إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل أزني مرة واحدة لأقلع عن العادة السرية؟

أنا شاب مدمن العادة السرية، وحاولت مرارًا وتكرارًا أن أقلع عنها، ولكن كلها باتت بالفشل، فهل لي أن ازني مرة واحدة لكي أقلع عنها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا شك أن السائل لم يدرك خطورة ما ذكره في رسالته، وأنه تفكيرٌ شيطانيٌّ خالص، وأن السبب الرئيسي هو التمادي في المعاصي، حتى طفئ نور القلب الذي يفرق به بين الحق والباطل.وأخشى أن تستمر على هذا، أن تتمكَّن تلك الهواجِس منه، فلا ... أكمل القراءة

حكم دفع مال لموظف لا يضر المنشأة

السلام عليكم،

نحن مجموعة شباب نريد استئجار مكان داخل مستشفى -مثلًا لبيع المشروبات-. ولكن لتأجير المكان قد يستلزم دفع مبلغ لمدير قسم التعاقدات حتى يتم اختيارنا أو عمل مزايدة وهمية أو فعلية، حيث إن أغلب الأماكن تدار هكذا.

هل في هذا حرج، علمًا بان لا ضرر سيقع على الجهة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَلا يخفى على أحد حكم الرشوة، إنها من كبائر الذنوب، وقد ورد ذمها والتحذير منها في نصوص كثيرة، في والسنة، قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ ... أكمل القراءة

أصدقائي أصدقاء سوء ولكني أحبهم

انا اصحابي كلهم بعاد عن ربنا و انا بحبهم و مليش غيرهم بس هما مش شبهي ولا في الفكر و لا في المبادئ ولا حاجة بس هما اصحابي اللي اعرفهم من زمان و بحبهم بس كل مدى بحس ان الفرق ما بيننا بيزيد اكتر و بقيت احس انهم مش محتاجني بس انا محتاجهم عشان بحبهم و مبقتش عارف اتعامل معاهم ولا اعمل ايه و اما بنصحهم بحس انهم بيسخروا مني او بيبصولي على اني عايز اعمل شيخ عليهم و بيفتكروا ان هما عاشوا و اتعلموا وانا كدة معرفش حاجة عن الدنيا و فاكرين نفسهم هما اللي صح فنصحيتي ليهم ملهاش فائدة افيدوني

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ فمع الأسف فإن حال كثير من الأصدقاء والخلان، كحال من ذكر في السؤال، بنى أمره على ألا يقفَ عن ذنب، وأن يسخر من الخلق والدين، وأن يتكبر عن قبول الحق، وهذا الصنف من الأصدقاء الذي يخاف من كثرة الاختلاط بهم، ... أكمل القراءة

التوبة من المال المسروق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعمل محاسب خاص وكنت اسرق من دون ان يعلم صاحب العمل وتزوجت بزوجة صالحة ولكن بمال فية حرام من السرقة وحلال من مرتبي ودفعت منه المهر و جهزت الشقة وتوقف العمل وكنت شايل مبلغ من مال مسروق ومال من مرتبي وعملت بيه مشروع محل وانا حاليا اصرف منه علي امي واخواتي وزوجتي وخايف من الموت وعاوز اتوب بس مليش مصدر رزق غير المحل وكل شوية استغفر بس خايف من ضلمة القبر ما العمل ...؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُفإن الله تعالى جواد كريم غفور رؤوف رحيم، كتَبَ على نفسه الرحمة، وضمَّن الكتاب الذي كتبه أن رحمته تغلب غضبه، فهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها، كما أنه أشدُّ فرحًا بتوبة التائب من الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في ... أكمل القراءة

الأكل بعد أذان الفجر بدقيقتين في رمضان

كنت نائم وأيقظتني زوجتي وأحضرت لي الماء لكي أشرب دون علمها أن فجر قد أذن، وانا شربت قليل من ماء ثم انتبهت للوقت فوجدت أن الفجر قد أذن منذ دقيقتين فتركت الشرب، فهل صومي هنا صحيح ولا يجب علي قضائه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ شروطَ المفطِّرات ثلاثة: العلْم، والذِّكْر، والعمْد، وضدُّه غير العامد، فمن أفطر بغيْرِ اختِيار، فصيامه صحيح؛ قال تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ ... أكمل القراءة

هل هناك تضاد في قوله تعالى {فلم يعذبكم الله بذنوبكم}؟

قالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤة..قل فلم يعذبكم بذنوبكم...وقال المفسرون ان الاب لا يعذب ابنه وان الحبيب لا يعذب حبيبة.ولكن لو تجادلنا مع اصحاب الملل الاخرى بهذا..سيقولون نعم سيعذبنا لان الله عادل ليس عندة واسطة ولا شئ من هذا...والرسول الكريم قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ..اليس هناك تضاد بين تفسير الاية وصفة الله العدل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقوله تعالى في سورة المائدة: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ ... أكمل القراءة

ما حكم من يصلي بحذاء الإمام وأحيانًا يكون متقدمًا عليه؟

السلام عليكم

ما حكم المنفرد بالصلاة علي كرسي امام الصف الاول من الجماعة وعلي يسار الامام مع وجود المنبر فاصل بينة وبين الامام بحجة انه يقراء في المصحف الموضوع علي حامل خاص به ويصلي وهو جالس ويرفض الصلاة بالصف الاول بحجة عدم مضايقة المصلين لصلاتة علي الكرسي

علما بان المصلين طلبو منه اكثر من مرة الصلاة في الصف الاول الا انه يرفض مع ملاحظة انه اثناء تكبيرة الدخول في الصلاة يكون مساوي او خلف الامام الا ان الامام اثناء الركوع او السجود او التسليم يصبح خلف المنفرد نظرا لابتعاد الامام عن المكروفون للخلف في هذة الاوضاع

وجزاكم الله كل خير

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمابعد:فإن السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي درج عليها خلفاؤه الراشدون من بعده، وخير القرون، إلى يوم الناس هذا- أن المأموم يقف خلف الإمام، فلا يتقدم عليه ولا يساويه، ولا يجوز العدول عن تلك السنة، ومن صلى أمام الإمام فقد خالف ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب من ذنوبي القديمة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أما بعد:

أنا كنت أمارس اللواط مع طفل صغير وكنت فى سن 17 عامًا، وأنا كنت أعلم أن هذا حرام، ومارست اللواط في نهار رمضان، ولا أتذكر كام مره تحديد، لكن يقيني أنها مرة واحدة، ولكن فرصه الخطأ أكبر. فماذا أفعل؟

وأنا أقلعت عن هذا الهلاك من 12 عامًا ولا أفعله والحمد لله، وأتضرع إلى الله لكي يغفر لى، ولكن ماذا أفعل لأني كنت فى ضلال مبين، وكنت أسير على الشهوات من استمناء آلى النظر إلى أفلام قبيحة إلى لواط.

أنا أريد أن أدخل الجنة.

حالتي: كنت متزوج وطلقت زوجتي، وأنا أراه عقاب من الله، ورزقني الله بامرأة أخرى أكثر صلاحا، وقلبي براحة بسببها، وفي زواجي القديم لم أظلمها، وكنت أدعو الله أن أدخل بسببها الجنة، حتى في ليلة العرس لم تكن بكرًًا وسترت عليها، ولكن هي لم تعتبر بالستر، ولم ألاحظ عليها أي سوء قط غير حبها لنفسها أكثر من أي شيء.

أشهد الله أنا أريد أن أدخل الجنة.. من أين أبدأ؟

مع العلم أني ملتزم بالصلاة وصيام بعض الأيام، والحمد لله أغض البصر، ولكن قلبي مشغول بذنوبي القديمة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:الحمد لله الذي وفقك للتوبة، وهنيئًا لك الإقلاع عن تلك المعاصي، فالله لا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ... أكمل القراءة

هل للموظف أن يقبل الهدية؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،

أعمل مراجع للعقود ومعاملات ومحاسب، وجاء أحد الأشخاص لإنهاء معامله لتنازل عن عقد إيجار لشخص آخر، وحيث إن الشخص الذي يريد التنازل متوفي وله 6 ورثة، وقاموا جميعهم بتوكيل أحدهم بالبيع إلا شخص واحد لم يستطع؛ لإنتهاء صلاحية بطاقته ووجود مشكله لديه، وتم رفض المعاملة من قبل إدارة الشركة لعدم اكتمالها.

ومن خلال تعثر الشخص ووقوعه بمشاكل وضرورة إنهاء معاملتهم، ويريد إنهاء أموره ووقوعه بمشاكل؛ اقترحت على المدير وإدارة الشركة أن تثتثنه لظروفهم، وأن نستكملها بإثبات آخر لا يضر شرعًا ولا قانونًا ومعترف به، وذلك ما أقوم به كمقترح لدي أي معاملة بها صعوبة وبموافقة من رئيسي بالعمل والإدارة، وتم قبول المقترح.

وبناء عليه فرح الشخص بالفرج وانتهاء أموره، وقال لى: "لن أنسى تعبك معي"، فقلت له: "اسمع، اقترب شهر فضيل، وأعمل بمكاني ثلاث سنوات، ذلك عملي وواجبي، لم أطلب قرش واحد من أى أحد، وأحب أساعد الناس علشان ربنا لما يراني أمر بضائقة يفرجها علي وييسرها لي، ولن أطعم أولادي ولا أنا يدخل بجوفي حرام، كل نبت من حرام النار أولى به"... وكررت له كلامي: "واجبي وعملي، والله ما قمت به لما شفتك أمامي تمر بضائقة"، وهو يقول: "أنت أخ، وذلك هدية من أخ لأخوه أنت".

وأنا لا أدري ما هي الهدية؟ ولكن أريد الفتوى من شخصكم الكريم.

ويعلم الله عز وجل أنه قبل تلميحه بتلك الهدية وأنا أساعده لوجه الله، وما قمت به من مقترحات لإدارتي أقوم بها مع أى أحد شاهمة مني وتيسير للعباد كما أحب أن تيسر لي أموري.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خير أيا الأخ الكريم على أمانتك، ولحرصك على إعانة إخوان، والتخفيف عنهم.أما قَبول الموظف للهدايا التي تعرض عليه بسبب وظيفته، فقد حرمة الشريعة الإسلامية ذلك، بل جعلته بمثابة الغلول؛ كما روى أحمد في مسنده عن أبي ... أكمل القراءة

من وقع في الزنا هل يتوب عليه ألله؟

السلام عليكم ورحمة لله تعالى و بركاته، أما بعد:

فهناك سؤال في ذهني لم أجد جوابًا مكتملًا له: أن لي صديقة وقعت في الزنا مع شاب منذ عام ونصف؛ حيث زين لهم الشيطان -والعياذ بالله- ذلك وقعوا فيما وقعوا، حيث هذا الشاب متزوج واستدرج صديقتي بالكلام الحلو و ... حتى وقعت في ذلك.

والآن هو ذهب ولم يعد لأنه باختصار أخذ ما يريده، في الوقت التي فعلت ذلك لم تكن تصلي فكانت تتبع أهوائها، ونعرف أنهم مخطئون، ولهذا فهي جد نادمة على فعلتها، دائمًا أجدها تبكي، مع العلم أنها الآن بدأت تصلي منذ شهرين وتقرأ القرآن لتخفف عن نفسها، وأنا لا أعرف ما الذي تفعله حتي يغفر لها الله هذه الخطيئة.

لهذا أريد استفسارًا حول ما الذي تفعله حتى يغفر لها الله، وهل الله يغفر هذه الخطيئة الكبيرة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن حُرمة الزّنا معلومةٌ بالضَّرورة من دين الإسلام، بل هي محرمة في جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ المِلَل وجَميعُ العُقلاء على قبح الزنا وحرمته، فلم يحلَّ في ملَّة قطّ، وذلك لما يجلب على ... أكمل القراءة

جمع التأخير للمسافر

السلام عليكم ورحمة الله،

كنت مسافرًا، ونويت بأن أصلي الظهر والعصر إلى أن أصل بنية جمع التأخير والقصر، فوصلت قبل صلاة العصر بساعتين تقريبًا، فانتظرت حتى أذن العصر ثم صليت الظهر قصرًا، وصليت العصر مع المقيمين أربعًا، أفعلي هذا صواب، أم كان عليّ أن أصلي الظهر حين وصولي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فيُشرع الجمع في السفر تقديمًا أو تأخيرًا بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، وهو مذهبُ الجمهورِ من المالكيَّة والشافعيَّة، والحنابلة؛ لِثُبوته عنِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أحاديث منها:- ما رواه مسلم عن ... أكمل القراءة

هل القرض يُعتبر ربا أم لا؟

أنا مُقبل على الزَّواج، وأحتاج مبلغًا من المال لتكاليفِ الزَّواج، تقدَّم أحد أصدقائي لي بالمساعدة -وهو يعمل في دائرة حكوميَّة- بأن يتقدَّم في طلب سُلفة، ثم يعطيها لي.
طريقة السلْفة: هي أن يُخصَم من راتبك مبلغٌ قليلٌ - أي تقسيط مُريح جدًّا - حتَّى تُكمل المبلغَ الذي استلفتَه، لكن مع العِلْم أنَّهم يأخذونَ زيادةً قليلةً جدًّا على المبْلغ الأصلي.
فهل دخلَ المالُ في دائِرة الرِّبا أو لا؟ مع العِلم أنَّ التَّقسيطَ مُريح، والزِّيادة بسيطة.

الحمدُ لله، والصلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ القرْضَ الذي أجازه الشَّرع، ورغَّب فيه - هو القرضُ الحسَن، الذي يسدِّدهُ المقتَرِض بغير زيادةٍ مشروطة على أصْل المال، أمَّا سداد الدَّين، مع دفْع زيادةٍ مشروطةٍ على أصْل القَرْض - فلا يَجوزُ، مهْما قلَّت تلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً