إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صبغ اللحية بالأسود

هل يجوز صبغ اللحية بالأسود؟

 

لا يجوز فيما يظهر؛ لما ثبت من أخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث جابر عند مسلم (1) ومن حديث أنس عند أحمد (2) قال: «جنبوا السواد». وكذا حديث ابن عباس عند أبي داوود بإسناد صحيح «يكون قوم في آخر الزمان يصبغون بالسواد كحواصل الحمام لا يجدون ... أكمل القراءة

المصر على ترك الصلاة في خطر

إلى الشيخ الفاضل: سؤالي هو كالآتي: امرأة عجوز بلغت من العمر (80 سنة) ولم تؤد صلاتها المفروضة عليها فما حكم ذلك، مع أنها لم تسمع النصائح للقيام بالصلاة المفروضة، وما مصيرها يوم القيامة.
لهذا نأمل منكم الرد علينا ولكم التوفيق من الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه المرأة إن كانت قد تابت إلى الله بعدما بلغت هذه السن فنسأل الله أن يقبل توبتها والله عز وجل غفورٌ رحيم، ولكن عليها أن تقضيَ ما فاتها من الصلوات عند جمهور أهل العلم، وشيخ الإسلام يرى أنه لا قضاء عليها، وعليها أن تجتهد في الاستغفار ... أكمل القراءة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

ليس من الأعذار المبيحة لإخراج الصلاة عن وقتها

مشكلتي أنني مصاب بالوسوسة مما يجعلني أطيل في الحمام وأتكاسل عن تأدية صلاة الفجر في وقتها وأصبحت أقضيها مع صلاة الظهر، فهل يعد مؤخر الصلاة عن وقتها كافرا؟ وهل يلزمني التشهد لإعادة دخولي في الإسلام كل يوم أقضي فيه صلاة الفجر عمدا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتعمد ترك الصلاة منكر عظيم وذنب جسيم هو أعظم من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس باتفاق العلماء، ومن العلماء من يرى أن متعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها كافر خارج من الملة ـ والعياذ بالله ـ وإن كان الذي نميل إليه أنه لا يكفر كفرا ... أكمل القراءة

ماحكم الحلف بقول ”وحياة ربنا”؟

ما حكم الحلف، مثلًا بقوله “وحياة ربنا”، “وحياة النبي”؟

الحلف بحياته سبحانه وتعالى، هذه صفة من صفاته، لأنه يجوز الحلف به سبحانه وتعالى، وبأسمائه، وعزة الله، وقدرة الله، وحياة الله، وما أشبة ذلك، لأنه حلفٌ بصفة من صفاته، فكما لو حلف به سبحانه وتعالى، كالحلف بسائر أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، أما الحف بالنبي هذا لا يجوز، الحلف بالمخلوق لا يجوز، النبي ... أكمل القراءة

زواج النية!!

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

أمَّا بعد: أنا شابٌّ مسلم - والحمد لله - أخذتُ موقِفًا سلبيًّا من الزَّواج طيلة حياتِي، برَغم ما سمعتُ أو قرأتُ لعلماءَ ودُعاةٍ عن أهمِّيَّة الزَّواج، وقيمته في حفظ النَّفس والدين.

إلى أن تعرَّفت بفتاة بإحدى المدارس منذ سنة وبضعة أشهُر، حيثُ اتَّفقْنا، على أنَّنا متزوِّجان من تاريخٍ مرَّ عليْه حتَّى الآن سنة، طبعًا بالنيَّة فقط، وهكذا التزمتُ - والله يشْهَدُ على أنِّي صادق كلَّ الصِّدْق مع الله - بدَوْرِ الزَّوج المخلص، حتَّى تتحسَّن ظروفي للاستِقْرار ونُكْمِل اجتماعَنا على سنَّة الله ورسولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم.

عائلتي وأصدقائي يعرِفون بالأمر، وكذلِك أمُّها وأخواتها البنات.

حدث نقاش بيْنَنا مؤخَّرًا وقطعتِ الاتِّصال بي، حجَّتُها: أني قاسٍ في التَّعامل معها. (كل هذا عبر الهاتِف فقط).

إلى أن نزل عليَّ خبرٌ كالصَّاعقة من أحد جيرانِها، أنَّها تزوَّجت، وتَخرُج مع أحد الأشْخاص، وقد تأكَّدتُ من مصادر مختلفة.

حاولتُ الاتِّصال بها مئات المرَّات فلا تُجيب، أَرْسلت لها مئات الرَّسائل القصيرة، فاكتفتْ بِجواب في رسالة واحدةٍ، أنَّ الأمر "مجرَّد إشاعة"، هكذا برسالةٍ واحِدة، بعدما كنَّا نتكلَّم كلامًا طويلاً جدًّا، وكم وصفتُ لها حالتِي المزْرية في رسائلي فلم يرقَّ لها إحْساس!

قُمْتُ بِخطوة أخرى، فأرسلتُ أختيَّ، فعاملتهما بنفس الطَّريقة، لا نفْي ولا تأكيد، وعادتا وقد مرغت كرامتهما في التُّراب، هذا باختِصار.

أفيدوني يرحَمكم الله، هل زواجي بِها أصبح باطلاً؟

ستقولون: أين الإشْهار والشُّهود؟ فأقول: أمَّا الإِشْهار من جِهَتي فكلُّ النَّاس يعلمون، وأمَّا الشُّهود، فكفى بالله شهيدًا - سبحانه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ، فما حدث بيْنك وبين تلك المرْأة لا يُعَدُّ زواجًا، وإن سمَّيتَه أنت أو غيرُك به، فمِن المعلوم من دين الإسْلام بالضَّرورة، ومن معالم الشَّرع الحنيف: أنَّ الزَّواج له شروطٌ وأرْكان، لو تخلَّف ... أكمل القراءة

نسي السجود للسهو وتذكره في صلاة النافلة

سهوت في صلاة المغرب، وبعد أن كبرت لصلاة النافلة تذكرت أنه علي أن أسجد للسهو الذي حدث مني في صلاة المغرب، فماذا أفعل هل أقطع صلاة النافلة لأسجد للسهو، أم كيف أتصرف.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف العلماء فيما يلزم من نسي سجود السهو حتى طال الفصل.وأما من نسي سجود السهو حتى دخل في صلاةٍ أخرى، فالذي يظهر أنه يسجد للسهو بعد فراغه منها، لأن السجود باقٍ في ذمته فعليه أن يأتي به، ويمتنع أن يأتي به في صلاته لأنه يكون زائداً ... أكمل القراءة

حكم من وقع منه تكبير الانتقال بعد الانتقال للركن، وهل يجبر بسجود السهو؟

كنت أصلي وعند التكبير للركوع كبرت ولم أكمل التكبير بطريقة صحيحة، فأعدت التكبير، ولكنني شككت هل عندما أعدت التكبير كبرت تكبيرة الانتقال من القيام إلى الركوع أم بعده، ولكنني أعتقد أنني أدّيت الجزء الأكبر من التكبير بعد الركوع، وقد وجدت في إحدى الفتاوى أنه إذا وقع جزء من التكبير بعد الانتقال فإنه لا يضر؛ لأنه مما يصعب التحرز منه، ولكنني أعتقد أن المقصود من ذلك أنه إذا وقع الجزء الأصغر من التكبير بعد الانتقال وليس الجزء الأكبر، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحًا فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل يجزئ ذلك التكبير؟ وإذا لم يجزئ فهل يسقط التكبير مرة أخرى لفوات محله ويجبر بسجود السهو؟ وهل ذلك سهو أو في معناه؟ وشكرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتكبيرة الانتقال إلى الركوع واجبة عند الحنابلة، يجب بتركها سهوًا، أو تأخيرها عن محلها سجود سهو، وسنة عند الجمهور، لا يجب بتركها شيء.فالأحوط سجود السهو لذلك، لكن نخشى أن يكون سؤالك وسوسة، فالغالب مع تكرر الصلاة أن الإنسان يؤدي ذلك ... أكمل القراءة

صلاة من تيقن الطهارة وشك في الحدث أثناءها

في صلاتي العصر والمغرب أجزم بأنني أحسست بحركة في مخرج الريح وأشك هل هي ريح أم بسبب غسل المنطقة بالماء يخرج مثل الفقاعات من الماء نفسه وليس ريحا؟ وذات مرة في صلاة الظهر لم أعرف أين وصلت في التشهد؟ فقلت اللهم بارك على نبينا محمد لاعتقادي أنني تقريبا وصلت إلى هنا ثم قلت اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر... إلى آخر الدعاء وسجدت للسهو فهل ذلك صحيح ولا يلزمني شيء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان الأمر على ما ذكرت من كونك تشكين في حقيقة ما خرج منك هل هو ريح أم لا؟ فلا يبطل وضوؤك، وبالتالي فصلاتك صحيحة، فقد شُكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يُخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: «لا ينصرف حتى يسمع ... أكمل القراءة

هل يُعمَل بغالب الظن عند الشك

سؤالي هو: هل يجوز الأخذ بغلبة الظن في كل شيء أم لا؟ مثلا إذا شك الشخص في الصلاة هل صلى 3 ركعات أم 4 ورجح أنه صلى 4، فأخذ بالأكثر، وأكمل الصلاة. أو هل نسيت قراءة آية، أو جزء من التشهد؟ إذا نسيت هل غسلت يدي بعد أن تنجست، ولكن غلب على ظني أني غسلتها؟ وإذا أتاني الشك أثناء الوضوء، وظننت أني نسيت غسل عضوٍ ما. فهل يجوز الترجيح أم لا؟ وإلى آخره.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا كان الشخص موسوسا، فإنه يعرض عن الوساوس، ولا يعيرها اهتماما، على ما بيناه مرارا.وأما إذا لم يكن موسوسا، فإن الأصل هو العمل باليقين، والبناء على الأقل إلا إذا تعذر ذلك، فيعمل بغلبة الظن.ففي الصور المسؤول عنها كلها إذا لم يكن ... أكمل القراءة

حكم تخلف المأموم بركنين لعذر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صليت مرتين في جماعة ولم أسمع تكبيرة الرفع من السجود في المرتين (وفي كل مرة كان معي آخرون) ولم أحضر الجلوس مع الإمام وعند انتهاء الصلاة لم أسلم مع الإمام وأكملت ركعة وسجدت للسهو فما العمل في مثل هذه الحالة وهل ما قمت به صحيح؟
وأعانكم الله والسلام عليكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كنت أتيت بما فاتك من الصلاة مع الإمام وهو الجلسة بين السجدتين والسجدة التي بعدها، ثم أكملت صلاتك مع الإمام، وبعد سلامه قمت فأتيت بركعة فصلاتك باطلة، لأنك صليتها خمساً، وكان يكفيك أن تسلم مع الإمام، ولا يلزمك شيء آخر، ولذا ... أكمل القراءة

حكم تأخير زكاة المال

هل يجوز تأخير إخراج زكاة المال إذا كان المال المدخر لشراء شقة؟

 

إذا حلت الزكاة، وجب إخراجها، هذا هو الأصل، ويبادر إليها لأنها حق واجب لأهله فلا يجوز تأخيره، لكن لا يقال حلت اليوم مباشرة، تقوم وتسارع بإخراجها، لأنها ليست محددة بوقت، إذا خرج لا تصح، لا إنما ينوي إخراجها ثم يبادر، إلى تسليمها إلى أصحابها، فلا يتأخر إلا بقدر ما يحتاج إليه، وقد نص أهل العلم أنه إذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً