إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شرح معنى قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ}

قال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا . فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} والسؤال هو: أن بعض المسلمين يأخذون بهذه الآية أنه لا حرج على المسلم أن يذهب ويشد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله أن يستغفر له رسول الله وهو في قبره، فهل هذا العمل صحيح كما قال تعالى؟ وهل معنى جاءوك باللغة أنه: جاءوك في حياتك أم في موتك؟ وهل يرتد المسلم عن الإسلام إذا لم يحكم سنة رسول الله؟ وهل التشاجر على الدنيا أم على الدين؟

هذه الآية الكريمة فيها حث الأمة على المجيء إليه إذا ظلموا أنفسهم بشيء من المعاصي، أو وقعوا فيما هو أكبر من ذلك من الشرك أن يجيئوا إليه تائبين نادمين حتى يستغفر لهم عليه الصلاة والسلام، والمراد بهذا المجيء: المجيء إليه في حياته صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو المنافقين وغيرهم إلى أن يأتوا إليه ليعلنوا ... أكمل القراءة

تلاوة القرآن مع إذاعة القرآن الكريم

ما حكم متابعة القرآن الكريم من إذاعة القرآن والتلاوة معه وأنا في أثناء العمل؟

لا مانع من متابعة القرآن من إذاعة القرآن لكن بالإنصات لا بالتلاوة، فالله يقول سبحانه: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة الأعراف الآية 204]، فأنت تستمع وتتدبر ما يقرأ القارئ وتستفيد، أما أن تقرأ معه فلا، فالسنة أن تنصت وأن تتدبر ما تسمع حتى ... أكمل القراءة

إسقاط حَمل مُدته 40 يومًا

جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء.

أما سؤالي فهو: هناك أخت تُصر على إسقاط حَمْلها، علمًا بأنَّ مُدته 40 يومًا؛ لأنها ضعيفة البنْية الصِّحيَّة، ولديها طفلٌ عمره عام ونصف، وهي تدرس في كليَّة علْميَّة تَتَطَلَّب جُهدًا كبيرًا، ودفعتْ فيها رُسومًا باهظة، وقد استندتْ في رأيها على بعض المذاهب - كما تقول - فما الرأي الشرعي في ذلك؟

أفيدونا حفظكم الله، جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف أهلُ العلم في حكم الإجهاض: فذهبَ الحنفية والشافعية وبعض الحنابلة إلى جوازه إذا كان قبل نفْخ الروح:قال ابن الهُمَام - الحنفي - في "فتح القدير": "يُباح الإسقاط بعد الحَبَل ما لَم يتخلَّقْ شيءٌ ... أكمل القراءة

حكم الكدش

ما حكم قصَّات الشَّعر الَّتي نراها من بعْض الشَّباب، مثل الكدش وغيرها؟

أرجو إفادتي بذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيُباح قصُّ شعرٍ، أو حلْقه، أو ترْكه؛ ما لَم يكُن في ذلك تشبُّه بأهل الكفر والفجور، أو أهْل الفسق والمجون.وكذلِك حرَّم الإسلام القزع، وهو حلْق بعْض الشَّعر وترْك بعضه، كمَن يَحلق جوانِبَ رأسِه ويترك وسطه؛ ففي ... أكمل القراءة

من علم أنه لا يستطيع أداء الصلوات بسبب الدراسة في الجامعة

غدًا إن شاء الله عندي حصة تجارب في الجامعة، وتلك الحصة 4 ساعات يعني من 2 إلى 6، وفي ذلك الوقت يؤذن للعصر الساعة 3، والمغرب الساعة 5:30، و6:30 العشاء، ولا أصل إلى المنزل إلا بعد أذان العشاء بسبب الباص، وأنا لا أقدر أن أخرج من الحصة لأنه يجب ترقب التجربة، وكل الطلاب عندهم تجربة، ولا أحد يقدر أن يترقب تجربتك، فماذا عسى أن أفعل؟ وهل أقوم بالصلاة قبل الوقت أم ماذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد كان الواجب أن يقوم مسؤولو الجامعة بضبط الأوقات بحيث لا تتعارض مع الصلاة، ولتنصحوهم بذلك عسى أن تجدوا آذانًا صاغية، أو تُبرئوا أنفسكم أمام الله نسأل الله أن يعينك على إتمام الصلاة على وجهها.ثم إن الواجب على المسلم أن يصلي ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

ما صحة هذا الحديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً". أكمل القراءة

تحيَّة المسجد والإمام يَخطُب

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وَبركاته،

سؤالي هو: ما حُكم صلاة تحيَّة المسجد والإمام يَخطُب الجمعة؟

جزاكم الله عنَّا خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيستحبُّ لمن دخل المسجِد والإمام يخطُب يوم الجمعة، أن يصلِّي ركعتَين خفيفتَين تحيَّةَ مسجد، ثمَّ يَجلس؛ لما ثبت في "الصحيحين" عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: دخل رجُل يوم الجمعة المسجِد ... أكمل القراءة

التعامل مع: (كويست نت)

أسأل عن شرعية التعامل مع شركة كويست نت للتسويق الشبكي؛ مع العلم بأن الشركة تقدم منتجات مختلفة من الذهب والفضة والبلاتين، ومنتجات في مجال الاتصالات يستفيد منها المشترك في إجراء مكالمات خارجية بأسعار بسيطة، كما يمكنك تأجير المنتج، وعندما تصير مشتركاً بشراء منتج من منتجاتها تخبرك الشركة بأنك كلما أتيت بثلاثة مشتركين عن اليمين وثلاثة عن الشمال للشراء من منتجاتها تعطى عمولة قدرها 250 (مئتان وخمسون دولار)، ونسبة لهذه العمولة سوف تسعى لجلب المزيد من المشتركين للشراء من الشركة؛ فهل هذا يجوز؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فشراؤك منتجات الشركة لا إشكال فيه، اللهم إلا الذهب والفضة فلا يصح شراؤهما نسيئة (بالآجل) بل لا بد أن يكون نقداً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الذهب بالذهب والفضة بالفضة ربا إلا مثلاً بمثل هاء وهاء". أما صيرورتك ... أكمل القراءة

حكم إقامة الأفغان المسلمين بين الشيوعيين

ما حكم الأفغانيين المقيمين بين الشيوعيين؟

هذا فيه تفصيل؛ فإن كانت إقامتهم بين الشيوعيين لعجزهم عن الهجرة فهم معذورون؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ... أكمل القراءة

هل نتر الذكر بعد البول بدعة؟

ذكر بعض المؤلفين من الفقهاء أن نتر الذكر بعد البول بدعة، فكيف يكون ذلك بدعة وهو إزالة نجاسة، والنجاسة لا يشترط لها النية، بخلاف العبادة؟
الحمد لله؛ جاء في حديث عن ابن ماجه عن عيسى بن يزداد عن أبيه مرفوعا: "إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثا" ولكن الحديث ضعيف، وقد اعتمد بعض الفقهاء عليه في استحباب النتر، كما استحبوا السلت، وفسروا السلت أن يمر يده على ذكره من أصله إلى رأسه ليخرج ما فيه من البول، وأما النتر ففسره بعضهم بتحريك الذكر ... أكمل القراءة

العمل مع شركة تتعامل بالرشوة

السَّلام عليْكم،

أنا أعمل في مقاولة للبناء، وصاحب الشَّركة لكي يَحصل على الصَّفقة عليْه أن يدْفع رشْوة قبل أو بعد أن يحصل على المناقصة.

فهل أنا عليَّ وِزْر كذلك؟ لأنَّ مصدر أموال الشَّركة من التَّلاعُب والغش.

أراد صهري أن يشتري دكانًا، هو وخاله مناصفة، الأول ليس معه المبلغ الكافي، يعني النصف فلجأ لي؛ لأقترض له مبلغ 5000 يورو من البنك بفائدة لمدة 5 سنوات، وهو أصم وأبكم، فهل علي وزر بما أنني كنت وسيطًا في العملية؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ، فصاحِب الشَّركة آثِم؛ لإعطائه رشْوة لكي ترسو عليه الصفقة، ولتعاونه مع آخِذ الرشوة على الحرام، فإن كان سيترتَّب على دفعِه للرشوة أن ينجز الصفْقة عاريةً عن الشُّروط المتَّفق عليها، أو يغشّ ... أكمل القراءة

ما حكم الزواج بدون ولي؟ وما حكم المولود من هذا الزواج؟

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
لقد تزوَّج ابني الكبير من امرأةٍ بدون علْمي أو علم والدتِه، وكان عقد النِّكاح بدون ولي للمرْأة، وتمَّ عقْد النِّكاح لدى شيخ الجالية التي تتبع لها هذه المرأة؛ حيث إنَّها من الجنسيَّة الأثيوبيَّة، علمًا بأنَّه توجد محاكم شرعيَّة بالبلد الَّذي يقيم فيه ابني والمرْأة التي تزوَّجها، كما أنَّ الشهود على العقد وهم أبناء أخواتِي غير مشهود لهم بالاستِقامة، ويفعلون المنكَرات، ولا يصلُّون.

وعلمت منْه أنَّها زوَّجت نفسَها ولم يقم شيخ الجالية بالاتِّصال بأهلها، فقد اعتمد على قبولها فقط، علمًا بأنَّ والدَها وأهلها جميعًا موجودون بأثيوبيا، وحسب علمي أنَّه هناك إجراءات رسميَّة في مثل هذه الحالات تتمُّ عن طريق سفارة الزَّوجة لأخذ موافقة وليِّها، وحملتِ المرأة منْه، ومن ثمَّ قام بتسفيرِها للولادة لدى أهلِها، وبعد بلوغ حملِها الشَّهر الثَّامن جاء وأخبرني بأنَّه متزوِّج، وأبرزَ لي عقد النكاح الصَّادر من أثيوبيا من المحكمة الشَّرعيَّة، بخلاف العقْد الَّذي تمَّ لدى شيخ الجالية، حيث قامت المرأة بإصْدار عقْد آخَر من المحْكمة الشَّرعيَّة بأثيوبيا بموجب العقْد الَّذي تمَّ كتابتُه لدى شيخ الجالية، وأخبرني بأنَّه قام بتوكيل أحد أهلِ المرأة وكيلاً عنْه، وبعد شهر أتمَّت المرْأة حملَها ووضعتْ مولودًا، ثمَّ جاء وأخبرنِي بأنَّ زوجتَه وضعتْ مولودًا (ولد)، فلم أُبارِك له، لا الزَّواج ولا الموْلود، ولَم أشعُر بأيّة فرحة تِجاه ذلك، بل كنتُ في غاية الضِّيق لأنَّ زواجه باطل - والله أعلم - لأنَّه تمَّ بدون وليٍّ للمرأة، وبشهود بعيدين كلّ البعد عن الدين. 

لذا أفيدوني: ما هو الحكم الشَّرعي في العقْد بدون وليٍّ للمرْأة، وبدون علمي أنا والده ووالدته، وشهادة شهود غير مستقيمين ولا يصلُّون ويفعلون الفواحش؟

وأيضًا: ما هو الحكم الشَّرعي بالنِّسْبة لهذا المولود الَّذي وُلِد؟ وهل هو شرعي؟

لذا أفيدوني بالتَّفصيل عن كلِّ ما ذكرتُه، وجزاكم الله عنَّا خيرًا، وأرجو الرَّدَّ على بريدي الإلكتروني، والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بيَّنَّا أنَّ الزَّواج بغير وليٍّ وشاهدَي عدْل باطل، وأنَّ المرأة لا تملك أن تُزَوِّجَ نفسها، في الفتاوى وما أحيل عليْه فيها: "حكم زواج السر"، و"تزويج المرأة لنفسها"، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً