إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟

هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم في صلاة القيام والتهجد؟ وهل تعتبر قراءة الإمام قراءة له؟
الصحيح من أقوال أهل العلم أن قراءة الفاتحة واجبة على الإمام والمأموم والمنفرد في الصلاة السرية والجهرية، فإذا قال قائل: ما الدليل على قولك هذا؟ فالجواب: حديث عبادة بن الصامت: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"، والنفي هنا للصحة. وهناك قاعدة أصولية تقول: "إذا ورد النفي فالأصل أنه نفي للشيء ... أكمل القراءة

سئل عن المقتول: هل مات بأجله أم قطع القاتل أجله‏؟

سئل عن المقتول: هل مات بأجله أم قطع القاتل أجله‏؟
فأجاب‏:‏ المقتول كغيره من الموتى، لا يموت أحد قبل أجله، ولا يتأخر أحد عن أجله‏.‏ بل سائر الحيوان والأشجار لها آجال لا تتقدم ولا تتأخر‏. ‏‏ فإن أجل الشيء هو نهاية عمره وعمره مدة بقائه، فالعمر مدة البقاء، والأجل نهاية العمر بالانقضاء‏.‏ وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ... أكمل القراءة

الهوي على اليدين في السجود

لقد ظهر من بعض المصلين حركة جديدة في الصلاة ما كانت تفعل من قبل، فبعض الناس إذا أراد السجود نزل على يديه أولاً قبل ركبتيه، وذلك بوضع ظاهر أصابعه كأنه يعجن، وكذا إذا قام من السجدة الثانية، وأما البعض الآخر من هؤلاء المصلين فإنه إذا قام من جلسة الاستراحة وضع كذلك ظهر أصابع يديه يعتمد على يديه، ثم يرفع يديه ويضعهما على ركبتيه، ويعتمد على ركبتيه في القيام، فما حكم هذه الحركات الزائدة في الصلاة؟
المشروع للإنسان أن يصلي كما صلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وقد ذكر مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فإذا كان في وتر من صلاته، لم ينهض حتى يستوي قاعداً، يعني يجلس في الركعة الأولى، ثم يقوم ... أكمل القراءة

سُنن الأذان بالنسبة للسامع

ما هي سُنن الأذان بالنسبة للسامع هل هي خمسة؟ وإذا كانت في المذياع؟ في الخَلاء أو في مكان قضاء الحاجَة؟
السامع: يجيب المؤذن يقول مثلما يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول" رواه مسلم: الصلاة (384)، والترمذي: المناقب (3614)، والنسائي: الأذان (678)، وأبو داود: الصلاة (523)، وأحمد (2/168). يجيبه إذا كبَّر يكبِّر، يجيب التكبير والشهادتين، والحَيْعَلَة، يقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله"، ثم يصلي على ... أكمل القراءة

فتح الزرار الأعلى من الثوب في الصلاة

هل فتح الزرار الأعلى من الثوب في الصلاة من السُّنة؟
لا. ما فيه سُنة ولا بدعة الأَوْلى بالإنسان أن يقف بين يدي الله على أحسن حالة، ولهذا قال العلماء: جاء في الحديث أن الإنسان يسجد بثيابه ويسجد أيضاً بشعره، وفي الحديث: "نُهيتُ أن أكف شعراً أو ثوباً" رواه البخاري: الأذان (816)، ومسلم: الصلاة (490)، والترمذي: الصلاة (273)، والنسائي: ... أكمل القراءة

هل على المرأة زكاة في راتبها الشهري؟

هل تجب على المرأة زكاة إذا كان عندها راتب شهري وتصرف منه خلال العام؟ وهل تزكي إذا كان المتبقي من رصيدها نهاية العام بالغ النصاب؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فعلى هذه المرأة أن تجعل لها حولاً تحصي فيه ما عندها من مال فإن كان بالغاً نصاباً أخرجت عنه ربع عشره، وإن لم يكن بالغاً نصاباً فلا زكاة عليها، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

حكم إفطار الحامل والمرضع فى رمضان

زوجتى حامل ومرضع فى شهر رمضان ولا تستطيع تكمله اليوم وتجد فيه تعب وتشعر بالدوران والقئ فما حكم ذلك وهل يمكن أن تفدى مكان هذا اليوم .وجزاكم الله خير .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:   فقد أباح الشارع الحكيم للحامِل والمرض أن تُفطِرا في رمضان، إنْ خافت الضرر على نفسِها أو حَمْلِها؛ قال الترمذي: "العمل على هذا عند أهل العلم, ويجب ذلك إذا خافتْ على نفسها أو حَمْلِها هلاكًا أو أذًى ... أكمل القراءة

صحة الحديث: "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة"

«من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» هل هذا حديث؟ وهل إذا كان حديثا فهل الرسول صلى الله عليه وسلم ترك شيئا لأحد حتى يسن به سنة في الإسلام؟ 

هذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: «من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من ... أكمل القراءة

النوم، هل ينقص من أجر الصائم؟

ما حكم النوم والشخص صائم فرضاً أو نافلة، وهل ينقص من أجر الصوم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج على الصائم في النوم أثناء النهار، سواء كان صومه فريضة أو كان نافلة، إلا أنه يكره الإكثار من النوم أثناء الصيام حتى لا يفوته الإكثار من العبادة. وقد نص بعض الفقهاء على كراهة كثرة النوم نهاراً للصائم، كما ... أكمل القراءة

عدم الاحتِشام بين العاقدين

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

هناك أُخت أعرِفُها تُريد أن تُرسل لكم بسُؤالها؛ لثِقتها في موقِعِكم.

 والسؤال أنَّه: تمَّت خِطْبتُها منذ سنة و 8 أشهر إلى أحد الأشخاص، كانتْ فرحتُها بهِ لا تُوصَف؛ فهُو ملتزِم يَحفظ القرآن كامِلاً، يُحافظ على الصَّلوات في المسجِد، من عائلةٍ طيِّبة، وحدَث بينهما قبولٌ منذ البِداية.

 المشكلة أنَّه: مع فتْرة الخطوبة حدثَت بينهُما بعْض التَّجاوُزات لَم تصِل إلى الزِّنا أبدًا، وهُو حتَّى لم يطَّلِع على جِسْمها، لكِن حدَث لَمس وتَجاوُزات، لكنَّهما تابا وتمَّ عقْد الزَّواج منذ عام.

 بعد العقد، أحسَّت هذه الفتاة أنَّ هذا الزَّوج كان يجرُّها للمعصية، وأنَّه لَم يكُن أمينًا عليْها وقد خان أباها بتصرُّفاتِه تلك، صارحتْه بتِلك المشاعر، وقد قال لها: إنَّه تاب، وإنَّ الله يقْبل التَّوبة عن عباده.

 المشكلة أنَّها الآن في مرحلة العقْد، وزوجُها يُؤمن أنَّ كلَّ شيء مُباحٌ له إلاَّ الجِماع، وكانت هي مقْتنِعة بذلِك لكنَّها سمِعت أحد الشُّيوخ يقول: إنَّه حتَّى دون الجِماع يجب التَّوسُّط في الأمْر حتَّى لا تُصْبح خيانة للأمانة، هي الآن تَخاف من زوجِها في المستقْبَل: هل سيُصْبِح أمينًا على نفسِه في علاقاتِه بالنِّساء؛ لأنَّه أحيانًا تصدر منه بعض تصرُّفات المراهقين، كأن يَرْغَب أن يقبِّلَها في المصْعد، وهو لا يغضُّ بصرَه أحيانًا؟

 هي لا تشكُّ فيه لكنَّها تريد أن تكون على بيِّنة من أمرها؛ حتَّى لا تكون قد اختارتِ اختِيارًا سيِّئًا، مع العلم أنَّه فيما عدا ذلك هو مقبول الأخلاق والدِّين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما حدث بين هذه الفتاة وخطيبها من تجاوزات في فترة الخطوبة لا يجوز، وتجب التَّوبة النَّصوح منه، وقد بيَّنَّا ذلك في فتاوى سابقة، منها: "أحكام وضوابط فترة الخطوبة"، و"حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

قوله في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة من النفس

قوله في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة من النفس

قال شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية ـ رحمه الله تعالى‏:‏في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة من النفس، وقوله‏:‏ ‏{‏‏إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ‏}‏‏ ‏[‏فاطر‏:‏28‏]‏، و قوله‏:‏ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً