إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

لعب الورق والشطرنج لا يجوز

هل يجوز لعب الورق (البلوت)؟ وما حكم لعب الشطرنج، مع العلم أنهما لا يلهيان عن الصلاة؟

لا تجوز هاتان اللعبتان وما أشبههما؛ لكونهما من آلات اللهو، ولما فيهما من الصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وإضاعة الأوقات في غير حق، ولما قد تفضي إليه من الشحناء والعداء، هذا إذا كانت هذه اللعبة ليس فيها عوض.أما إن كان فيها عوض مالي، فإن التحريم يكون أشد؛ لأنها بذلك تكون من أنواع القمار الذي لا شك في ... أكمل القراءة

يفطر الصائم حسب رؤية البلد الذي هو فيه

أنا مواطن مصري وقد أكرمني رب العالمين بأداء عمرة رمضان هذا العام 1425هـ في العشر الأواخر، وقد حدث الاختلاف السيء في الرؤية، حيث كان رمضان في السعودية 29 يوماً وفي مصر 30 يوماً، وطبعاً حدث الاختلاف المعتاد هل نفطر مع السعودية أم مع مصر، وقد قلت لمن معي في الأتوبيس إن إحدى الفتاوى تقول إننا نفطر ونصوم مع البلد التي نكون فيها عند ظهور الرؤية ولكن المشكلة بالنسبة لمجموعتنا أننا سوف نركب الطائرة الساعة السابعة صباح يوم العيد بالنسبة للسعودية 30 رمضان بالنسبة لمصر، وبالتالي سوف نكون في مصر قبل أذان المغرب، فقال بعض العلماء في مصر الذين اتصلنا بهم بالتليفون إننا نفطر مع مصر على أساس أننا سنصل قبل أذان المغرب وبالنسبة لي نويت أن آخذ برخصة السفر على أساس إن كان هذا يوم عيد وحرام الصيام فيه، فالحمد لله لم أصم وإن كان هذا اليوم هو 30 رمضان فعلي أن أقضي هذا اليوم بدون أن يكون علي إثم وذلك حتى يكون أمامي فرصة للتأكد من السؤال عن صحة صيام هذا اليوم من عدمه، فهل هذه النية صحيحة، وماذا أفعل في هذا اليوم هل علي قضاؤه أم لا، وما الحكم في هذا الاختلاف بصفة عامة؟ وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعليكم الفطر برؤية الهلال في البلد الذي حصلت فيه الرؤية وهو السعودية، بدليل ما في سنن الترمذي وغيره، قال صلى الله عليه وسلم: «الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون». قال أبو ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج أن يتمسك بزوجة زنت في شهر رمضان

انا رجل ابلغ من العمر 38سنة متزوج من إمراة عمرها 31سنة لنا من الاولاد2 ومن البنات 3اكبرهم عندها13سنة انااصلي معظم الصلوت في محلي الذي انا اشتغل فيه واتصدق واموري مويسرة الحمدلله مستور . اتوفى والدي ووالدتي مع بعض في حادث ولهم من الآولاد4اربعة واعمارهم يتروح مابين ال7 سنوات وال13سنة فكفلتهم وكان لهم اختان كبيرتان فتزوجين فكنت انا كافلهم وزوجتي تخدمهم حتى كبرو فكان البعض يشتغل معي والأخر يشتغل برع فواحد منهم انحرف . مرات الأيام وفي شهر جماد قرارت انا ان التزم بالمحفظة على صلواتي بجماعة وقراة القران يومياً وحفظ صافح من الختمة نهاية كل اسبوع سارات الأمور على هذا النحو وانا على هذه الإستقامة حتى نهايةشهر رمضان تفاجئة بخيانة زوجتي لي في شهر رمضان فاعترفة لي مقابل سترها وعدم الطلاق بها. انصدمت بالموقف وانهرت نفسياً وجسدياً تمسكت بالصبر والصلاة والقران حفظاً وتلاوة. قمت بطلاقة مرتين ثم استرجعتها. كنت احبها حب شديد وإخواني .وبعدها عملت ضوابط لحياتي بس حلت الإبتلات بي شديد تكثر الديون علي ولم أستطيع تسديدها نقص المونة الشيددة تدهمرت حياتي لم استطيع ان اعلم اولادي .وقد كنت دخلت بمشاكل مع إخوني بدايات الأمر ولاكن سرعاً احتويتها. الحمدلله ايماني بالقضاء والقدر موجود وهذا الموقف زاد من إستقامتي . بس اخشى ان اكون فصيلة الديوث والعياذ بالله. وهي تابات وتقراء القران وتحفظ وتستغفر وتصلي الضحى وقيام الليل. فاريد من فضيلتكم الإفتاء هل اتمسك بها ام اطلقها رغم توبتها .؟ وقد نفسي تكره ان أعاشرها! جزاكم الله خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالله تعالى لم يبح للمؤمن إلا نِكَاحِ العَفَائِفِ؛ كما قال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ ... أكمل القراءة

العادة السرية إذا كانت لضرورة

انا اثناء حيضتى تاتينى الام شديده جدا لا استطيع تحملها لا بمسكنات ولا غيره فاقوم بوضع يدى على ملابسى اسفل الرحم وعلى الفرج فيبدا الالم فى الزوال تدريجيا حتى ينتهى واشعر براحه شديده من الالم لكنى سمعت مؤخرا عن العاده السريه فهل ما اقوم به هو العاده السريه

فانا فى شده الحزن مما سمعت لانى لم اكن انوى الشهوه وغيره لانى فقط اردت تخفيف الالم ولكنى احيانا ما اشعر بشهوه فماذا علي ان افعل حاولت الا افعلاه ثانيه لكن الالم غلبنى وللعلم انا فتاه غير متزوجه فرجاء تقديم النصيحه لى لانى كنت اعانى من وسواس ف الصلاه والحمد لله تعافيت منه لكنى الان اشعر به يعود ولكن فى اشياء مثل هذه ارجو الافاده وشكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فإن ما تفعلينه ليس بالعادة السرية، بل هو أشبه بمن يربط رأسه من أجل الصداع أو يضغط على أحد أعضائه من أجل الألم.والذي يظهر أنك والحمد لله لا تعرفين ماهية العادة، وهذا ما دفعك للتشكك.أما علاج ... أكمل القراءة

حكم المرور من الميقات بغير إحرام

سلام عليكم انا شغال في الدمام ودخلت مكة قبل الحج ١٩ يوم ولكن نيتي الحج واشتغلت تبع حملة الفترة دى ولم احرم من الميقات .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَإن كان الحال كما ذكرت أنك دخلت مكة وكانت نيتك الحج، فقد جاوزت الميقات التي دون أن تحرم، وكان الواجب عليك الإحرام منها؛ لحديثِ ابْنِ عبَّاس: "وقَّتَ رسولُ الله - صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّم - لأهْلِ المدينة ذا ... أكمل القراءة

تخيل نعم الله أثناء الصلاة

السلام عليكم هل يجوز تخيل نعم الله من خيراث مثل الطبيعة و الجبال و ما خلق من الكائنات اثناء الصلاة حتى لا يسهو علي في امور اخرى وجزاكم الله خير

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى فرض على عباده الصلاة خضوعًا لجلاله، وخشوعًا لعظمته، وتواضعًا لكبريائه، فليس في الشريعة عمل أفضل من الصلاة ولا يوازيها؛ ففي المسند عن أبي ذر، قلت: يا رسول الله إنك أمرتني بالصلاة، فما ... أكمل القراءة

جواز الهبة للولد للزواج إذا كان عاجزاً

سمعت لسماحتكم فتوى حول إعانة الأولاد في الزواج، ورأيتم أن إعانتهم جائزة، ولا تتناقض مع نص الحديث: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» [1]، فإذا كان عندي ستة أولاد، تزوج منهم أربعة، وأعنتهم، وبقي الأخيران، وهما صغيران، فهل يجوز لي أن أودع عند أحد الموثوقين إعانتهما، على أن لا تعطى لكل منهما إلا عند الزواج، وإن لم يتزوجا أو أغناهما الله عن هذه الإعانة ترجع لإخوانهم جميعاً كالميراث؟

لا يجوز لك تخصيص الصغيرين بشيء إذا كانا ليسا متأهلين للزواج لصغرهما، فإذا كبرا واستحقا الزواج، وجب عليك أن تساعدهما إذا كانا عاجزين، كما ساعدت إخوتهما الأربعة.والله الموفق. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[1] (رواه البخاري في (الهبة وفضلها)، باب: الإشهاد في الهبة، برقم: [2587]، ... أكمل القراءة

العدل بين الأولاد واجب

هل يجوز لي أن أعطي أحد أبنائي ما لا أعطيه لآخر؛ لكون الآخر غنياً؟

ليس لك أن تخصي أحد أولادك الذكور والإناث بشيء دون الآخر، بل الواجب العدل بينهم حسب الميراث، أو تركهم جميعاً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (متفق على صحته) [1]. لكن إذا رضوا بتخصيص أحد منهم بشيء فلا بأس، إذا كان الراضون بالغين مرشدين، وهكذا إن كان في ... أكمل القراءة

حكم العمل في طباعة أوراق اليانصيب

يقول السائل: أنا أعمل في شركة تعمل في طباعة أوراق اليانصيب، فهل يجوز لي الاستمرار في العمل؟ أفتونا مأجورين.

لا يجوز لك الاستمرار في هذا العمل، بل يجب عليك تركه؛ لقول الله عز وجل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} [سورة الطلاق: 2]، وقوله سبحانه: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [سورة الطلاق: 4]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن ضمن أسئلة موجهة ... أكمل القراءة

حكم تخصيص الابن الوحيد بالهبة

إنني وحيد على أربع أخوات، ووالدي -والحمد لله- ميسور الحال، وعنده أملاك؛ أراض زراعية وبيتان، وأراد والدي أن يهب لي قطعة أرض مساحتها قيراطان؛ أي لا تشكل من أملاكه إلا القليل (أقل من الثلث بكثير)، وذلك على سبيل البيع، وذلك بعقد بيع، مع العلم أنني لم أدفع ثمناً لهذه الأرض باعتباري ابنه الوحيد، وإنني أثق تماماً من حب أخواتي البنات لي، وسوف لا يعترضن، مع العلم أني لم أشاورهن في ذلك. فهل يجوز لوالدي أن يفعل ذلك، باعتبار أنني ابنه الوحيد، أم لابد أن أدفع له ثمن هذه الأرض، أم لابد من أخذ الموافقة من أخواتي على طيب ورضا عن هذا البيع، دون أن أدفع ثمناً للأرض؟

لا يجوز لأبيك أن يخصك بعطية دون أخواتك، ولو باسم البيع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (متفق على صحته) [1].لكن إذا رضي أخواتك وهن مرشدات أن يخصك بشيء، فلا بأس، بشرط أن يكون رضاهن صحيحاً، لا بالتهديد والتخويف، أو نحو ذلك مما يسبب موافقتهن على تخصيصك بغير ... أكمل القراءة

حكم الخصم في سداد الأقساط

 المعتاد في المدارس الأهلية: أن تسديد الأقساط يكون على فترتين قبل بداية الفصل الأول وقبل بداية الفصل الثاني، وبعض المدارس يكتب لولي الأمر قبل بداية الدراسة أنه إذا سدد القسطين معاً قبل بداية الدراسة، فإنه يحصل على خصم قدره كذا وكذا في المائة. فهل مثل هذا جائز في شرعنا المطهر؟

لا حرج في ذلك -في أصح قولي العلماء-؛ لما في ذلك من المصلحة الظاهرة للطرفين.والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

جواز ما يسمى بالجمعية لما فيه من مصلحة الجميع

جماعة من المدرسين يقومون في نهاية كل شهر بجمع مبلغ من المال من رواتبهم، ويعطى لشخص معين منهم، وفي نهاية الشهر الثاني يعطى لشخص آخر، وهكذا حتى يأخذ الجميع نصيبهم، وتُسمى عند البعض (الجمعية)، فما حكم الشرع في ذلك؟

ليس في ذلك بأس، وهو قرض ليس فيه اشتراط نفع زائد لأحد، وقد نظر في ذلك مجلس هيئة كبار العلماء، فقرر بالأكثرية جواز ذلك؛ لما فيه من المصلحة للجميع بدون مضرة.والله ولي التوفيق. نشر في جريدة (الرياض)، العدد: [11043]، في 27/5/1419هـ. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً