إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

امرأة عُقد عليها ثم مات من عُقد له عليها

لي أخت تبلغ من العمر 14 سنة، وعُقِدَ لها على ابن عمها بعقد قران، ولكن الله قضى على ابن عمها فتوفي، أرجو إفادتي: هل يحق لها الحداد كاملاً، أو نصفه أو لا يحق لها؟ وهل ترث من ملكه، علماً أنه لم يدخل عليها بتاتاً، ولم يأتها منه أي شيء؛ لا حلي ولا غير ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً [1].

إذا مات الرجل قبل الدخول بزوجته، فإن عليها الإحداد، ولها الإرث؛ لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234]، فلم يفرق سبحانه بين المدخول بها وغير المدخول بها، بل أطلق الحكم في الآية فعمَّهن ... أكمل القراءة

حكم نقاط الدم التي تسبق الحيض

الحيض بيدأ بنقاط فقط لمدة يومين، فهل هذه النقاط تعتبر من الحيض؟

Video Thumbnail Play

حكم الضمان الإجباري والاختياري لجهاز محمول مشترى

عند شراء جهاز تليفون محمول يكون هناك ضمان اختياري لمدة سنة مقابل مبلغ من المال، حيث أنه اذا حدث ضرر للجهاز خلال تلك السنة فإن الشركة الضامنة تتكفل بإصلاحه مجاناً، ولكن إذا لم يحدث ضرر خلال تلك السنة فتضيع قيمة الضمان على المشتري. فما حكم هذا الضمان فى حالة كونه اختياري أو إجباري؟

Video Thumbnail Play

إفتاء العالم لمن هو من بلد غير بلده

إذا كان السائل من بلد غير بلد المفتي، فهل للمفتي أن يفتيه حسب ما يقتضيه حال السائل في بلده؟ وهل للمفتي أن يراعي مذهب السائل عند الإفتاء أو أنه يدله على أهل الإفتاء في بلده ومذهبه؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

يخرج منها المذي باستمرار

أوّد أن أستفسر عن موضوع المذي المستمر بحيث أنّني إذا نظّفت المنطقة جيداً ومسحتها بالمنديل حتى أتأكد من نهايته وفعلاً يكون لا أثر له فإذا خرجت من الحمام وبدأت في الوضوء للصّلاة ينزل مرة أخرى فماذا أفعل؟ هل أعود وأغسله مرة أخرى أم أكمل وضوئي وصلاتي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:فهذا المذي الذّي يخرج منك من غير اختيارك يعتبر هذا حدثاً دائماً، كسلس البول، فيلزمك الوضوء لكل صلاة، لأنّه من نواقض الوضوء، لكونه خارجا من السبيل، وإذا خرج منك بعد الوضوء أو في الصلاة فلا تلتفتي إليه، ولا تنظري إليه، فامضي في ... أكمل القراءة

ترك طواف الوداع

ما حكم ترك الحاج لطواف الوداع بسبب أنه مريض وكبير في السن؟ وماذا يجب عليه؟ 

Audio player placeholder Audio player placeholder

تغيير عادة الحيض بعد وسيلة منع الحمل

 تغيرت عادة حيضتي بعد تركيب وسيلة منع حمل، فماذا أفعل؟

Video Thumbnail Play

أمي تنهاني عن حضور الدروس الشرعية

السلام عليكم

والدتي تنهاني عن امور كثيرة وتقول لي لا تفعل كذا ولا تعمل كذا ومن ذلك منعها لي حضور دروس شرعية ونحو ذلك مما ينفعني وانا اقول لها لن احضر هذه الدروس لكي اطيب خاطرها واذهب للدروس بغير علمها وكثير من الامور تنهاني عنها فهل ذهابي بغير علمها صحيح واريد ان اعرف هل قولي لها لن احضر للدروس يعتبر عهد ام وعد لانه لم استطيع التفريق بين الوعد والعهد?

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فبر الوالدين وطاعتهما من أوجب الواجبات الشرعية بعد الإيمان بالله؛ قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23].إلا أن هذه الطاعة ليست مطلقة، ... أكمل القراءة

هل يجوز للإمام أن ينبه المأمومين في التراويح أنه سيصلي الشفع والوتر؟

هل يجوز للإمام التنبيه على المأمومين بعد التراويح بأنه سيصلي الشفع والوتر لأن المساجد لا تخلو عادة من المسبوقين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول لا يجوز ذلك لأنه لم يحفظ هذا عن السلف الصالح وأما المسبوق فتكون نيته تبعاً لنية إمامه وحينئذ لا يضر ذلك. أكمل القراءة

صفة السلام على الجماعة

عندما يدخل أحدهم المجلس والناس جالسون، ويراهم كل أسبوع تقريباً، هل من السنة أن يسلِّم لفظاً وإشارة بدون مصافحة ويجلس حيث انتهى به المجلس (للحديث الوارد)، أم يصافحهم فرداً فرداً ثم يجلس ويأخذ الفضل الوارد في الحديث "تحاتت ذنوبهما"؟

أرجو التفصيل؛ لأن عندي درساً عن السلام سوف ألقيه على بعض طلبة العلم، وما المراجع التي ترونها مناسبة للبحث في هذه المسألة تفصيلاً؟

هذه المسألة من المسائل التي طال الخلاف فيها بسب ورود بعض أحاديث النهي عن ذلك، وبعض الأحاديث التي يفهم منها الإباحة، ولم يخرّج صاحبا الصحيح شيئاً من أحاديث النهي، وبوّب البخاري في صحيحه (11/49) بقوله: (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "قوموا إلى سيدكم")، قال الحافظ ابن حجر: "هذه ... أكمل القراءة

أعطيته مبلغ لكي أشاركه في فتح محل وأراد أن يعوضني عن فترة التأخير

جاءني أحد الأصدقاء وأراد أن يشاركني في فتح محل ذهب، وأخذ مني 300 ألف جنيه وذلك منذ ثلاث سنوات، كان جرام الذهب ب 150 جنيه، وقال لي بالحرف: "لا أفتح هذا المحل إلا عندما أبيع قطعة أرض مميزة وغالية الثمن حتي يتسنى لنا البدء في المشروع، ولكن لا أعرف متى ستباع"، ولكنها لم تباع حتي الآن، وأخذ المبلغ وسدد به ديناً عليه - وللعلم كان هذا المبلغ يعمل لدي ويدرعليّ دخل معقول - وهو الآن يفكر كيف يعوضني عن فترة التأخير التي قاربت الأربعين شهراً، فأقترح هو الآتي:

أنه عندما يبيع الأرض ويفتح المحل ويمر سنة ويعرف ماذا ربح - ولو المبلغ الخاص بي عمل ربح مثلاً 2000 جنيه كل شهر- فأقترح الآتي: أن لي عنده ربح 40 شهراً المتأخرة يقسمها كل سنة يعطيني خمسة شهور منها بالإضافة إلى ربح العام (ربح العام و خمسة شهور من المتأخرة)، هذه طريقته عن طيب خاطر منه.

واقترحت أنا عليه اقتراح آخر وهو: أن يتم دخولي في المشروع على اعتبار أن مبلغي كان يساوي ما قيمته 2 كيلو ذهب منذ ثلاث سنوات، وهذا يكون نصيبي في المشروع، في أي وقت يبدأ فيه، دون النظر إلى الفتره السابقة والتأخير، ودون أخذ أرباح على المال في هذه الفترة. أيهما من الناحية الشرعية حلال نأخذ به؟ ولو هناك حلول أخرى لديكم؛ أفيدونا بها. وجزاكم الله خيراً.

Video Thumbnail Play

حكم السرقة قبل البلوغ

عندما كنتُ صغيرًا وقبل بلوغي، سرقْتُ من جَدِّي مبلغًا وقدره 400 دينار، وظللت متذكِّرا، ولكن مع السنين وبعد بلوغي أنساني الشَّيطان أني كنت سرقت من جدي، وتذكَّرت وعمري 23 سنة، وكان جدِّي حالته الصحيَّة سيئة جدًّا، ولا يستطيع الحراك إلا بمساعدة شخص، فعند تذكُّري استغفرت ربي، وحاولت أن أردَّ المبلغ؛ ولكن لا أعرف كيف أرده؟ هل أذهب إلى جدِّي وأقول له إني سرقت منك مبلغ 400 قبل 10 سنين تقريبًا؟
فتردَّدتُ كثيرًا ولَم أجد حلاًّ؛ لأني كنتُ خجلاً، ولا أعرف ماذا أفعل؟
وبعد سنة توفي جدِّي، وعلى ذمته زوجتان، و5 أولاد، و6 بنات، وأصبح أحد أخوالي هو وليَّ الأمر من بعد جدِّي، والآن مرَّت سنتان تقريبًا على وفاة جدِّي، ولا أعرف ماذا أفعل؟
هل أتصدَّق بالمبلغ الذي سرقتُه منه، ويكون ثواب الأجر له، أم أتحدث إلى خالي، الذي أصبح وليَّ الأمر من بعد جدِّي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا ريب أنَّ السرقة محرَّمة، وكبيرة من الكبائر؛ لقوله تعالى: {{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة:38]، ولقولِه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً