إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يجوز دخول مكة بدون إحرام لسبب غير هام، أو لمجرد الطواف

هل يجوز دخول مكة بدون إحرام لسبب غير هام، أو لمجرد الطواف، وإذا كان لا يجوز ذلك فمن هم الذين يجوز لهم الدخول في مكة من غير إحرام؟
إذا أراد مكة لطواف، أو لزيارة بعض أقاربه، أو أصدقائه، أو لحاجة أخرى لا يلزمه الإحرام، لا حرج عليه؛ لأن الرسول عليه السلام قال لما وقت المواقيت، قال: "هن لهن ولم أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة"، هذا شرط، فلا يلزمه الإحرام إلا إذا أراد حجاً، أو عمرة، أما من جاء إلى مكة ... أكمل القراءة

حكم من أحرم من الطائف إلى مكة ثم رجع إلى الطائف ثم ذهب إلى مكة بإحرامه الأول

لقد حجيت أنا وابني وأحرمنا من الطائف، ودخلنا مكة صلاة الظهر، وبقينا فيها إلى المغرب، ثم أرغمني ابني على العودة إلى الطائف والمبيت به، وقد حصل ذلك وبتنا تلك الليلة في الطائف، ثم رجعنا إلى مكة في صباح اليوم التالي ولم نحرم إحراماً جديداً، بل اكتفينا بإحرامنا الأول، ودخلنا الحرم المكي في اليوم نفسه، وطفنا طواف القدوم وسعينا، ثم بتنا تلك الليلة في مكة، ثم ذهبنا إلى منى وبقينا فيها يومين وليلة، وسرينا في الليلة الثانية، وقبل الخروج منها اغتسلنا ومشطنا رؤوسنا ولم نغير ملابسنا، وبالذات ثوبي، مع العلم أنه كان أسود، وأكملت حجي كبقية الحجيج من المسلمين (يبدو أن السائلة امرأة)، فما حكم الإسلام في ما سمعت من دخول مكة بدون إحرام والاكتفاء بالإحرام الأول في اليوم الذي مضى، وفيما فعلنا في منى من غسل ومشط، والإحرام بالثوب الأسود؟

ليس عليكما شيء والحمد لله، إحرامكم الأول صحيح، خروجكم إلى الطائف هذا لو تركتموه لكان هو الذي ينبغي لعدم الحاجة إليه، لكنه لا يضر، لا يترتب عليه شيء؛ لأنكم خرجتم قبل إكمال حجكم وأنتم على إحرامكم، فلا يضركم ذلك، وطوافكم وسعيكم حينما رجعتم إلى مكة ثم خروجكم إلى منى ثم إكمالكم مناسك الحج ليس فيه شيء، ... أكمل القراءة

هل هناك فارق بين نية الأداء ونية الإعادة والقضاء

هل نية اعادة الصلاة اذا اخطأ الامام تبطل الصلاة لانه يخطأ بعض المرات بسبب مشاكل في الحنجرة ولا يصحح الخطأ وبذلك تكون الصلاة باطلة بغض النظر عن النية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الإمام المذكور يحسن قراءة الفاتحة، ويقيمها  على الوجه الصحيح فإمامته صحيحة،  لا مانع من إمامته، ولكن كان لا يقيم قراءة سورة الفاتحة، فلا تجوز الصلاة خلفه؛ لأنه يعجز عن أداء القراءة ... أكمل القراءة

بعوضة فما فوقها

ما معنى قوله عز وجل: {إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها..} الآية، وقوله مخاطباً نوحاً عليه السلام: {إنه عمل غير صالح} الآية.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالآية الأولى نزلت لمّا قال الله تعالى: {مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً}، وقال: {إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له}، فقال بعض المشركين: ما بال محمد يذكر ... أكمل القراءة

حكم استعمال الصابون المعطر

هل استعمال الصابون المعطر من التطيب المنهي عنه للمحرم؟

الحمد لله، من المعلوم أن المحرم منهي عن التطيب، فلا يجوز أن يتطيب في بدنه ولا في ثوبه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تلبسوا شيئاً من الثياب مسه الزعفران ولا الورس" قال العلماء: لأن الزعفران والورس نوعان من الطيب، وأما استدامة الطيب على البدن، وهو إبقاء الطيب الذي تطيب به قبل الإحرام، ... أكمل القراءة

حكم تأجير مقهى لشرب الشيشة

ما حكم من أجر محل كافيه يباع فيه الدخان "الشيشة" ويريد الآن بعد أن علم ان حكمها الحرمة ان يعلم ما هى الكفارة عن مدة الايجار (علما انه ظل يأخذ أجرة من صاحب الكافيه لمدة 15 سنه) ومع العلم أيضا ان المحل ما زال يدار على هذا الوضع لكن المؤجر غير راض عن ذلك وينوى أن لا يجدد التعاقد فى حالة استمرار بيع المستأجر للدخان (وهل عليه ذنب أيضا عن فى حالة استمرار المستأجر فى تقديم الشيشة فى الفترة المتبقية قبل تجديد العقد)

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من كلام السائل أن صاحب المحل لم يكن يعرف حرمة تأجير المحل كمقهى، فإن كان كذلك، فإن المال الذي قبضه قبل العلم بالتحريم يحل له؛ لأن من رحمة الله تعالى بعباده أن تعاطي الحرام قبل العلم وإقامة للحجة ... أكمل القراءة

حرقان وحوامض بعد الفجر!!

أصبت بعد الفجر في رمضان بحرقان وحوامض، وخرجت بعض الحوامض في المريء، ولكنها لم تصل الفم ورجعت، هل عليّ قضاء هذا اليوم؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فليس عليك قضاء ذلك اليوم؛ لأنه لم يحصل منك ما يفسد صيامك، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

المكالمة على الهاتف مع الخطيبة

إذا قال وليّ خطيبتي: لا عقد زواج إلا قبل الدخلة مباشرة. فهل لي مكالمتُها بالهاتف؟ علما بِأَنه عند دفع المهر يكون هناك شهود، ويكون أيضًا اتفاق على دفع المُؤَخَّر بحضور ولي المرأة؛ فهل لي أن أكلمها بعد دفع المهر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم -أخي السائل- أن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها. وما ذكرتَ منَ الاتفاق على مُقَدَّم ومؤخر الصداق، وحضور رجال العائلة، لا يُعد عقدًا ولا تترتب عليه أحكام العقد، وإنما هو وعد بالزواج ... أكمل القراءة

حكم العمل فى شركة تسويق قنوات شبكة OSN

لدى عقد عمل فى شركة OSNلبيع باقات القنوات الفضائية قسم المبيعات فهل يجوز العمل بها وهل هى حلال ام حرام مع العلم ان المحتوى التى تقدمه الشبكة يشتمل على قنوات اطفال وافلام ورياضة ومنوعات وتعليمية وبها قنوات تعرض الافلام بدون حذف اى UNCUT فهل يجوز ام لا شكرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من تأمل واقع الناس، وتحلى في تفسه بالعدل والإنصاف= ظهر له أن كثيرًا من القنوات الفضائية ضررها أكثر من نفعها، بل أنها جالبة للشَّرّ والفساد في الدّين والأخلاق، ومضرَّة على الأسرة والمُجتمع ككلّ، فحتى إن سلم ... أكمل القراءة

استعمال حبوب منع الحيض لأجل الحج

ما حكم أخذ حبوب منع الدورة لأجل الحج؟

الحمد لله، إذا خشيت المرأة الحاجّة أن تأتيها الدورة فتمنعها من طواف الإفاضة، ومعلوم أن الحج لا يتم إلا به، مما يؤدي إلى تأخيرها، أو يضطرها إلى الرجوع لإتمام حجها وقد لا يمكنها ذلك، إذا كان الأمر على ما ذكر، فلا بأس أن تستعمل الحبوب لمنع الحيض؛ من أجل رفع ذلك الحرج، فإن الله تعالى يقول: {يُرِيدُ ... أكمل القراءة

هل هؤلاء من أهل القبلة؟

مَن أهل القبلة؟ وهل الأصناف التالية منهم:
1- غلاة الشيعة.
2- عامتهم.
3- الأشاعرة.
4- العلوية.

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد: عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً