إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
هل من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؟
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
حال حديث فضل صلاة أربعين صلاة في المسجد النبوي
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph1.png)
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph2.png)
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
هل هناك حد أدنى لقيام الليل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا يجب على العامي تقليد مذهب معين
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.
سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،
أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:
فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.
أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.
سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.
لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.
وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.
اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.
إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.
وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.
لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:
1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟
2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟
3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟
4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟
5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟
أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.
أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
الجمع بين تحمل النبي للدَّين وعدم صلاته على المدين
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph1.png)
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph2.png)
وليد بن راشد السعيدان
ذنوب الخلوات مع الندم المستمر؟
ذنوب الخلوات مع الندم المستمر؟
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//fatawa/1466/ الخلوات مع الندم المستمر ؟-l.jpg)
عبد العزيز بن باز
هل نية الإحرام في التلفظ باللسان، وما صفتها إذا كان الحاج يحج عن شخص آخر؟
هل نية الإحرام في التلفظ باللسان، وما صفتها إذا كان الحاج يحج عن شخص آخر؟
عبد العزيز بن باز
ما صحة حديث: «لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس»؟
ما رأيكم في شخص رمى جمرة العقبة الكبرى يوم النحر قبل طلوع الشمس؟ وما صحة حديث: «لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس»؟
عبد العزيز بن باز
ما صحة حديث: «من أراد أن يضحي أو يضحى عنه فلا يأخذ من شعره ..»؟
ما قولكم في حديث: «من أراد أن يضحي أو يضحى عنه فلا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً حتى يضحي أو يضحى عنه»، فهل ينطبق على الحاج وغير الحاج أم يلزم المقيم دون الحاج، حيث إن السائل لما عزم على الحج في اليوم الثامن من ذي الحجة حلق أي قص الشارب وأزال شعر الإبط خشية أن لا يتمكن من ذلك عند الميقات لبعد المسافة، وحيث إن السائل أقام من ينوب عنه في الأضحية لأهله من الأسرة، فهل عليه شيء في ذلك وما هو الأفضل في الحديثين المذكورين؟ وماذا عليه لو أنه ضحى في اليوم الثاني بعد العيد؟
»، وحديث: «عبد العزيز بن باز
مسألة: متى يحل الحاج يوم العيد؟
قال الشيخ ناصر الدين الألباني غفر الله له: "فإذا انتهى من رمي الجمرة في يوم العيد حل له كل شيء إلا النساء، ولو لم ينحر أو يحلق فيلبس ثيابه ويتطيب، لكن عليه أن يطوف طواف الإفاضة في اليوم نفسه"، إلى أن قال: "وإلا فإنه إذا أمسى ولم يطف عاد محرماً، كما كان قبل الرمي، فعليه أن ينزع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «
»"، فما صحة هذا الحديث وما هو موقف العلماء من هذا الرأي؟عبد العزيز بن باز
التلبية سنة مؤكدة ولا شيء على من ينساها
حاج أحرم من الميقات لكنه في التلبية نسي أن يقول: لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج، فهل يكمل نسكه متمتعاً؟ وماذا عليه إذا تحلل من عمرته ثم أحرم بالحج من مكة؟
عبد العزيز بن باز
مسألة فيمن أمسى يوم النحر ولم يطف
كثر الكلام حول مسألة هل يَحل من رمى جمرة العقبة دون أن يطوف طواف الإفاضة يوم النحر مع أنه ورد هناك بعض الأحاديث التي تدل على أنه لا يحل، ومنها حديث في (معاني الآثار) على شرط الشيخين وسنده صحيح، فالمطلوب هو التفصيل في هذه المسألة مع الأدلة والتوضيح حتى يكون المسلم على بينة من أمره؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |