إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

بعض أحكام الأضحية والعقيقة والمعاملات المصرفية والأعمال التي تصل للميت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

لدي مجموعةٌ منَ الأسئلة أريد الجواب عنها على البريد الخاص بي، وجزاكم الله كل خير.

 1 - أريد أنْ أعرف شُرُوط الأضحية، وهل للمرأة أن تُضَحِّي فقط بالأنثى من الإبل.

 2 - ما هي العقيقة وشُرُوط تَوْزيعها؟ وهل صحيح لا ترمى ولا تكسر عظامها، بل تدفن؟

 3 - كم واحدًا يشترك في أضحية البقرة؟ وهل يجوز أن يشتركَ في البقرة أحياء وأموات؟

 4 - هل السُّلْفة التي تترتب عليها فوائد للطرف المانح حرام أو حلال؟

 5 - هل وضْع المبالغ في البُنُوك وإعطاء الفائدة عليها بِنِسَبٍ قليلة سنويًّا حلالٌ أو حرام؟

 6 - ما هي الأعمال التي تُفيد الميت دائمًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالأضحية سُنَّة مُؤَكَّدة، على الراجح من أقوال أهل العلم، وهو مذهب الجمهور، ويشترط للأضحية ستة شروط:1 - أن تكونَ مِنْ بهيمة الأنعام: الإبل، والبقر، والغنم، ضأنها ومعزها؛ لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا ... أكمل القراءة

اللحية تسبب لي حبوباً وحكة وألماً شديداً!

أنا شاب منذ أن بلغت سن الرشد أقوم بحلق لحيتي إلى الآن، وقرأت فتاوى كثيرة عن تحريم ذلك، وعندما أتركها ولا أحلقها تتسبب لي بقيام حبوب وحكة شديدة وزهج وعدم تركيز، مع أنني والحمد لله أحسب نفسي من الملتزمين دينياً.
الأسئلة:
1 - هل أستمر في حلقها؟
2 - هل أتركها ولا أحلقها وأتحمل الضرر؟ أم ماذا أفعل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: tلا يجوز للرجل المسلم حلقُ لحيته، وعلى هذا نصَّ العلماء رحمهم الله تعالى؛ ففي (حاشية الدسوقي على الشرح الكبير 1/90)، قال: "تنبيه: يحرم على الرجل حلق لحيته أو شاربه ويؤدَّب فاعل ذلك".أ.هـ، وقال ... أكمل القراءة

إخبار الزوج بطلاق زوجته كاذبًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، تَمَّ عقْد قراني منذ 3 أشهر، وحصلْتُ على كافة مهري، لكن لَم تتم دخلتي بعدُ، المشكلة تكمُن في أنَّ زوْجي تَمَّ إزعاجه من طرف صديق له، يسأله دائمًا عن موْعد الزفاف، فأجابه زوجي بشكلٍ عفوي: إنِّي طلقتُ؛ لكي يكفَّ عنْ مُضايقته.

 لكنه أحسَّ بالذَّنب الذي اقتَرَفَه بمجرد أن نَطَقَها، وندم ندمًا شديدًا.

 سؤالي هو: هل تَمَّ الطلاق فعلاً أو لا؟ وإذا تَمَّ فهل يكفي قوله: إني رجعتك أم يستوجب تجديد العقد من جديد؟

 أرجو الإجابة، ولكم مني جزيل الشُّكر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن إخبار الزوج عن طلاق زوجته لا يُعد طلاقًا، إذا لَم يكنْ طلَّق بالفعل، أو لَم يقصد بالإخبار إنشاء الطلاق - كما هو الظاهر - فيكون إخبارًا عن شيء لَم يقع، وهو محض كذِب، ولا يترتَّب عليه طلاق. وهو مذْهب الحنفيَّة ... أكمل القراءة

السكن التساهمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته،

أنا موظَّف بالجزائر، أوَدُّ الحصول على سكن حكومي لأنني لا أملك المال الكافي لشراء سكن خاص، قامت الدولة الجزائرية باقتراح صيغة تساهمية بين الموظف والدولة (وكالة عقارية حكومية) سُمِّيت (السكن التساهمي)، وهي على الصيغة التالية: يُثَمَّن السكن بسعر معيَّن ثم بعد ذلك:

1- يقوم الموظَّف بدفع مبلغ بنسبة 20 بالمائة من المبلغ الكلي مسبقًا.

 2- تقوم الدولة بدَفْعِ مبلغ كهِبَة بنسبة 40 بالمائة من المبلغ الكُلِّي على سبيل المساعدة (دون إرجاعها).

 3- يقوم البنك بدفع قرض بنسبة 40 بالمائة، على أن يقتطع مبلغ القرض على سنوات بفائدة من مرتَّبي الشهري.

مع العلم أنه لا تُوجَد علاقة مباشرة مع البنك؛ إذ يتمُّ التعامل مع الوكالة العقاريَّة الحكوميَّة كوسيطٍ، لا يوجد أيُّ عقد مع البنك مباشرة، ومع العلم كذلك أنه لا يحقُّ للموظَّف أن يستفيد من السكن الحكومي إلا بهذه الصيغة التساهمية، فما هو الحكم الشرعي من الاستفادة من هذا السكن التساهمي؟

مع جزيل الشكر، والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فإن كانت المعاملة المذكورة تتمُّ على النحو الذي ذكرتَ - بحيث إنَّ بنودها متلازِمة لا تنفكُّ واحدةٌ عن الأخرى - فلا يجوز الاستفادة منها؛ لأنها مشتَمِلة على الربا؛ وهو الجزء الذي يقدِّمه البنك للمستفيد، وقد قدَّمنا في ... أكمل القراءة

سلام الرجل على المرأة

هل يجوز لأخي أن يسلم على زوجتي، ويقول لها: كيف حالك، بحضرتي أو خالي أو عمي، والجميع يأتون وأنا وزوجتي جالسين مع بعض؟

لا بأس أن يسلم الرجل على المرأة الأجنبية بالكلام، وهي محجبة، وبدون مصافحة من غير خلوة بينهما.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

حكم الذبح للسيارة

بعض الناس عندما يشترون سيارة جديدة يذبحون ذبيحة ويلطخون السيارة بدم تلك الذبيحة؛ فما حكم الإسلام في ذلك؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الذبح للسيارة الجديدة لا يخلو من احتمالات ثلاثة: أولاً: أن يكون بنيَّة الوقاية من الجن والتحصين من شرورهم، وفي تلك الحال يكون شركاً بالله، والذبيحة حرام، لا يحل الأكل منها؛ فقد قال الله تعالى: {وأَنَّهُ كَانَ ... أكمل القراءة

لبس الدبلة للزوجين

ما حكم لبس ما يسمى بالدبلة من الزوجين؟

الحمد لله: المعروف أن ما يسمى بالدبلة: خاتم يلبسه الرجل أو تلبسه المرأة أو هما معاً ويكون عنواناً على الخطبة يعني أن الرجل خاطب والمرأة مخطوبة، وقد يزعمون أن هذا يؤدي إلى الألفة والمحبة بينهما وهي عادة دخيلة على المسلمين تلقوها عن الكفار وعلى هذا فلا ينبغي للمسلم والمسلمة فعل هذه العادة لما ... أكمل القراءة

إدراك التشهد الأخير – قطع الصلاة

إذا أدركت مع الإمام التشهد الأخير هل يُحتَسَب لي فضل صلاة الجماعة؟ وإذا كان لا يحسب لي فضل الجماعة وجلست مع الإمام للتشهد الأخير وسلم الإمام؛ فهل يجوز لي قطع صلاتي وإدراك الصلاة مع الجماعة الثانية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد سبق أن بينا أن من أدرك الإمام في التشهد الأخير أو قبل أن يسلِّم من صلاته؛ يكون مدركاً لفضيلة الجماعة، وتحتسب له الجماعة؛ وهو قول أبي حنيفة والمشهور من مذهب الشافعي ونص الحنابلة، خلافاً للمالكية الذين يشترطون إدراك ... أكمل القراءة

حكم تصميم برنامج كمبيوتر لشركه سياحية

هل عمل (برنامج) على (الحاسوب) لشركة سياحية حرام أم حلال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمما لا شك أن السياحة بمفهومها الحالي لا تخلو -في الغالب- من اشتمال على محاذير شرعية كثيرة من عُرْيٍّ، ومُجَاهَرَة بالفحشَاء والعَرْبَدَةِ وشرب الخمر، واللَّهو الماجِن، والاختلاط المُحَرَّم وإشاعة الفاحشة وغيرها مما ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة في الصلاة خلف أمام لا يسكت وقت كافي

أصلي وراء إمام لا يسكت بعد الفاتحة ليعطيني فرصة للقراءة، هل أقرؤها أم لا؟

Video Thumbnail Play

اتخاذ السترة أثناء الصلاة ومقدارها

هل يجب وضع شيء أمامي وأنا أصلي وإلا بطلت صلاتي بمرور شخص أمامي؟

Video Thumbnail Play
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً