إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز أن أستخرج قرضا باسمي وهو في الحقيقة لي ولغيري؟

أنا موظف، وأرغب في استخراج قرض من بنك الراجي، ولي صديق غير موظف ولا يستطيع الاقتراض من البنك، فأردت أنا وهو استخراج قرض بقيمة مئتا ألف ريال، على أن يكون مناصفة بيننا، وأن يكون السداد بالنصف وذلك عن طريق حسابي لدى البنك، حيث يستقطع البنك القصد من راتبي، ويقم صديقي بإعطائي نصف المبلغ المستقطع شهريا. السؤال: هل في ذلك شيء؟ وهل إذا أراد صديقي أن يسدد لي المبلغ بعد بضعة شهور، هل عليه تسديد الزيادة التي يفرضها البنك على المبلغ المقترض؟ علمًاً أنه قد تم الاتفاق بيني وبين صديقي على تسديد القرض بالتساوي وكذلك الزيادة؟ وفي حالة وفاتي يقوم البنك بالإعفاء عن السداد، كون القرض باسمي، فهل يلزم صديقي سداد حصته من القرض للبنك؟

يظهر لي أن الأصل في مثل ذلك الجواز، ولا بد أولا من كتابة ذلك حتى لو حصلت وفاة، فتكون الحقوق والواجبات واضحة للورثة. ويصح أن تتفق معه على أن يكون المبلغ بينكما مناصفة، وأن تكون أنت الطرف الملتزم للبنك، ويجوز الاتفاق على تقسيم المبلغ بينكما بحسب ما تريدان، بشرط أن يكون الربح الخاص بكل مبلغ على الطرف ... أكمل القراءة

التورق من البنك البريطاني ماحكمه؟ وماذا أفعل بالراتب إذا كان ينزل في نفس البنك؟

عندي تورق من البنك السعودي البريطاني في معدن الألمنيوم، وكانت الهيئة الشرعية للبنك في ذلك الوقت وإلى الآن على حد علمي، كلا من فضيلة الشخ المنيع والقري والمطلق، والآن أنا محتاج تورق إضافي، فقال البنك، لا نعطيك إلا تورق في المعادن كالزنك والنحاس... فهل يجوز لي التورق منهم؟ وإذا كان ذلك حرام، فهل علي شيء في قرضي السابق؟ وراتبي الآن محول للبنك السعودي البريطاني بسبب تورقي منهم، ومرتبط بهم لمدة 3 سنوات قادمة. فماذا أفعل في راتبي؟ هل أسحبه كل ما نزل الراتب أم ماذا أفعل؟ 

لا أرى أن تتورق مرة ثانية في المعادن، وفتوى الشيخ ابن منيع موجودة في الموقع. وحاول الحصول على تمويل بطريقة إسلامية، وسدد ما عليك للبنك البريطاني إن استطعت.. ولا أتردد في تحريم تحويل الراتب على بنك ربوي بدون حاجة معتبرة. فحاول ما استطعت عدم ترك شيء في الحساب الجاري لهم ليرابوا به. وفقك الله.تاريخ ... أكمل القراءة

هل ينفسخ عقد زواج من سب الدين؟

مؤخرًا علمت حكم سب الدين على عقد الزواج قبل الدخول.. أذكر أني سببت الدين نتيجة غضب وتبت إلى الله واغتسلت ونطقت الشهادتين، لكني لا أعلم ولا أذكر أكان ما اقترفت قبل عقد الزواج أم بعده، علمًا أني عقدت منذ عام ولم أتزوج بعد.

ما حكم عقد الزواج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد: فإن سب الدين كفر أكبر، ومن أعظم نواقض الإسلام، ويجب عليها المبادرة بالتوبة. أما ردة أحد الزوجين فإن كان قد دخل بها، فإنها تبين منه إذا انقضت عدتها.وسئل شيخ الإسلام كما في – "مجموع الفتاوى" (32/ ... أكمل القراءة

أحببته وخانني ، مع علمي بعدم استحقاقِه للحبِّ

تعرفتُ إلى قريبٍ لي، أعجبتُ به، وبادلني الشعور نفسه، وبعد سنوات تقابلْنا وعبَّر عن إعجابه بي، ثم أخبرني بأنه يريد أن يبدأ حياته معي، وقال لي كلامًا كثيرًا، لكني رفضتُه؛ لأني كنتُ أعلم أنه زير نساء! إذ كان يخرج مع أي امرأة؛ لأجل اللهو والعبث، ولإرواء غرائزه ليس إلا!

أخبرتُه بكل هذا، فأخبرني أنه يريدني لأساعده على العودة إلى الطريق المستقيم؛ لأنه أحبني، وأنا أول فتاة تدخُل قلبه. انقطعتُ عنه مدة، ثم حدث تواصلٌ عن طريق الهاتف، فصارحني مباشرةً بحبِّه الكبير لي منذ أول مرة رآني فيها، وبأنه لم ينسني! ثم اتهمني بالتكبر والغرور.

أحببتُه وزاد تعلُّق كلٍّ منا بالآخر، ثم تقدَّم لخطبتي، وتمت الخطبة، وكنتُ أسعد فتاةٍ على وجه المعمورة، جهزتُ نفسي كأي عروس، وكان هو أيضًا يفعل الشيء نفسه، وكان يخبرني كلما اشترى شيئًا خاصًّا بعشنا الزوجي بكل فرحٍ وسرورٍ، خطَّطنا لحياتنا الزوجية جيدًا، وكنتُ أُطيعه في كلِّ شيء، حتى في خروجي من البيت، وحضور المناسبات، فما كنتُ أخرج إلا بإذنه، وإذا رفَض أطيعه؛ إرضاءً له، رغم اعتراض أهلي؛ لأنه في نظرهم لم يعقدْ عليَّ -شرعًا- ولا يجب أن يتدخل في أموري!

كنتُ مخْلِصَةً ووفيَّة له إلى أبعد الحدود، و كان يثق بي ثقةً عمياء، رغم بُعد كل منَّا عن الآخر. حدثتْ مشكلاتٌ بسبب كتابة العقد، وزادت الخلافاتُ بين الأهل، وظلت الأمور شهورًا عدة ونحن على هذه الحال، وكانتْ هذه الفترة أصعب ما يكون في حياتي؛ لأني كنتُ واقفةً على الجمر، فالأهلُ يصرون على رأيهم، وأهله كذلك، ولا جديد!

بدأ صبر خطيبي ينفذ شيئًا فشيئًا؛ حيث بدأ يغضب مني لأتفه الأسباب، ولا يلتمس لي الأعذار، بل يلومني لأني لم أقنعْ أهلي، واتهمني بالسلبية في تعاملي معه!

كلمتُ أهلي، وأخبرتهم بضرورة تغيير رأيهم، وأن ينزلوا على رغبة أهل خاطبي، ثم هددتهم إن لم يفعلوا بالانتحار، نزل والدي عند رأيي، واتصلتُ بخاطبي لأخبره بالخبر السعيد، لكنه قال: لماذا لم يحدثْ هذا في السابق، فقد أنهيتُ كلَّ شيء، وأنهيتُ الخطبة!

بكيتُ بحرقةٍ، وقلت: هل ستتخلى عني بهذه السهولة بعد أن وافَقَ أهلي؟ أين الحبُّ الذي يجمعنا؟ أين العِشْرة التي بيننا؟ أين الوعود والعهود؟ أراد خاطبي بفعله وإنهاء الخطبة أن يردَّ الاعتبار لنفسه؛ لأن عائلتي أهانته - كما قال، ولم تحسبْ له حسابًا، فأراد أن يثأرَ لنفسه!

حاولتُ أن أرضى بالنصيب، ولم أجد مِن ملجأ سوى الله - عز وجل - فهو كان سندي الوحيد، وكنت أصطنع السعادة، وأوزِّع البسمات على كل مَن حولي، ولا أنكر أن هذا كان له أثرٌ طيِّبٌ على نفسي! لكن قلبي لم يتوقفْ عن النزيف، دومًا أبكي، لم أنسه لحظة واحدةً، كنتُ أراه في يقظتي ومنامي، لا أنكر أني كنتُ أُمنِّي نفسي دومًا بالعودة إليه، وربما هذا ما زاد مِن ألمي واحتراقي.

علمتُ منذ أيام أنه خطب فتاةً صغيرة في السنِّ، فبدأت العبرات تخنقني، ولا أصدق ما جرى، ولا أستطيع أن أصفَ لكم شعوري، لقد حطَّم حياتي، عيشي أصبح جحيمًا لا يُطاق، دمَّر مستقبلي، وخطف مني الفرحة بكل شراسة!

فهل هذا مَن أحبَّني وأحببتُه؟ كيف يمكن أن ينساني بهذا الشكل؟ كيف لم يبالِ بمشاعري ولا بقلبي الذي ينزف الدماء؟ كيف يقرِّر إعادة بناء حياته هكذا وبكل سهولة بعدما أخذ مني شرفي وأخلاقي ومبادئي؟

لقد كنا نفعل كلَّ ما يفعله الأزواجُ إلا النكاح طبعًا، وحتى ما هو محرَّم بين الأزواج! كل هذا بدعوى حبِّه وشوقه الكبير لي، وكنتُ أُسايره حتى لا يغضبَ مني، وخوفًا مِن أن يتركني، ويعود كما كان يفعل في السابق مع النساء!

لقد استحلَّ جسدي، ومارس عليه كل طقوسه، ونزواته الحيوانية طوال السنوات الماضية، أحسستُ نفسي كأي بائعة هوى حقيرة، أحسستُ نفسي أحقر خلْق الله، لم يكن ينقص حينها سوى أن يعود إلينا صديقُه برُفقةِ مجموعةٍ من الأصدقاء ليُمارِسوا حظَّهم في هاته السافلة التي أتى بها صديقهم!

الحمد لله، لقد سترني الله رغم عصياني له، وبُعدي عنه، والله العظيم تبتُ منذ فترة، وتحسنتْ أموري كثيرًا لما اقتربتُ من ربي، لكن حينما أسترجع شريط حياتي الذي قضيتُه معه، أتذكر كل شيء، كيف كان يستغل حبي الكبير له، ويمارس نزواته، بدعوى أنه لا يستطيع التحمل، أو الصبر عليَّ، فهو لا يثق في النساء، وأعلم أني كنت الوحيدة التي وثق بها، وواثقة مما أقول، ونظرًا لخوفه مِن التورط مع امرأة لعوبٍ، أو ذات سوابق غرامية، فضَّل هذا النوع من الزواج، حتى يحظى بامرأة عفيفة!

يؤلمني فراق هذا الشخص الذي كان الوحيد الذي وهبتُه قلبي، لا أستطيع أن أستمرَّ في العيش، وكأن شيئًا لم يكن، لم يعدْ يُفرحني شيء، لم يعدْ يهمني شيء بعده، أهملتُ مظهري، وكل حياتي تكاد تضيع مني. ورغم كل ما فعله بي، ما زلتُ أدعو الله أن يحفظه ويحميه؛ لأني واثقة من أني سوف أموت إن حصل له مكروه.

لا أستطيع الزواج مِن آخر، فقد تقدم لي منذ انفصالنا ثلاثة أشخاص، ولم أجدهم مناسبين؛ لأني لن أجد شخصًا مثله في اعتقادي. أعلم أني مخطئة، لكن مشاعري تتغلب عليَّ، وتكاد تودي بي إلى نهاية سحيقةٍ، ما زلتُ أحتفظ بذكرياته، صورِهِ، حديثِهِ الذي كنت أسجِّله، وأعلم بأنه عليَّ التخلصُ من هذا.

لماذا يحصل لي كل هذا؟ لقد عشتُ اليُتم، وعانيتُ من الجوع والحرمان، والخوف منذ طفولتي، ثم وجدته ففتحتُ قلبي له وأحببتُه، كان البلسم الشافي لي، كحلم جميل، أشعر أني على حافة الجنون، هذا إن لم أكن فعلًا قد جُننت.


أخبروني ماذا أفعل لأخرج مما أنا فيه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فعلى الرغم مِن الحزن البالغ الذي كتبتِ به رسالتَكِ -أيتها الأختُ الكريمةُ- واليأس البادي عليك؛ فعلاجه غاية في البساطة، وهو ميسورٌ -إن شاء الله- إن اتَّبعت ما أقوله لكِ:أولًا: لن ينجيك مما أنت فيه إلا ... أكمل القراءة

وقعنا في الربا بدون علم

زوجي اقترض قرضًا بمبلغ قليلٍ، ولم يعلمْ أن هذا القرض حرامٌ، وقد احتجنا إلى هذا القرضِ لأننا سُرِقْنا، وأردنا أن نغلقَ الشرفة التي دخل منه اللصُّ، وسرق الذهب والمال والهاتف، وقام زوجي بصرف باقي القرض في حاجات المنزل، وفي لبس العيد لي وللأولاد.

أنا غيرُ راضيةٍ عن ذلك، ولا أستطيع الفرح بالعيد ولا الملابس، ماذا أفعل فيما فعله زوجي واللبس الذي اشتراه لنا؟  

أأستخدمه أم ماذا أفعل؟ أنا خائفة جدًّا، فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاحمدي الله -أيتها الأخت الكريمة- أنْ بَصَّرِكِ بالحقِّ، وعلمتِ أنَّ القرض البنكيَّ هو عين الرِّبا الذي هو مِن أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ ... أكمل القراءة

الاستمناء أثناء الصيام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا مسافر وبعيد عن زوجتي وكنت أتحدث معها عبر الهاتف، وبدأت شهوتي تزيد وكنت ماسك قضيبي حتى فقدت السيطرة على نفسي وخرج مني المني، هل يفسد الصيام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فخروجُ المنيِّ من الصَّائم سواء كان بالقُبلة، أو المباشرة، أو الحديث مع الزوجة، أو غير ذلك - مُفسدٌ للصَّوم، وموجبٌ للقضاء، ولا كفَّارة فيه؛ لأنَّ الكفَّارة إنَّما تَجب بالجِماع فقط، هذا ما ذهب إليه الجُمهور، وذهبَ ... أكمل القراءة

خروج المني أثناء الغسل

إذا خرج مني أثناء الغسل بدون شهوة قطرة فقط ناتجة من المني الأول هل أكتمل الغسل أم أعيده

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعلوم أن غالب ما يَخرج من فرْج المرأةِ من منيُّ بعد الجِماع إنما يرجع إلى زوجها وليس مَنِيَّها هي؛ والشارع الحكيم إنما أوجب على المرأة الغُسل عند خروج  بمنيِّها، بشرط أن يتدفق بقوَّة ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

هم يكاد يؤدي بي إلى الانتحار

السلام عليكم،

أولاً: يا شيخ أنا تائبة إلى الله توبة نصوح، وعند صغري كنت أقوم بالأعمال الخاطئة، وعند بلوغي -ولا أذكر بالفعل هل أنا بلغت أم لا- ولكن أغلب الظن أني قد بلغت، وأريد إجابتكم على أني بالغة لأني لا أريد أن أموت وعليّ أثم.

أنا قرأت يا شيخ أن حق الله يغفره الله، ولكن حق العباد لايغفره الله، سؤالي يا شيخ: أنا غلطت في حق فتاة صغيرة بالمهاد، وهي لا تعلم ولا أحد يعلم، ولا أعلم حقًا هل أنا استمتعت بها أم لا؟ ولكني يا شيخ لم أنزل ما عليها من لباس، وأنا تائبة إلى الله ولا أقدر أقول لأحد هذا الشيء لأني الآن فتاة متزوجة، وهذا يترتب عليّ بفضيحة وأنا أريد أن أتحلل من هذا الذنب والتفكير فيه.

ماذا عليّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فهنيئًا لك التوبة، والحمد لله الذي من عليك ووفقك لها؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث الصحيح، والله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره كما قال الحبر ابن عباس رضي الله عنهما، فاعرضي عن وساوس الشيطان، ولا ... أكمل القراءة

فعل اللواط في رمضان قبل ٣٠ سنة وكان تاركًا للصلاة

السلام عليكم ورحمة الله..

كنت قبل ٣٠ سنة وأنا شاب طائش فعلت فاحشة اللواط في نهار رمضان وكنت تاركًا أيضًا الصلاة لعدة سنوات .. ثم تاب الله عليّ وهداني وأنا الآن قريب من الخمسين وسمعت من أحد العلماء أنه من جامع في نهار رمضان فعليه صيام شهرين .. فهل يجب عليّ صيام شهرين؟ وأيضًا ما كفارة السنوات التي تركت فيها الصلاة؟

والله أسأل أن يغفر لي ولعصاة المسلمين وأن يتوب علينا أجمعين. وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما ذكر الأخ السائل، أن فعله لتلك الفاحشة في نهار رمضان كان زمن تركه للصلاة- فلا يجب عليه القضاء ولا الكفارة؛ لأن تارك الصلاة كسلًا كافر؛ كما دلّ عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف من الصحابة ... أكمل القراءة

حكم تعليق التمائم والحلف بغير الله

عندما يمرض شخص يذهب إلى السادة ويكتبون له أوراقاً يعلقونها في رؤوسهم، فهل يجوز هذا أم لا؟ كذلك الحلف: هناك من يحلف بغير الله، أو يحلف بهؤلاء السادة فما الحكم في ذلك؟

تعليق التمائم على الأولاد خوفاً من العين أو من الجن أو من المرض أمر لا يجوز، وهكذا تعليق التمائم على المرضى وإن كانوا كباراً لا يجوز؛ لأن هذا فيه نوع من التعلق على غير الله سبحانه وتعالى، وهو لا يجوز لا مع السادة ولا مع غيرهم من الناس؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من تعلق ... أكمل القراءة

صحة قصة وصية ثابت بن قيس

استغل بعض أهل البدع قصة وصية ثابت بن قيس بعد استشهاده يوم اليمامة.. فهل هذه الوصية صحيحة؟ وإن كانت صحيحة فكيف يرد على أهل المنامات؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:قصة ثابت بن قيس رضي الله عنه قصة ثابتة: لما استشهد رضي الله عنه في معركة اليمامة، وكانت عليه درع نفيسة، فأخذها أحد المسلمين، فبينما أحد المسلمين نائم، إذ أتاه ثابت بن قيس في منامه وقال له: أوصيك بوصية فإياك أن تقول: هذا حلم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً