إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الاستغفار او الترحم علي الكفار

حكم الاستغفار او الترحم علي غير المسلمين سواء بالشرك او بالالحاد استناداً لموقف النبي محمد صل الله عليه وسلم من موت عبد الله ابن اُبي ابن سلول وطلب ابنه عبد الله ان يستغفر النبي له فاستغفر له النبي وهو يعلم ان الله لن يغفر له لقوله سبحانه وتعال .. بسم الله الرحمن الرحيم " اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" وبالرغم من ذلك استغفر الرسول صل الله عليه وسلم له ارضاءاً لمشاعر وطلب عبد الله ابن عبد الله ابن اُبي ابن سلول .. بل وكان صل الله عليه وسلم يزيد عن السبعين اعتقاداً منه انه اذا زاد علي السبعين سيغفر الله له .. مسألة الإعتقاد في المغفرة من عدمها أمر محسوم وهو ان الله سبحانه وتعال لن يغفر لهم . السؤال عن التلفظ بالاستغفار لهم لا حرج فيه لما فيه من التخيير بقول ربنا عز وجل " اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ " وقوله " سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ " ..

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يجوز الاستغفار للكفار والدعاء لهم بالرحمة؛ ودلّ على ذلك القرآن الكريم والسنة المشرفة، قال الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى ... أكمل القراءة

أدلة نعيم القبر وعذابه

ما هي الأدلة على نعيم القبر وعذابه؟

الأدلة على ذلك متواترة منها ما في القرآن {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: ٤٦]، {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} هذا في البرزخ في القبر؛ لأنه قال بعد ذلك: {وَيَوْمَ تَقُومُ ... أكمل القراءة

أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته

هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد :فلا شك أن أهل العلم اختلفوا في ميراث الزوجة التي طلقها زوجها في مرضه المخوف:فذهب الشافعية إلى أنها لا ترث، وذهب الجمهور إلى أنها ترث, جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا مَرَضَ مَوْتٍ عِنْدَ الطَّلاَقِ، ... أكمل القراءة

زواج

السلام عليكم. انا فتاة ابلغ ٢٨ عاما اصلي واقرأ القرآن ومحجبة واحاول جهدي ان ارضي الله.تعرفت علي شاب باكستاني مسلم منذ حوالي ٤ سنوات علي موقع خاص بدراسة الطب لاجتياز امتحان للحصول علي رخصة دولية للعمل بالخارج بالبلد الذي يقطن فيه ابي وهذا الشاب وكلانا نحمل الجنسية. كنا ندرس معا بعلم اهلي وفجأة طلب مني الزواج واخبرني انه يمتلك منزل كبير وبراتبه فهو يعمل بمنصب اداري مرموق باحدي المستشفيات انا لم اخبر اهلي وانقطعنا عن الكلام وبالصدفة بعدها مباشرة خطبت لاخر فترة طويلة وتركته لانه لا يصلح للزواج قبل الزفاف بشهرين وبين الحين والاخر احيانا يرسل لي الباكستاني التهنئة في المناسبات. انا لا احكم علي احد من خلال الانترنت واعلم ان الناس يكذبون كثيرا لكن هو طلب مني الان ثانية ان يذهب لابي وامي عندما نسافر ويتقدم لي رسميا واراه واتعرف عليه علي ارض الواقع واحكم عليه وانا اخبرته اني ارتاح له كثيرا ولكني لا اعلم ماذا سيجري و لن اتحدث معه لاني نادمة علي التحدث معه قبلا وهذا ليس من ديننا ولا اريد معصية الله قال لي انه لا يعلم كيف تعلق بي بشدة ولم يتزوج ولم ينساني ابدا وانه مستعد لفعل اي شئ كي يتزوجني. هو يبلغ ٣٨ عاما ولكن شكله غير مقبول بالنسبة لي فهو اصلع جزئيا وملامحه كبيرة يبدو وكأنه اقرب لل٤٨ عاما ولبسه ليس مهندما يرتدي ملابس كأبي وانا ابدو ١٨ ملامحي طفولية وجسمي صغير.هو يقول انه ملتزم بالصلاة والصوم العفة ولم يشرب الكحول او يدخل في اي علاقة جنسية رغم ان البلد تعج بالفجور وان اهله طيبين ولن يمانعوا زواجه من مصرية وانهم يعيشوا في باكستان ووالده متوفي. انا اريد الزواج والعفة ولي احتياجات واريد ان اكون أما واخشي الوقوع في الحرام وامي تفكر فقط باني يجب ان احقق ذاتي في العمل وانتظر الرجل المناسب وان التي لديها احتياجات منحطةولا يصح ان تعبر فتاة عن رغبتها في الزواج انا لا يتقدم لي احد بسبب شكلي الصغير وامي كانت ترفض شباب جيدين دون رؤيتهم اما لاختلاف السن او بعد المسافة او المستوي-لان اسرتي مستواها المادي والاجتماعي عالي- ولم تأخذ رأيي والان لا احد يرشحني للزواج. واخيرا اني سقطت بشدة وانا صغيرة ونزل مني دم واخاف ان يكون تهتك غشاء البكارة وذهبت للطبيبة بعد ٣ سنوات فقالت لي لا تعلم اذا تهتك غشاء البكارة ام لا لطول المدة ولكن اعلم بحكم دراستي انه يمكن للطب الشرعي يثبت اني لم اقم بأي علاقة جنسية وانا خائفة جدا من الزواج بسبب هذا لاني لن اذهب لاحصل علي شهادة من الطب الشرعي ولن اخبر شاب اذا خطبني بهذا. هذا الباكستاني متفتح العقل بالطبع لم اخبره ولكنه سيصدقني ويقبل بي. انصحوني ماذا افعل ؟ هل اجعل هذا الشاب يقابل اهلي عندما انتقل انا وامي للعيش مع ابي بالخارج ؟ ام انتظر ان يرزقني الله بشاب مصري ويحمل كل المواصفات ولكني لا ادري اذا توافرت كل الشروط ان يكون هناك قبول متبادل ايضا ؟ انا خائفة ان يمر بي العمر وانا انتظر -واختي تبلغ ٣١ عاما وليست متزوجة-وارفض رجل قد يكون صاحب دين وخلق ويعاقبني الله علي ذلك لاني جربت الرجل الكاذب الخبيث غير المتدين مع العلم اني كنت ارتاح جدا للتحدث معه وامي تريد ان تزوجني ابن صديق ابي وتلمح لاهله وهو انسان حقود وهي تعلم ولكنه طبيب ويدرس ليسافر للخارج ببلد غير التي يقطن بها ابي ولديه شقة. ارجو النصيحة والدعاء لي بالستر وبالزوج الصالح وجزاكم الله الخير

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان هذا الشاب كما ذكرت محافظ على الصلاة وغيرها من الطاعات، ومَرْضِيَّ الدين، وحسن الخلُق، فلا يوجد ما يمنع من  أن يتقدم لأسرتك؛ فقد روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

الصدقة عن الوالدين بدون علمهما

ما حكم التبرع والصدقة عن الوالدين في حياتهما وبدون علمهما؟

إذا تصدق الإنسان ونوى ثواب هذه الصدقة وأهداه لوالده أو لوالدته هذا من أفضل القربات، والصدقة عنهما من برهما في حياتهما وبعد مماتهما، كما أن الدعاء لهما كذلك، لكن الصدقة عنهما وبدون علمهما لا شك أنه أقرب وأدعى إلى الإخلاص، وإذا أخبرهما من باب أنه يسرهما ذلك أو ليدعوا له هذا أيضًا مقصد حسن. أكمل القراءة

افرازات بنية قبل الدورة

ماحكم نزول الافرازات البنية قبل الدورة متقطعة مع وجود الم في الظهر والبطن مع العلم انه تم تركيب لولب قبل ٧ شهور فاصبحت غير منتظمة ؟ هل اصوم وأصلي ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كانت تلك الإفرازات التي تسبق الدورة والزائدة على عادتك، متصلة بالدورة، ولها نفس صفات الدورة:- فلها حكم الدورة الشهرية فلا تصومي ولا تصلي.وأما إن كنت تميزين بين العادة الأصلية وما زاد عليها، من جهة لون الدم أو ... أكمل القراءة

طاعة الزوجة في العمل

حضرات شيوخنا الأجلاء رجاء التفضل و التكرم برد على الفتوى الآتية - زوجة أبرمت عقد للعمل دون إذن أو موافقة صريحة من الزوج و كذلك تمت سؤاله سابقا مرارا و تكرارا و الزوج يجيب بالرفض المطلق و بالرغم من علم الزوجة مسبقا برد الزوج على مسألة عملها من أجل زيادة الدخل أو المساعدة في البيت ... ذهبت دون علمه و أبرمت عقدا مع مكتب للعمل و ذهبت للعمل و قالت له أنا عملت عقد و رايحة اشتغل ... ما الحكم و الفتوى الشرعية في ذلك . شكرا أعزكم الله و دمتم زخرا للمسلمين

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يَجوز للزوجة الخروج من بيْت زوجها إلاَّ بإذنٍ منه، حتى لو أرادت الذَّهاب للمسجِد؛ ففي الصَّحيحَين عن ابن عُمر عنِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا استأْذنكم نساؤُكم باللَّيل إلى المسجدِ، فأْذنوا ... أكمل القراءة

هل يجوز إعطاء العوائد الربوية لأخ بالغ لا يستطيع الزواج؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أودعت مبلغًا ببنك مصر فرع المعاملات الإسلامية، وكنت سألت فضيلتكم عن مشروعيته، فوجهتم بتركه ورشحتم لي بنك فيصل، والحمد لله سحبت المبالغ التي أودعتها فقط دون العوائد.

سؤالي الآن: عن الجهات التي أخرج لها عوائد بنك مصر التي مازلت احتفظ بها لديه.

لي أخ بالغ لا يلزمني نفقته عمره تجاوز الأربعين عامًا، ودخله محدود، وهو غير ملتزم ويرغب في الزواج،  والأسرة يرون أن زواجه ربما يكون خيرًا له.

فهل يجوز أن أعطيه بعضًا من هذه الأموال -عوائد بنك مصر المعاملات الإسلامية- أو كلها للمساعدة في هذا الأمر أم لا؟

 جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم وأصلح بكم البلاد والعباد.

Audio player placeholder Audio player placeholder

شرح حديث مصافحة النساء وحكمها

أريد حديثاً آخر بخصوص المصافحة؛ لقد سمعت حديثاَ بمعنى: "لو أن يأتي بمخيط ويطعن في الرأس خير للرجل من أن تمس يده يد امرأة أجنبية لا تحل له"، أريد نصاً كاملاً بشرحه إذا تكرمتم؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالحديث الذي سألت عنه نصه: عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" (قال الألباني رحمه الله تعالى: رواه الطبراني ... أكمل القراءة

تضعيف الأحاديث ليست مسألة يبدع فيها المخالف

نريد السؤال عن قضيتين علميتين أثارتا فتنة عظيمة وفرقة بين الشباب السلفي، وطلبة العلم عندنا حتى بدع بعضهم البعض وهجر بعضهم البعض:

المسألة الأولى: أن الإمام مسلم رتب أحاديث كتابه الصحيح ترتيبا علميا يراعي فيه الأصح فالأصح، ويقدم الأحاديث القوية في الأصول والتي فيها نوع من الضعف في الشواهد والمتابعات في أغلب الأبواب، كما أنه يبين العلل الحديثية في بعض المناسبات في صحيحه.

المسألة الثانية: يلاحظ اختلافا بين المحدثين المتأخرين والنقاد المتقدمين، بحيث نجد بعض المتأخرين أو المعاصرين يصحح حديثا اتفق النقاد المتقدمون على تعليله، أو يضعفون ويعلون أحاديث اتفق المتقدمون على صحتها اعتمادا على ظواهر الأسانيد في كل دلك فيقول البعض: لابد من الرجوع إلى المتقدمين فيما اتفقوا عليه تصحيحا وتعليلا والإطلاع على كلامهم والنظر في حجتهم قبل الهجوم على توهيمهم والرد عيهم. لأنهم أعلم بهذا الشأن فهل هذه المسائل من الأصول الكبار التي يبدع فيها المخالف، ويضلل ويهجر، أم أنها مسائل علمية اجتهادية مما يسوغ فيه الخلاف كما نريد أن نعرف رأيكم في هاتين المسألتين؟
لا يبدع المخالف في مثل ذلك هداك الله بل هي من مسائل الاجتهاد التي لا يترتب عليها من أحكام التبديع شيء فمن الواجب عليك التريث والتأني في التبديع فإنه موضوع كبير يحتاج إلى علم ونظر... المسألة الأولى: ما ذكر فيه صحيح وارجع في ذلك إلى الكتب التي تذكر الموازنة بين صحيح البخاري ومسلم. المسألة ... أكمل القراءة

حكم صلاة الجماعة مع التباعد بسبب العدوى

قرأت لأحد علماء المسلمين الأفاضل فتوى يقول فيها: لا يفتي بصحة الجماعة على هذا النحو فقيه يعرف معنى الجماعة!
فهذه عينها التي قال ابن تيمية عنها "مجموع الفتاوى" (23/ 394): "
فإن صلاة الجماعة سميت جماعة لاجتماع المصلين في الفعل مكانا وزمانا فإذا أخلوا بالاجتماع المكاني أو الزماني مثل أن يتقدموا أو بعضهم على الإمام أو يتخلفوا عنه تخلفا كثيرا لغير عذر كان ذلك منهيا عنه باتفاق الأئمة وكذلك لو كانوا مفترقين غير منتظمين مثل أن يكون هذا خلف هذا وهذا خلف هذا كان هذا من أعظم الأمور المنكرة بل قد أمروا بالاصطفاف بل أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتقويم الصفوف وتعديلها وتراص الصفوف وسد الخلل وسد الأول فالأول كل ذلك مبالغة في تحقيق اجتماعهم على أحسن وجه بحسب الإمكان ولو لم يكن الاصطفاف واجبا لجاز أن يقف واحد خلف واحد وهلم جرا. وهذا مما يعلم كل أحد علما عاما أن هذه ليست صلاة المسلمين".

فما رأيكم في تلك الفتوى.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الفتوى المشار إليها صحيحة في الحالة العامة وفي حالات الإمكان الأحوال العادية، وليس في الأحوال الاستثنائية وعند العجز، والتي منها انتشار الوباء - وسواء قلنا إن انتشار الوباء بفعل فاعل أم لا، فإن النتيجة واحدة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً