إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم الطلاق غصبًا

ما حكم من طلق امرأته غصبًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان المقْصود بكلمة "غصبًا"؛ أي: "مكرهًا"، كما هو الظَّاهر، فلا يقع الطَّلاق في قوْلِ جُمهور أهْلِ العِلْم؛ لقولِه صلَّى الله عليْه وسلَّم: "إنَّ الله تَجاوزَ لي عن أُمَّتِي: ... أكمل القراءة

هل (الفياغرا) حرام أم لا؟

هل هذا الدواء -أي (الفياغرا)- حرامٌ تعاطيه أو حلال، مع العلم أن من يستخدمونه لا يستخدمونه إلا لحاجتِهم إليه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ هذا الدَّواء وأمثالَه -من الأدوية المنشّطة جنسيًّا- الأصلُ فيه الإباحة، ما لم يؤدِّ إلى ضررٍ مُعْتبر شرعًا، وإن كان لا يَخلو -في الغالب- من آثارٍ سلبيَّة على وظائف البدن المختلفة. ولذلك، فإنَّنا ننصح ... أكمل القراءة

حكم بناء مسجد قريبا من المقبرة

نَحن أفراد جالية مسلمة نعيش في بلدٍ غرْبي، يزيد عدد أفرادِها على السبعة آلاف مسلم، وعندنا في المدينة مسجدٌ صغير ومُصلَّيان آخَران، والمَسجِدُ لا يَسَعُ كلَّ النَّاس يومَ الجُمُعة، فهُو لا يسَعُ إلا مائَتَيْنِ وخَمسين فردًا على الأكثر، وهُناك قطعة أرض نُريد شراءَها لبناء مَسجدٍ عليها، وتلك القِطْعَةُ بِجوار مَقبرةٍ للنَّصارى، والمقبرةُ الآنَ ليست مُمتدَّة إلى هذا المكان لوجود فاصلٍ كبيرٍ بين المقبرة وهذا المكان يتعدى المائة متر، ولكن ليس هناك مانع أن تَمتدَّ هذه المقبرة حتى تَصِلَ إلى المسجد مُستقبلاً، فما حكم شراء هذه القطعة؟

وإذا كان شراؤها يَجوز فهل يَجوز أن تُخصَّص قطعةٌ من هذه الأرض لبناء مقبرةٍ لِلمسلمين، مع العِلم بأنَّه لا يُوجد في هذه المدينة مقبرة للمسلمين، وأقرب مقبرة على بعد 300 كيلو متر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول، فلا مانعَ شرعًا من شرِاء تِلك الأرض وبناءِ المسجد عليها، وحتَّى لو امتدَّت المقبرةُ مُستقبلا ووصلت إلى المسجد، ما دامت القُبور خارجَ سُورِ المسجدِ، فلا يؤثِّرُ على مشروعيَّةِ الصلاةِ ... أكمل القراءة

حكم شرب الخمر

شرب الخمر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسَّائلةُ الكريمةُ لم توضِّح لنا السُّؤال، ولعلَّها قَصَدَتْ حُكْمَ شُرْبِ الخَمْرِ، فإنْ كانَ كذلِك فَشُرْب الخَمر كبيرةٌ من الكبائر، يَجِبُ البعدُ عنها واجتنابُها؛ لقول الله جلَّ وعلا: {يَا أَيُّهَا ... أكمل القراءة

ورثنا مالا في صناديق استثمارية كيف نقتسمه، وما هي الشركات النقية؟

توفى شخص في 15-7-1426 هـ ولديه ولدان وستة بنات وزوجة. وقد كان لديه حساب استثماري في بنك الرياض كالآتي: 1- صندوق المتاجرة بالسلع بالريال السعودي دخل فيه بمبلغ 400000 ريال بتاريخ 01/10/2003، وسحب منه بتاريخ 6/4/2004 20000 ريال، و100000 ريال بتاريخ 2/8/2004، 50000 ريال بتاريخ 23/10/2004، وأضاف عليه بتاريخ 150000 ريال، 10000 ريال، 50000 ريال 14/09/2004 25000 ريال 27/09/2004 وخرج من الصندوق بمبلغ 475138.56 ريال بتاريخ 6/12/2004 .

2- صندوق الرياض 3 دخله بمبلغ 45450 ريال بتاريخ 11/12/2004 وأضاف عليه 409050.0 ريال بتاريخ 18/12/2004 وخرج من الصندوق بمبلغ 644687.6 ريال بتاريخ 31/03/2005 وذلك بعد ما تبين له أن الصندوق محرم شرعيا.

3- صندوق الرياض 2 دخله بمبالغ 606000 ريال بتاريخ 6/4/2005 وما زال الحساب إلى هذه اللحظة وفيه 772000 ريال.

سؤال ولده الأكبر بما أنه الوكيل الشرعي, ماذا يلزم فعله تجاه المال والأرباح التي كانت في الصندوق 3 وهل عليه شيء من الصندوق 2؟

وإذا نعم أرجو تبيين كيفية التخلص من المال الحرام. ثم أي من الشركات تنصحه أن يضع ماله فيها؟

هذا المال تركة من ميت، ولا عبرة بما مضى، حيث إن المال ليس محرما في ذاته، وعلى الورثة قسمته حسب القسمة الشرعية. ولا تطهير عليهم، ولا زكاة، إلا إن ثبت أن المتوفي لم يزك عن مدة معلومة فتلزم الزكاة عنه، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 10-9-2005. أكمل القراءة

أزلْتُ بعضَ شعَرَاتٍ من حَواجِبِي

عندما كُنْتُ في سِنِّ 13 أو 14 أزلْتُ بعضَ شعَرَاتٍ من حَواجِبِي، ولكنْ أزلْتُ قليلاً فَقَطْ، وأنا إلى يومي هذا أُزِيلُهم، ولكنْ قليل؛ يعنِي من تَحْتِ الحاجِب بعض شعَراتٍ، ما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ نَتْفَ الحواجِبِ من الكبائِر ولا يَجوز أخذُ شيء منها: كثيرًا كان أو قليلًا، وقد لَعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم فاعِله؛ ففِي الصَّحيحَيْنِ عن عبدالله بن مسعود قال: "لَعَنَ اللهُ الواشِمات ... أكمل القراءة

حكم من صلى جاهلاً أن عليه حدثًا أكبر، ومن لا يستطيع التيمم

1- استيْقظتُ يومًا فتوضَّأتُ وصلَّيتُ الفَجْرَ في جَماعة، لكنْ لمَّا انتَهَتِ الصلاة ومرَّ على صلاتِها هُنَيَّة من الوقت، وجَدْتُ نَفسي مُحتلِمًا. فماذا أَفْعَلُ؟

2- رجلٌ لا يستطيعُ أن يتيمَّم لأنَّ يدَه اليُمْنَى كلّها مكسورة بشكْلٍ كبير. فهل في التيمُّم نيابةٌ أم لا؟ وما العمل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الطَّهارةَ من الحَدثِ الأكْبَرِ والأصْغَر شرطٌ من شُروطِ صحَّة الصَّلاة؛ لقوْل الله عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ ... أكمل القراءة

معنى حديث: لا تسأل المرأةُ طلاقَ أُخْتِها

"أيُّما امرأةٍ سعَتْ في طلاق أختِها....": هل هذا حديثٌ صحيح؟ وما نصُّه كاملاً؟ وأين أجد شرْحَه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالمعنى المذكور في السؤال قد ورد في حديث أبي هُريرة في الصحيحَين: ‏‏"أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم - نَهى أن يَخطُب الرجُل على خِطبة أخيه، أو يبيع على بيعِه، ولا تسأل المرأةُ ... أكمل القراءة

إقامة المرأة للصلاة

هل المرأة تُقيم الصَّلاة أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فيُشْرع للمرأة أن تُقيم للصَّلاة، سواءٌ كانت تصلي وحْدَها أو مع جماعة من النساء، فإن خشِيت أن يسمعها أحد، فالأحسن أن يكون ذلك سرًّا؛ وهو فعْل أم المؤمنين عائشة رضِي الله عنها فقد صحَّ عنها أنها كانت تؤذِّن ... أكمل القراءة

هل يجوز دفع زكاة المال لسداد القرض الربوي

اختي مطلقة لديها طفل زوجها لا يعطيها نفقة ولديها سيارة تدفع اقساطها وهي مقيمة مع والدتي وتعمل معيدة بالجامعة واقترضت مبلغ من المال من البنك حيث ان راتبها لا يكفيها للمعيشة ودفع الاقساط هل يجوز ان ادفع لها من زكاة مالي لسداد دينها

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الغارم من مصارف الركاة، هو مَن عليه دين لمصلحة نفسِه، بشرط أن يكون الدَّين مباحا وحالاًّ؛ قال تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ ... أكمل القراءة

حكم طلب رب المال مبلغا مقطوعا من الربح، وما زاد يكون لرب العمل

طلب مني شخص أن أشغل له مبلغ 25000 ريال ثم أعطيه الربح كل شهر 5000 ريلب فقط وما بقي يكون لي وفي الاتفاق عدم ضمان الربح. ماحكم ذلك؟

الذي عليه أهل العلم أن ذلك لا يجوز، لما فيه من إمكانية أن يستوعب طلب رب المال كل الربح، ولا يبقى لرب العمل شيء. ويمكن لهما الاتفاق على جعل الربح شرائح، فيكون لك واحد منها نسبة من الربح محددة سلفا، ولكنها متزايدة أو متناقصة حسب الرغبة. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 4-9-2006. أكمل القراءة

حكم الزيادة في الثمن من أجل التقسيط

السيارات التي تباع عن طريق التقسيط، يزاد في سعرها إذا اشتريتها عن طريق التقسيط؛ بحيث إذا كان سعر السيارة 15 ألف ريال نقداً، تباع على إنسان بأكثر من هذه القيمة عن طريق التقسيط. هل هذا البيع ربا؟[1]

البيع بالتقسيط لا حرج فيه، إذا كانت الآجال معلومة والأقساط معلومة، ولو كان البيع بالتقسيط أكثر ثمناً من البيع نقداً؛ لأن البائع والمشتري كلاهما ينتفعان بالتقسيط. فالبائع ينتفع بالزيادة، والمشتري ينتفع بالمهلة. وقد ثبت في الصحيحين، عن عائشة رضي الله عنها: "أن بريرة رضي الله عنها باعها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً