إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم الصلاة خلف الراديو

هل تجوز صلاة الجمعة خلف الراديو؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن لاقتداء بالإمام إنما يصح خلف الإمام أو خلف من يرى الإمام أو يسمع صوته، مع اتصال الصفوف، فلا يكفي سماع صوت الإمام بغير تواصل الصفوف، وإذا دعت الحاجة أو المصلحة الراجحة صحت الصلاة لمن لا يرى الإمام ولا يرى من يراه، وذلك ... أكمل القراءة

هل يؤاخذ من تفوته صلاة الفجر دائما

أنام عن صلاة الصبح دائما،ً رغم محاولات النهوض لصلاة الفجر، دون جدوى، فهل أنا منافقة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا شك في وجوب المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها التي شرعت لها، وأن من أخرها من غير عذر كان آثماً يستحق العقوبة من الله جل وعلا على ارتكابه هذه المعصية، قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ ... أكمل القراءة

دخول الطهارة الصغرى في الكبـرى

هل يلزم مع غسل الجنابة وضوء، وهل مشروط لصحته؟

 

أما بالنسبة للغسل الكامل فالذي جاء عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه يتوضأ وضوءه للصلاة ثم بعد ذلك يغتسل بادئًا برأسه يحثو عليه ثلاث حثيات ثم يعمم جسده بالماء، وأما بالنسبة للغسل المجزي فيعمم بدنه بالماء دون تقدم للوضوء، وحينئذٍ يدخل الوضوء في الغسل وهذا من باب التداخل في العبادات؛ فإذا اجتمع عبادتان ... أكمل القراءة

لم يثبت عن أحد من الصحابة أنه كان لا يرفع يديه مع التكبير في الصلاة

هل ورد عن الخلفاء الراشدين أنهم كانوا لا يرفعون أيديهم مع التكبير في الصلاة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.أولا:ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه مع التكبير في أربع مواضع في الصلاة، وهي: مع تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وبعد الرفع من الركوع، وبعد القيام إلى الركعة ... أكمل القراءة

حرص الأب على مصلحة بنته ليس من تقييد الحرية

في الحقيقة بحثت في الفتاوى، لكن لم أجد توضيحا كاملا. أريد أن أفهم ما هو حق الأب على ابنته: هل له منعها من الخروج؟
كما أني لم أوفق في التوفيق بين فتوى حضرتكم في جواز خروج المرأة لفعل الخير بدون إذن والدها، وبين فتوى أخرى بعدم جوازه، والصبر على منع الأب لها حتى لو كان في ذلك تشدد.

وأريد رأيكم في كوني فتاة جامعية، أدرس في جامعة مختلطة، علما أن كل الجامعات كذلك، لكنني قرأت كل الشروط في الاختلاط وأمور اللباس، وأبتعد عن كل فتنة في ذلك -إن شاء الله- فهل من الجائز أن أجلس مع الفتيات في مكان في الجامعة، أو مجلس نبتعد فيه عن الشباب؟


وهل يجوز لي قضاء بعض الوقت معهن؟ فأنا حقا أشعر بضغط من تراكم الساعات الدراسية، وأشعر أن من حقي أن أجلس معهن قليلا، وأرفه عن نفسي يعني مثلا ساعة. فأنا حقا أشعر بضغط كبير، والله أنا إنسانة أريد أن أرتاح قليلا. فهل هذا جائز؟


وإذا كان الأب لا يريد ذلك. فهل يكون حراما؟ وكيف يمكن أن أفهم كل هذه القيود، يعني ألا تعطى المرأة الحرية في الحياة ما دامت لا تخالف الشرع، علما أني أعلم أن خروج المرأة يكون في شيء، ولكن ألا يمكن أن تقضي بعض الوقت مع صديقاتها في الجامعة، أو تذهب لمطعم قريب أو غيره؟
وإذا كان ذلك جائزا، والأب يعارضه. فهل يصبح حراما؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجزاك الله خيرا على حرصك على تعلم أمر دينك، نسأل الله أن يثبتك، وأن يؤتيك من لدنه رحمة، وأن يهيئ لك من أمرك رشدا.ثم اعلمي أن والدك حريص على ما ينفعك، يحب لك الخير. وما يأمرك به وينهاك عنه، سببه إنما هو هذا الحرص على ... أكمل القراءة

تفريق الحنابلة بين الواجب والركن في الصلاة

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته،

أودُّ أن أسأل: لماذا فرَّق الحنابلة بين الواجِب والرُّكن في الصَّلاة؟

مثلاً: التَّسليم قالوا: إنَّه ركن، مع أنَّه مأمور به، ولَم يُذْكَر في حديث المسيء صلاته.

وقالوا في التَّكبير والتَّسبيح: إنه واجب، مع أنَّه مأمور به، ولَم يُذْكَر في حديث المسيء صلاته.

ما الفرق؟ هل هناك قاعدة؟ أم أنَّ الأصحَّ قول الجمهور: أنَّ الصَّلاة أركان وسنن؟

بالله عليكم أرْجو التَّوضيح.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ التَّسليم في الصَّلاة ركنٌ عند أكثر أهل العلم، من المالكيَّة والشافعيَّة، والحنابِلة والظَّاهريَّة، ولم يخالف إلا الحنفيَّة، واحتجُّوا بما ذكره السَّائل الكريم من أنَّه لم يرد في حديث المسيء في صلاته.وأجاب ... أكمل القراءة

مداعبة الزوجة في نهار رمضان

كنت أداعب زوجتي في نهار رمضان فأنزلت فما الحكم؟

 

الصائم في نهار رمضان عليه أن يبتعد عن الأسباب المثيرة التي تخل بصومه، فإذا حصل أن نام أو جلس بجانب زوجته وداعبها وأنزل كما في السؤال، فإن إن كان إنزاله دفقًا بلذة فإنه يفطر وعليه التوبة والاستغفار وأن لا يعود إلى ما حصل منه وعليه قضاء ذلك اليوم، وليس عليه كفارة لأن الكفارة خاصة بالجماع. أكمل القراءة

الفرق بين الأثر والخبر والسنة

جاء في المعجم الوسيط أن الأثر بمعنى: ما خلفه السابقون. والخبر المروي والسنة الباقية. فما الفرق بين هذه الأشياء وما معنى الأثر هنا. وفي الأثر: من تعلم لغة قوم أمن شرهم ؟ جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الفرق بين المذكورات يتضح في تعريف كل منها.فالخبر معناه في اللغة: المروي الذي يحتمل الصدق والكذب، ويقابله الإنشاء، ومعناه في اصطلاح المحدثين: قيل مرادف للحديث، وقيل: الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن غيره؛ ... أكمل القراءة

من هم الأرحام؟ وهل أقارب الزوج والزوجة منهم؟

أرجو إفادتي بالتفصيل عن صلة الرحم وهل تشمل أهل الزوجة والزوج بالنسبة لبعضهم البعض أم لا؟ ومن هم الأرحام؟

الأرحام: هم الأقارب من جهة الأم ومن جهة الأب، فالآباء والأمهات والأجداد والجدات أرحام، والأولاد وأولادهم من ذكور وإناث وأولاد البنات كلهم أرحام، وهكذا الإخوة والأخوات وأولادهم أرحام، وهكذا الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأولادهم أرحام داخلون كلهم في قوله جل وعلا: {وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ ... أكمل القراءة

هل يثاب التائب من ترك الصلاة على ما قدم من قربات أثناء تركه لها

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله عنا كل خير، أما بعد: أنا للأسف لا أصلي بعض العلماء يقولون بأنني كافر إذا لا أحتاج أن أصوم وأن جميع الأفعال الطيبة لا أجر لها إذا لا أحتاج أن أتصدق وأن أزكي، ولكني ومع ذلك أصوم عسى أن أبدأ أصلي ويبدل الله سيئاتي حسنات، هل إذا تبت هل الأعمال الطيبة التي فعلتها قبل الصلاة هل تحسب لي حسنات، أنا لا أصلي عن كسل أعرف بأن الصلاة عظيمة وهي صلة بين العبد والرب، ولكن لا أعرف ماذا يمنعني هل الكسل، الشيطان، النفس... أرجوكم أغيثوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من أعظم الذنوب وأقبح المعاصي ترك الصلاة التي هي عماد الدين، والتي هي الفارق بين الإيمان والكفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» (رواه مسلم)، وقال رسول الله صلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً