إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يرث الابن الذي فضل في العطية

السلام عليكم يا شيخ انا والدتي توفت من ٣ شهور و احنا ٣ بنات و ولد و والدي و جدتي والدتها عايشه و كانت امي قبل وفاتها اعطيت صرفت علي اخي مبالغ من المال لزواجه و مصاريف اخري و كانت دايما بتقول ان هي كده اعطيته من حقه في ميراثها و ان ما تبقي من مال لنا البنات حتي لا تكون ظلمتنا بالتفرقه بيننا و بينه في للصرف علينا و عليه حتي لا يحاسبها الله و اخي و والدي اقروا بانها قالت ذللك فعلا اكثر من مره قبل وفاتها الحين كيف يجب ان يكون تقسيم ميراثها؟؟؟ هل لاخي ان ياخد ضعف كل واحده فينا ام نلتزم بكلام والدتي رحمها الله انه قد وصله كل حقه من ميراثها؟؟؟؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت، فإن المال الذي أعطته الوالدة لابنها من أجل الزواج هو هبة، وكان الواجب عليها أن تعدل بينكم في الهبة، ومن أجل هذا قالت إنه من نصيبه في الميراث، والعلاج الشرعي لهذا هو إما أن يرد الابن ما أخذ من مال ... أكمل القراءة

التكاسل عن صلاة الفجر، والتفريط في وقتها

أ- أصلي صلاة الصبح فردًا قبل طلوع الشمس، ومرة أصلي السنة قبل الفريضة ومرة العكس، فهل عليَّ شيء؟

ب- صلاة الفجر أصليها في المسجد، ولكن كثيرًا ما تفوتني كسلاً، وأصرُّ على القيام لها، ولكن عند القيام لها أكسل، والحمد لله كل صلواتي في المسجد، فماذا أفعل لكي أحافظ على صلاة الفجر؟

ثبت في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء» [البخاري: 657]، فليحذر المسلم أن يشابه هذه الطائفة التي هي في الدرك الأسفل من النار، والذين هم يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلًا {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ ... أكمل القراءة

جزاء الصيد في الحرم المكي؟ وهل ينطبق ذلك على الصيد في الحرم المدني؟

ما جزاء الصيد في الحرم المكي؟ وهل ينطبق ذلك على الصيد في الحرم المدني؟

 

ذكر الفقهاء أمثلة لأحكام الصحابة في جزاء الصيد حيث إن الله تعالى أجمل ذلك في قوله: {فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} فذكروا أن في النعامة بدنة لأنها تُشبهها في طول العُنق ونحو ذلك، وفي حمار الوحش وبقره والوعل ... أكمل القراءة

لو صاد الحلال في الحرم

ما حكم لو صاد الحلال في الحرم؟

لا يجوز صيد الحرم الذي هو حرم مكة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يُنفر صيدها» وإذا حصل من المُحرم قتل شيء من صيد الحرم فإن عليه الفدية فيه كصيد المُحرم، وهكذا لو رماه وهو في الحل ثم دخل الحرم وهو حي فإنه لا يحل أكله ولا يحل ذبحه بعد دخوله في حدود الحرم. أكمل القراءة

حكم صلاة الجماعة مع التباعد بسبب العدوى

قرأت لأحد علماء المسلمين الأفاضل فتوى يقول فيها: لا يفتي بصحة الجماعة على هذا النحو فقيه يعرف معنى الجماعة!
فهذه عينها التي قال ابن تيمية عنها "مجموع الفتاوى" (23/ 394): "
فإن صلاة الجماعة سميت جماعة لاجتماع المصلين في الفعل مكانا وزمانا فإذا أخلوا بالاجتماع المكاني أو الزماني مثل أن يتقدموا أو بعضهم على الإمام أو يتخلفوا عنه تخلفا كثيرا لغير عذر كان ذلك منهيا عنه باتفاق الأئمة وكذلك لو كانوا مفترقين غير منتظمين مثل أن يكون هذا خلف هذا وهذا خلف هذا كان هذا من أعظم الأمور المنكرة بل قد أمروا بالاصطفاف بل أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتقويم الصفوف وتعديلها وتراص الصفوف وسد الخلل وسد الأول فالأول كل ذلك مبالغة في تحقيق اجتماعهم على أحسن وجه بحسب الإمكان ولو لم يكن الاصطفاف واجبا لجاز أن يقف واحد خلف واحد وهلم جرا. وهذا مما يعلم كل أحد علما عاما أن هذه ليست صلاة المسلمين".

فما رأيكم في تلك الفتوى.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الفتوى المشار إليها صحيحة في الحالة العامة وفي حالات الإمكان الأحوال العادية، وليس في الأحوال الاستثنائية وعند العجز، والتي منها انتشار الوباء - وسواء قلنا إن انتشار الوباء بفعل فاعل أم لا، فإن النتيجة واحدة ... أكمل القراءة

جواز أداء الفرض والنافلة من الصلوات وغيرها بالوضوء الواحد

إذا توضأ شخص قبل المفروضة بدون أن ينوي أن هذا الوضوء للصَّلاة المفروضة فهل يجزئه هذا الوضوء عند حلول الفريضة؟ 

 إذا توضأ وضوء الصلاة يقصد بذلك الوضوء فيجوز له أن يؤدي العبادات في هذا الوضوء من قراءة قرآن ومن صلاة نافلة ومن أداء الفريضة فلا حرج ولو جدد الوضوء عند إرادة الدخول للمسجد لصلاة الفريضة لكان أولى به لكن لا حرج عليه فيما فعل.  أكمل القراءة

هل يقال: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه"؟

هل من السنة أن ندعوا إذا أصابنا مكروه فنقول: الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه. هذا الدعاء أسمعه كثيراً، ولا أدري هل هو ثابت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم لا؟

الحمد للههذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو ما رواه ابن ماجه (3803) عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: ... أكمل القراءة

الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار

هل تظن بأن الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار يجب أن يؤخذ حرفياً أم رمزياً؟

الحمد لله، من أركان الإيمان الإيمان بالبعث بعد الموت، والجنة والنار حقٌ يجب الإيمان بهما، فمن آمن بالله وعمل صالحاً فمآله إلى الجنة حقيقة، ومن كفر بالله فهو من أهل النار حقيقة، وكل منهما خالد مخلّد. أكمل القراءة

من تجاوز الميقات بغير إحرام

أرسلت لأمي زيارة إلى السعودية، وجاءت بنيَّة العمرة في شهر رمضان، والحج إن تساهلت الظّروف، وجلست معي أسبوعًا في جدَّة، ثمَّ أحرمت من منزلي وذهبت للعمرة، ثمَّ جاء موسم الحج وتساهلت الأمور، وأحرمت للحجّ من منزلي أيضًا، وذهبتْ للحجّ.

هل الحج صحيح؟ أم أنَّ عليها شيئًا بِحكم أن إحرامها لَم يكن من ميقات أهل مصر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحالُ كما تقول، فإنَّه كان يَجب على والدتِك، أن تُحرم للعمرة من الميقات الذي مرت عليه؛ لأنَّها جاءتْ بنيَّة العمرة في شهر رمضان، والنَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - جعل لكلّ أهلِ بلدٍ ميقاتًا للإحرام، ... أكمل القراءة

الخوف من العمل لأجل الناس

عادة أقوم بعمل صالح لكن يأتي في نفسي أنني أفعله من أجل أن يتحدث الناس عنه في حياتي أو بعد مماتي، وفي بعض الأحيان أترك العمل مخافة ذلك، دلوني ووجهوني.

 

لا شك أن فعل الخير من أجل الناس، وفعل الخير من أجل الغير -كما يقول أهل العلم- هذا هو الرياء، ولا شك إذا كان الناهز والباعث له على العمل مراءاة الناس فعمله باطل، وهذا من الشرك الأصغر، وقد حذّر منه النبي -عليه الصلاة والسلام-، لكن إذا بعثه على العمل ما عند الله -جل وعلا-، وقصد بذلك وجه الله، ثم بعد ... أكمل القراءة

ما يبطل الصدقة من المن والأذى ومن الرياء

ما يبطل الصدقة من المن والأذى ومن الرياء
فصــل: لما ذكر سبحانه ما يبطل الصدقة من المن والأذى ومن الرياء، ومثله بالتراب على الصَّفْوان ‏[‏أي الحجارة الملس‏.‏ انظر‏:‏ المصباح المنير، مادة‏:‏ صفو‏]‏ إذا أصابه المطر؛ ولهذا قال‏:‏‏{‏‏وَلاَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏264‏]‏،لأن الإيمان بأحدهما لا ينفع هنا، بخلاف قوله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً