إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم جمع الصلاة بسبب مساحيق التجميل

السلامُ عليكم ياشيخَنا الفاضلَ:

ما الحكمُ لو جمعتُ صلاتَيِ المغربِ والعشاءِ تقديمًا؛ بسببِ أنني قدْ وضعتُ مساحيقَ التجميلِ منَ العصرِ تقريبًا، فأردتُ أنْ أُصليَ خوفًا منْ أنْ أنتقضَ قبلَ دخولِ وقتِ العشاءِ، ثمَّ إنَّ هذهِ المساحيقَ قدْ كلفتني مالًا ووقتًا يصعبُ عليَّ إعادتُهما ثانيةً، أو بسببِ أننا في البرِّ، ويشقُّ عليَّ كامرأةٍ أنْ أتوضَّأَ في مكانٍ مكشوفٍ، أوْ شبهِ مكشوفٍ، وقدِ استندتُ في فِعْلِي هذا على أنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ - كانَ يجمعُ بينَ الصلاتينِ من غيرِ عذرٍ أوْ خوفٍ، فهلْ يجوزُ لِي فعلُ ذلكَ؟ وهلْ صلاتي تلكَ التي صليتُها على ما ذكرتُ سلفًا صحيحةٌ؟ أمْ عليَّ إعادتُها؟

واللهُ المستعانُ وحدهُ، وجزاكمُ اللهُ خيرًا، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يجوزُ للمرأةِ الجمعُ بينَ الصلواتِ للأسبابِ المذكورةِ؛ لأنها ليستْ منَ الأعذارِ المبيحةِ للجمعِ،  قالَ في "الشرحِ الكبيرِ":"ولجمعِهِما ستةُ أسبابٍ: السفرُ، والمطرُ، والوحلُ معَ الظلمةِ، والمرضُ، ... أكمل القراءة

قالوا لها: "لا يجوز قضاء رمضان في شعبان"

امرأة حاضت وقضت بعض الأيام التي عليها، ولكن رمضان أدركها ولم تقض، لأنهم قالوا لها: لا يجوز القضاء في الشهر الذي قبل رمضان أي في شهر شعبان؟
نقول: قضاء رمضان في شهر شعبان لا بأس به، يعني مثلاً إنسان عليه قضاء من رمضان عام 1410هـ فلا بأس أن يقضيه في شعبان، لأنه ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان يكون عليَّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان"، ولا حرج إذا قضاه الإنسان في شعبان، ولكن مادامت هي قد غرر بها، فإنها ... أكمل القراءة

حكم منع الزوجة أو الخطيبة من مقابلة رجل يعلمها القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قابلت فتاة بعلم أسرتها وكنت أخطط للزواج منها. هي تعيش في بلد أوروبي وهي مسلمة وترتدي الحجاب، الحمد لله. قابلت تلك الفتاة رجلاً في مكتبة في بلدها، واتفقت هي وصديقتها معه على أنه سيعلمهم قراءة القرآن الكريم ولم أعترض على ذلك في حينه. ثم بدأ يتحدث معهما عن أمور الشخصية، وأنه يريد الزواج، رغم أنه متزوج بالفعل، يريد أن يكون له زوجة ثانية، وبدأ يقول إنه يستطيع مساعدتهم في البحث عن رجال صالحين للزواج وأخذ يسأل عن حياتهم الشخصية ومن يجب أن يتزوجوا وبدت تلك الجلسات تأخذ طابع اجتماعي أكثر من مجرد دروس لتعلم قراءة القرآن. أخبرتها أنه من الأفضل التوقف عن مقابلته، وإيجاد طريقة أخرى لتعلم القرآن، إذا كان هذا هو النية بالفعل، وشرحت لها، أنني كرجل، أعرف أشياء قد لا تعرفها، بسبب دائرة علاقتي الواسعة واختلاطي مع الناس وخبراتي التي تمكنني من رؤية ما لا تستطيع هي رؤيته. لكنها رفضت، وقالت في البداية إنها ألمحت إليه ألا يسأل عن حياتهم الشخصية وأن يلتزم فقط بتعليمهم، لكنه لم يفعل، وتذرعت بعد ذلك أنه من الصعب عليها أن تجد شخصًا آخر لأنها تستخدم كرسيًا متحركًا والمسجد الموجود في المدينة التي يعيشون فيها يوجد به مصعد ولكن الشخص الذي يملك مفتاح المصعد ليس موجودًا دائمًا. قلت لها، يمكنها أن تجد سيدة وتتفق معها على المجيء إلى منزلها وتعليمها هي وصديقتها هناك أو الذهاب إلى منزل سيدة أخرى حيث تتجمع الأخوات وتعلم بعضهن القرآن، وقد أوضحت أن هناك الكثير من الطرق الأخرى، وأنا لا أحب استمرارها في مقابلة هذا الرجل بشكل خاص. قالت إنها لا تريد أن يسيطر أحد على حياتها، وأنها لا تفعل شيئًا خاطئًا، وإذا لم يعجبني، فإن الأمر متروك لي. وبالفعل قررت إنهاء علاقتي معها لأنه لا يمكنني الوثوق بها وأنني أرغب في الزواج من فتاة يمكنها الحفاظ علي سواء في وجودي أو غيابي، خاصةً أنها كانت تلتقي به دون علمي بعد أن علمت أن هذا الأمر يثير استيائي، وواصلت مقابلته وعرفت بالصدفة بعد ذلك. بصراحة، شعرت أنه لا يمكن الوثوق بها كزوجة، فهي تريد أن تعيش حياتها كما تشاء، دون أي اعتبار لأي شيء، وتقول دائمًا، إنها لا أفعل شيئًا خاطئًا ولا تحب أن يسيطر علي أحد. على الرغم من أن تلك هي المرة الوحيد على الإطلاق التي أصريت فيها على فعلها لشيء معين. أشعر بالضيق الشديد حول هذا الوضع برمته لأنني أحببتها حقًا وتمنيتها أن تكون زوجتي، سؤالي هو، هل أنا ظالم لها عندما طلبت منها التوقف عن مقابلة هذا الرجل؟ وإذا كنا متزوجين، فهل للرجل الحق في أن يطلب من زوجته أشياء من هذا القبيل؟ وهل مثل هذا الأمر لا يدخل في نطاق طاعة المرأة لزوجها؟ وجزاك الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ من مقاصد الشريعة سدَّ الذرائع التِي قد يتوصَّل بِها إلى الحرام، والاختلاط بين الجنسين من أبواب الحرام المَحفوفٌ بالمخاطر والفِتَن، ومن أخطر ما يُزَيِّنُ به الشيطان للعلاقات بين الجنسين أنَّ ذلك على سبيل الدَّعوة ... أكمل القراءة

تراكمت عليَّ حوالي ستة أشهر، لم أصمها في رمضان!!

أنا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات، ولي من الأطفال خمسة والحمد لله، في حالتي الولادة والرضاعة وعند الحمل كنت كثيراً من الأيام لا أصوم، وهذا بأمر زوجي؛ لأنه يخشى أن يتضرر الطفل، وتراكمت عليَّ حوالي ستة أشهر، لم أصمها في رمضان، والآن بعد أن من الله عليَّ بالهداية عرفت مدى الجهل الذي كنت أعيش فيه، ولبست النقاب والحمد لله على إكرامه وإنعامه، صارت الآن مسألة قضاء فوائت الصوم وإخراج الكفارة، وسألت وعلمت أن عليَّ كفارة إطعام مسكين عن كل يوم، والمبلغ حوالي 630 ألف جنيه أي ثلاثة آلاف لكل مسكين ثمن إطعام، هل هذا الحكم على هذا الوجه صحيح؟ أفيدوني رحمكم الله.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: - أولاً: احمدي الله على منته عليك بالهداية والرشد، ثم اعلمي أمة الله أنه يجب عليك التوبة من التقصير في طلب العلم الضروري الذي تعرفين به كيف تعبدين ربك ، فطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ومن يرد الله به خيراً ... أكمل القراءة

التكاسل عن أداء بعض الواجبات

ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات

الصلاة في السوق وما يحيط بالمسجد

إذا ضاق المسجد فما حكم الصلاة في السوق وما يحيط بالمسجد؟
لا بأس بذلك إذا اضطر الإنسان إلى الصلاة في السوق أو في الساحات التي حول المسجد فإن هذا لا بأس به، حتى الذين يقولون إن الصلاة لا تصح في الطريق يستثنون من ذلك صلاة الجمعة وصلاة العيد إذا امتلأ المسجد وخرج الناس إلى الأسواق، والصحيح أنه يستثنى من ذلك كل ما دعت الحاجة إليه فإذا امتلأ المسجد فإنه لا بأس ... أكمل القراءة

تنازل الجد عن الميراث للأحفاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تُوفِّيتْ زوْجتي وتركتْ لي ثلاثة أطفال - ولدًا وبنتَيْن - فما حقُّ أَبِيها وأُمِّها منَ الميراث؟ علمًا بأنَّهما على قيْد الحياة، والميراثُ عبارة عن الأثاث المنْزلي: (قائمة الأثاث، ومُؤَخَّر الصَّداق).

وهل يجوز أنْ يتنازلا عنْ حقِّهما للأطفال؟

ملحوظة: إنْ شاء الله سوف أَتَزَوَّج بنْتهما الثانية، وهما لَم يحضرا لها أي شيءٍ.

وجزاكم الله خيرًا. 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنْ كان ورثةُ زوجتك - رحمها الله - محْصورين فيمن ذكرتَ، فيُوَزَّع ميراثها كالتالي:نصيب كل منَ الأب والأم السُّدُس لكل واحد منهما؛ لقوله تعالى: {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ ... أكمل القراءة

حكم آراء المدعو خالص جلبي

هناك طبيب سوري مقيم في المملكة العربية السعودية في بريدة يدعى خالص جلبي، وله آراء تناقض العقل والشرع، ويعمل على نشرها في بعض مؤلفاته وكتاباته في صحف المملكة وغيرها، بل اشتهر أن له تلاميذ من المثقفين، وأنه أنشأ بهم مدرسة لترويج أفكاره، وإليكم شيئا من كلماته:

ـ يقول في كتابه (سيكولوجية العنف، ص143): "كانت الحروب قديماً تؤدي دوراً من الغنائم والأسلاب والرقيق، واليوم فات وقتها، فكما تم إلغاء الرق فالعالم في طريقه لإلغاء مؤسسة الحرب".

ـ ويقول تحت عنوان (الدولة العالمية كمقصد أعلى للبشر): "إن وجود دولة عالمية تحتكر العنف من الدول سيحقق الأمن عالمياً، فندخل العصر الذي تتوقف فيه الحروب" (المرجع السابق ص158).

ـ ويقول: "الأمل أن تتحقق الدولة العالمية الواحدة في مدى القرنين القادمين، أو ربما أسرع. عندها تنتهي لعبة الحروب نهائياً، ويلغى عصر الجوع" (المرجع السابق ص158).

ـ ويقول الدكتور: "غدت الحرب موضة قديمة يمارسها المتخلفون، وكل بؤر النـزاع والحروب في العالم اليوم هي في معظمها مناطق المتخلفين" (المرجع السابق، ص164).

ـ ويقول: "إن الجنس البشري بلغ من النضج ما يجعله يحقق الحلم النبوي القديم في إلغاء مؤسسة العنف جملة وتفصيلاً، وكل ما قرب إليها من قول وعمل، والمؤسسات الدولية اليوم هي نطف بدائية لأفكار عظيمة نادى بها الأنبياء" (المرجع السابق، ص 151).

ـ ويقول: "الجهاد ليس لنشر الإسلام، بل لحماية الرأي الآخر، ولتطبيق مبدأ (لا إكراه في الدين)، أي دين أو مذهب أو عقيدة، تركاً أو اعتناقاً، فالجهاد هو لحماية التعددية داخل المجتمع الإسلامي" (المرجع السابق ص12-13).

ـ ويقول عن نوح عليه السلام: "نوح عليه السلام فشل في تغيير المجتمع" (في النقد الذاتي ص 71).

فما حكم الشرع في نظركم في هذا الرجل خالص جلبي؟
الحمد لله؛ إذا كان ما ذكر صحيحا عن هذا الطبيب فاحترافه للطب وسيلةٌ لنشر فكره، وقد كان كثير من النصارى (المبشرين) يمتهنون الطب ذريعة للتنصير، والدولة لم تستقدمه ليكون داعية لهذا الفكر المنحرف، بل للاستفادة من تخصصه في الطب، ولعل من تعاقد معه ابتداء لا يعرف حقيقة حاله، وكذلك وزراء الصحة الذين عاصرهم، ... أكمل القراءة

حكم تغيير النية في الزكاة بعد إخراجها إلى صدقة والعكس

شخص أخرج ماله بنية الزكاة، ثم غيَّر نيته لتكون صدقة، فهل يجوز ذلك؟ وما حكم تغيير النية من صدقة إلى زكاة، أو من زكاة إلى صدقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فيجب على من وجبت في ماله الزكاة أن يبادر إلى إخراجها، لأن الزكاة واجبة على الفور، كما بيناه في الفتوى: (الزكاة المتأخرة مقدمة على الصدقة).ولا يجوز تقديم صدقة التطوع على الزكاة الواجبة، فلا يجوز للشخص المشار إليه أن يغير ... أكمل القراءة

صيام التطوع والنية

أسأل عن صيام التطوع، مثلاً لو أني لم آكل أو أشرب شيئاً منذ الفجر وكان الوقت الآن العصر هل لي أن أنوي الصيام وأكمل للمغرب، أم هناك وقت محدد يجب أن أعقد النية قبله؟

وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فصيام التطوع لا يشترط في صحته تبييت النية من الليل عند جمهور أهل العلم مستدلين بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يا عائشة: «هل عندكم شيء؟»، قالت: فقلت: يا ... أكمل القراءة

حكم الصيام والإفطار على الحساب الفلكي

يختلف علماء الدين والفلك سنوياً على مولد هلال رمضان وشوال، وتختلف الرؤية الشرعية مع الفلكية، وصمنا هذا العام 2003 كما قيل ثاني أيام مولد شهر رمضان، فما حكم ذلك، وهل يكون علينا قضاء يوم كفارة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن المعتبر شرعاً في إثبات دخول شهر رمضان وخروجه هو الرؤية أو إكمال العدة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين» (متفق عليه).وعليه؛ فإذا صام الشخص بالرؤية تسعة وعشرين ... أكمل القراءة

جكم استعمال مني الزوج بغير علمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل انجاب المرأة بإستعمال المني اكرمكم الله الموجود داخل الواقي من غير علم الرجل حلال او لا و ان أنجبت هل هو إبن شرعي؟ جازاكم الله خيرا و السلام عليكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد:فإن كان المقصود باستعمال مني الزوج بغير علمه ولا إذنه، فهو غير جائز؛ لأنه يجب على الزوجة طاعة زوجها في عدم الإنجاب؛ وطاعة الزوجة زوجها من أوجب واجبات الشرع، ما لم تكن في معصية الله تعالى، وهي مقدَّمة على طاعة كل أحد، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً