إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

منع من أراد الإحرام من أخذ شعوره إن كان يريد أن يضحي

إذا أراد الرجل الإحرام: فهل يجوز له عندما يغتسل ويتنظف -وذلك بعد دخول عشر ذي الحجة- أن يأخذ من شعره ولحيته، مع أنه يريد أن يضحي عن نفسه وعن والديه؛ لأنه قد اشترى أضحيته ووكل من يذبحها، أم لا؟
أما اللحية: فلا يجوز حلقها مطلقا، سواء عند الإحرام، أو خلافه، وسواء في عشر ذي الحجة، أو غيرها، وسواء أراد أن يضحي، أو لم يرد. وأما الشارب ونحوه: فهو وإن كان مأمورا بالتنظيف والاغتسال وإزالة الشعور المشروع إزالتها عند الإحرام إلا أنه منهي عن ذلك إذا أراد أن يضحي، أو يضحى عنه؛ لحديث أم سلمة رضي الله ... أكمل القراءة

عقدت عليها ثم طلبت الطلاق بدون سبب؛ هل يحق لها طلب المؤخر؟

السلام عليكم ..

تقدمت لفتاه لزواج فوافقت البنت وولي امره وتمت الخطوبه وكتب الكتاب وتم تحديد المقدم ليره ذهب والمؤخر اذا صار طلاق 10 الف دولار ... وبقينا انا وهي فتره 3سنوات مربوطين ... واذ الاب لا يريد واهلها والبنت تتطلب الطلاق وللاسف ما عندهم سبب غير يقولو بدهم الطلاق .... حاولت معهم بالود ب امار من طريقه لكن هم مصرين عل الطلاق

فيا شيخ بشرع والدين ما يحق لي ؟

قلت لهم العشر الف المؤخر اذا انا اريد اطلق من حق الزوحه و انتم رفضتم وتغيرتم فمن حقي 10الف دولار ...

انا لو سمحتم بدي اعرف ماذا يحق لي ؟

بالعلم ياشيخ صار بيني وبين الفتاه خلوات كتير بحكم انها زوجتي ورايت منها ما اره من زوجتي ومداعبه بين كل زوجين وصار كل شي الا الايلاج الكامل ....

سوالي شيخ هل لها عده اذا طلقتها ؟

والسوال التاني طلبت منهم نصف ال 5الف دولار هل يحق لي ام لا ..؟؟؟

 الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكر السائل الكريم، فإنَّه يجوز لزوجته أو وليها طَلَبِ الخُلع، وأن تَرُدَّ ما أخذَتْهُ من مَهْرٍ، وتتنازل عن مؤخر المهر؛ فالمرأةَ إذا خَلَعَتْ زوْجَها وبذَلَتْ له في سبيل ... أكمل القراءة

سفر المرأة للدراسة في الخارج بدون محرم

انا امرأة مطلقة و عمري ٣٤ سنة و عندي ابنة عمرها ١١ سنة سأذهب لدراسة الدكتوراة في بريطانيا كمنحة من الاردن.

 سؤالي وأنا اريد السفر بدون محرم؛ لأن المنحة لا تتكفل مصاريف السفر الا لي فقط و لابنتي، و انا لا أملك تكاليف السفر لمحرم و هذا ليس من باب التبرير لارتكاب الذنب، لكنني أردت ان اعرف اذا هناك طريقة لا اغضب فيها وجه الله سبحانه و تعالى؟ و شكرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوزُ للمرأة أن تسافري بغير محرم، وقد اتفق أهل العلم على أنهُ يحرُمُ عَلَى المرأةِ أن تُسافِرَ بمفردها، وعلى أن وجُوب المَحْرَمِ أثناء السفر فقط؛ فيجِب عليها أن تصطحب أَحَدَ محارِمِها عند ... أكمل القراءة

الحكمة من وصف العذاب بأنه أليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ما الفائدة من قول الله تعالى في الآية العاشرة من سورة البقرة ( ولهم عذاب أليم ) والعذاب لا يكون إلا أليما؟ فالعذاب: هو الألم النفسي أو الجسدي الشديد ، والأليم: هو المؤلم الموجع . وجزاكم الله خيرا .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى وصف العذاب بأنه أليم كما في قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة: 10]العذاب في اللغة هو العقاب والنكال ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب من ذنوبي القديمة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أما بعد:

أنا كنت أمارس اللواط مع طفل صغير وكنت فى سن 17 عامًا، وأنا كنت أعلم أن هذا حرام، ومارست اللواط في نهار رمضان، ولا أتذكر كام مره تحديد، لكن يقيني أنها مرة واحدة، ولكن فرصه الخطأ أكبر. فماذا أفعل؟

وأنا أقلعت عن هذا الهلاك من 12 عامًا ولا أفعله والحمد لله، وأتضرع إلى الله لكي يغفر لى، ولكن ماذا أفعل لأني كنت فى ضلال مبين، وكنت أسير على الشهوات من استمناء آلى النظر إلى أفلام قبيحة إلى لواط.

أنا أريد أن أدخل الجنة.

حالتي: كنت متزوج وطلقت زوجتي، وأنا أراه عقاب من الله، ورزقني الله بامرأة أخرى أكثر صلاحا، وقلبي براحة بسببها، وفي زواجي القديم لم أظلمها، وكنت أدعو الله أن أدخل بسببها الجنة، حتى في ليلة العرس لم تكن بكرًًا وسترت عليها، ولكن هي لم تعتبر بالستر، ولم ألاحظ عليها أي سوء قط غير حبها لنفسها أكثر من أي شيء.

أشهد الله أنا أريد أن أدخل الجنة.. من أين أبدأ؟

مع العلم أني ملتزم بالصلاة وصيام بعض الأيام، والحمد لله أغض البصر، ولكن قلبي مشغول بذنوبي القديمة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:الحمد لله الذي وفقك للتوبة، وهنيئًا لك الإقلاع عن تلك المعاصي، فالله لا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ... أكمل القراءة

منعتها أمها من الصيام بعد بلوغها لصغر سنها

قبل عدة سنوات بلغ عمري اثني عشر عامًا وعند بلوغي هذا السن بدأت العادة الشهرية تأتيني، وأول عادة شهرية جاءتني في شهر رمضان، ومعلوم أن هذا السن صغير، وكانت والدتي تمنعني من الصيام بعد أن تطهرت من العادة بحجة صغر السن ومضى شهر رمضان وأنا لم أصم منه شيئًا، علمًا أنه مضى على هذا عدة سنوات فهل يجب علي صوم هذا الشهر وما كفارته؟ 

يجب على الفتاة المذكورة قضاء عدد الأيام التي أفطرتها بعد مجيء العادة في شهر رمضان، لأنها بالغة بحصول الحيض عندها، كما يجب عليها كفارة لتأخيرها القضاء حتى دخل رمضان آخر، ومقدار الكفارة أن تطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من بر أو أرز ونحوهما من قوت البلد.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله ... أكمل القراءة

هل للموظف أن يقبل الهدية؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،

أعمل مراجع للعقود ومعاملات ومحاسب، وجاء أحد الأشخاص لإنهاء معامله لتنازل عن عقد إيجار لشخص آخر، وحيث إن الشخص الذي يريد التنازل متوفي وله 6 ورثة، وقاموا جميعهم بتوكيل أحدهم بالبيع إلا شخص واحد لم يستطع؛ لإنتهاء صلاحية بطاقته ووجود مشكله لديه، وتم رفض المعاملة من قبل إدارة الشركة لعدم اكتمالها.

ومن خلال تعثر الشخص ووقوعه بمشاكل وضرورة إنهاء معاملتهم، ويريد إنهاء أموره ووقوعه بمشاكل؛ اقترحت على المدير وإدارة الشركة أن تثتثنه لظروفهم، وأن نستكملها بإثبات آخر لا يضر شرعًا ولا قانونًا ومعترف به، وذلك ما أقوم به كمقترح لدي أي معاملة بها صعوبة وبموافقة من رئيسي بالعمل والإدارة، وتم قبول المقترح.

وبناء عليه فرح الشخص بالفرج وانتهاء أموره، وقال لى: "لن أنسى تعبك معي"، فقلت له: "اسمع، اقترب شهر فضيل، وأعمل بمكاني ثلاث سنوات، ذلك عملي وواجبي، لم أطلب قرش واحد من أى أحد، وأحب أساعد الناس علشان ربنا لما يراني أمر بضائقة يفرجها علي وييسرها لي، ولن أطعم أولادي ولا أنا يدخل بجوفي حرام، كل نبت من حرام النار أولى به"... وكررت له كلامي: "واجبي وعملي، والله ما قمت به لما شفتك أمامي تمر بضائقة"، وهو يقول: "أنت أخ، وذلك هدية من أخ لأخوه أنت".

وأنا لا أدري ما هي الهدية؟ ولكن أريد الفتوى من شخصكم الكريم.

ويعلم الله عز وجل أنه قبل تلميحه بتلك الهدية وأنا أساعده لوجه الله، وما قمت به من مقترحات لإدارتي أقوم بها مع أى أحد شاهمة مني وتيسير للعباد كما أحب أن تيسر لي أموري.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خير أيا الأخ الكريم على أمانتك، ولحرصك على إعانة إخوان، والتخفيف عنهم.أما قَبول الموظف للهدايا التي تعرض عليه بسبب وظيفته، فقد حرمة الشريعة الإسلامية ذلك، بل جعلته بمثابة الغلول؛ كما روى أحمد في مسنده عن أبي ... أكمل القراءة

حكم إخراج المني بالفكر فقط دون عمل

سؤال يراودني كثيرًا وهو: عندما أرى في منامي شيئًا يثير شهوتي، وقد أحسست به، وبإمكاني قطعه أي المني، أو الحلم مثلًا بالاستيقاظ السريع، وعدم الاستمتاع به، فهل علي شيء أم إنه لا شيء عليّ إذا احتلمت، ونزل المني وأنا في بداية اليقظة من نومي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالقلم مرفوع عن النائم حتى يستيقظ، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما تراه في نومك هو مما لا تؤاخذ به، وأما إذا استيقظت، وأمكنك قطع تلك الفكرة، وعدم الاسترسال معها، فهو أولى، وقد ذهب كثير من العلماء إلى أن من تعمد إخراج المني ... أكمل القراءة

ترقى في وظيفته بعدما دفع رشوة

السلام عليكم،

موظف غره الشيطان وطمعه، فدفع رشوة للنجاح في امتحان للترقية، مما جعله يستفيد من زيادة مبلغ مالي في الراتب الشهري، مع العلم أنه كان بالإمكان أن ينتظر أربع سنوات و يستفيذ من هذه الترقية، و زيادة نفس المبلغ بدون امتحان، أي: بالأقدمية فقط.

اليوم ندم كثيرًا و أراد التوبة. كيف يتوب؟

وهل يتصدق بهذا المال الزائد عن الراتب كل شهر وطيلة حياته؟ أم فقط على المدة التي استعجل فيها النجاح فقط، أي: أربع سنوات و بعد ذلك يصبح حلالًا؟

شكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن الإسلام قد رفع من شأن الصدق والأمانة، وجعل فضيلة الصدق من أعظم الفضائل، وفي المقابل حرم الكذب والغش والخداع والتزوير والتدليس، وجعلها من أشنع الرذائل؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «من غش فليس مني» رواه ... أكمل القراءة

حكم ترديد الذكر والتسابيح بصورة جماعية

في مجال العمل الإسلامي في الغربة ضمّنا اجتماع مع بعض الإخوة في إطار دراسة أمور الدعوة، وبرمجة أنشطة مختلفة للجالية المسلمة طرحت فكرة الاجتماع في حلقة ذكر لله عز وجل، بحيث تكون فقرة ضمن برنامج شامل من الدروس والقيام والتلاوة وما إلى ذلك، فواجهوني الإخوة بالرفض والتهكم!!! ولتمسكنا بمنهج السلف والحمد لله تعالى، ومقاومتنا البدع والإنحرافات في أنشطتنا العامة، وبعيداً عن شطحات الصوفية وترهاتهم، فإني الآن في غاية القلق والاضطراب النفسي لما أكده لي بعض الإخوة من أن ذلك مقطوع في كونه بدعة، وأن أهل السنة والجماعة لم يختلفوا في ذلك، وتلك من انحرافات الصوفية.
لم أحاول الدفاع عن شيء قد يجرنا إلى الجدال وإلى ما يضر بأخوتنا وترابطنا في أمر لا يعدو أن يكون مشروعاً في استحباب (كما أعلمه)، أمام وجوب الأخوة والتلاحم بيننا.
فرجعت إلى نفسي أقرأ في هذا الباب، وذلك طرداً للهموم والوساوس، ورغبة في الفائدة دون التعصب لما أحببت أن يكون.
وأمام رجائي منكم في إفادتي بما فتح الله تعالى عليكم من العلم والتحقق فيه، أحببت أن أشير إلى النقاط التالية:
1 - لا أعني بمجالس الذكر أن تكون بغير المأثور، أو تكون مجالس رقص وطرب أو أن يخالطها شطحات الصوفية، ولا أن مجالس التلاوة أو العلم والمدارسة ليست مجالس ذكر بل هذا هو الأفضل، إلا أن النفس تحب تغير الأحوال وتنشط عند التحول من صورة إلى أخرى، كما أن ذلك من حكمة الله تعالى في تنوع صور العبادات في ديننا.
2 - هنا المسلمون الجدد من الغربيين يحبون اللقاء بالمسلمين، وبالأخص في مجالس الذكر فهم يعشقون ذلك بأي صورة كانت لما هم فيه من المادية والخواء الروحي، وهذا من أسباب توجههم إلى الصوفية بشرها وخيرها، وهناك لقاءات كثيرة ومنتشرة بينهم في السويد وعلى الإنترنت تدعو إلى التصوف، وقد عمت البلوى وانتشر.
3 - يسهل على من لا يستطيع التلاوة من غير العرب أن يشارك في حلقات الذكر وأن لا يحس بالوحشة بينهم وهو يردد معهم كلمات قلائل من مثل: التهليل والتسبيح والتحميد.
4 - لا يعني الجواز في هذا الأمر أن نهمل جانب العلم والتلاوة وما إلى ذلك، بل إن هذا عملنا وديدننا، واعتقد أن نجاح المتصوفة والشيعة مع المسلمين الجدد قد يكمن وراءه إهمالنا الكلي لمثل هذه اللقاءات الروحية الخاصة التي يحتاجونها من حين لآخر.
سرتني كثيراً رسالتك الطيبة وسؤالك عن حلقات الذكر وفقك الله وجميع إخوانك في ديار الغربة على التمسك بالإسلام والعمل له حتى تلقوا ربكم. وأقول أخي الكريم: لم يثبت قط أن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين جلس فريق منهم يذكرون الله على ذلك النحو الذي فهمه بعض الناس من عموم الأحاديث التي ذكرتها، وهي أن ... أكمل القراءة

ارتكبت الكثير من الكبائر وأنا نادم وأريد التوبة

انا شاب ارتكبت الكثير من الكبائر، وعاقبني الله..

أريد التوبة وإصلاح نفسي، الندم يقتلني على ما فعلت، أريد العودة إلى الله لكن ظروفي لا تسمح لي بالذهاب للمساجد والصلاة، وأنا فقير لا يمكنني أن أتصدق لأكفر عن ذنوبي..

ماذا أفعل لا أملك سوى الصلاة والدعاء ليغفر لي..

أرجوكم أخبروني ما أفعل.. هل إن تبت يرفع عقابه عني؟

وكيف لي أن أتوب إليه توبة نصوحة وأنا لا أستطيع التصدق أو الحج أو الذهاب للمساجد للصلاة؟

ونفسي تأمرني بالسوء وأشعر بالضعف ولا أستطيع السيطرة عليها..

ساعدوني أرجوكم، أريد إصلاح نفسي..

رجاء أفيدوني بنصائحكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم، ونسأل الله لك الثبات.أما كيفية السيطرة على النفس، فبصدق اللجوء إلى الله، والندم، وتقوية الخوف من الله، فبذلك يعفو الله؛ كما قال - تعالى -: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة

جماع الزوجة وهي صائمة لقضاء رمضان

وقعت في حيرة وقلق من أمري بعد أن استمعت إلى حلقة من برنامج (نور على الدرب) لفضيلة الشيخ صالح الفوزان ، ومفاده أنه ذكر بأن قضاء صيام الفرض لا يجوز قطعه بالفطر، ولكنه لم يتوسع في ذلك، فأحببت أن أستزيد من فضيلتكم وأستأنس برأيكم حيث إنني كمن كان في نوم ثم تنبه، وخلاصة الأمر أن زوجتي كانت تقضي يومًا من أيام رمضان عام 1407هـ وعلى علم مني، وفي ضحى ذلك اليوم (وهو شعبان الفائت) حصل أن باشرتها بالجماع وقد حصل الأمر مع شيء في الصدر إلا أنه لا يصل إلى درجة اليقين، فأنا أعلم أن صائم النفل أمير نفسه إن شاء أتم وإن شاء أفطر، ولا يجب عليه القضاء، فاعتقدت ظانًا بأن في الأمر فسحة لقضاء هذا اليوم حيث أنه فرض مع التسامح في فطره.

فضيلة الشيخ أنا اليوم قلق منذ سماع البرنامج المذكور آنفًا وكذلك زوجتي ومصدر الوجل أن تكون الكفارة مغلظة قد وجبت علينا أو على واحد منا مع أنني لم أكن صائمًا.

 قضاء الشخص الصيام عن شهر رمضان واجب وإذا تلبس بالصيام وجب عليه إتمامه وعدم الإفطار إلا لعذر شرعي، ولا يحل لزوج المرأة إذا كانت تقضي صيام الشهر أن يأمرها بالإفطار، وليس له أن يجامعها، وليس لها أن تطيعه في ذلك.لكن ما دام أنك باشرت زوجتك وهي تقضي صيام شهر رمضان فإن الواجب عليك وعليها التوبة مما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً