً من يلملم مع أن بعض العلماء يجوزه ؟
الأصل في تحديد المواقيت ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ، حتى ... أكمل القراءة

سن الأضحية

ما السن المجزىء للأضحية ?
من الإبل ما له خمس سنين ، ومن البقر ما له سنتان ، ومن المعز ما له سنة ، ومن الضأن ما له ستة أشهر . أكمل القراءة

ما حكم صبغ اللحى بالسواد؟

نرى كثيراً من المسلمين يصبغون لحاهم بالسواد ويقولون: إن النهي عنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو مدرج من كلام بعض الرواة وإن صح فإنما المراد به ما قصد به التدليس أما ما قصد به الجمال فلا، فما مدى صحة ذلك؟
النهي عن صبغ الشيب بالسواد ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما رواه مسلم وأبو داود ودعوى الإدراج غير مقبولة إلا بدليل، لأن الأصل عدمه، وقد روى أبو داود والنسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون قوم يخضبون في آخر الزمان ... أكمل القراءة

إمام يصلى وأثناء الركوع دخل أحد المأمومين

إمام يصلى وأثناء الركوع دخل أحد المأمومين وقال له (إن الله مع الصابرين) بصوت مرتفع وذلك حتى يطيل الإمام في الركوع ليدرك الركعة ، فهل يجوز أن يطيل الإمام الركوع استجابة للمأموم ليدرك الركعة وهل تكون صلاة الإمام صحيحة؟
لا ينبغي مثل هذا التصرف لأن فيه تشويش على المصلين ويخل بالخشوع , وأما صلاة الإمام فصحيحة ومما ينبغي للإمام أن يراعي أحوال المأمومين. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً