إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الوعد بالزواج لازم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب عمري ٢٩ سنة اعمل كطبيب ، تقدمت للزواج من فتاة وطلبها ابي من ابوها ٣ مرات وكل مره لا يرجع بجواب ، تبين انه يريد ان يزوجها لابن اخيه ،المهم اني وعدت الفتاة بان انتظر حتى تفرج الامور،وها انا انتظر قرابة السنة ولا نعرف وقتا تحل فيه المشكلة وخلال وقت الانتظار تبين لي ان هذه الفتاة لا تصلح لبناء اسرة كما اريدها انا اسلامية قدر الامكان ، وهي لا تلبس الحجاب ووعدتني ان تلبس عندما تقدمت لها لكنها الى الان لم تلبسه ،هل علي ذنب اذا تركتها واخلفت بوعدي بالانتظار .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:وأما إذا كان ذلك ثمَّ مبرر شرعي، فإن كان الحال كما ذكرت فلا مانع من العدول عن الوعد، بل الظاهر أنه لا يشرع الوفاء بالوعد؛ لأنك لا تعلم هل سيوافق أبو الفتاة أم لا، وأيضًا فإن الارتباط بفتاة غير محجبة ... أكمل القراءة

بيان معنى حديث: ((من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة))

قرأت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري ومسلم وفي الموطأ للإمام مالك بن أنس – رحمه الله – يقول فيه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة» ولكني أرى المسلمين إذا فاتهم بعض الركعات قاموا بعد سلام الإمام وقضوا ما فاتهم بينما الحديث يقول: «من أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة» أعني أنه لا داعي لقضاء ما فاتهم ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنهم أدركوا الصلاة. أرجو التكرم بإزالة اللبس الحاصل عندي؟

معنى الحديث المذكور أنه: من أدرك ركعة مع الإمام أدرك فضل صلاة الجماعة، وعليه أن يقضي ما فاته وقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم دالةً على أن من فاته شيء من الصلاة فإن عليه قضاءه بعد سلام الإمام، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا جئتم إلى الصلاة فامشوا وعليكم السكينة ... أكمل القراءة

حكم الإيداع في البنوك الربوية بدون فائدة

قمت منذ فترة بفتح حساب جارٍ لي بأحد البنوك، واشترطت عدم الحصول على أية فوائد؛ أي أن المبالغ التي أقوم بإيداعها بالبنك، تعد (كوديعة) لدى البنك -أي الأموال محفوظة- والذي أريد معرفته والتيقن منه؛ استبراءً لديني، وتطهيراً لمالي: هل هناك أي شبهة ربوية في هذا الحساب، خصوصاً وأن البنك يعطي قروضاً بفوائد، كما يعطي فوائد لبعض أنظمة الحسابات؟ فما هو حكم الشرع الحنيف في حسابي هذا، واضعين في اعتبار فضيلتكم دورة رأس المال، والنظام المصرفي المعمول به في أنشطة أمثال هذه البنوك؟ وما هو حكم الشرع في إيداع الأموال في البنوك التي بها أنظمة للمعاملات الإسلامية؟

وضع المال في البنوك بدون فوائد لا مانع منه إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وإن تيسر إيداعه عند غيرها فهو أحوط وأحسن؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» [1]، وقوله عليه الصلاة والسلام: «من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه» [2].وفق الله ... أكمل القراءة

حكم إيداع المال في البنوك في بلاد الكفر

إننا في بلاد أهلها من غير المسلمين، ونحن في هذه البلاد قد أنعم الله علينا بوفرة المال الذي يتطلب منا حفظه في أحد البنوك الأمريكية، ونحن المسلمين نضع أموالنا في هذه البنوك دون أخذ أية فوائد ربوية، وهم مسرورون بذلك، ويتهموننا بالغباء؛ لأننا نترك لهم أموالاً قد تعينهم على نشر النصرانية بأموال المسلمين. وسؤالي: لماذا لا نستفيد من هذه الفوائد، ونعين بها المسلمين الفقراء، أو نبني بها مساجد ومدارس إسلامية؟ وهل يأثم المسلم إذا أخذ هذه الفوائد وصرفها في سبيل الله؛ كالتبرع للمجاهدين وخلافه؟

لا يجوز وضع الأموال في البنوك الربوية سواء كان القائمون عليها مسلمين أو غيرهم؛ لما في ذلك من إعانتهم على الإثم والعدوان، ولو كان ذلك بدون فوائد، لكن إذا اضطر إلى ذلك للحفظ بدون فوائد فلا حرج -إن شاء الله- لقول الله عز وجل: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ ... أكمل القراءة

حكم طاعة الوالدة في عدم الجهاد في سبيل الله

إنني أحب الجهاد وقد امتزج حبه في قلبي، ولا أستطيع أن أصبر عنه، وقد استأذنت والدتي فلم توافق، ولذا تأثرت كثيرا ولا أستطيع أن أبتعد عن الجهاد. سماحة الشيخ: إن أمنيتي في الحياة هي الجهاد في سبيل الله وأن أقتل في سبيله وأمي لا توافق. دلني جزاك الله خيرا على الطريق المناسب.

جهادك في أمك جهاد عظيم، الزم أمك وأحسن إليها، إلا إذا أمرك ولي الأمر بالجهاد فبادر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وإذا استنفرتم فانفروا»، وما دام ولي الأمر لم يأمرك فأحسن إلى أمك، وارحمها، وأعلم أن برها من الجهاد العظيم، قدمه النبي صلى الله عليه وسلم على الجهاد في سبيل الله، كما جاء ... أكمل القراءة

حكم التبرع بثمن العقيقة للمسجد

في مسجد عاوز فرش وبي يلموم فلوس عشان الفرش وانا كنت نوى اعمل عقيقة الي ابني فهل يجوز التبرع بي فلوس العقيقة الي المسجد

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهر من النُّصوص الشرعيَّة: أنَّ المقصود من مشروعيَّة العقيقة هو التقرُّب إلى الله - تعالى - بإراقة الدِّماء، فلا يُجزئ التَّصدُّق بثمن العقيقة.قال في "مطالِب أولي النُّهى": "(وذبْحها)؛ أي: ... أكمل القراءة

كيفية قسمة الهبة بين الأولاد من الذكور والإناث

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكور عليهن في العطاء والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم هل ما فعلته هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم» أم أن العدل مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره، فأسال الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

مسألة في العدل يبن الأولاد في الهبة

ورد في الحديث: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم» فهل المقصود المساواة المطلقة أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة بالميراث؟ فالحديث على ما أظن يقول: «أكلهم أعطيتهم مثله» فكلمة مثل إن صحت توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط، أفيدونا أفادكم الله؟

الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن أباه أعطاه غلاماً، فقالت أمه: "لا أرضى حتى يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فذهب بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما فعل، فقال: «أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان»، فقال: "لا"، فقال ... أكمل القراءة

ما هي الأمراض المزمنة التي تبيح الإفطار

هل مرض الضغط وقصور الدورة الدموية والخشونه والروماتيزم امراض مزمنة تبيح الفطار وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالدين الإسلامي مَبْناه على التيسير ورَفْع الحرج والمشقة،  فالله تعالى لم يُكَلِّفْ عباده إلا ما في طاقتهم؛ قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]، ... أكمل القراءة

اللقطة اليسيرة لا تعرف

أثناء الرمي أمس، أحسست أن شيئاً وقع مني، فنظرت تحت قدمي، فوجدت مبلغ خمسين ريالاً، وعندما انتهيت من الرمي تأكدت من نقودي فوجدتها تماماً، والخمسون ريالاً زيادة، فماذا أفعل بها؟ وهل أتصدق بها؟ 

هذا مبلغ قليل لا يتحمل التعريف، ولا يتحمل التكلف والتعريف، لكن لو أعطيتها المسئولين عن اللقطات فلا بأس. وإن عرفتها ما تيسر لك ذلك، تقول: من له الدراهم حول المرمى؟ وفي مجامع الناس، لعله يأتيك أحد يصفها، ثم تعطيه إياه إذا وافق الوصف، فلا بأس، ولو تصدقت بها فلا بأس؛ لأنه مبلغ قليل، إن تصدقت بها عن ... أكمل القراءة

من تخيل أنه يطلق زوجته وتلفظ بالفظة الصريحة

حكم من تخيل شجارا بينه وبين زوجته وتلفظ بصريحه السؤال: حكم من قصد الطلا في خياله ووجد نفسه يتلفظ به وهو لا يريد ايقاعه في الحال حكم من تخيل مشاجرة بينه وبين زوجته وكان هذا ليلة زفافه فاستغفر الله لانه استشعر انها وسوسة من الشيطان ثم راودته نفسه بان يثبت قوته في هذا الموقف التخيلي اي قصد ان يطلق في خياله لانه تخيل ان زوجته تقول له لو راجل كذا ففوجأ بلسانه يتلفظ به ثم شعر بخوف شديد لانه لا يريد ذلك حقيقة ولكن كل ما اراده زوجته التي في خياله وليس حقيقة في الحال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالطلاق لا يقع بمجرد تحديث النفس به، أو التفكير فيه، أو العزم عليه، ما لم يُتلفظ به. باتفاق العلماء؛ لانعدام اللّفظ أصلاً، وكذلك لا يقع طلاق من تكلم بغير قصد للفظ؛ لأن من شرط المطلق: أن يكون بالغًا، عاقلًا، مختارًا ... أكمل القراءة

دخول الحمام بالمصحف ناسياً

دخلت الحمام عدة مرات ومعي ختمة في جيبي، ولكنني كنت ناسياً لها، فهل عليَّ إثم في ذلك؟

ما دمت كنت ناسياً أن في جيبك مصحفاً فلا حرج لكن لا تتعمّد، وإذا كان في جيبك شيء تخرجه خارج الحمام، فتضعه في محل أمين وتدخل الحمام وليس معك مصحف، لكن لو لم يكن عندك محل أمين وتخشى عليه أن يؤخذ فهذا ضرورة، فتدخل به إن لم يتيسر لك مكان تضعه فيه، ولا أحد يحمله عنك، وأما إذا وجدت من يأخذه عنك حتى تخرج، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً