إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الأخ ملزم بالإنفاق على شقيقاته

هل الأخ ملزم بالإنفاق على شقيقتيه إذا كانت إحداهما مريضة نفسياً والأخرى مطلقة، ولا عائل لهما سوى ذلك الأخ الذي يعمل بوضع جيد في إحدى الدول العربية، وليس للأختين عم أو خال على قيد الحياة وليست لهما قدرة على العمل؟ وقد منعت زوجة الأخ زوجها من الإنفاق على شقيقتيه بحجة أنه أصبح أباً ومكلفاً فقط بأولاده؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالإنفاق على الأرحام من القربات العظيمة التي يؤجر عليها فاعلها، وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة" (رواه أحمد والترمذي)، ولما سألته امرأة ... أكمل القراءة

درجة حديث: (لا يؤمَّنَّ فاجرٌ مؤمناً ...)

ما صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمَّنَّ فاجرٌ مؤمناً إلا أن يضربه بسوط أو عصا)؟

هذا حديث ضعيف، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا كان القول الراجح في هذه المسألة: إنه تجوز إمامة الفاسق، مثلاً: لو تقدم إنسان قد حلق لحيته، وصلى بنا فإن الصلاة صحيحة؛ لكن لا شك أنه كلما كان الإمام أتقى فهو أَولى. أكمل القراءة

لا بأس بدفع الزكاة إلى الأقارب إذا كانوا فقراء

هل يجوز دفع الزكاة إلى القريب، كالأخ والعم والعمة والخال والخالة ونحوهم؟

إذا كانوا فقراء فلا بأس بدفع الزكاة إليهم، بل الصدقة فيهم أفضل من غيرهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم صدقة اثنتان صدقة وصلة» [1].أما إذا كان الأقارب من آبائه، وأمهاته، وأجداده، وجداته، وأولاده، وأولاد أولاده، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً فلا ... أكمل القراءة

هل الحسد موجود؟ وما معناه؟

الحسد في الإسلام موجود أم غير موجود؟

الحمد لله"الحسد تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود، وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد، قال الله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * ... أكمل القراءة

حكم الاستمتاع بغير الكتابية بغير زواج

هل يجوز للرجل المسلم الاستمتاع بالمرأة غير الكتابية بدون زواج، إذا رضيت هي أن تكون محظية له بدون إكراه، في مقابل أن تعيش في بيته وينفق عليها أو يمنحها مبلغا ماديا، شريطة أن تكون له وحده، وبمعرفة أهله ومجتمعه، وهل يدخل هذا في إطار ملك اليمين، لقد سمعت فتوى بأن هذا مباح وأنه لا يعتبر زنا، فهل هذا صحيح؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأصل في الآدميين الحرية، فإن الله تعالى خلق آدم وذريته أحراراً، وإنما الرق لعارض، ولذا أجمع أهل العلم على أن اللقيط حر، إذا وجد ولم يعرف نسبه.ويدخل الإنسان في ملك اليمين بواحد من أسباب ثلاثة سبق بيانه، ولا يجوز الاستمتاع ... أكمل القراءة

أهمية الصدق

ما هي أهمية الصدق في الإسلام في العلاقات الشخصية وعلاقات العمل على حد سواء؟ وهل هناك حالات يعتبر فيها الكذب عملاً "مقبولاً"؟

الحمد للهالصدق هو: قول الحق الذي يواطئ فيه اللسان القلب، وهو أيضاً: القول المطابق للواقع والحقيقة من حيث اللغة.ولما كان الصدق ضرورة من ضرورات المجتمع الإنساني، وفضيلة من فضائل السلوك البشري ذات النفع العظيم، وكان الكذب عنصر إفساد كبير للمجتمعات الإنسانية، وسبب لهدم أبنيتها، وتقطيع روابطها وصلاتها، ... أكمل القراءة

حكم من بدأ بنسك التمتع ولم يتمكن من إتمامه

في العام الماضي حجت والدتي ومعها أبناؤها وبناتها بنسك التمتع، وبعدما دخلوا في الطواف أصيبت بحالة إغماء، ولم تتمكن من الطواف والسعي، وحيث أنها مصابة بمرض السكر والضغط أُدخلت المستشفى، قال الطبيب لها: ما تستطيع إكمال الحج. ونظراً لهذه الحالة رجعوا جميعاً إلى مدينتهم، فماذا يترتب عليهم؟

هذه عملها عمل المحصر، هي نفسها تعتبر كالمحصر، عليها أن تذبح هدياً؛ لأنها أحصرت في مكة، ودم الإحصار يُذبح في مكان الإحصار، سواء في مكة أو في غيرها للفقراء، وعليها أن تقصر من شعرها، ويتم حلها.وإذا كان حجها فريضة، تحج بعد حين؛ لأنها محصرة، إلا إذا صحت قبل الحج، وتيسر لها الرجوع وتطوف وتسعى وتكمل حجها، ... أكمل القراءة

صفة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

إذا سافر الإنسان إلى المدينة المنورة فهل يلزمه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما أم لا؟ وإذا أراد السلام عليهم فما هي الطريقة الصحيحة لذلك. أقصد: هل لابد من المبادرة بالسلام عليهم، أو أنه لا بأس من تأخيره، وهل لابد من الدخول من خارج المسجد ليكونوا عن يمينه أو لا بأس بسلامه عليهم وهو خارج المسجد وهم بذلك سيكونون عن شماله، وما هي الصيغة الشرعية للسلام، وهل يتساوى في ذلك الرجل والمرأة؟

السُنة لمن زار المدينة المنورة أن يبدأ بالمسجد النبوي، فيصلي فيه ركعتين والأفضل أن يكون فعلهن في الروضة النبوية إذا تيسر ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة».ثم يأتي القبر الشريف فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه: أبي بكر وعمر رضي الله ... أكمل القراءة

الفرق بين الذمي والمعاهد

ما الفرق بين الذمي والمعاهد؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعقد الذمة هو: إقرار الكفار على كفرهم بشرط بذل الجزية. وانظر مطالب أولي النهى.وأهل العهود: هم الذين صالحهم إمام المسلمين على إنهاء الحرب مدة معلومة لمصلحة يراها.والعهد هو الصلح المؤقت، ويسمى الهدنة والمهادنة والمسالمة والموادعة، ... أكمل القراءة

مسائل حول موضوع الرق وملك اليمين

1. هل الاسترقاق حرام في الإسلام؟
2. هل استرقاق المسلم حرام؟
3. هل استرقاق الكافر حلال؟
4. هل حلال أن يتخذ المسلم امرأة مسلمة، أو بنتا مسلمة كجارية له، أو يشتري جارية مسلمة لتكون جارية له؟
5. هل للجارية حق في أن ترفض الجماع من سيدها في الإسلام؟ وما حكم اغتصابها؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد ضيق الإسلام موارد الرق وأسبابه، وحصرها في مصدرين، وسد بعد ذلك كل طرقه التي كانت معهودة في الجاهلية، وفي مقابل ذلك رغب في العتق، ويسر سبله.جاء في الموسوعة الفقهية: طريق التخلص من الرق الذي انتهجه الإسلام يتلخص في أمرين:ـ ... أكمل القراءة

الذنوب تتضاعف في الزمان والمكان الفاضل كيفاً لا كماً

الصيام هل يحصل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟   

المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفساً مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته.فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين، ولكن الأوقات يختلف ... أكمل القراءة

فضل الشهادة في سبيل الله ودرجاتها

لدي عدة أسئلة بخصوص حديثين:
(1) «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخيرِ الناسِ منزلةً؟ رجلٌ مُمْسِكٌ بعَنانِ فَرَسِهِ فِي سبيلِ اللهِ حتى يموتَ أو يُقْتَلَ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بالذي يتلوهُ؟ رجلٌ معتزِلٌ في شِعْبٍ، يُقيمُ الصلاةَ، ويؤتِي الزكاةَ، ويعتزلُ شرورَ الناسِ. أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشرِّ الناسِ؟ رجلُ يُسْألُ باللهِ، ولَا يُعْطِي» (الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 2601، خلاصة حكم المحدث: صحيح). هل يقصد بخير الناس منزلة في هذا الحديث أنه خير الناس منزلة في الآخرة؟ وهل يقصد أنه خير الناس منزلة على الإطلاق – بعد الوسيلة التي نسأل الله تعالى أن يجعلها لنبينا، وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم –؟ وماذا لو أن أكثر من شخص من الناس فعل ما في الحديث؟ فهل يكون التفاضل بالأعمال الأخرى، كالنوافل - نوافل الصلاة، والصيام، والصدقة - وغيرها من العبادات، والمعاملات، والأخلاق، أم يكتفي المرء بعمل ما جاء في الحديث، ولا يشتغل بغير ذلك من النوافل؟ ولا تنسوا الحديث الذي في صحيح مسلم: «من أنفق زوجَين في سبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجنَّةِ: يا عبدَ اللهِ! هذا خيرٌ، فمن كان من أهلِ الصلاةِ، دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومن كان من أهلِ الجهادِ، دُعِيَ منبابِ الجهادِ، ومن كان من أهلِ الصدقةِ، دُعِيَ من بابِ الصدقةِ، ومن كان من أهلِ الصيامِ، دُعِيَ من باب الرَّيانِ..»، ولم أستطع التوفيق بين هذا الحديث والحديث السابق، وهل يمكن أن تدلوني على شرح الحديث مفصلًا أين أجده؟
(2) «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ، فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» (الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح. الصفحة أو الرقم: 3782. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح). يتضح من هذا الحديث أن هناك تفاضلا بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني، حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، ما الفرق بين المؤمن الأول والثاني؛ إذ إن كل بني آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن - ولا إنسان - إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيء أنه من قتل، ونال الشهادة، وهو لا زال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»؟ وهل هذا العمل السيء يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول – الشهيد الممتحن – إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ هل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ هل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب، فأنا أريد كلامًا مفصلًا، والحديث يدل بوضوح على أن المؤمن الذي لم يقترف الذنوب والخطايا – والله تعالى أعلم بنوعها – أو ربما الذي تاب منها، أنه يبلغ - بإذن الله عز وجل – وفضله، وكرمه، ورحمته أقصى ما يمكن الوصول إليه، فكما في الحديث: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ» وفي رواية أخرى للحديث: «لا يَفضلُه النَّبيُّونَ إلَّا بفضلِ درجةِ النُّبَوَّةِ». وأخيرًا: وبعد الاعتذار على الإطالة، وكثرة الأسئلة، هل يمكن أن تكون هذه الأسئلة كلها التي سألتها لكم من التنطع، أو كثرة السؤال المذموم، أو الغلو، أو غير ذلك مما هو مذموم شرعًا - والعياذ بالله تعالى -؟ لكني في الحقيقة أحب الدقة والتفاصيل، وأن أعلم كيف أعمل على أفضل وجه يحبه تعالى ويرضاه - ولست أسأل لمجرد السؤال - أسأله عز وجل أن ييسر لي ولكم أحب وأفضل العمل إليه، آمين، وجزاكم الله تعالى خيرًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المجاهد في سبيل الله هو أرفع المؤمنين منزلة في الآخرة، كما في الحديث: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً