إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أعظم الجهاد

هل الجهاد في سبيل الله على درجة واحدة سواء كان بالنفس، أو بالمال، أو بالدعاء مع القدرة على الجهاد بالنفس؟

الجهاد أقسام: بالنفس، والمال، والدعاء، والتوجيه، والإرشاد، والإعانة على الخير من أي طريق.وأعظم الجهاد الجهاد بالنفس، ثم الجهاد بالمال، والجهاد بالرأي والتوجيه.والدعوة كذلك من الجهاد، فالجهاد بالنفس أعلاها.   أكمل القراءة

حكم من أعطاه مورثه مالاً وسكت عنه

أنا امرأة توفى زوجي منذ 35 سنة وترك لي ستة أطفال، وقد أعطتني الوالدة مبلغ من المال، ولكن لم تحدد لي هل هو من أجل أولادي، أو هو إعانة، أو أمانة؟ بل تركت المال عندي، وقد توفيت أمي وأنا لا أعلم حكم المال الذي عندي، فقد تصرفت فيه، فهل ينبغي أن أخرج منه زكاة أم أتصدق منه؟

إن كانت أعطتك إياه على سبيل الهبة والمساعدة، فهو لك أنت فقط، إذا لم يكن لها ذرية غيرك فلا بأس، أما إذا كانت أعطتك إياه وسكتت -أمانة- فعليك أن تخرجيه للورثة، وأنت واحدة من الورثة، أما إذا لم يكن لها إلا أنت، فهو لك فرضاً ورداً إذا لم يكن لها عصبة ولا ذرية فهو لك فرضاً ورداً.أما إن كان لها ورثة، فلك ... أكمل القراءة

التبرع بنفقة حج النافلة للمجاهدين أفضل

أيهما أولى للمسلم الذي قد أدى ما فرضه الله عليه من الحج: هل الأولى تأديته نفلاً -أي للمرة الثانية- أم التبرع بقيمة تكاليف الحج للمجاهدين؛ كي يستطيع أولئك الصمود أمام أعداء الله؟

من حج الفريضة، فالأفضل أن يتبرع بنفقة الحج الثاني للمجاهدين في سبيل الله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله ورسوله»، قال السائل: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله»، قال السائل: ثم أي: قال: «حج مبرور» (متفق على صحته) [1].فجعل ... أكمل القراءة

العدل الإلهي

السلام عليكم اناولله الحمدلاأشك بعدل الله ولكن اتسأئل لماذا الله لم يخيرنا بقبول المجئ الى هذه الدنياثانيا اذا كان لحكمةلم يخيرني لماذا ليس لديناحريةالانسحاب من الحياة متى شئنى لو خيرت بين ان اعيش وادخل الجنة أو أموت الآن واكون في العدم لخترت العدم لماذا اجبر على الحياة ثالثا الدعاء لماذا بعض الاحيان يدخرالى الاخرة انا اريدالإجابةالان استغفر الله اشعر بوسواس كيف اجيب ولا إجابة ولا يجوز أن اقول لم يجبني وأحياننا اقول لا أريد أن أدعو لكي لا أقول لا يجيبني وأشعر بالخزلان واعلم من لم يسأل الله يغضب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن أفعال الله تعالى كلها لا تَخرُج عن العدل والحكمة والمصلحة والرحمة، فلا يَجُور في حكمِه وفعله ومنعه وعطائه، وعافيته وبلائه، وتوفيقه وخذلانه، ولا يخرج شيءٌ عن موجب ما تَقْتَضيه أسماؤُه وصفاته مِن العدل والحكمة، ... أكمل القراءة

هل يجوز إرسال المصحف بالبريد إلى بلاد الكفار

أنا مسئول عن بريد الموسم، ويوجد في هذه البلدة المغتربون وغيرهم، فيأتون أحيانًا بظروف وفي داخل الظروف مصحف متوسط الحجم، ويريدون إرسالها إلى بلاد غير عربية والغالب على أهلها الكفر... فهل يجوز إرسال القرآن الكريم إلى هذه البلاد مع العلم أنه ورد في "البخاري" عن ابن عمر رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ».
 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:إذا كان المرسَلُ إليه المصحف مسلمًا فلا حرج في إرساله، سواء كان البلد عربيًا أو غير عربي، وسواء كان أهلها مسلمين أم غير مسلمين؛ لأنه والحال ما ذكر لا تناله أيدي الكفار؛ لأنه لم يرسل إليهم ولا خطر عليه منهم، إلا إذا كان البلد الذي فيه ... أكمل القراءة

حكم الاكتتاب في: "شركة أنابيب الصلب"

ما حكم الاكتتاب في: "الشركة السعودية لأنابيب الصلب"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن نشاط هذه الشركة في إنتاج أنابيب الصلب المستخدمة في قطاعات البترول والغاز والمياه والأغراض الإنشائية، وهذا نشاط مباح. ومن خلال قراءة نشرة الإصدار لم يظهر في قوائمها المالية معاملات محرمة، وبناء عليه فلا يظهر ما يمنع شرعاً من الاكتتاب فيها. * ... أكمل القراءة

حكم من مرّ على ميقاتين بأيهما يحرم

انا مقيم بالقصيم ومسافر لابها لاداء الحج ان شاء الله وسوف اقيم بها ثلاث ايام واترك اولادي هل يجوز لي الاحرام من ميقات اهل ابها مع الحملة ام لابد من الاحرام من ميقات اهل القصيم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت أنك مقيم بالقصيم وستذهب إلى مدينة أبها فإن كان في طريقك لها ميقات، فلا يجب عليك أن تحرم منه؛ لأنك ذاهب لإقامة الأيام الثلاث ولم تقصد بعد الحج، وإنما تريده مستقبلاً وأنت ذاهب منها إلى مكة ... أكمل القراءة

حكم تخصيص الابن الوحيد بالهبة

إنني وحيد على أربع أخوات، ووالدي -والحمد لله- ميسور الحال، وعنده أملاك؛ أراض زراعية وبيتان، وأراد والدي أن يهب لي قطعة أرض مساحتها قيراطان؛ أي لا تشكل من أملاكه إلا القليل (أقل من الثلث بكثير)، وذلك على سبيل البيع، وذلك بعقد بيع، مع العلم أنني لم أدفع ثمناً لهذه الأرض باعتباري ابنه الوحيد، وإنني أثق تماماً من حب أخواتي البنات لي، وسوف لا يعترضن، مع العلم أني لم أشاورهن في ذلك. فهل يجوز لوالدي أن يفعل ذلك، باعتبار أنني ابنه الوحيد، أم لابد أن أدفع له ثمن هذه الأرض، أم لابد من أخذ الموافقة من أخواتي على طيب ورضا عن هذا البيع، دون أن أدفع ثمناً للأرض؟

لا يجوز لأبيك أن يخصك بعطية دون أخواتك، ولو باسم البيع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (متفق على صحته) [1].لكن إذا رضي أخواتك وهن مرشدات أن يخصك بشيء، فلا بأس، بشرط أن يكون رضاهن صحيحاً، لا بالتهديد والتخويف، أو نحو ذلك مما يسبب موافقتهن على تخصيصك بغير ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة أو شرائها

وهبت ابن أخي بعض إبلي ثم اشتريتها منه.

عليك عدم العود فيها، ولو بالثمن؛ لما ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال له صلى الله عليه وسلم: «لا تعد في صدقتك، ولو أعطاكه بدرهم» [1]، وقال عليه الصلاة والسلام: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ، ثم يعود في قيئه» [2]، وقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

هبة الوالد لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكر عليهن في العطاء، والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم: هل ما فعلته هذا هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم»؟ أم أن العدل: مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده، وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث، وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره.وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

عشرة أسئلة حول: "ينساب"

عشرة أسئلة حول: "ينساب"
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد كنت كتبت فتوى بينت فيها جواز الاكتتاب في شركة ينساب، وقد ورد إلى الموقع استفسارات كثيرة جداً عن بعض النقاط المتعلقة بالفتوى، وفيما يلي أبرز هذه الأسئلة وإجاباتها: 1 - هل سبقكم أحد إلى القول بجواز المساهمة في مثل هذه الشركة؟ نعم، فهذا هو رأي ... أكمل القراءة

أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته

هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد :فلا شك أن أهل العلم اختلفوا في ميراث الزوجة التي طلقها زوجها في مرضه المخوف:فذهب الشافعية إلى أنها لا ترث، وذهب الجمهور إلى أنها ترث, جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا مَرَضَ مَوْتٍ عِنْدَ الطَّلاَقِ، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً