إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تكرار الأذكار الشرعية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالليل والنهار

هل تكرار الأذكار أو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة الوقت مخالف لتعاليم الإسلام؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولا:الأذكار الشرعية قسمان:القسم الأول: ذكر مطلق، وهو ما لم يقيد بزمان أو مكان أو صفة أو عدد، كمطلق الأذكار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، ومثله الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ونحو ذلك مما يقوله ... أكمل القراءة

هل يقبل الدعاء والذكر من تارك الصلاة

هل يقبل الدعاء ممن لا يصلي؟ وهل يؤجر على تسبيح وذكر اسم لله والصلاة على رسول لله صلى لله عليه وسلم ممن لا يصلي أيضا؟ فأفيدونا جزاكم لله خيراً.

 

خلاصة الفتوى: من كان لا يصلي جحودا لوجوب الصلاة وإنكاراً لها فهو كافر لا يقبل الله له طاعة، سواء كانت صلاة أو تسبيحاً أو غير ذلك. وأما الدعاء فقد يستجاب له، ومن كان معترفاً بوجوب الصلاة مقراً بها إلا أنه يتركها كسلاً وتهاوناً فقد اختلف أهل العلم في الحكم عليه؛ فمنهم من قال بكفره، ومنهم من قال ... أكمل القراءة

أنقذوني..أنا على شفا جهنم

يا من سيُجيب بإذن الله.
أنا قلبي ميِّت، وأنا متخلٍّ عن الجَماعة ومُتهاوِن في الصَّلاة، وقد نبتَ النِّفاق بكل ميزاته.
أخي في الله، أعنِّي لأعود إلى الطَّريق.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الله -تعالى- لا يقنِّط عباده من رحمته؛ فيغْفِر -سبحانَه- بالتَّوبة النَّصوح جَميع الذُّنوب، وإن عظُمتْ وكثُرت، فبابُ التَّوبة والرَّحْمة واسع؛ قال اللهُ تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ ... أكمل القراءة

استِعْمال الكريمات لإزالة شعْر العانة والإبط

هل يَجوز استِعْمال كريم إزالة الشَّعر لإزالة شعْر العانة والإبط؟ أم لابدَّ من استِخْدام آلة حادَّة؟

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعْلم أنَّ السنَّة هو نتْف الإبِط وحلْق العانة؛ لِما جاء في حديث أبي هُريْرة - رضي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: «الفِطرة خَمس - أو خَمس من الفِطْرة -: الختان، والاستِحْداد، ... أكمل القراءة

النعاس هل ينتقض به الوضوء؟

عندما أصلي صلاة الضحى وانتظر صلاة الظهر فيغالبني نعاس، فهل ينتقض وضوئي به أم لا؟

النعاس لا ينتقض به الوضوء، وإنما ينتقض بالنوم الذي لا يبقى مع صاحبه شعور بمن حوله، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم ينتظرون العشاء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخفق رؤوسهم من النعاس ثم يصلون ولا يتوضؤون.أما النوم الثقيل الذي يذهب فيه الشعور فهذا ينتقض الوضوء به، فينبغي لك أيتها الأخت في الله ... أكمل القراءة

حكم اعتماد مؤشر الليبور في المصارف الإسلامية

هل يجوز شرعاً حساب الأرباح في البيوع الآجلة بربطها بمؤشر (الليبور)، فتكون الأرباح غير ثابتة، بل متغيرة مع تغير عدد الأشهر والأيام، وتتم تسويتها مع النسبة العالمية للأرباح مثلاً: (Libour + 2%) فما الحكم في ذلك؟

مؤشر الليبور كما عرفه الدكتور سامر قنطقجي: "نظام الليبور هو المؤشر الرئيسي الذي تستخدمه البنوك الربوية ومؤسسات الائتمان والمستثمرون لتثبيت تكلفة الاقتراض في أسواق المال في جميع أنحاء العالم، وكلمة Libor هي اختصار لمعدل الفائدة المعروض من قبل مصرف لندن، ويستخدم الليبور لحساب معدلات الفائدة ... أكمل القراءة

المتعامل بالربا من المرابين سواء كان الآخذ أو المعطي

قامت مؤسسة أوربية بتمويل مشاريع كمُساعدةٍ من الغرب، واشترطت إرجاع المبلغ المقتَرَض مُضافًا إليه فائدة تُدْفع على أقساط؛ بدعوى أخذ هذه الفائدة أجرًا ومصاريف للعمال (مستهلكات) فيها، فاقترض أبي قرضًا من هذه المؤسَّسة مقداره 50 ألف دولار بِحُجَّة عدم وجود أحدٍ يُقرِضُه المبلغ، وفشل هذا المشروع ودفع أبي نِصف الفائدة المقرَّرة عليه.

المشكلة أن أبي مُصِرٌّ على أنَّ هذا القرض غير ربوي لأنَّ المؤسَّسة هي التي أخذتِ الفائدة وليس هو، وأنها تدفع بها أجرَ عُمَّالها، حاولنا إقناعَ أبي كثيرًا فقال: إنَّ مثل هذه المؤسسة لم تكن أيام الرَّسول فكيف حرَّمها العلماء! وماذا يفعل أبي لكي يتوب من هذا القرض؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أيَّ زيادةٍ في الدَّيْن مُقابلَ الزِّيادة في الأجَل من ربا الدُّيون الذي هو أشهر أنواع رِبا الجاهليَّة وأشدِّها قُبحًا ونزل القُرآن بتحريمه، وهو الرِّبا الذي تتعامل به جَميعُ البنوك التِّجاريَّة ... أكمل القراءة

الشرك الأصغر أعظم من الكبائر

هل الشرك الأصغر أعظم من الكبائر، وهل هذا القول على إطلاقه؟

الحمد لله، دلت النصوص على أن الشرك فيه أكبر وأصغر، فالأكبر مناف لأصل الإيمان والتوحيد، وموجب للردة عن الإسلام، والخلود في النار، ومحبط لجميع الأعمال، والصحيح أنه هو الذي لا يغفر كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}، وأما الشرك ... أكمل القراءة

ما حكم الملابس العارية للمرأة؟

ما حكم الملابس العارية للمرأة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: لا تخلو المرأة من ثلاث حالات: الحالة الأولى: أن تكون مع زوجها فلها أن تلبس ذلك. الحالة الثانية: أن تكون بين الرجال الأجانب عنها فيجب عليها لبس الحجاب الكامل. الحالة الثالثة: إذا كانت المرأة مع النساء، فقد دل ظاهر ... أكمل القراءة

نرجوا أن تذكر لنا بعض الكتب النافعة والمفيدة في الفقه

نرجو أن تذكر لنا بعض الكتب النافعة والمفيدة في الفقه وأصول الفقه؟
كتب الفقه وأصول الفقه كثيرة، وأنا أحب من كتب الفقه الكتب المدللة، التي فيها الدليل وأنصح بكتب مجموعة من الأئمة من الأقدمين، منهم البيهقي وأرى أنه عرض الفقه في كتابه (السنن الصغير) عرضاً يوافق الدليل وعرضاً قوياً جداً والبيهقي مؤلفاته متكاملة، واقتصر في كتابه (السنن الصغير) على الراجح مع الدليل، ... أكمل القراءة

صفة الأنساك الثلاثة وأيها أفضل

سائل يسأل عن صفة كل من الأنساك الثلاثة، وأيها أفضل بالنسبة لمن أراد أن يحج الآن، وهل حج النبي صلى الله عليه وسلم مفردا، أم قارنا، أم متمتعا؟
أما صفة هذه الأنساك: ▪ فالتمتع: هو أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج -وأولها غرة شوال- فإذا فرغ من أعمالها، وحل منها، أحرم بالحج في عامه من مكة أو من قريب منها، وعليه الهدي؛ لقول الله تعالى: {فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِن الْهَدْيِ} (1). ▪ وأما القِران: فهو أن يقرن ... أكمل القراءة

هل تقطع المرأة الصلاة

هل تقطع المرأة الصلاة؟ وهل هناك فرق بين المسجد الحرام وغيره؟ وهل يشمل ذلك المسبوق؟
ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقطع صلاة الرجل المسلم -أو قال- المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة، والحمار والكلب الأسود"، فإذا مرت المرأة بين المصلي وسترته إن كان له سترة، أو بينه وبين موضع سجوده إن لم يكن له سترة، بطلت ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً